اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﻌﺎون ﺑﻴﻦ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ واﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﺴﻠﻄﺎﻧﻲ

ﻳﻬﺪﻑ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻭﺑﺎﻷﺧﺺ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻧﻲ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻭﺍﻟﺘﻘﺼﻲ ﻓﻲ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﻓﻌﺎﻟﺔ ﺗﺨﺪﻡ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮﻓﻴﺪ91-

ﻭﻗـﻌـﺖ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻷﻟـﻤـﺎﻧـﻴـﺔ ﻟﻠﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻓـﻲ ﻋـﻤـﺎﻥ »ﺟـﻴـﻮﺗـﻚ« ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗـﻌـﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺍﻻﺑــﺘــﻜــﺎﺭ ﻓﻴﻤﺎ ﻳـﺨـﺺ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟـﺼـﺤـﻲ. ﻭﺗـﻬـﺪﻑ ﺍﻻﺗـﻔـﺎﻗـﻴـﺔ ﺇﻟــﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺄﺑﺤﺎﺙ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺗﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ﻭﺍﻟﻄﺐ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣـﺮﺽ ﻛﻮﻓﻴﺪ ﻭﻣﻦ ﺿﻤﻨﻬﺎ ﻣﺸﺮﻭﻉ »ﺍﻟﺮﺋﺔ ﺍﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻴﺔ« ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺼﺎﻣﻴﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺖ ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ ﻣﺒﺪﺋﻴﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺘﻴﻦ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺑﺤﺜﻲ ﺣﻮﻝ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻷﻧﺴﻮﻟﻴﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ، ﺣﻴﺚ ﺭﺣﺐ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﺃﻭﺟﻪ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﺗﺨﺼﺼﺎﺕ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﺳﻌﻴﺎ ﻭﺭﺍﺀ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻊ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩﻟﺔ ﻟﻠﻄﺮﻓﻴﻦ.

ﻭﻗﺎﻡ ﺑﺘﻮﻗﻴﻊ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺩ.ﻗﺎﺳﻢ ﺑﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﺴﺎﻟﻤﻲ ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻧﻲ، ﻭ ﺩ.ﺣﺴﻴﻦ ﺑﻦ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﺴﺎﻟﻤﻲ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ ﺑﺄﻋﻤﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ.

ﻭﻗــــﺎﻝ ﺩ.ﻗــﺎﺳــﻢ ﺍﻟـﺴـﺎﻟـﻤـﻲ ﻣــﺪﻳــﺮ ﻋـﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻧﻲ «: »ﻳﻌﺪ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﺼﺮﻭﺡ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ. ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺮﺹ ﺩﺍﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻛﺒﺔ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺟﺎﻫﺰﻳﺔ ﺍﻟﻜﺎﺩﺭ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ

ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ. ﻭﻣﻊ ﺍﻟﺘﻮﺳﻊ ﻓﻲ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻭﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﺍﻻﻟـﺘـﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺨﻄﻂ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ، ﻭﻟﺘﻮﻓﺮ ﺍﻟﻤﻤﻜﻨﺎﺕ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻭ ﻣﺨﺰﻭﻥ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﻛـﺎﻥ ﺍﻟﺴﻌﻲ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﺷﺮﺍﻛﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﺃﻫــﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻟﺨﻠﻖ ﻓﺮﺹ ﻟﻼﺑﺘﻜﺎﺭ ﺗﺆﻫﻠﻨﺎ ﻟﻨﺤﻈﻰ ﺑﺪﻭﺭ ﺭﺍﺋﺪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ«. ﻭﺃﺿـــــﺎﻑ:« ﺍﻟــﺘــﻌــﺎﻭﻥ ﺑـﻴـﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻧﻲ ﺑﻤﻘﻮﻣﺎﺗﻪ ﻭﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺑﺘﺨﺼﺼﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻳﺒﺸﺮ ﺑﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺑﺤﺜﻴﺔ ﻣﻤﻴﺰﺓ ﻭﻓــﺮﺹ ﻟﺘﺤﻮﻝ ﻧـﻮﻋـﻲ ﻓـﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ﻟﻠﺘﻄﻮﻳﺮ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ«.

ﻣــﻦ ﺟـﺎﻧـﺒـﻪ ﻗــﺎﻝ ﺩ.ﺣـﺴـﻴـﻦ ﺍﻟـﺴـﺎﻟـﻤـﻲ: »ﻳـﻬـﺪﻑ ﺍﻟـﺘـﻌـﺎﻭﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻭﺑﺎﻷﺧﺺ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻧﻲ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻭﺍﻟﺘﻘﺼﻲ ﻓﻲ ﺃﺳﺎﻟﻴﺐ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﻓﻌﺎﻟﺔ ﺗﺨﺪﻡ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛـﻮﻓـﻴـﺪ91-. ﻭﺫﻛــﺮ ﺑــﺄﻥ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﻤﻄﺮﻭﺣﺔ ﺳﺘﺨﺪﻡ ﺑﻔﻌﺎﻟﻴﺘﻬﺎ -ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪﺍﻟـﻘـﻄـﺎﻉ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻣــﻦ ﺣﻴﺚ ﺭﻓــﻊ ﺍﻟﻌﺐﺀ ﻭﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﻨﺎﺗﺞ ﻋﻦ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺃﻋـﺪﺍﺩ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﺓ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺳﺒﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﺠﺎﺋﺤﺔ. ﻭﺳﺘﻨﺸﺄ ﺛﻮﺭﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ

ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﻴﺔ«. ﻛﻤﺎ ﺃﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻫﺬه ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻭﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻣﺸﻴﺪﺍ ﺑﺎﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻄﻴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻧﻲ ﻟﺪﻋﻢ ﻭﺗﻨﻤﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭﺍﺕ.

