يشرع بالاقتصاد والاجتماع

البوسعيدي لـ »الشبيبة«: الراهن الاقتصادي ليس سهلاً ولا بد من تنويعه

شـرع مجلس عُـمـان، بجناحيه »الـدولـة« و»الـشـورى«، في مستهل انعقاد اجتماعات الــدور السنوي الثالث للمجلسين، بملفات الاقـتـصـاد والاجـتـمـاع، استكمالاً لدوره وبتوجيهات سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد - حفظه الله ورعاه.

واستهل رئيس مجلس الدولة معالي د. يحيى بن محفوظ المنذري، حديثه إلى أعضاء المجلس، برفع أسمى آيات التهنئة إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة - أبقاه الله - بالعيد الوطني السابع والأربعين المجيد.

وعــرض د. الـمـنـذري، فـي كلمته الافتتاحية، جهود أعضاء المجلس من المكرمين والمكرمات، وكذلك أجهزة الأمانة العامة الفنية، وأشاد بالتنسيق والتعاون مع مجلس الوزراء الموقر.

واستعرض المجلس، في اجتماعه الأول، مقترحات اللجان للدراسة، التي جاءت أبرزها في سياقات اقتصادية واجتماعية ورياضية.

واقترحت »اللجنة الاقتصادية« دراسة »تكاملية المستوى المعيشي والإنـتـاجـيـة،« و»مم كنات تعزيز استقلالية الاقتصاد الوطني«، بينما اقترحت »اللجنة الاجتماعية« دراسة »واقع خدمات الأندية الرياضية وسبل الاستفادة منها لخدمة المجتمع«، و»المشروع الوطني العُماني للحد من حوادث الأطفال.«

وفي وقت متزامن، افتتح مجلس الشورى أولى جلسات دور الانعقاد السنوي الثالث بكلمة لرئيسه سعادة الشيخ خالد بن هلال المعولي، وبحضور أعضاء المجلس وأمينه العام، رفع فيها إلى المقام السامي التهاني بمناسبة العيد الوطني المجيد.

وأشار المعولي إلى »حجم المسؤوليات والجهود، التي تتطلبها مسيرة العمل الوطني، وتستوجب من المجلس أن يوليها جل اهتمامه«.

وانتخب مجلس الشورى، في أولى جلساته الاعتيادية، الأعضاء الستة المكملين لعضوية مكتب المجلس، وذلك عملاً بالمادة (48) من اللائحة الداخلية، كذلك ناقش قوائم المترشحين لرئاسة ونواب اللجان الدائمة بالمجلس.

وفي تعليقه لـ »الشبيبة«، نب ه رئيس لجنة الشباب والموارد البشرية سعادة م. محمد بن سالم البوسعيدي على »أهمية المرحلة وصعوبتها«، وقال إن »المرحلة مهمة وصعبة، وبها الكثير من التحديات الاقتصادية والاجتماعية، إضافة إلى الملفات السياسية في المنطقة.«

وعــرض البوسعيدي ملفات »الاقتصاد« و»الباحثين عن عمل«، مشدداً أن »الراهن الاقتصادي ليس سهلاً رغـم تحسن أسعار النفط، ولا بد من تنويع مصادر الدخل.«