»ﻣﻠﺘﻘﻰ اﻟﻔﻨﻮن واﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ« ﻗﺪ ﻳﻜﻮن ﺑﺪاﻳﺔ ﻟﻌﻮدة ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻤﻌﺎرض اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﻮاﻗﻌﻴﺔ

ﺃﻗﻴﻢ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﺑﺼﺎﻟﺔ »ﺃﺭﺕ ﺃﻧﺪ ﺳﻮﻝ« ﻟﻠﻔﻨﻮﻥ ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ 17 ﻓﻨﺎﻧﺎ ﻭﻓﻨﺎﻧﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﻭﺇﻳﺮﺍﻥ ﻭﺍﻟﻬﻨﺪ

ﺃﺧﺘﺘﻢ ﻳﻮﻡ ﺃﻣﺲ )ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ( »ﻣﻠﺘﻘﻰ ﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﻭﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ« ﺍﻟـﺬﻱ ﺃﻗﻴﻢ ﺑﺼﺎﻟﺔ »ﺃﺭﺕ ﺃﻧﺪ ﺳــﻮﻝ« ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ 17 ﻓﻨﺎﻧﺎ ﻭﻓـﻨـﺎﻧـﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ، ﺇﻳـــﺮﺍﻥ، ﻭﺍﻟـﻬـﻨـﺪ، ﻭﺍﻓﺘﺘﺢ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﺃﺑﺮﻳﻞ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺭﺷــﺎﺩ ﺑـﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻬﻨﺎﺋﻲ، ﻭﻛﻴﻞ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻟﻠﻔﻨﻮﻥ.

ﺻﺮﺡ ﺑﺬﻟﻚ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻴﺴﻰ ﺍﻟﺮﻭﺍﺣﻲ، ﺍﻟﻤﻨﻈﻢ ﻭﺍﻟﻤﺸﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻠﺘﻘﻰ ﻭﻗﺎﻝ: ﻳـﻤـﺜـﻞ ﻫـــﺬﺍ ﺍﻟــﻤــﻌــﺮﺽ ﻣـﻠـﺘـﻘـﻰ ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ ﻟﻠﻔﻨﻮﻥ ﻭﺫﻟــﻚ ﻟﺘﻨﻮﻋﻪ ﻭﺛـﺮﺍﺋـﻪ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻋـﺪﺩ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻭﻣـﺎ ﻳﻤﺜﻠﻮﻧﻪ ﻣﻦ ﻣــﺪﺍﺭﺱ ﻓﻨﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﺑﻠﺪﺍﻥ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﻓﻮﻕ ﻫﺬﺍ ﻭ ﺫﺍﻙ ﺃﻧﻪ ﻳﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﺗﻮﻗﻴﺖ ﺻﻌﺐ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻤﺮ ﺑﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﺟﺰﺀ ﻣﻨﻪ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﺮﺿﺘﻬﺎ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻭﺃﺯﻣــﺔ ﻓـﻴـﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪ )ﻛﻮﻓﻴﺪ - (19 ﻣﻤﺎ ﻗﻠﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﻴﺔ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﺟﻌﻞ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﻳﺘﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺿﻲ، ﻓﺄﻥ ﻧﺄﺗﻲ ﻧﺤﻦ ﻭﻧﻘﻴﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﻲ ﻓﻬﺬﺍ ﻓﻲ ﺣﺪ ﺫﺍﺗﻪ ﻓﺮﺻﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﺎ ﻣﺠﻬﻮﺩﺍ ﻣﻀﺎﻋﻔﺎ ﺑﻌﻜﺲ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ. ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ

ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﺮﻭﺍﺣﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﺣﻘﻖ ﻧﺠﺎﺣﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻣـﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻻﻗـﺒـﺎﻝ ﻭﺍﻟـــﺰﻭﺍﺭ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺮﺩﺩﻭﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺃﻳﺎﻣﻪ، ﻭﺍﻷﻫﻢ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﺠﺤﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﺯﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻔﺮﺿﻬﺎ ﺍﻟﺠﺎﺋﺤﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻣﻦ ﻭﺍﺟﺒﻪ ﺣﻔﻆ ﻭﺳﻼﻣﺔ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻣﻦ ﺍﺭﺗـﺪﺍﺀ ﻟﻠﻜﻤﺎﻣﺎﺕ ﻭﺗﻨﻈﻴﻢ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺑﻌﺪﺩ ﻣﻌﺪﻭﺩ ﻭﻋﻠﻰ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﻣﺘﺒﺎﻋﺪﺓ ﻋــﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺒﺎﻋﺪ ﺍﻟﺠﺴﺪﻱ ﻭﻏـﻴـﺮﻫـﺎ، ﻭﻫــﺬﺍ ﻣـﺎ ﻗـﺪ ﻳﺸﺠﻊ ﺍﻵﺧــﺮﻳــﻦ ﻭﺍﻟـﻜـﺜـﻴـﺮﻳـﻦ ﻋـﻠـﻰ ﺍﻟــﻌــﻮﺩﺓ ’ﺍﻯ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺽ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﻴﺔ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺿﻴﺔ. ﺃﺟﻴﺎﻝ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ

ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﺮﻭﺍﺣﻲ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﺷﻬﺪ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻨﺎﻧﻴﻦ ﻭﻓﻨﺎﻧﺎﺕ ﻳﻤﺜﻠﻮﻥ ﺃﺟﻴﺎﻻ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣـﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻷﻋـﻤـﺎﺭ ﻓﻤﻨﻬﻢ ﺟﻴﻞ ﺍﻟـﻤـﺨـﻀـﺮﻣـﻴـﻦ ﻭﻣــﻦ ﺍﻟـﺠـﻴـﻞ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﻭﻛـﺬﻟـﻚ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ، ﻛﻤﺎ ﺟــﺎﺀﺕ ﻟﻮﺣﺎﺗﻬﻢ ﻟﺘﻐﻄﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺳﻢ ﺑﺎﻷﻟﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺰﻳﺘﻴﺔ ﻭﺍﻷﻛﻠﻴﺮﻙ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺸﺎﺭﻛﺎﺕ ﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺗﻤﻴﺰﻭﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﺍﻟـﻌـﺮﺑـﻴـﺔ ﻣــﻦ ﻧـﺴـﺦ ﻭﺛـﻠـﺚ ﻭﺍﻟــﺨــﻂ ﺍﻟﺤﺮ ﻭﺍﻟﺪﻳﻮﺍﻧﻲ ، ﻭﺃﻳﻀﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﺑﺮﺯﺍ ﻓﻲ ﻓﻦ ﺍﻟﺮﻳﺰﻥ Resin ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺮﺍﻣﻴﻚ، ﻭﺍﻷﻫــﻢ ﻓـﻲ ﺫﻟــﻚ ﺃﻳﻀﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻘﻄﺎﺏ ﻭ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻨﺎﻧﻴﻦ ﻋﻤﺎﻧﻴﻴﻦ ﻛﺒﺎﺭ ﻭﻫﻢ ﻋﺎﺩﺓ ﻭﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﻻ ﻳﺸﺎﺭﻛﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺽ ﻭﻧﺠﺤﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻗﻨﺎﻋﻬﻢ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﺄﺛﺮﺕ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﺒﻜﺮﻱ، ﻭﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﺪﻧﻲ ﺍﻟﺒﻜﺮﻱ ، ﻛﻤﺎ ﻛـﺎﻧـﺖ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻭﻷﻭﻝ ﻣــﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻬﻨﺪﻳﺔ ﺣﻔﺼﺔ ﺑﺎﻧﻮﻥ ﻭﻫﻲ ﻃﺒﻴﺒﺔ ﻣﺸﻬﻮﺭﺓ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻓﻨﺎﻧﺔ ﻣﻮﻫﻮﺑﺔ ﻭ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﻓـﻲ ﻓـﻦ ﻧــﺪﺭ ﻣـﻦ ﻳﻌﻤﻞ ﺑـﻪ ﻭﻫﻮ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﻠﻮﺣﺎﺕ ﺑﺎﻟﺨﻴﻮﻁ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻣﻴﺮ ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﺟﺪﺍ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺧﻴﺎﻝ ﻭﺍﺳﻊ ﺟﺪﺍ.

