Al Shabiba

ﺗﺒﺮﺯ ﺍﻻﻣﺘﺪﺍﺩ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻟﻠُﻌﻤﺎﻧﻲ ﻭﺗﻌﺎﻣﻠﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﻪ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻔﺨﺎر ﺣﺮﻓﺔ ﺗﺠﺴﺪ اﻟﺪﻫﺸﺔ اﻟﺒﺼﺮﻳﺔ

- ﺑﻬﻼء - اﻟﻌﻤﺎﻧﻴﺔ

ﺗﺸﻜﻞ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻔﺨﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﻭﺍﻗﻌﺎ ﺃﺛﺮﻳﺎ ﻭﺣﻀﺎﺭﻳﺎ ﻣﻐﺎﻳﺮﺍ، ﻳﺒﺮﺯ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﻣﺘﺪﺍﺩ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻲ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟُﻌﻤﺎﻧﻲ ﻭﺗﻌﺎﻣﻠﻪ ﻣـﻊ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑــﻪ. ﻭﻟــﻮﻻﻳــﺔ ﺑﻬﻼﺀ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ - ﺗﺒﻌﺪ ﺣﻮﺍﻟﻲ 002ﻛﻢ ﻋﻦ ﻣﺴﻘﻂ، ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺮﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺍﺛﻴﺔ، ﻓﻬﻲ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺇﺣﺪﻯ ﺃﻗﺪﻡ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻴﺔ، ﻭﺗﻀﻢ ﺃﺳﻮﺍﻗﺎ ﻭﺻﻨﺎﻋﺎﺕ ﻭﻓﻨﻮﻥ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻋﺮﻳﻘﺔ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﺎ ﻭﺛﻘﺎﻓﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﺮﻳﻘﺔ.ﻭﺗﻌﺪ / ﺑﻬﻼﺀ/ ﻣﻮﻃﻨﺎ ﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﺍﻟﻔﺨﺎﺭﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ، ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻨﺤﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻀﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺰﺍﺋﺮ ﺧﻼﻝ ﺗﺠﻮﻟﻪ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻭﻗﻠﻌﺔ ﺑﻬﻼﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺿﻤﻬﺎ ﺿﻤﻦ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻴﻮﻧﺴﻜﻮ ﻓـﻲ ﻋــﺎﻡ 7891ﻡ.ﺳـﻌـﻴـﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﺪﻭﻱ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺳﺴﻮﺍ ﻷﻧﻔﺴﻬﻢ ﺣﻜﺎﻳﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ، ﻓﻌﻤﺮه ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺎﺭﺏ ﺍﻟﺴﺘﻴﻦ، ﻟﻢ ﻳُﺜﻨِﻪ ﻣﻦ ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ ﻭﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻔﺨﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ. ﺗﻤﻨﺢ ﺣـــﺎﺭﺓ / ﺧﻠﻴﻔﺔ / ﺑــﻮﻻﻳــﺔ ﺑﻬﻼﺀ /ﺍﻟﻌﺪﻭﻱ/ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﺼﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻜﻨﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﻣﺎ ﻳﻤﻴﺰه ﻓﻲ ﺣﺎﺭﺗﻪ، ﻓﻲ ﺣﺮﻓﺔ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻔﺨﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻛﺘﺴﺒﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺃﻥ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟـ 8 ﻣﻦ ﻋﻤﺮه ﺣﺘﻰ ﺃﺗﻘﻨﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﻀﻲ 3 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺃﺑﺎﺋﻪ؛ ﻓﻜﺮه ﺷﺎﺧﺺ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺑﺈﺻﺒﻌﻪ / ﺍﻟﺴﺒﺎﺑﺔ / ﻭﻳﺪﻳﻪ ﺍﻟﻤﺨﻀﺒﺘﻴﻦ ﺑﺎﻟﺘﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤﺴﻤﺎﺓ / ﺑﺎﻟﻤﺪﺭ/

ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺰﺓ ﺑﻜﺜﺮﺓ ﺍﻟﻤﺴﺎﻣﺎﺕ ﻭﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻔﺨﺎﺭ ﻓﻲ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﺠﺤﺎﻝ ﻟﺘﺒﺮﻳﺪ ﺍﻟﻤﺎﺀ.ﻳﺴﺮﺩ ﺍﻟﻌﺪﻭﻱ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ ﺍﻟﻌﻤﺎﻧﻴﺔ ﺣﻜﺎﻳﺘﻪ ﻟﻴﻄﻠﻌﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪﺍﺛﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﺪﺍﺧﻠﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻘﺎﻃﻌﺔ ﻓـﻲ ﻣﻌﺎﻧﻴﻬﺎ، ﻭﻳـﻘـﻮﻝ: »ﺇﻥ ﻋﻤﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻗﺮﺍﺑﺔ 500 ﺳﻨﺔ» ﻭ »ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻮﺍﻫﺪ ﺍﻟﺪﺍﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺟﻮﺩ 6 ﻣﺼﺎﻧﻊ ﻟﻠﻔﺨﺎﺭ ﺳﺎﺑﻘﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ ﻭﻟﻜﻦ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﻣﻄﻤﻮﺭﺓ ﻣﻨﺬ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ.ﻭﻳﺘﺎﺑﻊ ﺍﻟﻌﺪﻭﻱ ﻭﺍﺻﻔﺎ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺑﺄﻧﻪ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺃﺣﻮﺍﺽ ﻳﺘﻢ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺗﺠﻬﻴﺰ ﺍﻟﻄﻴﻦ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻓﻲ 4 ﺃﺣﻮﺍﺽ ﺩﺍﺋﺮﻳﺔ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺗﺴﻤﻰ )ﺍﻟﻤﺨﻤﺮﺓ( ﺑﺘﺨﻤﻴﺮه ﻟﻤﺪﺓ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﺛﻢ ﺗﻨﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﺣﻮﺽ ﺁﺧﺮ ﻣﻊ / ﺍﻟﻐﺮﺑﻠﺔ / ﻟﻬﺬه ﺍﻟﻌﺠﻴﻨﺔ ﺑﻘﻄﻌﺔ ﻗﻤﺎﺵ ﻭﺗﺼﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺽ ﺣﻴﺚ ﺗﻌﻤﻞ ﺃﺭﺿﻴﺔ ﺍﻟﺤﻮﺽ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﺮﺏ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺠﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ ﺗﺒﺨﻴﺮ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ.. ﻣﺒﻴﻨﺎً ﺃﻧﻪ ﺣﺎﻟﻴﺎً ﻳﺘﻢ ﺫﻟﻚ ﻋﺒﺮ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺁﻟﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﻂ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ﻭﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺠﻒ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ﺩﺍﺧـﻞ ﺍﻟﺤﻮﺽ ﻳﺘﻢ ﺃﺧﺬﻫﺎ ﺇﻟﻰ ) ﺍﻟﻌﺠﺎﻧﺔ ﺳﺎﺑﻘﺎ ( ﻭﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺃﺭﺟﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﺠﻦ ﺃﻣﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﺘﺴﺘﺨﺪﻡ ﺁﻟﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﻣﺘﻄﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﺠﻦ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﺟﺎﻫﺰﺓ ﻟﻠﺘﺸﻜﻴﻞ.ﻭﺫﻛﺮ ﻣﺴﺘﺸﻌﺮﺍ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﻋﺒﻘﻪ: ﻫﻨﺎﻙ ﻧﻮﻋﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻫﻤﺎ: ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ) ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ( ﻭﻫــﻲ ﺗـﺮﺑـﺔ ﺯﺭﺍﻋــﻴــﺔ ﻭﺗـﺴـﻤـﻰ ) ﺍﻟـﻤـﺪﺭ( ﻭﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﻜﺜﺮﺓ ﺍﻟﻤﺴﺎﻣﺎﺕ ﻭﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻹﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻔﺨﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻡ ﻟﻠﺘﺒﺮﻳﺪ .ﻭﺃﻭﺿــﺢ ﺃﻥ

ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻫﻲ ) ﺍﻟﺤﺠﺮﻳﺔ ( ﻭﺗﺴﻤﻰ ) ﺍﻟﺼﺮﺑﻮﺥ ( ﻓﺘﺴﺘﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﻭﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﺎﻟﺼﻼﺑﺔ ﻭﺗﺼﻨﻊ ﻣﻨﻬﺎ / ﺍﻟــﺨــﺮﻭﺱ / ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ﻭﻛﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﺤﺠﻢ، ﻭﺍﻟﻔﺨﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺰﻳﻴﻦ ﺃﻭ ﻟﺼﻨﻊ ﺍﻟﻤﺠﺎﻣﺮ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺎ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻗﻠﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﻣﺎﺕ ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺗﻜﺴﻴﺮ ﻭﺧﻠﻂ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﺗﺴﺘﻐﺮﻕ 8 ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﻦ ﺗﺮﺑﺔ ) ﺍﻟﻤﺪﺭ (.ﻭﺫﻛﺮ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺍﺳﺘﺨﺮﺍﺝ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻔﺨﺎﺭ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ : ) ﺍﻟﻤﺮﻛﺎﺽ ( ﻓﻲ ﻭﻻﻳـﺔ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ

ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ / ﻛﻬﻒ ﺍﻟﻬﻮﺗﺔ / ﻭﻫﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺷﺎﺳﻌﺔ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺑﻬﻼﺀ ﻳﺘﻢ ﺍﺳﺘﺨﺮﺍﺝ ﺗﺮﺑﺔ ) ﺍﻟﻤﺪﺭ ( ﻭﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟـﻈـﺎﻫـﺮﺓ ﺑــﻮﻻﻳــﺔ ﻋـﺒـﺮﻱ ﻭﻓــﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺑـﻮﻻﻳـﺔ ﻣﻨﺢ ﻭﺇﺯﻛــﻲ ﻭ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺴﻴﺢ ﺍﻷﺣـﻤـﺮ ﺑﻔﻨﺠﺎ ﻭﺃﻳـﻀـﺎ ﻣـﻦ ﻭﻻﻳـﺔ ﺻﺤﺎﺭ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻟﺒﺎﻃﻨﺔ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺑﺎﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﺗﻢ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﻟﻠﻔﺨﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ﻭﺍﻟﺪﺍﺭﺳﻴﻦ. ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺪﻭﻱ ﺃﻧﻪ ﻳﺘﻢ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻔﺨﺎﺭﻳﺎﺕ

ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻮﻣﻲ ﻭﻫــﺬﺍ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺐ ﻛﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﺑﺔ ﻭﺣﺠﻢ ﺍﻟﻘﻄﻊ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺑﻌﺪ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﺠﻦ، ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻤﺰﻫﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ ﻭﺍﻟﺨﺮﻭﺱ ﻭﺍﻟﺒﺮﺝ ﻭﺑﻴﺖ ﺍﻟﻄﻴﻮﺭ ﻭﺍﻟﻜﺄﺱ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻡ ﻟﻠﺸﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺠﺤﺎﻝ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﺍﻷﺣﺠﺎﻡ ﻭﺍﻷﺷﻜﺎﻝ ﻭﺟﺮ ﺍﻟﺤﻤﻴﺲ ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﻧﺔ ﻭﺣﺐ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻡ ﻟﻠﺘﺒﺮﻳﺪ ﻭﺍﻟــﻘــﺪﻭ­ﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻟﻠﻄﺒﺦ ﺇﺿـﺎﻓـﺔ ﺇﻟــﻰ ﺍﻟﻤﺠﺎﻣﺮ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﺍﻷﺷﻜﺎﻝ ﻭﺍﻷﺣـﺠـﺎﻡ ﻭﺍﻷﻟــﻮﺍﻥ.ﻭﻗــﺎﻝ: »ﺇﻥ ﻣـﺎ ﻳﻤﻴﺰ ﺍﻟﻤﻨﺘﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺼﻨﻊ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻨﺘﺞ ﺑﺪﺭﺟﺔ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﻣﻨﺎﺳﺒﺔ..

ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻛﺘﺴﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺗﻤﻜﻨﻪ ﻣﻦ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺪﺓ ﻋﻤﺮ ﻭﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ »، ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺮﻯ ﺃﻥ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﺮﻓﻴﺔ ﻋﻈﻴﻢ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺗﻮﻓﺮ ﺍﻟﻤﺨﺰﻭﻥ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﻮﺍﺩ ﺍﻟﺨﺎﻡ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻔﺨﺎﺭﻳﺔ ﻭﺗـﻨـﺎﻗـﻠـ­ﻬـﺎ ﻋـﺒـﺮ ﺍﻷﺟــﻴــﺎﻝ ﻓــﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﻨﺔ ﻣﺴﺘﺪﺭﻛﺎ » ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺃﻳٍﺪ ﻣﺎﻫﺮﺓ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺍﻹﺭﺍﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻫﺬه ﺍﻟﺤﺮﻓﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻤﺎﺭﺳﺘﻬﺎ ﻫﻮﺍﻳﺔ« ﻭﺃﻥ ﺣﺮﻓﺔ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻔﺨﺎﺭ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﻓﺘﺢ ﺑـﺎﺏ ﻟﻠﺮﺯﻕ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﻣﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﻭﻣﺼﺎﻧﻊ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺎﺩﻱ ﻋﻤﺎﻧﻴﺔ.

 ?? ??
 ?? ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Oman