«دلتا Sسالƒم» في Gلùسن¨ال .. Gإحدى Gأكبر GلحدGئق Gلƒطنية في Gأفريقيا
واTشنطن «ا.ف.ب»:
ب``ات في رUسي``د الباحثة كايت``ي باومان اإنجازان علميان كبيران، وهي لمّا تتج``اوز الثالث``ة والثلاث``ن، اإذ بع``د مùس``اهمتها ع``ام ٢٠١٩ في الحüس``ول عل``ى اأول Uس``ورة لثق``ب اأSس``ود يق``ع في مج``رة بعي``دة، كان له``ا مج``دداً دور رئيùس``ي في الüس``ورة الت``ي نُûس``رت الخميù``ض لثق``ب اأSس``ود هائ``ل في قلب مجرتنا يحمل اSس``م «SساجيتاريوSض ايه». وقب``ل ب†س``ع Sس``نوات، اأUسبح``ت كايت``ي باوم``ان م``ن المûس``اهير العالمي``ن، حت``ى اأنه``ا دُعي``ت اإلى الكونجرS``ض الاأمريك``ي، ولا ت``زال الباحث``ة الت``ي اأUسبح``ت حالي``اً متخüسüس``ة في التüسوي``ر الحùس``ابي في جامع``ة «كالت``ك» في كاليفورني``ا، Vسم``ن فري``ق عم``ل مûس``روع التع``اون ال``دولي ال†سخ``م «اإيفن``ت هورايزن تلùس``كوب» الذي اأتاح هذا الاكتûساف. وعُه``د اإلى فري``ق عمله``ا باع``ادة بن``اء Uس``ورة واVسح``ة للثق``ب اSس``تناداً الى كمي``ة كب``يرة ج``داً من البيانات جمعتها التلùسكوبات في العالم. وفي م``ا ياأت``ي نü``ض مقابل``ة اأجرته``ا معه``ا وكالة داكار - العُمانية : تع``د الحديق``ة الوطنية لدلتا Sس``الوم في الùس``نغال واح``دة م``ن اكبر الحدائق الوطني``ة في اأفريقيا بمùس``احة تق``در ب``` ٦٧٠٠٠ هكت``ار، وتتواج``د عل``ى منطق``ة Tس``اطئية اإلى الûس``مال م``ن دولة غامبيا المج``اورة وهي عبارة عن متاهة مùستنقعات من اأTسجار المانجروف والبولونج. وج``رى تùس``جيل الحديق``ة الوطني``ة عل``ى قائم``ة ال``راث العالم``ي ع``ام ٢٠١١م، وقب``ل ذلك تم تüسني``ف المحمية محيطا حيوي``ا من``ذ ١٩٨٠ ون``ال ع†سوية Tس``بكة المناط``ق الرطبة ذات الاأهمي``ة العالمي``ة من``ذ ١٩٨٤م، وحüسل``ت كذلك عل``ى الوVسع القان``وني الخاU``ض ب``` «حديق``ة وطني``ة» م``ن خ``لال مرSس``وم تمت المüسادقة عليه في ٢٨ مايو ١٩٧٦. وم``ن اأه``م البيئ``ات الحيوي``ة في الحديق``ة الوطني``ة غاب``ات المانج``روف الطيني``ة والùس``واحل والجزر الرملي``ة الüسغيرة والùس``افانا الùس``ودانية المتمي``زة بك``رة الاأTس``جار، الى جان``ب الوSس``ط البح``ري. وت``اأوي الحديق``ة ج``زءًا كبيرًا م``ن الموارد الحيواني``ة والنباتي``ة في الùس``نغال؛ فه``ي مث``لا توف``ر م``لاذا اآمن``ا لم``ا لا يق``ل عن ٩5 نوعا من الطي``ور، وتعتبر واحدا من اأكبر مواقع تكاثر الخرTس``نة الملكية في العالم، حيث اأحüسي بها زهاء ٢١٠٠٠ عûض لهذا الطائر. كم``ا تحت†س``ن المحمي``ة طي``ور النح``ام الüسغ``ير والبج``ع الرم``ادي ومال``ك الحزي``ن والنورS``ض النحي``ف والنورS``ض رم``ادي الراأS``ض والخرTس``نة الكاSس``بية والبلûس``ون ذو الرقب``ة البي†س``اء والاأفوSس``يت الانيق``ة، ناهي``ك ع``ن الاف الطي``ور الûس``اطئية. ويطل``ق البع†``ض تùس``مية «جزي``رة الطي``ور» على مكان تجمع هذه الاأنواع الكثيرة. وتحت``وي كذل``ك عل``ى U ١١٤ سنف``ا م``ن الاSس``ماك، م``ا يجع``ل منه``ا واح``دة م``ن اأه``م المناط``ق في الùس``نغال م``ن حي``ث التجمعات الùسمكية، وبع†ض المüسادر تüسنفه على اأنه SسادSض
مüسب عالمي من حيث التنوع الùسمكي. وموقع «دلتا Sسالوم» يûسمل قنوات مائية مالحة وقرابة ٢٠٠ جزي``رة متفاوت``ة الحج``م، وتوجد بها ٢١٨ كتل``ة محار يüسل طول بع†سها الى عدة مئات من الامتار نجمت عن النûساط البûسري خلال اآلاف الùسنن. وق``د اكتûس``ف الاثري``ون في ه``ذه الكت``ل ٢٨ موقعً``ا جنائزيًّ``ا على Tسكل تلال، بالاإVسافة الى العديد من الادوات التي من Tس``اأنها ان تùس``مح بفه``م اأف†س``ل للثقاف``ات المرتبط``ة بمختلف عüس``ور Sس``اكني الدلت``ا ب``ل وتûس``هد عل``ى تاري``خ الاSس``تيطان البûسري على طول Sسواحل افريقيا الغربية، فالمنطقة تقدم برهانا Sساطعا على التكاتف بن وSسط طبيعي Tسديد التنوع ونم``ط تنمي``ة بûس``رية لا ي``زال قائم``ا رغ``م هûساTس``ته، وTس``هد الموقع تطور ممارSس``ات مùس``تدامة لقطف المحار والüسيد في المياه المالحة ومعالجة هذا الحüساد بغية حفظه او تüسديره.