1892 ﺣﺎﻟﺔ ﺳﺮﻃﺎن ﺑﻴﻦ اﻟﻌﻤﺎﻧﻴﻴﻦ
ﺃﺻﺪﺭﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﺑﺎﻟﺴﺠﻞ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺴﺮﻃﺎﻥ ﻣـﺆﺧـﺮﺍ ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ ﺍﻟــﺪﻭﺭﻱ ﻟﻤﻌﺪﻻﺕ ﺣــﺪﻭﺙ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ ﻟـﻌـﺎﻡ ﻡ2017 ﻓـﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ. ﺣﻴﺚ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟـﺴـﺠـﻞ ﻣــﻦ ﺃﻫـــﻢ ﺍﻟـﻤـﺮﺍﺟـﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻮﺍﺿﻌﻲ ﺍﻟﺨﻄﻂ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﻣﺮﺽ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ.
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻹﺟﻤﺎﻟﻲ ﻟــﻸﻭﺭﺍﻡ ﺍﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ﻟﻌﺎﻡ ﻡ2017 ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﺑﻠﻎ (2,101) ﺣﺎﻟﺔ، ﻣﻨﻬﺎ (90.05%) 1,892 ﺣﺎﻟﺔ ﺳﺮﻃﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻴﻴﻦ، ﻣﻘﺎﺑﻞ (8.95%) 188 ﺣﺎﻟﺔ ﺳـﺮﻃـﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ. ﻭ91 (0.9%) ﻣﻦ ﺣــﺎﻻﺕ ﺍﻷﻭﺭﺍﻡ ﺍﻟﻼﺑﺪﺓ )ﺍﻟﻜﺎﻣﻨﺔ( ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻴﻴﻦ.
ﻭﺃﻭﺿــﺢ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺑــﺄﻥ ﻋــﺪﺩ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺎﻟﺴﺮﻃﺎﻥ ،(46.9%) 887 ﻓـﻴـﻤـﺎ ﺑـﻠـﻎ ﻋـﺪﺩ ﺍﻹﺻﺎﺑﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻹﻧﺎﺙ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻴﺎﺕ 1005 (53.1%) ﺣــﺎﻻﺕ، ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﻋﺪﺩ 127 ﺣﺎﻟﺔ (6.7%) ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﻓﻤﺎ ﺩﻭﻥ.
ﻭﺣﺴﺐ ﺍﻟﻤﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﺴﻜﺎﻥ - ﺍﻟــــﺬﻱ ﻳـﺴـﺘـﺨـﺪﻡ ﻟـﻠـﺘـﻮﺻـﻞ ﺇﻟــﻰ ﻣــﻘــﺎﺭﻧــﺔ ﻋــﺎﺩﻟــﺔ ﺣـــﻮﻝ ﻣـﻌـﺮﻓـﺔ ﺣﺠﻢ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟـﺴـﺮﻃـﺎﻥ ﻗﻴﺎﺳﺎ ﺇﻟــﻰ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻷﺧــﺮﻯ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﻳﻨﺔ ﻓـﻲ ﺍﻟﻬﺮﻡ ﺍﻟﺴﻜﺎﻧﻲ-؛ ﻓـﺈﻥ ﻋـﺪﺩ ﺍﻹﺻـﺎﺑـﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻹﻧﺎﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﺑﻠﻎ 114.2 ﺣﺎﻟﺔ ﻟﻜﻞ 100,000 ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ، ﻣﻘﺎﺑﻞ 113.3 ﺣﺎﻟﺔ ﻟﻜﻞ 100,000 ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺬﻛﻮﺭ.
ﻭﺃﺷــــﺎﺭ ﺗـﻘـﺮﻳـﺮ ﺍﻟـﺴـﺠـﻞ ﺍﻟـﻮﻃـﻨـﻲ ﻟﻠﺴﺮﻃﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺳﺮﻃﺎﻥ ﺍﻟﺜﺪﻱ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺃﺑــﺮﺯ ﺍﻧــﻮﺍﻉ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻧﺎﺕ ﺷﻴﻮﻋﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻹﻧﺎﺙ، ﻳﻠﻴﻪ ﺳﺮﻃﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻐﺪﺓ ﺍﻟﺪﺭﻗﻴﺔ، ﻭﺍﻟﻘﻮﻟﻮﻥ، ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ. ﺃﻣﺎ ﺍﻷﻧـﻮﺍﻉ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺷﻴﻮﻋﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ ﻳﺄﺗﻲ ﺃﻭﻻ ﺳﺮﻃﺎﻥ ﺍﻟﻘﻮﻟﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ ﺛﻢ ﻏﺪﺓ ﺍﻟﺒﺮﻭﺳﺘﺎﺕ ﺛﻢ ﺩﺍﺀ ﺍﻟﻼﻫﻮﺩﺟﻜﻦ ﺍﻟﻠﻤﻔﻮﻣﺎ.
ﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺴﺠﻞ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺴﺮﻃﺎﻥ ﻳﺸﻜﻞ ﺍﻟﺪﻋﺎﻣﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﻋــﻼﺝ ﻭﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ. ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ ﻣﺼﺪﺭ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻣﻮﺛﻮﻕ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺻﻨﺎﻉ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻋﻨﺪ ﻭﺿـﻊ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻤﺎ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﺍﻷﻣﺜﻞ ﻟﻠﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ. ﻭﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻄﻠﻖ ﻓﻘﺪ ﺃﻧﺸﺊ ﺍﻟﺴﺠﻞ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺴﺮﻃﺎﻥ ﻓﻲ ﻋـﺎﻡ ﻡ1985 ﻛﺴﺠﻞ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑــﻪ ﻓــﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ. ﻭﻳـﻬـﺪﻑ ﺍﻟﺴﺠﻞ ﺇﻟـﻰ ﺗﺠﻤﻴﻊ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﻋﻦ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ ﺑﺎﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﻭﻛــﺬﻟــﻚ ﻣــﺮﺍﻗــﺒــﺔ ﺍﺗــﺠــﺎﻫــﺎﺕ ﺣــﺎﻻﺕ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ ﻭﺗﺰﻭﻳﺪ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﻭﺍﻻﻃﺒﺎﺀ ﺑﺎﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺴﻜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻧﻮﺍﻉ ﻭﻋﺪﺩ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ ﻭﺗﻮﺯﻳﻌﻬﺎ ﺍﻟﺴﻜﺎﻧﻲ ﻓـﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ. ﻭﻗــﺪ ﻋﻜﻔﺖ ﺍﻟــﻮﺯﺍﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺇﺻــﺪﺍﺭ ﺗﻘﺎﺭﻳﺮ ﻣﻌﺪﻻﺕ ﺣﺪﻭﺙ ﺍﻟــﺴــﺮﻃــﺎﻥ ﻓــﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﻣـﻨـﺬ ﻋـﺎﻡ ،1996 ﻭﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻘﺎﺭﻳﺮ ﺗﺼﺪﺭ ﺑﺸﻜﻞ ﺩﻭﺭﻱ.