تûسريعات وVسرائب لتقييد خطر الأمراVض غير المعدية Vسمن «اطار الرUسد الوطني»
توؤدي اإلى 72 من حالات الوفاة في Sسلطنة عُمان الاأمراVس غير المعدية تمر باأخطر مراحلها وجائحة «كوفيد» اأظهرت عبئها الحقيقي
يع``د اإنûس``اء نظ``ام لرUس``د الأمراV``س غ``ر المعدي``ة في Sس``لطنة عم``ان مهم``ة اأSساSس``ية للح``د م``ن ع``بء الأمراV``س غ``ر المعدي``ة وعوام``ل الخط``ر الخاUس``ة به``ا ورUس``د وVس``ع الأمراV``س ومعرف``ة اث``ر الخط``ة الوطني``ة المتع``ددة القطاع``ات للوقاي``ة م``ن الأمراV``س غ``ر المعدي``ة ومكافحته``ا مواكب``ة لتطلع``ات وخط``ط منظم``ة الüسح``ة العالمي``ة للتقلي``ل م``ن مع``دل الوف``اة المبك``رة م``ن الأمراV``س غ``ر المعدي``ة بنح``و 25% عل``ى الأق``ل في ع``ام 2025م ورUس``د عوام``ل الخط``ر الùس``لوكية والبيولوجية ورUسد الSستجابة الوطنية. ويعت``بر تدTس``ن وزارة الüسح``ة اإط``ار الرUسد الوطن``ي للوقاي``ة م``ن الأمراV``س غ``ر المعدي``ة ومكافحته``ا بمثاب``ة «وثيق``ة حي``ة» تت``م مراجعته``ا وتحديثه``ا م``ن المعني``ن في القطاع``ات المختلف``ة باSس``تمرار؛ ل†سم``ان توافقها مع المراجع والأطر ذات العاقة بما يخ``دم تحقي``ق الغاي``ات المنûس``ودة والتوجهات المùستقبلية. وكان ق``د اع``د الوثيق``ة فري``ق عم``ل بدائ``رة الأمراV``س غر المعدية بوزارة الüسحة لتمثل نتاجً``ا للتوUسي``ات الüسادرة ع``ن بعثة منظمة الüسح``ة العالمي``ة/ الوكال``ة الدولي``ة لبح``وث الùس``رطان الى Sس``لطنة عُمان في مارSس 2019 والتي كانت تهدف اإلى اقامة النظام الوطني لرUسد الأمراVس غر المعدية.
قلق على الüشحة العامة
وق``ال مع``الي الدكت``ور احمد الùس``عيدي وزير الüسح``ة في مقدم``ة اإUس``دار اإط``ار الرUس``د الوطني: تمثل الأمراVس غر المعدية مüسدر قل``ق كب``ر عل``ى الüسح``ة العام``ة في جمي``ع انح``اء الع``الم وت``وؤدي في Sس``لطنة عُم``ان اإلى 72% م``ن ح``الت الوفاة، وبالرغم من التقدم الكب``ر المُحرز في الوقاية من الأمراVس غر المعدية ومكافحتها، ما زال انتûس``ار الأمراVس غ``ر المعدي``ة في تزاي``د مم``ا ي``وؤدي اإلى تحمّل اأعب``اء اجتماعي``ة واقتüسادي``ة جùس``يمة ترجع اإلى المراVس``ة، والوفيات المفاجئة لاأTس``خاUس الذي``ن يعان``ون م``ن الأمراV``س غ``ر المعدي``ة بالإVسافة اإلى تكلفة الخدمات الüسحية.
