أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﺗﻮاﺻﻞ اﻟﺼﻌﻮد وﺗﺘﺠﺎوز ﺣﺎﺟﺰ 77 دوﻻرا

ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻣﻊ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ، ﺃﻣـﺲ ﻟﺘﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﺳﺒﻬﺎ ﻟﻠﻴﻮﻡ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ، ﻭﻫﻲ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﻣﻼﻣﺴﺔ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻓﻲ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ. ﻭﺑﺤﺴﺐ ﻭﻭﻝ ﺳﺘﺮﻳﺖ ﺟﻮﺭﻧﺎﻝ، ﻓﻘﺪ ﺍﺭﺗﻔﻊ ﺍﻟﺨﺎﻡ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻗﺮﺍﺑﺔ 6ﺭ0 ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ

ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ 72 ﺩﻭﻻﺭﺍ ﻭ25 ﺳﻨﺘﺎ، ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻻﻓـﺘـﺘـﺎﺡ ﻋﻨﺪ 75 ﺩﻭﻻﺭﺍ ﻭ01 ﺳﻨﺘﺎﺕ، ﻭﺳﺠﻞ ﺃﺩﻧـﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻋﻨﺪ 74 ﺩﻭﻻﺭﺍ ﻭ87 ﺳﻨﺘﺎ.ﻭﻗﺪ ﺻﻌﺪ ﺧـﺎﻡ ﺑﺮﻧﺖ ﺑﻨﺴﺒﺔ 4ﺭ0 ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ 76 ﺩﻭﻻﺭﺍ ﻭ25 ﺳﻨﺘﺎ ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ، ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻻﻓﺘﺘﺎﺡ ﻋﻨﺪ 76 ﺩﻭﻻﺭﺍ ﻭ42 ﺳﻨﺘﺎ، ﻭﺳﺠﻞ ﺃﺩﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻋﻨﺪ 75 ﺩﻭﻻﺭﺍ ﻭ27 ﺳﻨﺘﺎ.

ﻭﺳﺠﻞ ﺧﺎﻡ ﻏﺮﺏ ﺗﻜﺴﺎﺱ ﻓﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮﺭﻙ ﺃﻋﻠﻰ ﺳﻌﺮ ﻟﻪ ﻣﻨﺬ 2014 ﻗﺎﺭﺏ 77 ﺩﻭﻻﺭﺍ ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ ﺃﻣﺲ، ﺑﻌﺪ ﻓﺸﻞ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ »ﺃﻭﺑﻚ ﺑﻼﺱ« ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﻻﺗﻔﺎﻕ ﺣﻮﻝ ﺭﻓﻊ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺑﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺗﺰﺍﻳﺪ ﺍﻟﻄﻠﺐ.

ﻭﺑﺤﺴﺐ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ، ﺑﻠﻎ ﺳﻌﺮ

ﺧﺎﻡ ﺗﻜﺴﺎﺱ ﺍﻟﻮﺳﻴﻂ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺃﻏﺴﻄﺲ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ 76 ﺩﻭﻻﺭﺍ ﻭ89 ﺳﻨﺘﺎ ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ، ﻭﻫﻮ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺳﺠﻠﻪ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ .2014 ﻭﺃﺭﺟﺄ ﺗﺤﺎﻟﻒ »ﺃﻭﺑﻚ ﺑﻼﺱ« ﻟﻠﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭﺓ ﻟﻠﻨﻔﻂ ﺍﻹﺛﻨﻴﻦ، ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎ ﻭﺯﺍﺭﻳﺎ ﻟﻠﺪﻭﻝ ﺍﻟـــ32 ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺩ ﻣﻮﻋﺪ ﺟﺪﻳﺪ. ﻭﺑﻠﻎ ﺳﻌﺮ ﻧﻔﻂ ﻋﻤﺎﻥ ﺃﻣﺲ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺷﻬﺮ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ (76ﺭ09) ﺩﻭﻻﺭ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ ﻭﺷﻬﺪ ﺳﻌﺮ ﻧﻔﻂ ﻋﻤﺎﻥ ﺍﻣﺲ ﺍﺭﺗﻔﺎًﻋﺎ ﺑﻠﻎ (1ﺭ34) ﺩﻭﻻﺭ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺴﻌﺮ ﻳﻮﻡ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﺒﺎﻟﻎ (74ﺭ75) ﺩﻭﻻﺭ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ.ﺗﺠﺪﺭ ﺍﻻﺷــﺎﺭﺓ ﺇﻟـﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻌﺪﻝ ﺍﻟﺸﻬﺮﻱ ﻟﺴﻌﺮ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟـﺨـﺎﻡ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻲ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻟﻴﻮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﺑﻠﻎ (66ﺭ40) ﺩﻭﻻﺭ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ ﻣﺮﺗﻔًﻌﺎ ﺑﻤﻘﺪﺍﺭ )٣( ﺩﻭﻻﺭﺍﺕ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭ)٠٣( ﺳﻨﺘﺎ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺴﻌﺮ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺍﻟﻔﺎﺋﺖ.

ﻣـﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﺧــﺮ ﺃﻛــﺪ ﻣﺼﺪﺭ ﻣﻄﻠﻊ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟـﻌـﺮﺑـﻴـﺔ ﺍﻟـﺴـﻌـﻮﺩﻳـﺔ ﻭﺭﻭﺳـﻴـﺎ ﺗﻮﺍﺻﻠﺘﺎ ﻣـﻊ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻓـﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ »ﺃﻭﺑـــﻚ+«، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻣﺼﺪﺭﻱ ﺍﻟـﻨـﻔـﻂ »ﺃﻭﺑــــﻚ« ﻭﻣﻨﺘﺠﻴﻦ ﻣﺴﺘﻘﻠﻴﻦ، ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻮﺿﻊ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻲ؛ ﻧﺎﻓﻴﺎ ﻃﺮﺡ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻧﺴﺤﺎﺏ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ، ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺣﻞ ﻟﻬﺬه ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ. ﻭﺑﺤﺴﺐ

ﻭﻛﺎﻟﺔ »ﺳﺒﻮﺗﻨﻴﻚ«ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ ﺃﻣﺲ : »ﺗﺠﺮﻱ ﺍﻟــﻤــﻔــﺎﻭﺿــﺎﺕ ﻏـﻴـﺮ ﺍﻟـﺮﺳـﻤـﻴـﺔ ﻛــﻞ ﻳــﻮﻡ، ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ )ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ( ﻻ ﺗﺘﻮﻗﻒ، ﺑﺎﻷﻣﺲ ﺗﻮﺍﺻﻠﺖ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺃﻭﺑﻚ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ

ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ - ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻭﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ - ﺑـﺄﻃـﺮﺍﻑ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ، ﻭﻳﺠﺮﻱ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ«.

ﻭﺃﺿﺎﻑ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻧﺴﺤﺎﺏ ﺍﻹﻣـــﺎﺭﺍﺕ ﻣـﻦ ﺗﺤﺎﻟﻒ »ﺃﻭﺑــــﻚ+«: »ﻫـﺬه ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻏﻴﺮ ﻣـﻄـﺮﻭﺣـﺔ، ﻧﻌﻢ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ )ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ( ﺻﻌﺒﺔ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺤﻞ«.

ﻭﻗــﺎﻝ ﻣﻈﻬﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟـﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻟﻜﺎﻇﻤﻲ، ﺇﻥ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻷﻳﺔ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺩﺍﺧـﻞ ﺍﻟـﺪﻭﻝ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ »ﺃﻭﺑـــﻚ+« ﺩﻭﻥ ﺗﻨﺴﻴﻖ ﻣﺴﺒﻖ ﻗﺪ ﻳﻤﻬﺪ ﻟﺤﺮﺏ ﺃﺳﻌﺎﺭ. ﻭﺣﺬﺭ ﺻﺎﻟﺢ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﻟـﻮﻛـﺎﻟـﺔ ﺍﻷﻧــﺒــﺎﺀ ﺍﻟـﻌـﺮﺍﻗـﻴـﺔ ﻣــﻦ ﺍﺧـﺘـﻼﻻﺕ ﺳﻮﻗﻴﺔ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﺇﺫﺍ ﺣﺪﺛﺖ ﺯﻳـــﺎﺩﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺩﺍﺧـﻞ ﺍﻟــﺪﻭﻝ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻓﻲ ﺃﻭﺑـﻚ. ﻭﻗـﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟــﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﺇﻥ »ﺍﻟـﺰﻳـﺎﺩﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺘﺎﺝ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻓﻲ ﺃﻭﺑﻚ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﺘﻢ ﺑﺤﺬﺭ ﻭﺑﺘﻨﺴﻴﻖ ﻋﺎﻝ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻻﻋﻀﺎﺀ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﻨﺘﺠﻨﺐ ﺃﻳﺔ ﺗﺨﻤﺔ ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﻋﺮﺽ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺍﻟﺨﺎﻡ ﻗﺪ ﺗﺤﺪﺙ ﺍﺧﺘﻼﻻﺕ ﺳﻌﺮﻳﺔ

ﻏﻴﺮ ﻣﺮﻏﻮﺑﺔ«. ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﺄﻥ »ﺃﻱ ﺣﺎﻟﺔ ﻋـﺪﻡ ﺗﻨﺴﻴﻖ ﺳﺘﻮﻓﺮ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﻤﻀﺎﺭﺑﻴﻦ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﺴﺘﻘﺮﺓ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﻣﺨﻴﻔﺔ ﺳﻌﺮﻳﺔ ﻭﻗﻠﻘﺔ ﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭﺓ ﻟﻠﻨﻔﻂ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﺑﺎﺧﻔﺎﻗﺎﺕ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻭﺍﻟﺘﻌﺠﻴﻞ ﺑﺪﻭﺭﺓ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﺍﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﻭﻫﺒﻮﻁ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﺟـﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﺴﺎﺭﻉ ﻓﻲ ﺯﻳــﺎﺩﺓ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺩﻭﻥ ﺩﺭﺍﻳــﺔ ﻭﺗﻨﺴﻴﻖ ﻳﻮﻓﺮ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻹﻣـــﺪﺍﺩﺍﺕ ﻭﺑﺄﺳﻌﺎﺭ ﻣﺴﺘﻘﺮﺓ ﺇﻟـﻰ ﻣﺪﻯ ﺯﻣﻨﻲ ﺃﻃﻮﻝ«. ﻭﺃﺿﺎﻑ: »ﺑﻐﻴﺎﺏ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻤﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ ﻓـﻲ ﺃﻭﺑـﻚ ﺳﺘﺘﺸﻜﻞ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﺑﺪﺍﻳﺎﺕ ﻟﺤﺮﺏ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﻣﻦ ﺃﺟـﻞ ﺍﻗﺘﻨﺎﺹ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪ ﻟﺘﺪﺧﻞ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭﺓ ﻟﻠﻨﻔﻂ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﺓ ﻣﻨﻌﻄﻔﺎﺕ ﺗﻬﺪﺩ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﻨﻔﻄﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻭﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺠﻲ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻭﻫﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﻧﻔﺘﺎﺡ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻣﻢ ﻟﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ«.