ﺁﻣﻨﺔ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ: ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻋﺎﻣﻞ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺍﻻﺯﺩﻫﺎﺭ

ﺃﺛﺒﺘﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻴﺔ ﺟﺪﺍﺭﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟـﺬﻱ ﻳﺸﻬﺪه ﻭﻃﻨﻨﺎ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻣﻨﺬ ﺑﺰﻭﻍ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﺔ ﻋﺎﻡ ،ﻡ1970 ﻭﺟﺎﺀ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﺗﻜﺮﻳﻤﺎً ﺳﺎﻣﻴﺎً ﻣﻦ ﻟـﺪﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﻗﺎﺑﻮﺱ ﺑﻦ ﺳﻌﻴﺪ - ﻃﻴﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﺛﺮﺍه - ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﻭﺩﺍﻋﻤﺎ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺷﺘﻰ ﻣﻴﺎﺩﻳﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺃﻛﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺟﻼﻟﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻫﻴﺜﻢ ﺑﻦ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻟﻤﻌﻈﻢ -ﺣﻔﻈﻪ ﺍﻟﻠﻪ- ﻓﻲ ﺧﻄﺎﺑﻪ ﺍﻟﺴﺎﻣﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻨﺬ ﺗﻮﻟﻴﻪ ﻣﻘﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺍﻟﻤﺘﺠﺪﺩﺓ »ﺳﻨﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﺤﻘﻮﻗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻔﻠﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ، ﻭﺃﻥ ﺗﻌﻤﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺟﻨﺒﺎ ﺇﻟـﻰ ﺟﻨﺐ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺧﺪﻣﺔ ﻟﻮﻃﻨﻬﺎ ﻭﻣﺠﺘﻤﻌﻬﺎ«.

ﻓﻬﻲ ﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻨﻀﺐ ﻭﺩﺍﻋﻢ ﻋﺠﻠﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﺭﺑﻮﻉ ﻋﻤﺎﻥ. ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻛﻔﻠﺖ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ

ﺗـﻘـﻮﻝ ﺭﺋﻴﺴﺔ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟــﻤــﺮﺃﺓ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻴﺔ ﺑﺸﻨﺎﺹ ﺁﻣﻨﺔ ﺑﻨﺖ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ: ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻋﺎﻣﻞ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺍﻻﺯﺩﻫﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻛﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ، ﺣﻴﺚ ﺳﻌﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪﺓ ﺇﻟﻰ ﺳﻨﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎﺕ ﺍﻟـﺘـﻲ ﺗﺤﻔﻆ ﺣﻘﻮﻗﻬﺎ، ﻭﺍﻟـﺘـﻲ ﺗﻤﻜﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﻬﺎ ﻭﺑﺸﺘﻰ ﺍﻟﻤﻴﺎﺩﻳﻦ، ﻭﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪﺓ ﺑﺈﻧﺸﺎﺀ ﺟﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ

ﻓـﻲ ﻭﻻﻳـــﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﺗﺤﺖ ﻣﻈﻠﺔ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺣﻲ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺗﻔﻌﻴﻞ ﺩﻭﺭﻫــﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﻃــﺮﺡ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟــﻤــﺮﺃﺓ ﻭﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﺍﻷﺳﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺸﻬﺪﻫﺎ ﻭﻃﻨﻨﺎ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ. ﺗﺒﻮﺃﺕ ﻣﻨﺎﺻﺐ ﻗﻴﺎﺩﻳﺔ

ﺭﺍﺋﺪﺓ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺑﺪﺭﻳﺔ ﺑﻨﺖ ﻧﺎﺻﺮ ﺍﻟﺨﺰﻳﻤﻴﺔ: ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ 17 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻣﻔﺨﺮﺓ ﻟﻜﻞ ﻋﻤﺎﻧﻴﺔ ﺗﻌﻴﺶ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﻭﺳــﺎﻡ ﻋﺰ ﻭﺷﻤﻮﺥ ﺗﺘﺒﺎﻫﻰ ﺑﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﻧﻈﻴﺮﺍﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻭﺍﻟـﻌـﺎﻟـﻢ، ﻟﻤﺎ ﺣﻈﻴﺖ ﺑـﻪ ﻣـﻦ ﺛﻘﺔ ﺳﺎﻣﻴﺔ ﻭﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺟﻨﺒﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺐ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺟﻞ، ﻓﺄﺻﺒﺤﺖ ﺗﺘﺒﻮﺃ ﻣﻨﺎﺻﺐ ﻗﻴﺎﺩﻳﺔ ﻫﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﻓﻬﻲ ﻭﺯﻳﺮﺓ ﻭﻭﻛﻴﻠﺔ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﻭﺳﻔﻴﺮﺓ ﺗﻤﺜﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﻓـﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﻭﺇﺳﻬﺎﻣﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﻭﻋﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﺴﺎﻣﻲ ﻣﻌﻠﻤﺔ ﺗـﻌـﺪ ﺟـﻴـﻞ ﻃـﻴـﺐ ﺍﻷﻋــــﺮﺍﻕ ﻳـﺤـﺎﻓـﻆ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺠﺰﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻃﺒﻴﺒﺔ ﻭﻣﻬﻨﺪﺳﺔ ﻭﻣﺤﺎﻣﻴﺔ ﺗﺸﺎﺭﻙ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻈﻬﺎﺭ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺗﺨﺼﻴﺺ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﻳﻌﺪ ﺣﺎﻓﺰ ﻟﺒﺬﻝ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺪ ﻭﺍﻟﻌﻄﺎﺀ.