وعن``د مكافح``ة الأمراV``س غ``ر المعدي``ة، ي†سطل``ع الرUس``د ب``دور جوه``ري ويعت``بر مكون``ا رئيùس``ا في عملي``ة اتخ``اذ الق``رارات المبنية على الأدلة والخاUسة بالüسحة العامة بالإVساف``ة اإلى تقيي``م تدخ``ات الüسح``ة العامة. واأVس``اف معالي``ه: اإن اSس``تحداث اإطار الرUسد الوطن``ي للوقاي``ة من الأمراV``س غر المعدية ومكافحتها في Sس``لطنة عُمان، والذي يتوافق م``ع الإط``ار العالم``ي لمنظم``ة الüسح``ة العالمي``ة لرUس``د الأمراV``س غ``ر المعدي``ة وخط``ة العم``ل الوطني``ة المتعلق``ة بالأمراV``س غ``ر المعدي``ة، يه``دف الى توفر طريق``ة Uسحيحة وموثوق``ة لقياS``س الإنج``ازات، وتقييم الأداء، وعكù``س الآث``ار المرتبة على تطبيق SسياSس``ات وتدخات الüسحة العامة والرتقاء بها. واأظه``رت جائح``ة كوفي``د 19 بûس``كل متزاي``د العبء الحقيقي لوباء الأمراVس غر المعدية اذ ظه``رت هذه الجائح``ة بينما ما زال العالم يكاف``ح ه``ذه الأمراV``س، ومع اSس``تمرار ظهور ادل``ة عل``ى الüس``ات العميق``ة ب``ن جائح``ة كوفي``د-19 والأمراV``س غ``ر المعدي``ة، فاإن``ه ليù``س م``ن المبالغ``ة الق``ول ان الأزم``ة العالمي``ة لاأمراV``س غ``ر المعدي``ة تم``ر الآن باأخط``ر مرحلة لها حتى الآن بùسبب الجائحة. واأTسار معاليه: واإذا كنا نùسعى للتüسدي لهذه الأزم``ة المتüساع``دة في مجتمعاتنا، فاإن وجود اSس``تجابة منùس``قة لهذه الأزم``ة التي تتخطى القطاع الüسحي ليù``س امرا مهما فحùس``ب بل Vسروري``ا ب``كل ما في الكلم``ة من معنى، اإذ اإننا ل``ن نùس``تطيع تخفي``ف ع``بء الأمراV``س غ``ر المعدي``ة، وتعزي``ز الüسح``ة، ومن``ع الأمراV``س اإل م``ن خال النخ``راط في حوارات متعددة القطاع``ات، واللت``زام الûس``ديد وUس``ول اإلى تعاون كل القطاعات المعنية. وق``د تم اع``داد الإط``ار الوطن``ي اSس``تنادًا اإلى الع``راف بال``دور الحي``وي ال``ذي ت†سطل``ع ب``ه القطاع``ات غ``ر الüسحي``ة في الوقاية من الأمراVس غر المعدية ومكافحتها، وSس``تكون ه``ذه الوثيق``ة بمثاب``ة خريطة طري``ق لرUسد الأمراV``س غ``ر المعدي``ة، وعوام``ل الخط``ر الخاUس``ة به``ا، والتدخ``ات به``دف التواف``ق م``ع التغ``رّات والتط``وّرات العالمي``ة وال``ذي يعت``بر ام``را حتمي``ا لتعديل خط``ة الأمراVس غ``ر المعدي``ة، ولتوجي``ه الSس``راتيجيات
عبء مûشترك
اأم``ا الدكت``ور Sس``عيد بن ح``ارب اللمك``ي مدير ع``ام الرعاي``ة الüسحي``ة الأولي``ة فق``د اأك``د اأن الأمراV``س غ``ر المعدي``ة م``ا زال``ت في Sس``لطنة عمان والعالم تûسكّل عبئا مûسركا ومتزايدا، فق``ال: اإدراكا للع``بء الكب``ر لاأمراVس غر المعدي``ة، تعم``ل Sس``لطنة عُم``ان م``ع المجتم``ع ال``دولي عل``ى تبنّ``ي الق``رارات الازم``ة والمûساركة في اأعمال مكثفة في مجال الوقاية من الأمراVس غر المعدية ومكافحتها. ويمث``ل اإط``ار الرUس``د الوطن``ي للوقاي``ة م``ن الأمراV``س غ``ر المعدي``ة ومكافحته``ا وSس``يلة مهم``ة تم وVسعه``ا لرUس``د جمي``ع الùسياSس``ات والتدخ``ات وتقييمه``ا. ويع``د ه``ذا الإط``ار الûس``امل تثقيفي``ا واأSساSس``يا م``ن اأج``ل فهمن``ا لكيفي``ة تراب``ط عم``ل جمي``ع القطاع``ات واأن الùسياSس``ات او نقüسه``ا ق``د يك``ون ل``ه تاأث``ر Sس``لبي عل``ى عملن``ا في التüس``دي لاأمراV``س غ``ر المعدي``ة، وتùس``تند ه``ذه الوثيق``ة اإلى حقيق``ة اأن اإقام``ة نظ``ام ترUّس``د لاأمراV``س غ``ر المعدي``ة يع``د عنüس``را اSساSس``يا ل†سم``ان وUسولن``ا لاه``داف المح``ددة في اط``ار الرUسد العالم``ي واه``داف التنمي``ة المùس``تدامة ويحم``ل في طيات``ه اإحùساSس``ا م``ن الركي``ز والتوجي``ه
والثقة. واأVس``اف: تم تüسني``ف الأمراV``س غر المعدية ول Sس``يما اأمراV``س القلب والأوعي``ة الدموية والùس``رطان والùس``كري واأمراV``س الرئ``ة المزمن``ة بالإVساف``ة الى اVسطراب``ات الüسح``ة النفùس``ية عل``ى اأنه``ا حالة ط``وارئ عالمية ومن المث``ر لاهتم``ام ان مجابه``ة ه``ذا التح``دي يمك``ن توVسيحها باSس``تخدام نظري``ة التغير حي``ث ان تقلي``ل ع``بء الأمراVس غ``ر المعدية قاب``ل للتحقي``ق م``ن خال اSس``تهداف عوامل الخط``ر المûس``ركة له``ذه الأمراV``س كتعاط``ي التب``غ والكح``ول والنظ``ام غ``ر الüسح``ي والخم``ول الب``دني وتل``وث اله``واء الى جان``ب التداب``ر الموازي``ة لتدعي``م اSس``تجابة النظ``م الüسحية.
