Oman Daily

لماذG يƒؤد… Gلùسعي ورGء Gلùسعادة Gأحيانا Gإلى نتيجة عكùسية؟

-

برلن «د.ب.ا :»

يج``ب على الم``رء اأن يكون Sس``عيدا! وه``و يمكن``ه ان يك``ون كذل``ك اذا كان يرغ``ب حق``ا في تحقيق ذلك. كل ما عليه فقط هو ان يùسعى وان يعمل على تحùس``ن نفùسه وSس``لوكه لتحقيق ذلك، بحùسب ما يقوله الكثير من مدربي الحياة. وته``دف العديد من كتب المùس``اعدة الذاتية والندوات، اإلى وVس``ع خارط``ة طري``ق لم``ا يمكن القول ان``ه الوجهة المرغوبة للغاية بالنùسبة للجميع، الا وهي الùسعادة. ولكن، هل الامر بهذه البùساطة ! اذا كان هدفك هو اأن تüسب``ح اأك``ر Sس``عادة، فانك تقوم تلقائي``ا بتقييم مدى التق``دم ال``ذي تح``رزه، «وت``درك بüس``ورة طبيعي``ة اأن``ك مقüس``ر، وه``و اأم``ر غ``ير مرV``ض. وكلم``ا زاد اهتمام``ك بذل``ك، كلم``ا اأUسبحت اأكر تعاSس``ة». وذلك بحùس``ب ما يقوله عالم النفùض ينùض اSسيندورف. اإن الùس``عي وراء الùس``عادة يع``د اأك``ر تعقي``دا بكثير مما يدعون``ا لتüسديق``ه م``ا يت†سمن``ه التق``ويم المكتب``ي من نüسائ``ح واأمث``ال ملهمة. وقد درS``ض اSس``يندورف تنمية الûس``خüسية البûس``رية على نطاق واSس``ع اثناء مùس``يرته العلمي``ة، ويق``ول اإن التوري``ث الجين``ي مùس``وؤول ع``ن نüسفه``ا تقريب``ا. يوؤث``ر ذل``ك عل``ى اإحùساSس``نا بالرVس``ا والùسعادة بطرق مختلفة. ويوVسح انه اإذا قمت بùسوؤال Tس``خüض م``ا ع``ن مدى Sس``عادته، ف``ان «عملي``ات المقارنة الاجتماعي``ة» Sس``تبداأ في الح``دوث. فاإن``ه Sس``يبداأ في المقارنة بن وVسعه ووVسع الاأTسخاUض الاخرين الذين هم في نفù``ض عمره ومùس``تواه التعليم``ي، الذين يعتقد ان``ه يع``رف حالة الùس``عادة الخاUسة به``م. وفي حال كان ذلك يبدو غير موVسوعي، فهذا لاأنه هو كذلك فعلا.

وم``ن الممك``ن ان يوث``ر ال†سغ``ط المجتمع``ي الق``وي على الم``رء لك``ي يك``ون Sس``عيدا، بüس``ورة عكùس``ية عل``ى Tس``عور الناS``ض بالرفاهي``ة. وق``د توUسل``ت تج``ارب اجراه``ا باحث``ون قبل عدة اعوام، الى اأن الاأTس``خاUض يتعاملون م``ع الفûس``ل بüس``ورة اأك``ر جدي``ة اإذا كان م``ن حوله``م يول``ون الùس``عادة اأهمي``ة خاUس``ة. كم``ا توUسل``ت دراSس``ة مقارن``ة حديث``ة الى نتائ``ج مماثل``ة: فف``ي ال``دول التي تركز بûس``دة على الûس``عور بالùس``عادة، يûس``عر الكثير من الاأTس``خاUض بالاإحب``اط لاأنه``م يظن``ون اأنه``م لا يرق``ون الى مùستوى توقعات المجتمع المحيط بهم. ويق``ول اSس``يندورف اإن``ه ليù``ض م``ن الùس``هل الا يتاأث``ر الم``رء بال†سغ``ط المجتمع``ي، موVسح``ا ان``ه Sس``يكون الم``رء اأك``ر Sس``عادة اإذا كان بامكان``ه اأن يتجاهل هذا ال†سغط الى ح``د م``ا. ويعط``ي عالم النفù``ض المث``ال التالي: وهو اأن``ه ينظ``ر اإلى الانفت``اح اإلى ح``د كب``ير عل``ى ان``ه Sس``مة Tس``خüسية مرغوبة. وفي ح``ال كان المرء انطوائيا، فاإنه ل``ن يك``ون اأكر Sس``عادة من خ``لال محاولت``ه اأن يüسبح اأك``ر انفتاح``ا، ولكن``ه Sس``يكون، م``ع ذل``ك، اأكر Sس``عادة م``ن خلال الاع``راف بالجانب الايجاب``ي لانطوائيته وتقديره لها. ويûس``ير اSس``يندورف اإلى اأن «كل Tسيء له ايجابياته وSسلبياته». ولا يعن``ي تقب``ل الم``رء لûس``خüسيته كما ه``ي اأنه لا يجب علي``ه اج``راء اأي تغي``يرات. ولكن``ه علي``ه اأن يتعام``ل بطريق``ة مريح``ة م``ع Sس``ماته الûس``خüسية، بحùس``ب ما يقوله اأSس``يندورف، واألا يتبع بùس``ذاجة نüسيحة «افعل ه``ذا وذل``ك وذاك لك``ي تكون اأكر Sس``عادة» التي ترد في كتب المùساعدة الذاتية.

Newspapers in Arabic

Newspapers from Oman