ﻭﻛﻼﺀ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺑﺪﻭﻝ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻳﻨﺎﻗﺸﻮﻥ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﺍﻟﺼﺤﻲ

ﻋـﻘﺪ ﺃﺻـﺤـﺎﺏ ﺍﻟـﺴـﻌـﺎﺩﺓ ﻭﻛــﻼﺀ ﻭﺯﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺑــﺪﻭﻝ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﺍﻣﺲ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻬﻢ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻋﺸﺮ ﻋﺒﺮ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺍﻟﻤﺮﺋﻲ، ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﻣﺴﺘﺠﺪﺍﺕ ﻣﺮﺽ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﺑﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ.

ﺷﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﺤﻮﺳﻨﻲ ــ ﻭﻛﻴﻞ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻟﻠﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﻋــﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ.

ﺍﺳـﺘـﻌـﺮﺽ ﺃﺻــﺤــﺎﺏ ﺍﻟـﺴـﻌـﺎﺩﺓ ﺍﻟـﻮﻛـﻼﺀ ﻣﺴﺘﺠﺪﺍﺕ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ )ﻛﻮﻓﻴﺪ ،(-19 ﻭﺍﻻﺟــﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺨﺬﺗﻬﺎ ﻛﻞ ﺩﻭﻟﺔ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﺋﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺘﺎﺡ ﻛﺎﻓﺔ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺎﺕ ﺍﻟـﻤـﻄـﺮﻭﺣـﺔ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟــﻘــﺎﺩﻣــﺔ، ﻛـﻤـﺎ ﺗﻢ ﺍﺳـﺘـﻌـﺮﺍﺽ ﺍﺧــﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻠﻘﺎﺡ ﻓﻴﺮﻭﺱ )ﻛــﻮﻓــﻴــﺪ91-( ﻭﺗﺠﺎﺭﺏ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻭﺁﻟﻴﺎﺕ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻠﻘﺎﺡ، ﻭﺃﻫﻤﻴﺔ

ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻄﻌﻮﻡ.

ﻛﺬﻟﻚ ﻧﺎﻗﺶ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻣﺴﺘﺠﺪﺍﺕ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟـﺠـﻮﺍﺯ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺍﻟــﺬﻱ ﻳﻬﺪﻑ ﺇﻟـﻰ ﺗﻮﺣﻴﺪ ﺍﻹﺟـــﺮﺍﺀﺍﺕ ﻓـﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺬ ﺍﻟـﺤـﺪﻭﺩﻳـﺔ ﻭﺍﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺩﺧﻮﻝ ﺣﺎﻻﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻮﺟﺒﺔ ﺇﻟﻰ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ. ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺃﻳﻀﺎ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺭﻣﺰ

ﺍﻟـﺠـﻮﺩﺓ ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻣﺼﺪﺍﻗﻴﺔ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺩﻭﻟﺔ.

ﻋـــﻼﻭﺓ ﻋـﻠـﻰ ﺫﻟـــﻚ ﺗــﻢ ﺧـــﻼﻝ ﺍﻻﺟـﺘـﻤـﺎﻉ ﺍﺳﺘﻌﺮﺍﺽ ﻣﺴﺘﺠﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺼﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﻣﻌﻈﻢ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻣﻦ ﻧﻘﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻌﻮﻡ، ﻭﺁﻟﻴﺎﺕ ﺭﺻﺪ ﺃﻱ ﺁﺛﺎﺭ ﺟﺎﻧﺒﻴﺔ ﻟﻠﻄﻌﻮﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ. ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﺍﻟـﻤـﻘـﺎﺭﺑـﺎﺕ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑـﺎﻵﺛـﺎﺭ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﺔ ﻭﺗﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ.

ﻭﻗﺪ ﺛﻤﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﻛﻼﺀ ﻭﺯﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟـﺼـﺤـﺔ ﺑـــﺪﻭﻝ ﻣـﺠـﻠـﺲ ﺍﻟــﺘــﻌــﺎﻭﻥ ﻟــﺪﻭﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻮﻥ ﺍﻟﺼﺤﻴﻮﻥ ﺑــﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﺮﺽ، ﻭﻣﺴﺎﻫﻤﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﻠﻤﻮﺳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﻓﻴﺪ91، ﻭﺑﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟـﺮﺳـﻤـﻴـﺔ ﻭﺍﻷﻫــﻠــﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻫـــﺬه ﺍﻟـﻈـﺮﻭﻑ ﺍﻻﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ، ﻭﺣﺚ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﻛﻼﺀ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﺑــﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻟـﺘـﺰﺍﻡ ﺍﻟـﺘـﺎﻡ ﺑــﺎﻹﺟــﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﺭﺗــﺪﺍﺀ ﺍﻟﻜﻤﺎﻣﺎﺕ ﻭﺗﺠﻨﺐ ﺍﻟﺘﺠﻤﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺒﺎﻋﺪ ﺍﻟﺠﺴﺪﻱ ﻭﺍﻟﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎﻓﺔ ﺍﻟﻴﺪﻳﻦ، ﻛﻤﺎ ﺃﻛﺪﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺗﻠﻘﻲ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ، ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻻﻧﺴﻴﺎﻕ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺎﺕ ﻭﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺛﻘﺔ.