ﻣﻨﺪوﺑﻴﺔ اﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﻟﺪى اﻟﻴﻮﻧﺴﻜﻮ ﺗﺸﺎرك ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت ﺗﻨﻔﻴﺬي اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ

ﺍﻟﻬﻤﺎﻣﻲ: ﻓﺨﻮﺭﻭﻥ ﺑﺎﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﺘﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﻨﺴﺨﺔ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻟﺠﺎﺋﺰﺓ ﺍﻟﻴﻮﻧﺴﻜﻮ-ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻗﺎﺑﻮﺱ ﻟﺼﻮﻥ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ

ﺗﺸﺎﺭﻙ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺪﻭﺑﻴﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻴﻮﻧﺴﻜﻮ ﻓﻲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﺭﺓ (211) ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻱ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻴﻮﻧﺴﻜﻮ، ﻭﺍﻟﻤﻨﻌﻘﺪﺓ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻋﺒﺮ ﺗﻘﻨﻴﺔ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺍﻟﻤﺮﺋﻲ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ 7 ﺍﺑﺮﻳﻞ ﻭﺣﺘﻰ 21 ﺃﺑﺮﻳﻞ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ.

ﻭﺃﻟﻘﻰ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﻬﻤﺎﻣﻲ ﺍﻟﻤﻨﺪﻭﺏ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﻟﻠﺴﻠﻄﻨﺔ ﻟﺪﻯ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻴﻮﻧﺴﻜﻮ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺪﻭﺭﺓ، ﺃﻛﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ

ﺗﺒﻨﻲ ﺗﺪﺍﺑﻴﺮ ﻭﻗﺎﺋﻴﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺘﻨﻮﻉ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻲ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﺍﻟﺠﻴﻮﻟﻮﺟﻲ، ﻭﺩﻋﻢ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﻟﻺﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻠﺘﻨﻮﻉ ﺍﻟﺠﻴﻮﻟﻮﺟﻲ، ﻭﺍﻟﻴـــﻮﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻤﺤﻤﻴـــــﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻴـــــــــــﻂ ﺍﻟﺤﻴـــﻮﻱ.

ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻗﺎﺋﻼ: »...ﻓﺨﻮﺭﻭﻥ ﺑﺎﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺑﺘﺴﻠﻴﻢ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﺍﻟﻴﻮﻧﺴﻜﻮ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻗﺎﺑﻮﺱ ﻟﺼﻮﻥ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺧـﻼﻝ ﺷﻬﺮ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ،ﻡ2021 ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﺎﺩﻑ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻟﺘﺄﺳﻴﺴﻬﺎ، ﻭﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮﻯ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺍﻟﺤﻴﻮﻱ MAB ﻟﻠﻴﻮﻧﺴﻜﻮ«.

ﻛﻤﺎ ﺩﻋـﺎ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻨﺪﻭﺏ ﻋﻠﻰ ﺿـﺮﻭﺭﺓ ﺩﻋﻢ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﻭﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ، ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺃﻧﻈﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ، ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﻣﻮﺍﻗﻌﻬﺎ ﺍﻟﺘﺮﺍﺛﻴﺔ ﻣــﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﺧــﻄــﺎﺭ. ﻭﺛــﻤــﻦ ﻣــﺒــﺎﺩﺭﺍﺕ ﻭﻣﺴﺎﻫﻤﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺎﻧﺤﺔ ﺍﻟﺮﺍﻣﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺩﻋﻢ ﻣﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻛﺈﻋﺎﺩﺓ ﺇﻋﻤﺎﺭ ﻣﺪﻳﻨﺘﻲ ﺑﻴﺮﻭﺕ، ﻭﺍﻟﻤﻮﺻﻞ.

ﻭﻋــﺪﻡ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻛﻮﻥ ﺃﻥ ﺍﻷﻣـــﺮ ﻣـﺮﺗـﺒـﻂ ﺑـﺎﻟـﻤـﻌـﺎﻧـﺎﺓ ﺍﻹﻧـﺴـﺎﻧـﻴـﺔ. ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﺎﺕ ﻭﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻄﺮﻭﺣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ، ﺃﻭﺿﺢ ﺳﻌﺎﺩﺗﻪ ﻗﺎﺋﻼ » ﻧﺘﻄﻠﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﺘﻴﻦ ﺣﻮﻝ ﻣﻮﺿﻮﻋﻲ ًﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ ﻭﺃﺧﻼﻗﻴــــــﺎﺕ

ﺍﻟـﺬﻛـﺎﺀ ﺍﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ، ﻭﻧـﺄﻣـﻞ ﺑــﺄﻥ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻣـﻦ ﺩﻋــﻢ ﻭﺑـﻨـﺎﺀ ﻗـــﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟــﺪﻭﻝ ﺍﻷﻋـﻀـﺎﺀ، ﻟﺘﻤﻜﻴﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺎ ﺟـﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﺘﻴﻦ«.

ﻭﺃﺷﺎﺩ ﺳﻌﺎﺩﺗﻪ ﻓﻲ ﺧﺘﺎﻡ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﺑﺠﻬﻮﺩ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻴﻮﻧﺴﻜﻮ ﻓﻲ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﺍﻷﺟـﻞ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ، ﻭﻭﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻭﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ.

ﻣـﺆﻛـﺪﺍ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺳــﺎﺱ ﺍﻟﻨﻬﺞ ﺍﻟﺘﺸﺎﺭﻛﻲ، ﻟﺬﺍ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﻀﺎﻓﺮ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﺑﺒﺮﺍﻣﺞ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺩﻭﺩ ﺍﻟﺠﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ.