«مùساحات» لمنى خماTش.. Gلعالم من منظور مختلف
عمّ``ان - العماني``ة: ع``بر اأSس``لوب يùس``تلهم خط``وط وتûس``كيلات م``ا عُ``رف عالميً``ا ب`«المدرSس``ة الوحûس``ية»، تق``دم التûس``كيلية الأردني``ة من``ى خماT``ص اأك``ر م``ن ثلاثن لوح``ة منف``ذة باألوان الزي``ت عل``ى القماT``ص وال``ورق في معرVسه``ا «مùساحات» المقام على جالري نب†ص بعمّان. وتعتم``د الفنان``ة في اأعماله``ا عل``ى اإب``راز مف``ردة ال†سوء المتجانù``ص Vسمن بناء جاء مùس``طَّحًا على مùس``توى الûس``كل ال``ذي ب``دا كاأنم``ا اُأنج``ز بûس``كل Sس``ريع، غ``ر اأن``ه يعتن``ي كث``رًا بالقي``م اللوني``ة المكون``ة م``ن طبق``ة واح``دة قوي``ة تَ``برز عل``ى الùسطح Tسبيهةً بانفجار لوني Tسديد التاأثر. وتتن``اول اأعم``ال خماT``ص مناظ``ر م``ن الطبيع``ة، مثل البيوت الريفية وما تحتويه من قطع اأثاث بùس``يطة كالأرائك والطاولت وكراSسي الخûسب، كما ترSسم الأTسجار والمùسطحات المائية، معتمدة عل``ى التبùس``يط في الûس``كل وكاأن الرSس``وم بدائية تبتعد عن نقل التفاUسيل وتتجه نحو التجريد، ومح``اكاة الفن``ون الإSس``لامية كالأرابيùس``ك والزخرف``ة النباتي``ة، والتلاع``ب في الحج``وم ونِùسَبها. وتق``ول الفنان``ة خماT``ص ع``ن اأعماله``ا في ه``ذا المعرV``ص: «ارى الع``الم دائمً``ا م``ن منظ``ور مختل``ف، وم``ن خ``لال لوحات``ي اأعيû``ص واأTس``ارك الع``الم المل``ون ال``ذي اأTس``عر ب``ه واأراه، اأعيû``ص م``ن خ``لال الف``ن والأل``وان، يùس``مح لي تلوي``ن المùس``احات الداخلي``ة بوVس``ع قَ``دم في بُع``د اآخ``ر، اأUسبح``تُ زائ``رة موقت``ة في هذه المùس``احات، حيث ادخ``ل واأع``بّر ع``ن مûس``اعري م``ن خ``لال الألوان الداخلية الناب†سة بالحياة». وتق``دم اللوح``ات موVسوع``ات
باله``دوء والüسف``اء والùس``حر الطبيع``ي والبع``د ع``ن التعقي``د والتûس``ابك، حي``ث ي``رى المûس``اهد الأزه``ار والأTس``جار والنبات``ات الت``ي تنم``و ق``رب الم``اء وقط``ع الأثاث الحميمة التي تذكّر برمزية «البيت» ودفئه، ول تخلو تلك الرSس``وم من باقة ورد عل``ى من†س``دة اأو اأUسü``ص تحت†س``ن النبات``ات والورود وتتوزع في اأرجاء المكان.