ﻓﻴﻤﺎ ﻋﻠﻖ ﺩ.ﻧﺠﺎﺡ ﺍﻟﻤﻬﻨﺎ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺒﺤﺜﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ :«ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟـﻤـﺸـﺘـﺮﻙ ﻣــﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻧﻲ ﻫـﻮ ﺑــﺎﺩﺭﺓ ﺗـﻌـﺎﻭﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻬﻨﺪﺳﻲ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻜﺎﺩﺭ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﻹﻧﺠﺎﺯ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ. ﻭﻗﺪ ﺗﻢ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻣﻘﺘﺮﺡ ﻣﺸﺮﻭﻋﻴﻦ ﺍﺣﺪﻫﻤﺎ ﻣﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﺼﻨﻴﻊ ﺭﺋـﺔ ﺍﺻﻄﻨﺎﻋﻴﺔ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣﺮﺿﻰ ﻛﻮﻓﻴﺪ 19 ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣﻞ ﺃﻥ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻻﺳﺘﺸﻔﺎﺀ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﺍﻟﻤﺮﻗﺪﻳﻦ ﻓﻲ

ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﺣﺘﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﺣﺮﺟﺔ ﻭﺩﺧﻮﻟﻬﻢ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟـﻤـﺮﻛـﺰﺓ، ﻓﻴﻤﺎ ﻳـﺮﻛـﺰ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺒﺤﺜﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﻨﻴﻊ ﺩﻭﺍﺀ ﺍﻻﻧﺴﻮﻟﻴﻦ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ«. ﻭﺍﺿﺎﻑ ﻗﺎﺋﻼ :«ﺃﻥ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺒﺤﺜﻴﻦ ﻳﻨﺴﺠﻢ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻮﺟﻬﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺿـﻤـﻦ ﺭﺅﻳـــﺔ 2040 ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﺒﻨﻲ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﻭﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﺮﺡ ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ ﻭﺧﺪﻣﺎﺕ ﺑﻤﺴﺘﻮﻯ ﻣﻨﺎﻓﺲ ﻭﺫﺍﺕ ﻗﻴﻤﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ«.

ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟـﺪﻛـﺘـﻮﺭﺓ ﺣﺴﻴﻨﺔ ﺍﻟﺤﺎﺭﺛﻴﺔ ﺭﺋـﻴـﺴـﺔ ﻗـﺴـﻢ ﺍﻷﺑــﺤــﺎﺙ ﻓــﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻧﻲ:« ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﻻ ﻳﺘﺄﺗﻰ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺧـﻼﻝ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣـﻊ ﺷﺘﻰ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻻﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ. ﺗﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﻊ

ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺎ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﺘﻤﻜﻴﻦ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﻴﻴﻦ ﻟﻠﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﻭﺇﻳﺠﺎﺩ ﺣﻠﻮﻝ ﻣﺒﺘﻜﺮﺓ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺧﻠﻖ ﻓﺮﺹ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻣﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺻﻨﺎﻋﺎﺕ ﻭﺗﻘﻨﻴﺎﺕ ﻣﺒﺘﻜﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺼﺤﺔ. ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻨﺎ ﺗﺠﺎﺭﺏ ﻧﺎﺟﺤﺔ ﻣﻊ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﺃﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬه ﺍﻟﻤﺬﻛﺮﺓ ﺗﻌﺪ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ ﻭﺧﻄﻮﺓ ﻭﺍﺳﻌﻪ ﻧﺤﻮ ﺧﻠﻖ ﻧﻈﺎﻡ ﺑﺤﺜﻲ ﻣﺘﻌﺪﺩ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺕ ﻭﻧﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻫـﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺳﻴﺴﻔﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﻭﺍﻹﻧﺠﺎﺯﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﺍﻟﻌﺎﺟﻞ ﻭﺳﻴﻔﺘﺢ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺎﺕ ﻟﺘﻤﻜﻴﻦ ﺍﻟﺒﺤﻮﺙ ﻭﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺼﺤﺔ«، ﺍﻟﺠﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ ﺑﺄﻥ ﺗﺼﺒﺢ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺭﺍﺋﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﺑﺄﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻟﺒﺤﺚ ﻭﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ، ﻭﺑﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻟـ )ﻋﻤﺎﻥ .(2040