Oman Daily

«ليùض كل ما يلم™ ذهبا»

-

بدرية بنت حمد الùشيابية

ح``ين يك``ون لدي``ك Tس``يء ممي``ز تملك``ه ويمي``زك ع``ن غرك، هنÉ تûسعر بÉأنك مختلف تمÉمًÉ، وهذا الûسعور اإمÉ`` اأن يق``ودك للاSس``تمرار فيمÉ`` اأنت علي``ه اأو تكتفي لمÉ`` وUسل``ت اإلي``ه، وتب``داأ لدي``ك مرحل``ة انتقÉلي``ة بمÉ`` تüسف``ه النSÉ``ض اإليك اأو مÉ`` يتم الاإTسÉ``رة اإليه، وكمثÉل لذل``ك: هنÉ``ك كث``ر من النSÉ``ض م``ن ينÉدونه``م بغر اأSس``مÉئهم، مث``ل: وUس``ل اب``و الحكمة والموعظ``ة، وهذا لق``ب جميل بÉأن``ك تتحدث بحكمة، وتخÉطب النSÉ``ض ب``كل ثق``ة ع``ن موVسوعٍ مÉ``، وتخرج كل مÉ`` في جعبتك لتùس``تدل بÉلاأدل``ة والراه``ين، وتتح``دث للاآخري``ن وان``ت تùس``تحق ه``ذا اللق``ب، والنSÉ``ض القريب``ون منك تعل``م م``ن اأن``ت. ولكن هنÉ``ك فئة من النSÉ``ض تحب اأن يتم مجÉملتهÉ ومخÉطبتهÉ بدون قيود تذكر، بمعنى «الفûس``رة الزائ``دة» اأن``ت به``ذا الموق``ف ت†س``ع نفùس``ك في مüسي``دة المجÉمل``ة المزيف``ة، فيقÉ``ل عن``ك واأن``ت عكù``ض ذل``ك م``ن خ``لال ح†س``ورك وحديث``ك ولقÉئك بÉلاآخري``ن، وكث``رة ه``ي القüسü``ض لربمÉ`` بع†سنÉ`` عUÉسرهÉ`` وTسÉ``هدهÉ في الواقع الذي نعيûس``ه، لمÉذا كل ذل``ك؟! األيù``ض التواVس``ع جمي``لًا، ويك``ون ج``زءًا م``ن حيÉتنÉ مبتعدين عن هذه المجÉملات؟ Sس``نعطي مثÉ``لًا اخ``ر لذل``ك: كم``دح TسÉ``ب اأراد اأن يت``زوج ويكم``ل دين``ه، فيذه``ب الاه``ل ليخطب``وا ل``ه، ولك``ن للاSس``ف يكون الكلام في تل``ك اللحظة مبÉلغة م``ن المجÉم``لات، فيزعم``ون اأن ابننÉ`` مواظ``ب عل``ى Uسلوات``ه، وUسÉح``ب اأUسدقÉ``ء UسÉلح``ين، ولا يتعÉط``ى