التدابير الوقائية
وق``د تم وVس``ع ع``دد م``ن التدابر في Sس``لطنة عم``ان ته``دف اإلى الح``د م``ن ع``بء الأمراVس غ``ر المعدية التي تûس``مل مكافح``ة التبغ مثل من``ع التدخ``ن في الأماك``ن المغلق``ة وفرV``س حظ``ر عل``ى اإعان``ات التب``غ وحظر الùس``جائر الإلكرونية ومنتجات التبغ وفرVس Vسريبة غ``ر مباTس``رة عل``ى منتج``ات التبغ، وتûس``تمل التداب``ر الخاUس``ة للنûس``اط الب``دني عل``ى تنفي``ذ حمل``ة عل``ى م``دار الع``ام تûس``جع عل``ى النûس``اط الب``دني، كم``ا تحتف``ل Sس``لطنة عمان Sس``نويا بالي``وم العم``اني للنûس``اط الب``دني في الث``اني م``ن Tس``هر اأكتوب``ر، كم``ا اSس``تطاعت بالتع``اون م``ع قطاع``ات كث``رة تنفي``ذ تدابر ته``دف اإلى الح``د م``ن النظ``ام الغذائ``ي غ``ر الüسح``ي، كما تمكن``ت وزار الüسح``ة بالتعاون م``ع المخاب``ز الرئيùس``ية ووزارة التج``ارة والüسناع``ة وتروي``ج الSس``تثمار م``ن تقلي``ل كمي``ة المل``ح في الخب``ز وتطبي``ق المواUسف``ة القياSسية العمانية للخبز، ناهيك عن فرVس Vسريبة غر مباTس``رة على مûسروبات الطاقة والمûس``روبات الغازي``ة، والمûس``روبات المح``اة بالùسكر اأي†سا. وترك``ز منظوم``ة الüسح``ة في Sس``لطنة عم``ان عل``ى التغطي``ة الüسحي``ة الûس``املة والرعاي``ة الüسحية الأولية، فعلى Sس``بيل المثال تم اإدراج الفحü``س والكûس``ف المبك``ر وعال``ج الأمراV``س غ``ر المعدي``ة الأك``ر Tس``يوعا في منûس``اآت الرعاي``ة الüسحي``ة الأولي``ة الت``ي تديره``ا وزارة الüسح``ة، وتت``ولى الجه``ات الحكومي``ة الأخ``رى المختüس``ة كذل``ك تق``ديم الرعاي``ة الüسحي``ة مث``ل مùستûس``فى جامع``ة الùس``لطان قابوS``س ومùستûسفى Tس``رطة عمان الùسلطانية ومùستûس``فى الق``وات المùس``لحة ومùستûس``فى الديوان، كلها موؤSسùسات تùسهم في عاج عالي الجودة لاأمراVس غر المعدية. وبالرغ``م م``ن ه``ذه التداب``ر م``ا زال ع``بء الأمراVس غر المعدية كبرا كما بدا واVسحا في مùس``ح الرUس``د المت``درج لعوام``ل الخط``ر الخاUسة بالأمراVس غر المعدية الذي قامت وزارة الüسحة باجرائه في عام 2017 في حيث اأTسارت نتائج المùسح اإلى اأن 15.7% من الùسكان يعانون من ارتفاع Sسكر الدم، و33.3% يعانون م``ن ارتف``اع Vسغط ال``دم، مع ارتف``اع مقلق في مع``دل انتûس``ار عوام``ل الخط``ر حي``ث وUسل``ت نùس``بة الùس``منة وزي``ادة ال``وزن اإلى %30.7 و35.5 % وبالت``الي، يج``ب تطبي``ق التدخات المتعلق``ة بالوقاي``ة وع``اج الأمراV``س غ``ر المعدي``ة اإلى جان``ب زي``ادة الوع``ي ب``ن جمي``ع القطاع``ات )الüسحي``ة وغ``ر الüسحي``ة( ح``ول المùس``تويات الحالي``ة والمطلوب``ة لتنفي``ذ ه``ذه التداب``ر. ع``اوة عل``ى ذل``ك، يج``ب اأن تك``ون عملي``ة التنفي``ذ مدعوم``ة بنظ``ام ق``وي للرUسد، والتقييم Sس``وف يùس``اعد على Vسمان زي``ادة التدخات حùس``ب القت†ساء الى جانب توSسيع التغطية الفعالة لهذه التدخات.