د.شيرين: عديد أعمال التصميم المعماري غير منفذة ما صعّب إعطاءها قيمة إبداعية بمستوى الجائزة
الجائزة فقد أشـــار الريامي إلـــى أن الإقبال على الترشـــح لنيل الجائزة هذا العام جيد، ومن بين المترشحين أســـماء مرموقة على مستوى الوطن العربي في المجالات الثلاثة المحددة للجائزة. وتهدف الجائزة إلى دعم المجالات الثقافيـــة والفنية والأدبية بوصفها ســـبيلاً لتعزيز التقدم الحضاري الإنســـاني والإســـهام في حركة التطور العلمي والإثراء الفكري، وترســـيخ عملية التراكم المعرفي وغرس قيم الأصالـــة والتجديد لدى الأجيال الصاعـــدة من خلال توفير بيئة خصبة قائمة على التنافس المعرفي والفكري.
وجـــاء المرســـوم ال ســـلطاني رقـــم (18 /2011) فـــي 27 مـــن فبرايـــر 2011م القاضي بإنشـــاء جائزة ال ســـلطان قابوس للثقافـــة والفنـــون والآداب انطلاقـــاً مـــن الاهتمام الســـامي لحضرة صاحب الجلالة ال ســـلطان قابـــوس بـــن ســـعيد المعظـــم -حفظـــه اللـــه ورعـــاه- بالإنجـــاز الفكري والمعرفـــي، وتأكيداً على الـــدور التاريخي للسلطنة في ترسيخ الوعي الثقافي لكونه الحلقـــة الأهم في ســـلم الرقـــي الحضاري للبشـــرية، ودعماً من جلالتـــه -أعزه اللهللمثقفين والفنانين والأدباء المجيدين، إذ تعـــ د الجائزة -وفق ما هو مُقرّر لها- جائزة ســـنوية تُمنح بالتناوب دورياً كل سنتين؛ بحيث تكون تقديرية في عام يتنافس فيها العُمانيون إلى جانب إخوانهم العرب، وفي عـــام آخر للعُمانيين فقـــط. ومُنِحت جائزة ال سلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب فـــي دوراتهـــا الخمـــس الفائتـــة لخمســـة عشـــر مثقفاً وفناناً وأديبـــاً عمانياً وعربياً، بواقع خمســـة عشـــر مجـــالاً متفرّعـــاً عن الآداب والفنون والثقافة وهي: الدراســـات التاريخيّـــة، وقضايـــا الفكـــر المعاصـــر، والدراســـات التربويـــة، والدراســـات فـــي مجال اللغـــة العربية، والرســـم والتصوير الزيتي، والموســـيقى، والتصوير الضوئي، والخط العربي، والقصّة القصيرة، والشعر العربـــي الفصيـــح، والتأليف المســـرحي، وأدب الطفل، والترجمة، والفنون الشعبية العمانية والرواية.