ﺍ ﻟﻤﺤﻴﻄﺔ . ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ

ﻭﻋــﻦ ﺍﻟـﻤـﺸـﺎﺭﻛـﻴـﻦ ﻓــﻲ ﺍﻟــﻤــﻌــﺮﺽ ﻗـﺎﻝ ﺍﻟـــﺮﻭﺍﺣـــﻲ: ﻛــﻤــﺎ ﺫﻛــــﺮﺕ ﺿــﻢ ﺍﻟـﻤـﻌـﺮﺽ ﻣـﺸـﺎﺭﻛـﺔ ﻣـﺘـﻨـﻮﻋـﺔ ﻣــﻦ ﻣـــﺪﺍﺭﺱ ﻭﺃﺟــﻴــﺎﻝ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻭﻛـﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺑـﺮﺯ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻓﻴﻪ: ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﻣﺪﻧﻲ ﺍﻟﺒﻜﺮﻱ، ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻧﻮﺭ ﺍﻟـﺒـﻜـﺮﻱ، ﺣﻔﺼﺔ ﺑــﺎﻧــﻮﻥ، ﻓﻬﺪ ﺍﻟﻤﻌﻤﺮﻱ ﻟﻠﺮﺳﻢ ﺑﺎﻷﻟﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ، ﻃﺎﻫﺮﺓ ﻓﺪﺍﺀ ﻟﻠﺮﺳﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺮﺍﻣﻴﻚ، ﻋﺒﺪﺍﻟﻤﺠﻴﺪ ﻛﺎﺭﻭه ﻟﻠﺮﺳﻢ ﺑﺎﻷﻟﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻷﻛﻠﻴﺮﻙ، ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺻﺒﺎ ﺃﻛـﺒـﺮﻱ، ﻭ ﻓـﻲ ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺧﻠﻴﻞ ﺍﻟﻌﺎﻣﺮﻱ ﻭﺃﻋﻤﺎﻟﻲ، ﻭﺃﻋﻤﺎﻝ ﺯﻛﺮﻳﺎ ﺍﻟﺮﻭﺍﺣﻲ، ﻭﺃﺭﻭﻯ ﺍﻟﺮﻭﺍﺣﻴﺔ ﻭﻓـﻲ ﻓﻦ ﺍﻟـﺮﻳـﺰﻥ ﻧﻤﺎﺭﻕ ﺍﻟﺮﻭﺍﺣﻴﺔ ﻭﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻠﻮﺍﺗﻴﺔ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺟﻮﺩ ﺍﻟﻬﻨﺎﺋﻴﺔ ﻭ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺯﻫﻴﺮ ﻭﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﺔ ﻭﺩﺍﺩ ﺍﻟﻤﻌﻤﺮﻳﺔ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻔﻦ ﺍﻟﺼﻮﻓﻲ ﻭﺍﻟﺪﺭﺍﻭﻳﺶ ﺟﻮﺧﺔ ﺍﻟﺸﻜﻴﻠﻴﺔ.

ﻭ ﺃﺷـــﺎﺭ ﺍﻟـــﺮﻭﺍﺣـــﻲ ﺇﻟـــﻰ ﺃﻧـــﻪ ﻓــﻲ ﻫـﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﺃﻋﻄﻰ ﻓﺮﺻﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟـﻌـﺪﻳـﺪ ﻣــﻦ ﺍﻟـﺸـﺒـﺎﺏ ﺍﻟـﻌـﻤـﺎﻧـﻲ ﻟﻌﺮﺽ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ، ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻋﺮﺽ ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻭﻫﺬﺍ ﻓﻲ ﺣﺪ ﺫﺍﺗﻪ ﻣﻴﺰﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﻢ ﻣـﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟـﻤـﺸـﺎﺭﻛـﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﺽ ﻓﻨﻲ ﻭﻣﻊ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ ﻭﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻴﻦ، ﻭﺛﺎﻧﻴﺎ ﺃﻥ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻗﺪ ﺗﺸﺠﻌﻬﻢ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﻋﻠﻰ ﺍﻟـﻤـﺸـﺎﺭﻛـﺔ ﻓــﻲ ﻣــﻌــﺎﺭﺽ ﻋــﺪﻳــﺪﺓ ﺃﺧــﺮﻯ ﻭﻛــﺬﻟــﻚ ﻗــﺪ ﺗـﻜـﻮﻥ ﺍﻟـﻄـﺮﻳـﻖ ﺇﻟــﻰ ﺇﻗـﺎﻣـﺔ ﻣﻌﺎﺭﺽ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻟﻠﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﻢ . ﺟﺴﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻨﻮﻥ

ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﺟﻮﺧﺔ ﺍﻟﺸﻜﻴﻠﻴﺔ، ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟــﻤــﺸــﺎﺭﻛــﺎﺕ ﺑــﺎﻟــﻤــﻌــﺮﺽ: ﺳــﻌــﺪﺕ ﺟـﺪﺍ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﻫـﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﺍﻟـﺬﻱ ﻣﺜﻞ ﻣﻠﺘﻘﻰ ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ ﻟﻠﻔﻨﻮﻥ ﻭﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﻭﺍﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺃﻧﻨﺎ ﻓﻮﺟﺌﻨﺎ ﺑﻜﻢ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻭﺍﻟﺰﻭﺍﺭ ﺧـﻼﻝ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ، ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﺸﻜﻴﻠﻴﺔ: ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺎ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺟﺴﺮ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﻭ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺎﺕ، ﻭ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﺍﺳﺘﻔﺪﺕ ﻣﻨﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺘﻘﻴﺖ ﻣﻊ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﻭ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﺎﺕ ﻭﺗﻨﺎﻗﺸﻨﺎ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﻭ ﺣﺘﻰ ﻧﺎﻗﺸﻨﺎ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺃﻧﻨﻲ ﺍﺗﻔﻘﺖ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﺻﺒﺎ ﺃﻛﺒﺮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﻭﻫــﺬه ﻣﺠﺮﺩ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻔﺪﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻤﺎ ﺗﻌﻠﻤﺘﻪ ﻓﻨﻴﺎ ﺃﻳﻀﺎ. ﻓﺮﺻﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ

ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﺻﺒﺎ ﺃﻛﺒﺮﻱ ﻓﻘﺎﻟﺖ: ﺃﺷﻜﺮ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﻴﻦ ﻟـﻪ ﻭﻛـﺬﻟـﻚ ﺻﺎﻟﺔ »ﺃﺭﺕ ﺃﻧﺪ ﺳـﻮﻝ« ﻟﻠﻔﻨﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺜﻠﺖ ﻓﺮﺻﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ ﻛﻔﻨﺎﻧﺔ ﺗﺸﻜﻴﻠﻴﺔ، ﻓﻬﻲ ﺃﻭﻝ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﻟﻲ ﻓـﻲ ﻣـﻌـﺎﺭﺽ ﻓـﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﻭﻫــﺬﺍ ﻓـﻲ ﺣﺪ ﺫﺍﺗﻪ ﻣﻬﻢ ﺟﺪﺍ ﻭﻣﻜﺴﺐ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻲ، ﻓﺎﻟﻔﻨﺎﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﻳﻨﻈﺮ ﻭﻳﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﺭﺽ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺻﻌﺐ ﻓﻲ ﻇــﻞ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛــﻮﺭﻭﻧــﺎ ﺍﻟـﺘـﻲ ﺣـﻮﻟـﺖ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟـﻤـﻌـﺎﺭﺽ ﺇﻟــﻰ ﺍﻟـﻌـﺎﻟـﻢ ﺍﻻﻓــﺘــﺮﺍﺿــﻲ، ﻓﺄﻥ ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ ﻣﻌﺮﺽ ﻭﺍﻗﻌﻲ ﻓﻬﺬه ﺷﺠﺎﻋﺔ ﺗﺤﺴﺐ ﻟﻬﻢ، ﻭﺃﻛﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺳﻌﺪﻫﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﺪﻯ ﻣﺎ ﺣﻈﻲ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﻣﻦ ﺣﻀﻮﺭ ﻭ ﺯﻭﺍﺭ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺆﻛﺪ ﺍﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻔﻨﻮﻥ ﻭﻣــﺪﻯ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺃﺻﻌﺐ ﺍﻷﻭﻗﺎﺕ.