Al Shabiba

ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﻣﺨﺰﻭﻧﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﻡ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺗﺮﻓﻊ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻨﻔﻂ

- ﻋﻮاﺻﻢ-وﻛﺎﻻت

ﺻـﻌـﺪﺕ ﺃﺳـﻌـﺎﺭ ﺍﻟـﻨـﻔـﻂ، ﺃﻣــﺲ ﺍﻟـﺜـﻼﺛـﺎﺀ، ﻟﺘﻌﻮﺽ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻜﺒﺪﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ﺇﺫ ﺗﻠﻘﺖ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺷﺢ ﺍﻹﻣﺪﺍﺩﺍﺕ ﻭﺗﻮﻗﻌﺎﺕ ﺑﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺤﺐ ﻣﻦ ﻣﺨﺰﻭﻧﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﻡ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﺑﻴﺪ ﺃﻥ ﺍﻟـﻤـﺨـﺎﻭﻑ ﻣـﻦ ﺍﻧـﺘـﺸـﺎﺭ ﺳـﻼﻻﺕ ﻛﻮﻓﻴﺪ91- ﻛﺒﺤﺖ ﺍﻟﻤﻜﺎﺳﺐ. ﻭﺑﻠﻎ ﺳﻌﺮ ﻧﻔﻂ ﻋﻤﺎﻥ ﺃﻣـﺲ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺷﻬﺮ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﺍﻟـﻘـﺎﺩﻡ 74 ﺩﻭﻻﺭﺍ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺎ ﻭ05 ﺳﻨﺘﺎ.

