افتتاح أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين
افتتح طيران الإمـارات أكاديمية الإمـارات لتدريب الطيارين، أحـدث وأكبر منشأة لتدريب الطيارين المبتدئين على مستوى العالم. وأنشأ طيران الإمـارات الأكاديمية الواقعة في دبـي الجنوب، بهدف تدريب وتأهيل الطلبة المواطنين والعالميين وتزويدهم بالخبرات في مجال الطيران، والمساهمة فـي تلبية الطلب المتزايد على الطيارين المؤهلين في العالم ولدى الناقلة بشكل خــاص. وتجمع أكاديمية الإمــــارات لـتـدريـب الـطـيـاريـن بين أكثر التقنيات التعليمية تطوراً وأحدث طائرات التدريب لتزويد الطلبة المبتدئين بأفضل الممارسات في مجال الطيران. وسوف يتلقى الطيارون تدريباتهم على أحدث أجهزة الطيران التشبيهي (السميوليتر) والطائرات بمحرك واحد والطائرات بعدة محركات، كما سيتلقون دروســاً نظرية تعريفية بصناعة الطيران عامة. ويؤكد استثمار طيران الإمارات في هذه المنشأة التزامها، كناقلة عالمية، بإنشاء بنية تحتية إنجاز جديد لطيران الإمارات حـديـثـة لتأهيل الـطـيـاريـن للعمل على طائرات الإمارات والخطوط الجوية الأخرى.
وسوف تغرس أكاديمية الإمارات لتدريب الطيارين، التي أنشأتها طيران الإمـارات، في الطلبة ثقافة الطيران وتـدرب طيارين لتلبية متطلبات الصناعة العالمية عامة، وطـيـران الإمـــارات على وجـه الخصوص. وتجمع الأكاديمية بين أحدث تقنيات التعليم وأسطول التدريب من الطائرات الحديثة. وسوف يتدرب الطلبة على أجهزة الطيران التشبيهي وعـلـى الـطـائـرات الـتـي تعمل بمحرك واحد، وعلى تلك التي تعمل بعدة محركات، ثم سيتم تزويدهم بمعارف نظرية عامة عن صناعة الطيران من أجل إعدادهم وتسهيل انتقالهم إلى العمل في الناقلات الجوية. ويجسد استثمار طيران الإمارات في هذه المنشأة التزامها كرائدة في الصناعة من خلال إقامة بنية أساسية لإعداد طيارين لقيادة طائراتها أو للعمل مع شركات وجهات أخرى. يذكر أنه جرى الإعلان عن أكاديمية الإمــارات لتدريب الطيارين خلال معرض دبي للطيران 2011، وانطلقت عمليات البناء عام 2015، حيث اكتمل بناء المرافق الأرضية بما في ذلك المرحلة الأولـى من مساكن الطلبة هذا العام. م أراكافديقم يحةدايلإثمةا راوتضلختدمرةيب الطيارين هي منشأة سكنية متكاملة تقوم على مساحة 164 ألــف متر مـربـع، وتـضـم 36 فصلا دراسياً، وأجهزة طيران تشبيهي، وأسطولاً مـكـونـاً مـن 27 طـائـرة تـدريـب حديثة ، ومدرجاً مخصصاً للطائرات طوله 1800 متر، وبـرجـاً مستقلاً للمراقبة، ومـركـزاً للصيانة، وتـجـهـيـزات الإنــقــاذ ومكافحة الحرائق بالإضافة إلـى مساكن ومنشآت ترفيهية ورياضية حديثة للطلبة والطالبات. وتبلغ الطاقة الاستيعابية للأكاديمية 600 طالب دفعة واحدة. في إطار التزامها المتواصل بتقديم خدمة للعملاء وخدمات ما بعد البيع على أعلى مستوى من التميّز، أطلقت مرسيدسبنز عُـمـان برنامج الــزيــارات الميدانية لعملائها التجاريين. وقد بدأت فعاليات البرنامج بزيارة مدير عام قسم المركبات التجاريّة روري ألين، ورئيس قسم الصيانة مايكل هيكي، ومدير علاقات العملاء لدى مرسيدس-بنز عُمان إلياس محمد، إلى ورشة شركة الخليج المتحدة للإنشاء في الدقم لتوفير خدمات ما بعد البيع والدعم الفني اللازم.
وقـال روري ألين: »عملاؤنا هم محور اهتمامنا في كل ما نقوم به من أعمال ونحن ملتزمون تماماً بفهم طبيعة أعمالهم ومتطلباتهم خلال مرحلة البيع وما بعدها. وتتميز شاحناتنا بمتانتها وإمكاناتها التشغيلية الاستثنائية القادرة على دعم عملائنا أثناء تنفيذ مشاريعهم في مختلف أنحاء السلطنة. ولـذا نسعى إلى إجراء زيـارات ميدانية دورية إلى ورش عملائنا فـي جميع الأرجـــاء لكي نـؤكـد لهم أن مرسيدس-بنز عُمان ستتعهد دائماً ببذل أقصى ما في وسعها من مجهودات لتقديم جميع لاسُبل الدعم لهم.«
ومــن جـانـبـه، قــال جـيـفـان فـارجـيـس، مـهـنـدس ميكانيكي بـشـركـة الخليج المتحدة للإنشاءات: »لقد جاء اختيارنا لشاحنات مرسيدس-بنز نظراً لكفاءتها التشغيلية وإمكانية الاعتماد عليها بشكل تام وبكل أريحية في عملياتنا اليومية. ولقد سعدنا كثيراً بزيارة روري وفريق عمله الذين تمكنوا من فهم طبيعة أعمالنا وقدموا لنا النصيحة للتغلب على جميع المشكلات الفنية التي قد تواجهنا في الـورشـة. ولا شك أن مقابلتنا لممثلين من الإدارة العليا وفريق خدمة العملاء في مرسيدس-بنز عُمان مدت جسور التعاون المشترك وأرسـت علاقة أعمال راسخة بين الشركتين .«
جديرٌ بالذكر أنّ مرسيدس-بنز عُمان طالما تضع عملائها في مقدمة أولوياتها، حيث تـقـدم لهم تشكيلة متنوّعة من المركبات التجاريّة الموثوقة. كما ترفد الشركة عملاءها بحلول نقلٍ متخصّصة ومصممة لتلبية جميع احتياجاتهم، بما في ذلك خدمات الصيانة وقطع الغيار، وخــدمــات الــدعــم الـمـتـقـدّمـة للفنيين والسائقين عبر شبكتها القويّة من المراكز المعتمدة في السلطنة، فضلاً عن منحهم أفضل تجربة خدمة عملاء على مستوى شركات السيارات في السلطنة.