Oman Daily

Sسلطنة عمان تùستعد لمùسوحات تقرير التنافùسية العالمي لعام 2022

- ميّ الغدانية

تùستعد Sسلطنة عمان لتنفيذ المùسح الخاUص بتقرير التنافùسية العالمي، والذي من المخطط اإجراوه في Tسهر مايو الجاري. والذي يùستند اإلى بيانات ومعلومات يتم جمعها من منظمات عالمية ومراكز بحثية معروفة كüسندوق النقد الدولي، والمنظمة العالمية للملكية الفكرية،

ومنظمة الûسفافية الدولية، وغيرها من المنظمات الأخرى، وتûسكّل البيانات والمعلومات التي يتم جمعها من هذه المنظمات 70% من وزن الموؤTسر، فيما يتم جمع النùسبة المتبقية )ال30)% من اSستبيان خاUص ينفّذه المكتب الوطني للتنافùسية للروؤSساء التنفيذيين في عدد من الûسركات في Sسلطنة عُمان، وتوؤخذ العيّنة وفق قواعد ومعايير علمية دقيقة يحددها المنتدى القتüسادي العالمي بالتûسارك مع المكتب، وتكمن اهميته فيما يقدّمه من تقييم Sسنوي لجوانب حاSسمة في القدرة التنافùسية التي تفتقر اإليها البيانات الإحüسائية، وقدرته على محاكاة الواقع بüسورة اأعمق. ويُعتبر تقرير التنافùسية العالمي من اكثر التقارير متابعة في العالم، وهو الأTسهر من جملة التقارير التي يüسدرها المنتدى القتüسادي العالمي، والأعلى تüسفحا في موقعهم الإلكتروني،

فقد بلغ عدد متüسفحيه في الفترة ما بين 2019 و2022م ما يقارب 1.16 مليون متüسفح Tسهريا، وتûسكّل منهم 25% نùسبة متüسفحي موقع المنتدى القتüسادي العالمي. ويعد تقرير التنافùسية العالمي تقريرا Sسنويا، يهدف المنتدى من خلاله اإلى قياSص مùستوى تنافùسية دول العالم وترتيبها بناءً على ذلك من الأعلى تنافùسية اإلى الأقل، ويُعرّف المنتدى التنافùسية على اأنها مجموعة الموؤSسùسا­ت والùسياSسا­ت والعوامل التي تحدد مùستوى الإنتاجية والمرونة القتüسادية، والتي بدورها تنعكùص اإيجابا للارتقاء بمعايير المعيûسة والرفاه الجتماعي. يذكر اأن التقرير Uسدر لأول مرة في عام 1979م، وتناول الUسدار 16 اقتüسادا، اإل اأنه في كل عام يزداد عدد القتüسادات التي يتناولها التقرير، جراء التحùسينات والإVسافات المùستمرة

في موؤTسراته الرئيùسية والفرعية التي تتناول التنافùسية لتüسبح اأكثر Tسمولية، حيث يت†سمن التقرير اربعة محاور رئيùسية وهي: البيئة التمكينية، وراأSص المال البûسري، والأSسواق، والنظام البيئي للابتكار. وبلغ عدد القتüسادات في عام 2019 التي تناولها التقرير141 اقتüسادا، اإل اأن الأزمة العالمية الSستثنائي­ة التي اجتاحت العالم اآنذاك )كوفيد-19( والتي ما زالت تداعياتها تلقي بظلالها على اقتüسادات العالم ل Sسيما الناTسئة منها، حالت دون اإUسداره في عام 2020؛ نظرا لنقüص المعلومات وعجز العديد من الدول عن اإجراء المùسوحات الùسنوية للتقرير، فüسدر بنùسخة خاUسة دون تüسنيف للدول، في حين لم يüسدر التقرير الثاني والأربعين لعام 2021 لتعذر جمع البيانات من قِبل الدول في الفترة المقررة لتزامنها مع اإغلاقات لعدد من الأنûسطة.

Newspapers in Arabic

Newspapers from Oman