ًُ ﻭﺷﻬﺪ ﺳﻌﺮ ﻧﻔﻂ ﻋﻤﺎﻥ ﺍﺭﺗﻔﺎًﻋﺎ ﺑﻠﻎ (89) ﺳﻨﺘﺎ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺴﻌﺮ ﺍﻷﺛﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﺒﺎﻟﻎ 73 ﺩﻭﻻﺭﺍ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺎ ﻭ16 ﺳﻨﺘﺎ. ﺗﺠﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻌﺪﻝ ﺍﻟﺸﻬﺮﻱ ﻟﺴﻌﺮ ﻧﻔﻂ ﺍﻟﺨﺎﻡ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻲ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻟﻴﻮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﺑﻠﻎ / 66 ﺩﻭﻻﺭﺍ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺎ ﻭ04 ﺳﻨﺘﺎ / ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ ﻣﺮﺗﻔﻌﺎ ﺑﻤﻘﺪﺍﺭ (3) ﺩﻭﻻﺭﺍﺕ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺔ (30)ﻭ ﺳﻨﺘﺎ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﺴﻌﺮ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺍﻟﻔﺎﺋﺖ. ﻭﺍﺭﺗﻔﻊ ﺧﺎﻡ ﺑﺮﻧﺖ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ 36 ﺳﻨﺘﺎ ﺃﻭ ﻣﺎ ﻳﻌﺎﺩﻝ 0.5 ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﺇﻟﻰ 75.52 ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ ﺑﺤﻠﻮﻝ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 0655 ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﻏﺮﻳﻨﺘﺶ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺧﺴﺮﺕ 0.5 ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﺃﻣﺲ ﺍﻷﻭﻝ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ. ﻭﺑﻠﻎ ﺧﺎﻡ ﻏﺮﺏ ﺗﻜﺴﺎﺱ ﺍﻟﻮﺳﻴﻂ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ 74.45 ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ 35 ﺳﻨﺘﺎ ﺃﻭ ﻣﺎ ﻳﻌﺎﺩﻝ 0.5 ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻫﺒﻂ 0.6 ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ. ﻭﻗـﺎﻝ ﺗﻮﺷﻴﺘﺎﻛﺎ ﺗـﺎﺯﺍﻭﺍ ﺍﻟـﻤـﺤـﻠـﻞ ﻟــﺪﻯ ﻓـﻮﺟـﻴـﺘـﻮ­ﻣـﻲ ﻟﻠﺴﻤﺴﺮﺓ »ﺍﻟﺘﻔﺎﺅﻝ ﺑﺸﺄﻥ ﺷﺢ ﺍﻹﻣﺪﺍﺩﺍﺕ ﻭﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﻣﺨﺰﻭﻧﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﻡ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻳﻘﺪﻣﺎﻥ ﺍﻟﺪﻋﻢ«. ﻭﺃﺿــــﺎﻑ »ﻟــﻜــﻦ ﺍﻟــﻤــﺨــ­ﺎﻭﻑ ﺍﻵﺧــــﺬﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﺎﻣﻲ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺣـﺎﻻﺕ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑـ »ﻛﻮﻓﻴﺪ91-« ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﻭﺍﻟﻀﺒﺎﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﺨﻄﻂ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑـ«ﺃﻭﺑﻚ+« ﺳﺘﻜﺒﺢ ﺍﻟﻤﻜﺎﺳﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺟﺢ«. ﻭﻛﺸﻒ ﺍﺳﺘﻄﻼﻉ ﻣﺒﺪﺋﻲ ﺃﺟﺮﺗﻪ »ﺭﻭﻳـﺘـﺮﺯ« ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ ﺃﻧـﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺗﻨﺨﻔﺾ ﻣـﺨـﺰﻭﻧـﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﻡ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻟﻸﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻲ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﺘﻬﺒﻂ ﺃﻳﻀﺎ ﻣﺨﺰﻭﻧﺎﺕ ﺍﻟﺒﻨﺰﻳﻦ. ﻭﺗﺘﺮﺍﺟﻊ ﻣﺨﺰﻭﻧﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻣﻄﺮﺩ ﻟﻌﺪﺓ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ، ﻓﻴﻤﺎ ﻫﺒﻄﺖ ﺍﻟﻤﺨﺰﻭﻧﺎﺕ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻷﺩﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻣﻨﺬ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﺷﺒﺎﻁ 2020 ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻳﻮﻟﻴﻮ. ﻭﺃﻛـﺪﺕ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﺑﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻬﺎ ﺣــﻮﻝ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ،2021 ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﺘﻮﻗﻊ ﻧﻤﻮ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺎﻡ ﺑﻤﻘﺪﺍﺭ 5.4 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ. ﻛﻤﺎ ﺗﺘﻮﻗﻊ ﺍﻟـﻮﻛـﺎﻟـﺔ ﻧﻤﻮ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ ،2022 ﺑﻤﻘﺪﺍﺭ3 ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻟﻴﻮً »ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﺰﺩﺍﺩ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻳﻮﻣﻴﺎ. ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ ﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺑﻤﻘﺪﺍﺭ 5.4 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻓﻲ ﻋـﺎﻡ ،2021 ﻭﺑﻤﻘﺪﺍﺭ 3 ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻓﻲ ﻋـﺎﻡ ؛2022 ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﺪﺩ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻔﻴﺮﻭﺱ ﻛﻮﺭﻭﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ، ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﻤﺜﻞ ﺧﻄﺮﺍً ﺭﺋﻴﺴﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﻗﻌﺎﺕ«. ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻧﻤﻮ ﻭﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ، ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺘﻄﻌﻴﻤﺎﺕ ﺿﺪ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ، ﻭﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ ﺷـﺪﺓ ﺍﻹﺟــﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻤﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟـﻮﺑـﺎﺀ؛ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﺩﻋﻤﺎ ﻣﺘﻜﺎﻣﻼ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻔﻂ، ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ

