»اﻟﻌﻠﻴﺎ« اﻹﺟﺮاءات ﻓﻲ رﻣﻀﺎن ﻗﺪ ﺗﺨﻔﻒ أو ﺗﺸﺪد
ﺳﻴﻌﺘﻤﺪ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﺍﻧﺨﻔﻀﺖ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻭﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺗﻔﺎﻗﻢ ﺍﻟﻮﺿﻊ
ﺃﻛﺪ ﻣﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻧﺎﺻﺮ ﺍﻟﺤﺮﺍﺻﻲ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻋﻀﻮ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺍﻟﻤﻜﻠﻔﺔ ﺑﺒﺤﺚ ﺁﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻛﻮﻓﻴﺪ -19 ﺃﻥ ﺍﻹﺟـــــﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺣــﺘــﺮﺍﺯﻳــﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺨﺬﺗﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﻟﻠﺘﺼﺪﻱ ﻟﻠﺠﺎﺋﺤﺔ ﺍﻣﺘﺪﺕ ﻟﺘﺸﻤﻞ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻭﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﻭﺍﻟـﻌـﺴـﻜـﺮﻱ ﻭﻗـﻄـﺎﻉ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﻨﻘﻞ ﻭﺍﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺎﺕ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻲ. ﻭﺑﻴﻦ ﻣﻌﺎﻟﻴﻪ ﺗﻔﻬﻢ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺍﻵﺭﺍﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺪﻳﻬﺎ ﺷﺮﺍﺋﺢ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻷﻭﺿـﺎﻉ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﺒﻮﻗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺠﻤﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻹﺟــﺮﺍﺀﺍﺕ ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﻤﺪﻫﺎ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ، ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺆﻛﺪ ﺃﻥ ﻛﻞ ﻫﺬه ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺗﻬﺪﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﺇﻟـﻰ »ﺣﻤﺎﻳﺘﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻣﻦ
ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻤﺮﺽ، ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﺃﺳﺮﻧﺎ ﻭﺫﻭﻳﻨﺎ ﻣﻦ ﺃﺿـﺮﺍﺭه ًﺍﻟﺼﺤﻴّﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺼﻞ ﻛﻤﺎ ﻧﺸﺎﻫﺪ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﻓﺎﺓ، ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ«. ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻌﺎﻟﻴﻪ: ﺇﻥ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺨﺬﺕ ﻟﺸﻬﺮ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ ﻫﻲ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﻤﺮﺍﺟﻌﺔ، ﻓﺈﺫﺍ ﺍﻧﺨﻔﻀﺖ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﺴﻬﻴﻞ ﺍﻹﺟـــﺮﺍﺀﺍﺕ ﻓـﻲ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻭﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺗﻔﺎﻗﻢ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻭﺯﺍﺩﺕ ﺍﻟـﺤـﺎﻻﺕ ﻓـﺈﻥ ﺍﻟــﻘــﺮﺍﺭﺍﺕ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﺸﺪﻳﺪ ﻭﻻ ﺑـﺪ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻣـﻦ ﺍﻟﺘﻘﻴﺪ ﺑــﺎﻹﺟــﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﻭﺗﻘﻠﻴﻞ ﺍﻟﺘﺠﻤﻌﺎﺕ. ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺁﺧﺮ ﺃﻛﺪ ﻣﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪﻱ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻋﻀﻮ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺃﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﻨﻮﻣﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻣﺲ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ١٥٧ ﺷﺨﺼﺎ ﻭﻫﻮ ﺃﻛﺒﺮ ﻋﺪﺩ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺀ ﺍﻟﺠﺎﺋﺤﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ 234 ﺷﺨﺼﺎ ﻓﻲ ﻭﺣــﺪﺍﺕ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﺓ ﻭﺃﻟــﻒ 789ﻭ ﻭﻓﺎﺓ. ﻭﻭﺿﺢ ﻣﻌﺎﻟﻴﻪ ﺃﻥ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺒﻌﺘﻬﺎ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ
ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ ﺑﺤﻮﺙ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻭﺗﻤﻠﻚ ﺗﺎﺭﻳًﺨﺎ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﻄﻌﻴﻤﺎﺕ.. ﻣﺒﻴﻨﺎ ﺃﻧﻪ ﺗﻢ ﺗﺴﻴﻴﺲ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﺍﻟﻠﻘﺎﺣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ، ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺣﺠﺰﺕ ﻟﻘﺎﺣﺎﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﺘﻬﺎ ﻭﺑﻌﻀﻬﺎ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟـﻰ ﺇﺧــﻼﻝ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﻗﺪ ﻭﻗﻌﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻟﺤﺠﺰ 10 ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻘﺎﺣﺎﺕ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺘﺄﺧﻴﺮ ﻛﺎﻥ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪﻡ ﺗﻤﻜﻦ ﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻣـﻦ ﺍﻹﻳـﻔـﺎﺀ ﺑـﻮﻋـﻮﺩﻫـﺎ. ﻭﺃﻛــﺪ ﻣﻌﺎﻟﻴﻪ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻌﺪﻡ ﺗﻮﻓﺮ ﺍﻟﺘﻄﻌﻴﻤﺎﺕ ﺑﺎﻟﺸﻖ ﺍﻟـﻤـﺎﻟـﻲ ﻭﺃﻥ ﺣــﻀــﺮﺓ ﺻــﺎﺣــﺐ ﺍﻟﺠﻼﻟﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻫﻴﺜﻢ ﺑﻦ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻟﻤﻌﻈﻢ -ﺣﻔﻈﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﻋــﺎه- ﺩﺍﻋـﻢ ﺃﺳﺎﺳﻲ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻠﻘﺎﺣﺎﺕ. ﻛﻤﺎ ﺃﻛﺪ ﻣﻌﺎﻟﻴﻪ ﺃﻥ ﺍﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﻳﺘﻢ ﻭﻓﻖ ﻣـﺒـﺎﺩﺉ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻭﺃﻥ ﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻫﻲ ﺍﻷﺳﺎﺱ.