نجاح .. يعزز اآمال زرع نباتات على القمر
واTصنطن «اأ.ف.ب»: في خطوة متقدمة نحو الزراعة الف†صائي``ة، تمكّ``ن العلم``اء للم``رة الأولى م``ن زرع نبات``ات في ب†ص``ع غرام``ات م``ن ترب``ة ماأخ``وذة م``ن القم``ر، اأح†صره``ا قب``ل عق``ود رواد ف†ص``اء تابع``ون لرنام``ج «اأبول``و». ويع``زز ه``ذا النج``اح الآم``ال في اأن يüصب``ح م``ن الممك``ن يوم``اً م``ا زرع نبات``ات عل``ى القمر مباTص``رة، م``ا Sص``يوفّر عل``ى المùصتكûص``فين المùص``تقبليين كمي``ة كب``رة من الأدوات الباهظة الثمن لأخذها في رحلاتهم الف†صائية الأطول والأبعد. ول ي``زال يتع``يّن القي``ام باأبح``اث واأعم``ال كثرة قبل التوUص``ل اإلى ال``زرع عل``ى القم``ر، عل``ى م``ا اأظه``رت دراSص``ة اأعدّه``ا باحث``ون م``ن جامعة فلوريدا ونُûص``رت الخميùش في مجلة «كوميونيكيûصنز بايولودجي». وعلّ``ق رئيù``ش وكال``ة الف†ص``اء الأمريكية )ناSص``ا( بيل نيلùص``ون عل``ى الدراSص``ة في بي``ان اعت``ر في``ه اإنّ «هذه الدراSص``ة مهمة لأهداف ناSصا الSصتكûصافية البûصرية الطويل``ة الأم``د»، م†صيف``اً «Sص``نحتاج اإلى اSص``تخدام الم``وارد الموج``ودة على القم``ر والمريخ لتطوير مüصادر غ``ذاء خاUص``ة ب``رواد الف†ص``اء المùص``تقبليين الذي``ن Sصيعيûصون في الف†صاء». واSص``تخدم الباحث``ون خ``لال دراSص``تهم 12 جرام``اً فق``ط م``ن الربة القمرية )ما ي``وازي ب†صع ملاعق Uصغ``رة( جُمع``ت م``ن اأماك``ن مختلف``ة عل``ى القم``ر خلال رحلات اأبولو 11 و12 و17. ووVصعوا في اأوانٍ Uصغرة جداً نحو جرام من الربة )تùص``مى الريغوليث( واأVصاف``وا اليها الماء ثم البذور،
وكانوا ي†صيفون بûصكل يومي محلولً مغذياً. واخت``رت نبت``ة رTص``اد اأذن الف``اأر لل``زرع لأنّه``ا تنم``و بùص``هولة ولأنّ دراSص``ات ع``دة اأجري``ت عليه``ا، اإذ انّ Tص``يفرتها الجيني``ة وكيفي``ة تفاعله``ا Vصم``ن بيئ``ات معادية وUصولً اإلى الف†صاء، عاملان معروفان. وفي الوق``ت نفùص``ه، زرع``ت ب``ذور في ترب``ة خاUص``ة بالأرV``ش بالإVصاف``ة اإلى زرع اخ``رى في عينات تحاكي ترب``ة القم``ر والمري``خ، وذل``ك به``دف اSص``تخدامها للمقارنة مع البذور المزروعة في تربة القمر. وبع``د يوم``ين، نبت``ت الب``ذور المزروع``ة في الرب``ة القمري``ة. وقال``ت معدة الدراSص``ة الرئيùص``ية اأنّا-ليزا ب``ول في بي``ان اإنّ «النباتات كلها، Sص``واء تل``ك المزروعة في الرب``ة القمري``ة او في عين``ات المراقب``ة، ب``دت متûصابهة حتى اليوم الùصادSش». لك``ن بع``د تل``ك الف``رة، اأUصبح``ت النبات``ات المزروع``ة في الرب``ة القمري``ة تنم``و بûص``كل اأبط``اأ وظهرت فيها ج``ذور رفيع``ة. وبع``د عûص``رين يوم``اً، قط``ف العلم``اء النبات``ات ودرSص``وا حم†صه``ا الن``ووي، فوج``دوا اأنّ النبات``ات القمرية اSص``تجابت بالطريقة نفùص``ها التي تتفاع``ل فيه``ا Vصم``ن بيئ``ات معادي``ة كزرعه``ا مث``لاً في ترب``ة تح``وي نùص``بة كبرة م``ن الأم``لاح اأو المعادن الثقيل``ة. ويعت``زم العلم``اء مùص``تقبلاً اإج``راء اأبح``اث لمعرفة اأي وSصائل تجعل البيئة المعادية اأكثر ملاءمة للنب``ات. وتùص``تعد ناSص``ا للع``ودة الى القم``ر في اإط``ار برنام``ج «اأرتيميù``ش» به``دف الùص``عي اإلى اإقامة وجود بûصري مùصتدام عليه.