Sس``جÉئر او م‪T É‬ سÉ``به ذلك، وتنبهر بمÉ تùس``معه، ولكن الحقيقة غر ذلك! واأحيÉنًÉ اخرى يحدث مع الفتÉة اأي†ًسÉ``؛ فيزعم``ون اأن ابنتنÉ`` تُجي``د تح†س``ر الطعÉ``م ب``كل اأنواع``ه، وSس``تكون رب``ة من``زل ممتÉ``زة، وابنتنÉ`` هÉدئ``ة ومطيع``ة، ولك``ن -للاأSس``ف- في النهÉي``ة تكون البن``ت لا تع``رف اأم``ور الطب``خ، ولا حت``ى بع†``ض المهÉم والمùسوؤول­يÉت تجÉه هذا الزوج. وللاSس``ف، ه``ذا واق``ع نعيûس``ه، ويج``ب اأن نüس``دق في حديثنÉ`` م``ع الاآخري``ن، وتوVسي``ح الüس``ورة من جميع زوايÉهÉ``، ولا نق``ع كمÉ`` ذك``رت اأع``لاه في مüسي``دة المجÉم``لات المزيف``ة، لربم‪S É``‬ س``تقول لي: الحيÉ``ة الاآن اأUسبح``ت مجÉم``لات حت``ى تùس``ر عجل``ة الحيÉ``ة، ونق``ول: نع``م، جÉم``ل وانطل``ق، ولك``ن خÉل``ف ذل``ك الراي في ذلك، فÉأنت بهذا التüسرف تزيد الطين بله، وSسنعيûض فقط في المجÉملات رغم الاأخطÉء المحيطة بنÉ وتراكمهÉ وتكدSسهÉ ليùض من UسÉلحنÉ. ففي Uسحيح البخÉري عن عبد الرحمن بن اأبي بكرة عن اأبيه قÉل: «اأَثْنَى رَجُلٌ علَى رَجُلٍ عِنْدَ النبيِّ Uَسلَّى اللهُ علي``ه وSس``لَّمَ، فَقÉلَ: ويْلَكَ قَطَعْ``تَ عُنُقَ UَسÉحِبِكَ، قَطَعْ``تَ عُنُ``قَ UَسÉحِبِكَ مِرَارًا، ثُ``مَّ قÉلَ: مَن كÉنَ مِنكُم مَÉدِحًÉ`` اأخَÉ``هُ لا مَحَÉلَ``ةَ، فَلْيَقُ``لْ اأحْùِس``بُ فُلَانًÉ``، واللهَُّ حَùِسيبُهُ، ولَا اُأزَكِّي علَى اللهَِّ اأحَدًا اأحْùِسبُهُ كَذَا وكَذَا، اإنْ كÉنَ يَعْلَمُ ذلكَ منه». نع``م.. لمÉ``ذا قÉ``ل له الرSس``ول U-سلى الله عليه وSس``لم- «ويل``ك» والوي``ل واد في جهن``م؟ وقÉ``ل: «قطع``ت عن``ق UسÉحب``ك»، اأي قتلت``ه به``ذا الم``دح ال``ذي حم``ل الك``ذب في بÉطن``ه؟ فÉلمجÉمل``ة مرغوب``ة مÉ`` لم تûس``جع عل``ى فùسÉ``د او ظل``م وتùس``كت عن حق، وهي تعن``ي في بنÉئهÉ الüسرفي المûسÉ``ركة في عم``ل الجميل اأو قوله، وبمعنى اخ``ر ه``ي رد عل``ى الجمي``ل بÉلجمي``ل وعل``ى اللط``ف بÉللط``ف، وعل``ى عم``ل الخر بعم``ل الخ``ر، المجÉملة لهÉ`` وقتهÉ`` ومكÉنتهÉ الüسحيحة، ولتعلم متى تجÉمل لتùس``عد قلبًÉ``، ومتى تقول الحقيق``ة بدون مجÉملات ولا مقدمÉ``ت. هنÉ``ك مجÉم``لات اأحيÉنًÉ`` مطلوب``ة في حيÉتنÉ``، ولا اأطل``ب من``ك ان تجÉم``ل Tس``خüًسÉ واأن``ت تعلم اأنه على Sسبيل المثÉل يكذب وينÉفق ويمûسي بين النSÉض متكرًا. خفف``وا م``ن المجÉم``لات فليù``ض كل مÉ يلم``ع ذهبًÉ، ولا تقع``وا في الاأخطÉ``ء المتك``ررة، وق``در المùس``تطÉع كون``وا بعيدي``ن ع``ن ه``ذا الاأم``ر، وعيûس``وا حيÉ``ة عنوانهÉ`` الüسدق وSس``ط هولاء البûس``ر؛ لرSس``وا على Tس``واطئ الاأمن والاأمÉن.

 ?? ??
 ?? ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Oman