الإفراط في تناول الم†صادات الحيوية خطر على الüصحة

Uصرفها دون وUصفة طبية ممنوع

تعد الم†ضادات الحيوية اأكثر الأدوية انتûضارًا، وبع†ضهم يùضتخدمونها معتقدين اأنها Uضالحة لكل حالة مرVضية، والحقيقة اأن تناولها دون موافقة الطبيب له عواقب وخيمة. وتùضتخدم الم†ضادات الحيوية في قتل البكتيريا المùضببة للمرVض، من خلال جرعات تتطلب مدة معينة مع Vضرورة اللتزام بالجرعات والمدة المطلوبة لتناولها؛ للق†ضاء على البكتيريا ومنعها من التحور اإلى Sضلالت اأكثر قوة وTضراSضة لمواجهة الم†ضاد الحيوي، بالإVضافة اإلى ذلك هناك اVضرار في الإفراط في اSضتخدام الم†ضادات الحيوية؛ نظرًا لتاأثيراتها الجانبية الخطيرة على الجلد. وقال الدكتور وليد بن Sضعيد الùضكيتي رئيùض قùضم الطواري بمùضتûضفى عبري اSضتûضاري طب طوارئ وعلم الùضموم: توجد مخاطر كثيرة نتيجة الإفراط في اSضتخدام الم†ضادات الحيوية او الSضتخدام الخاطئ لها بداية من الآثار الجانبية وانتهاء بالنتائج المترتبة على الإفراط في الم†ضادات، واأخذها جرعات غير مناSضبة مما ينتج عنه حدوث حالت تùضمم بجرعات زائدة خüضوUًضا لدى الأطفال. واأكد الùضكيتي في تüضريح خاUض ل«عمان» اأن الSضتخدام الخاطئ للم†ضادات الحيوية قد يعرVض المري†ض لنتائج عكùضية للدواء، وتحدث اآثار جانبية من بينها اعتلال الجهاز اله†ضمي، والتاثير في وظائف الكلى الحيوية، وبع†ضها يتداخل مع عمل الإنزيمات والبروتينات في الكبد، ولبد من اSضتخدام الم†ضادات الحيوية بالطريقة التي يتم وUضفها من قبل الطبيب المعالج، والبتعاد عن اأي اجتهادات Tضخüضية اأو مجتمعية. واأVضاف الدكتور وليد: تعمل وزارة الüضحة دائمًا على تنبيه جميع العاملين الüضحيين باتباع النظم الدولية المعروفة في وUضف الم†ضادات الحيوية، كما تقوم بمتابعة الüضيدليات؛ للتاكد من انتظامها باتباع Uضرف الأدوية والم†ضادات حùضب الوUضفات الطبية، وما هو متعارف عليه ان Uضرف الم†ضادات الحيوية من دون وUضفات طبية

هو ممنوع ومتنافٍ مع معايير الùضلامة، مûضددًا على Vضرورة اتباع الأنظمة العلاجية المتفق عليها لوUضف الم†ضادات الحيوية، وهناك متابعة مùضتمرة للتاكد من عدم وجود مقاومة بكتيرية تجاه بع†ض الم†ضادات؛ وذلك بùضبب كثرة Uضرفها علاجيًا. وقال الùضكيتي: كوني اSضتûضاريًا في علم الùضموم الطبية والحالت الطارئة األحظ وجود الكثير من الحالت المرVضية والآثار الجانبية الناتجة عن الإفراط في تناول الم†ضادات الحيوية، واآثارها الجانبية على اأجهزة الجùضم المختلفة، وبع†ض هذه الم†ضادات يüضل تاأثيرها في عمل اأع†ضاء حيوية مثل الرئتين والقلب، وممكن اأن تحدث مûضاكل اأخرى مثل: امراVض Tضبكية العين ونقüضان الùضمع. موVضحًا انه يتم التعامل مع هذه الحالت بوقف بع†ض الم†ضادات اأو تغييرها ومعالجة الأع†ضاء المتاأثرة بالأدوية والأجهزة الداعمة، ويتم اخطار تùضجيل هذه الحالت في نظم المùضتûضفيات ليتم متابعتها من قبل الفرق المختüضة. وفي ختام حديثه حث الدكتور وليد على اأهمية اتباع التعليمات الüضحيحة من قبل وزارة الüضحة للاSضتخدام الأمثل في وUضف الم†ضادات الحيوية، وكيفية التعامل مع الأعراVض الجانبية الناتجة عن Sضوء اSضتخدامها اأو الإفراط في تناولها.