ﺩﻭﺭ ﻣﺤﻮﺭﻱ ﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺑﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﺒﺎﻃﻨﺔ

ﺗﻘﻮﻡ ﺩﺍﺋــﺮﺓ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻭﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻷﻣــﺮﺍﺽ ﺑـﺎﻟـﻤـﺪﻳـﺮﻳـﺔ ﺍﻟـﻌـﺎﻣـﺔ ﻟـﻠـﺨـﺪﻣـﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺒﺎﻃﻨﺔ ﺑﺪﻭﺭ ﻣﺤﻮﺭﻱ ﻣﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﻟﻤﺨﺘﻠﻒ ﺍﻷﻣــﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﻌﺪﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺃﻗﺴﺎﻣﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻭﻓﻖ ﺍﻷﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﺔ ﺑﻬﺎ.

ﻭﻗـﺎﻝ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺯﺍﻳـﺪ ﺑﻦ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺍﻟﻤﻴﺎﺣﻲ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﺇﻥ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮﺓ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺎﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻛﺎﻓﺔ ﺑﻼﻏﺎﺕ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎه ﻭﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﺆﻛﺪﺓ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﺒﻠﻴﻎ ﻋﻨﻬﺎ ﺣﺴﺐ ﺩﻟﻴﻞ ﺍﻷﻣــﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﻌﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﻌﻤﻮﻝ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﻳﺘﻢ ﺗﺼﻨﻴﻒ ﻫﺬه ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺇﻟﻰ ﺛﻼﺙ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺣﺴﺐ ﺃﻭﻟﻮﻳﺔ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻲ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻭﺃﺑﺮﺯ ﻫﺬه ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺍﻟﺘﺒﻠﻴﻎ ﻋﻨﻬﺎ ﺧﻼﻝ (24) ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﺴﺘﺠﺪﺓ ﺑﺄﻧﻮﺍﻋﻬﺎ،

ﻣﺜﻞ ﻛﻮﻓﻴﺪ91 ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻔﺎﺋﺖ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﺴﺘﺠﺪﺍﺕ ﺍﻹﻧﻔﻠﻮﻧﺰﺍ، ﻭﺍﻟﻜﻮﻟﻴﺮﺍ، ﻭﺍﻟﺤﻤﻰ ﺍﻟﺼﻔﺮﺍﺀ، ﻭﺣﻤﻰ ﺍﻟﻘﺮﻡ ﺍﻟﻨﺰﻓﻴﺔ، ﻭﺩﺍﺀ ﺍﻟﻜﻠﺐ ﻭﻋﺪﺩ ﺁﺧﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ.

ﻛﻤﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﺑـــﺄﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﺘﻘﺼﻲ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﻔﻮﺭﻳﺔ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻠﻘﺎﺣﺎﺕ، ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﺻﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ، ﻭﻛـﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ.

ﻭﻋــــﻦ ﺗــﻌــﺎﻣــﻞ ﺍﻟــﻌــﺎﻣــﻠــﻴــﻦ ﺍﻟـﺼـﺤـﻴـﻴـﻦ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣـﻊ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻓـﻴـﺮﻭﺱ ﻛـﻮﺭﻭﻧـﺎ

ﻭﻣــﺪﻯ ﺗﺤﻤﻠﻬﻢ ﻭﺻﺒﺮﻫﻢ ﺃﻭﺿــﺢ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﻤﻴﺎﺣﻲ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺠﺎﺋﺤﺔ ﺃﺛﺒﺘﺖ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻹﺧﻼﺹ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻪ ﺍﻟﻜﺎﺩﺭ ﺍﻟـﺼـﺤـﻲ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟـﺘـﺨـﺼـﺼـﺎﺕ، ﺣﻴﺚ ﺃﺛﺒﺘﻮﺍ ﺻﺒًﺮﺍ ﻋﺎﻟﻴًﺎ، ﻭﺗﺤﻤﻼً ﻛﺒﻴًﺮﺍ، ﻭﺗﻀﺤﻴﺔ ﻣﺸﻬﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺧﻄﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﺎﺏ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﻛﻤﺎ ﺃﻧﻬﻢ ﺍﻛﺘﺴﺒﻮﺍ ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺗﺆﻫﻠﻬﻢ ﻟﺨﻮﺽ ﺗﺠﺎﺭﺏ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺍﻟﻔﻨﻴﻮﻥ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﻮﻥ ﺑﻘﺪﺭﺓ ﺗﺤﻠﻴﻠﻴﺔ ﻟﻠﻮﺿﻊ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ، ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﻟﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻄﻴﻦ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺴﺠﻞ ﺍﻧﺘﺸﺎًﺭﺍ ﻭﺍﺳًﻌﺎ.

ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺛﻤﺔ ﺻﻌﻮﺑﺎﺕ ﻟﻮﺟﺴﺘﻴﺔ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻋﺎﻧﻴﻨﺎ ﻣﻨﻬﺎ، ﻟﻜﻦ ﺗﻢ ﺗﺨﻄﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻨﻈﻴﻢ

ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻓـﻖ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻭﻟﻌﻞ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ﺍﻷﻛـﺒـﺮ ﻫـﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﻔﻬﺎﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﺎﺿﺮﺍ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻭﻗﺪ ﻳﺸﻴﺮ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺇﻟﻰ ﺿﻌﻒ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﻤﺘﺎﺡ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺎﺩﺭ، ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﺮﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻓـﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻓـﻲ ﺗـﺠـﺎﻭﺯ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ.

ﻭﺣﻮﻝ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻟﻸﺳﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﺎﺏ ﺃﻭ ﻳﺼﺎﺏ ﺃﺣﺪ ﺃﻓﺮﺍﺩﻫﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻴﺎﺣﻲ ﺃﻥ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺣﺘﻤﻴﺔ ﻷﻱ ﻛﺎﺭﺛﺔ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺃﻭ ﻭﺑﺎﺋﻴﺔ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻐﺮﺏ ﺃﻥ ﻧﺸﺎﻫﺪ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﻴﻴﻦ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ

ًً ﻓـﻲ ﺑـﺪﺍﻳـﺔ ﺍﻷﺯﻣـــﺔ ﻭﻻﺣـﻈـﻨـﺎ ﺗـﺄﺛـﻴـﺮﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻟﻠﺠﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﻓﻲ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻭﻗﺪﺭﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻭﺗﺰﻳﺪ ﻫﺬه ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻇﺮﻭﻑ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﻛﺜﻴﺮﺓ ﻟﻌﻞ ﺃﺑـﺮﺯﻫـﺎ ﻣـﺪﺓ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﺼﺤﻲ، ﻭﺗـﻮﻓـﺮ ﺍﻹﻣـﻜـﺎﻧـﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ، ﻭﺍﻟﻀﺮﺭ ﺍﻟﻤﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺃﻭﺿﺤﺖ ﺗﺄﺛﻴًﺮﺍ ﻧﻔﺴﻴًﺎ ﺃﻛﺒﺮ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑـﺎﻟـﺮﺟـﺎﻝ ﻭﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻧﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺯﻣﻼﺋﻨﺎ ﺃﻥ ﻳﻮﻟﻮﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ، ﻭﻳﻘﺪﻣﻮﺍ ﺍﻟﻤﺴﺎﻧﺪﺓ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻗـﺪﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻄﺎﻉ ﻭﻗﺪ ﻋﻤﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﺸﺎﺭﺓ ﺍﻷﺧﺼﺎﺋﻴﻴﻦ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﻴﻦ ﻟﺒﻌﺾ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ.

ﻭﻋﻦ ﺍﻟـﺪﻭﺭ ﺍﻟـﺬﻱ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﻓﺮﻕ ﺍﻟﺘﻘﺼﻲ ﺍﻟﻮﺑﺎﺋﻲ ﺑﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﻤﻴﺎﺣﻲ ﺇﻥ ﻓــﺮﻕ ﺍﻟﺘﻘﺼﻲ ﺍﻟـﻮﺑـﺎﺋـﻲ ﻫﻲ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﻭﺍﻷﺑــﺮﺯ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺧـﻼﻝ ﻫـﺬه ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺟﻨﺒﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﻨﺐ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﺎﺩﺭ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻭﻻ ﺷﻚ ﺃﻥ ﻫﺬه ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺳﺎﻧﺪﺕ ﻓﻲ ﺗﻘﻠﻴﻞ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻻﻧﺘﺸﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺣﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﻮﺭ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺑﻼﺩﻧﺎ.

ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﻓﺮﻕ ﺍﻟﺘﻘﺼﻲ ﺍﻟﻮﺑﺎﺋﻲ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﺩﻭﺭﻫـــﻢ ﺣـﺎﻟـﻴـﺎ ﺑﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺗﻘﻠﻴﻞ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻻﻧـﺘـﺸـﺎﺭ ﻣــﻦ ﺧــﻼﻝ ﺣﺼﺮ ﺍﻟﻤﺨﺎﻟﻄﻴﻦ، ﻭﻣــﺤــﺎﻭﻟــﺔ ﺍﺳـﺘـﺸـﻌـﺎﺭ ﺇﻥ ﻛـﺎﻧـﺖ ﺛـﻤـﺔ ﺑـﺆﺭ ﻣـﺴـﺘـﻤـﺮﺓ ﻟﻨﻘﻞ ﺍﻟــﻌــﺪﻭﻯ ﻓــﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﻮﺑﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻨﺸﻄﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﻢ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﺑﻨﺠﺎﺡ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺆﺭ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺳﺠﻠﻨﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺘﻲ ﺍﻟﻌﻮﺍﺑﻲ ﻭﺑﺮﻛﺎﺀ ﻓﻲ ﺷﻬﺮﻱ ﺃﺑﺮﻳﻞ ﻭﻣﺎﻳﻮ .2020