ﺍﻟــﺠــﺎﺭﻱ. ﻣـﻦ ﺟﻬﺔ ﺃﺧــﺮﻯ، ﺭﻓﻌﺖ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ، ﻣﻦ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻬﺎ ﺑﺸﺄﻥ ﺣﺠﻢ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺧﺎﺭﺝ ﺑﻠﺪﺍﻥ »ﺃﻭﺑﻚ «+ ﻟﻌﺎﻡ ؛2021 ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺑﻤﻘﺪﺍﺭ 0.77 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳـﻮﻣـﻴـﺎ. ﻭﺻﺮﺣﺖ ﻭﻛـﺎﻟـﺔ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟـﺪﻭﻟـﻴـﺔ، ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﺜﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﻛﺒﺎﺭ ﻣﻨﺘﺠﻲ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺑﺸﺄﻥ ﺿﺦ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻹﻣﺪﺍﺩﺍﺕ ﻗﺪ ﺗﻔﻀﻲ ﺇﻟﻰ ﺣﺮﺏ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟـﺬﻱ ﺗﺴﻬﻢ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻠﻘﺎﺣﺎﺕ ﻟﻠﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻦ »ﻛﻮﻓﻴﺪ91-« ﻓﻲ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺎﻡ. ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟـﺘـﻲ ﻣﻘﺮﻫﺎ ﺑــﺎﺭﻳــﺲ »ﺍﺣـﺘـﻤـﺎﻝ ﻧﺸﻮﺏ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺼﺔ ﺍﻟﺴﻮﻗﻴﺔ، ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺑﻌﻴﺪﺍ، ﻳﻬﺪﺩ ﺍﻷﺳﻮﺍﻕ، ﻛﺬﻟﻚ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻳﻬﺪﺩ ﺑﺘﻐﺬﻳﺔ ﺍﻟﺘﻀﺨﻢ ﻭﺇﻟﺤﺎﻕ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﺑﺘﻌﺎﻑ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻫﺶ«. ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ ﺍﻟﺸﻬﺮﻱ ﻋﻦ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻨﻔﻂ »ﺍﻟﺠﻤﻮﺩ ﻓﻲ »ﺃﻭﺑــﻚ+« ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺣﺼﺺ ﺍﻹﻧـﺘـﺎﺝ ﺳﺘﻈﻞ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻳﻮﻟﻴﻮ ﻟﺤﻴﻦ ﺇﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺗﺴﻮﻳﺔ. ﻓﻲ ﻫﺬه ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ، ﺳﺘﺸﻬﺪ ﺃﺳــﻮﺍﻕ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺘﻌﺶ ﻓﻴﻪ

ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺨﻔﺎﺽ ﺍﻟﻤﺪﻓﻮﻉ ﺑﻜﻮﻓﻴﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻔﺎﺋﺖ«. ﻭﺗﺴﺒﺐ ﺧﻼﻑ ﺑﻴﻦ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺿﻤﻦ »ﺃﻭﺑــﻚ+«، ﻭﻫﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗﻀﻢ ﻣﻨﺘﺠﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭﺓ ﻟﻠﺒﺘﺮﻭﻝ، ﻓﻲ ﺇﻳﻘﺎﻑ ﻣﺤﺎﺩﺛﺎﺕ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻔﺎﺋﺖ ﺑﺸﺄﻥ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ ﺑﻌﺪ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻋﺪﺓ ﺃﻳﺎﻡ؛ ﻭﻓﻘﺎ ﻟـ »ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ«. ﻟﻜﻦ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﺇﻥ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻹﺻﺎﺑﺎﺕ ﺑﺎﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻳﺸﻜﻞ ﺧـﻄـﺮﺍً ﺭﺋـﻴـﺴـﺎ، ﻭﺃﺿـﺎﻓـﺖ ﺃﻥ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻣﺨﺰﻭﻧﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﺍﻧﺨﻔﻀﺖ ﺩﻭﻥ ﻣﺘﻮﺳﻄﺎﺕ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺴﺤﺐ ﻣﻦ ﻣﺨﺰﻭﻧﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ. ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻮﻛﺎﻟﺔ »ﺳﺘﻈﻞ ﺃﺳـﻮﺍﻕ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻣﺘﻘﻠﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺟـﺢ ﻟﺤﻴﻦ ﺍﺗﻀﺎﺡ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺇﻧﺘﺎﺝ »ﺃﻭﺑﻚ+« ﻭﺍﻟﺘﻘﻠﺐ ﻻ ﻳﻔﻴﺪ ﻓﻲ ﺿﻤﺎﻥ ﺗﺤﻮﻝ ﻣﻨﻈﻢ ﻭﺁﻣﻦ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ، ﻛﻤﺎ ﺃﻧـﻪ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ«.

Newspapers in Arabic

Newspapers from Oman