دور العمل التطوعي في إثراء المجتمع
الإسلام يحث المسلمين على التعاون والتآزر وضرورة أن يعين الواحد الآخر
العمل التطوعي هو أمر مـــــغروس في قلوب البشر فلذلك جاءت تعليم الإسلام بحث الـنـاس على ضــــــرورة أن يعين احدهم الآخر في تحمل الكثير من أعباء الحياة التي قد لا يستطيع الإنـسـان أن يتحملها بنفسه.
وحول هذا الموضوع كان لنا هذا الحوار مع مدير دائرة شؤون حملات الحج د.صالح بن سعيد الحوسني. أمر مغروس في قلوب البشر مـــاذا نعنـــي بالعمـــل التطوعي؟ وكيف يجعل الإنســـان إســـهاماته اعلمجها لالدتعالمطذلو ع ياليياتق؟وطموبعهيالإفنيسامنفهمونم
هغايلرعاممقابهلو لمجتمــــــعه بدافع الإسهام في تحمل شيء من المسؤولية الملقاة على عاتقه ليتقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى، وعندما يقوم الإنسان بأي جهدٍ يقدمه لهذا المجتمع، فإن هذا الجهد إما أن يكون بماله أو بنفسه أو بوقته أو باستشارة أو بتعليم أو بتوجيه أو بإرشاد، من غـــــير أن يكون هناك عائد مادي ينتظره الإنسان فهذا مما يدخل في العمل التطوعي. ضرورة أن يعين الواحد الآخر حدثنـــا عن ثقافة العمل التطوعي وكيف نســـتطيع أن نرســـخها في قلالوعمبلالانالتطسو؟عي في بلادنا الإسلامية له دور كبير في الحياة الإنسانية بشكل عام، حيث يحث أتباعه على التعاون والتآزر وضرورة أن يعين الواحد الآخر، يقول الله تعالى: {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْب ر وَالت قْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}. ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم: »مـن نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عليه كربة من كرب يوم القيامة«.
ومع كل ذلك فإن العمل التطوعي يحتاج فعلا إلى تعـــــزيز، ويحـــــتاج إلى أن توجه إليه الأنظار ويحـــــتاج إلى شيء من الحث لأن الدول الأخرى قــــد تقدمت كثيراً في هذا المجال. العمل التطوعي يكســـب الإنســـان المهارات العمل التطوعي هو سلوك حميد في قلب الإنســـان هـــل لكم بأن ت حالدثمتونطناو عع ننفأسههميعةن دلماع ي ط ال منلخارلتطفويعيع؟مل الـتـطـوعـي يستفيد مــن ذلــك اسـتـغـلالاً للوقت، واخـتـلاطـه مـع الـنـاس فيتعرف على أحوالهم ويـزداد رقة ورحمة وشعورا بمعاناة أولـئـك الضعفاء ويـــزداد صبرا ويكتسب كثيرا من المهارات منها الإدارة والثقة وبذلك يتعلم الانضباط في المواعيد ويتعلم تقديم الإحسان وتعلم الإتقان في العمل ونحو ذلك من الأمـور الهامة التي تعود على المتطوع نفسه وعلى المجتمع بالنفع والفائدة. للعمل التطوعي مجالات كثيرة هـــل لكـــم أن تحدثونا عن مجالات الأعــماـلـاعلم ال لـتاـلتطـطووعـعيـةي؟كـثـيـرة جــدا من ضمنها مجالات العمل الاجتماعي والتي تشتمل على تقديم العون المادي للفقراء والمساكين والأيتام وتشتمل أيضا على تقديم ما يحتاجه أهل الرعاية الصحية من خلال تقديم أدوات صحية تعين على بقائهم في صحة جيدة. ومن الأعمال التطوعية العمل البيئي الـذي يتعلق بحفظ البيئة ومجالات حفظ البيئة كثيرة جداً. وأيضا هناك عمل تطوعي في مجالات الثقافة مثل الـقـراءة ونشر الوعي نحو القراءة وكـذلـك نشر الثقافة العامة وكـذلـك ما يتعلق بمجالات العمل ومتابعة »النزلاء« في السجون والأسر التي تحتاج إلى الإعانة فيما يتعلق بالتوجيه والإرشاد. على المتطوع أن يكون أميناً
مـــن هـــو المتطـــوع ومـــا هـــي المتطوصعفاهتوه ا؟لشخص الذي آمن بفكرته التي تدعو إلى التطوع وتعين على مساعدة الآخرين ومشاركتهم في تقديم الجهد لرفع المعاناة عنهم إما بالمال أو بالوقت من أجل خدمة المجتمع من غير مقابل.
والمتطوع لا بد أن يتحلى بصفات معينة مثل إيمانه بفكرته وأن يحتسب الأجر عند الله سبحانه وتعالى لا يريد جزاء ولا شكورا من أحد. ولا بد أن يكون صابرا فقد يجد متاعب وإشكاليات فهو شخص صبور يتحمل ما يلاقيه من جهد وتعب.
على المتطوع أن يكون أميناً فقد يطلع على بعض الأسرار والخصوصيات