خبراء: جذب اS’ضتثمارات ومƒاجهة الت†ضخم من اأولƒيات المرحلة الحالية اهمية كبرى للتƒجه نحƒ اSضت¨لال فائ†ض النفط في خف†ض المديƒنية وتحفيز ا’قتüضاد

$ دعGƒ لعدم G’عتماد على Gلنفط رغم Gرتفا´ SGسعاره

Tص``دد خ``راء اقتüصادي``ون عل``ى اأهمي``ة الم†ص``ي في تنفي``ذ خطط التنوي``ع الاقتüص``ادي والرام``ج الاSصتثمارية الاSصتراتيجية Vصمن الخطة الخمùصية العاTصرة و«روؤية عم``ان 2040»، وع``دم الاعتم``اد عل``ى النف``ط كمüص``در رئيùص``ي للدخ``ل رغ``م الارتف``اع الكب``ر في الاأSص``عار حالي``ا. واأVصاف``وا في اSص``تطلاع ل```« » اأن اأه``م اأولويات المرحلة الحالية الاهتمام بمواجه``ة ت†صخ``م الاأSص``عار، وج``ذب المزي``د من الاSص``تثمارات والùص``عي بجدي``ة لزي``ادة جاذبية بيئ``ة الاأعم``ال في Sص``لطنة عمان م``ن خ``لال اإيج``اد من``اخ يùص``هل ممارSصة الاأعمال، ويحقق مرونة الاقتüص``اد، م``ع Vص``رورة التركيز عل``ى دعم المûص``روعات الüصغرة والمتوSص``طة، والقطاع``ات الاقتüصادي``ة الواعدة الاSص``تثمار فيها.

اإVصاف``ة اإلى معالج``ة الاآث``ار الاقتüصادي``ة الناتجة عن جائحة «كوفي``د-19» م``ن خ``لال اإطلاق ع``دة برام``ج تنموي``ة وتحفيزي``ة؛ لاSص``تمرار تع``افي الاقتüص``اد م``ع تواUص``ل تطوي``ر التûص``ريعات المنظم``ة للاقتüص``اد والاSص``تثمار في اعتباره``ا العنüصر الاأSصاSص``ي والمه``م في المحافظ``ة عل``ى الاSصتثمارات وجذبها وتطويرها. وكانت الايرادات العامة لùصلطنة عمان ارتفع``ت خلال الربع الاأول م``ن الع``ام الج``اري 66%؛ نظ``رًا لارتف``اع اي``رادات النف``ط والغاز وزي``ادة الاإنت``اج، حي``ث ارتف``ع متوSصط Sص``عر النفط المحقق اإلى 78 دولارًا للرمي``ل، كم``ا ارتف``ع متوSصط الاإنتاج اإلى 1.25 مليون برميل يوميا.

واك``د الخ``راء عل``ى اهمي``ة التوج``ه الحكوم``ي الح``الي نح``و اSس``تغلال الفائ†ض المالي في التحفيز الاقتüسادي، وخف†``ض المديوني``ة، ودع``م المûس``روعات ذات المي``زة التنافùس``ية وخاUس``ة في قطاع التعدين، والùسياحة، والقطاع الùسمكي، واللوجùس``تيات، والüسناع``ات التحويلية الت``ي تùس``هم في اإنعاT``ض الاقتüساد، ورفد الن``اتج المحل``ي الاإجم``الي، وتوف``ر وظائ``ف للباحث``ن ع``ن عم``ل، كم``ا دع``وا للاإSس``راع في تنفي``ذ مûس``روعات الهيدروج``ن الاخ†س``ر، والتوSس``ع فيها اذ من المتوقع ان يكون وقود المùستقبل.

تحفيز الاقتüشاد

وقال الدكتور محمد بن حميد الوردي، خب``ر اقتüس``ادي: لق``د ارتفع``ت اأSس``عار النفط في الفترة الاأخرة مما اأدّى اإلى ارتف``اع اإيرادات Sس``لطنة عم``ان في الربع الاأول م``ن الع``ام، وتحقي``ق فائ†ض مالي يقدّر ب`375 مليون ريال عماني، ولذلك يتوج``ب عل``ى Uسنّ``اع الق``رار في Sس``لطنة عم``ان توجيه الفائ†``ض المالي في تحفيز الاقتüس``اد الوطن``ي وتمويل المûس``روعات الانمائية. واأوVس``ح ان الوف``رة المالية نتيجة ارتفاع اأSس``عار النف``ط لا ب``د اأن توجّ``ه اأي†ًس``ا لخف†ض الدين العام، الاأمر الذي يوؤدي ب``دوره اإلى تقلي``ل تكلف``ة فوائ``د الدي``ن الع``ام، وبالت``الي زي``ادة الانف``اق عل``ى المûس``روعات الاإنمائي``ة، مûس``رًا اإلى اأن Sس``لطنة عم``ان اSس``تطاعت تùس``ديد اأكثر م``ن ملي``اري ريال عم``اني بنهاية اأبريل الماVس``ي، مم``ا اأدّى اإلى انخفاV``ض ح``دة الدي``ن العام اإلى الن``اتج المحلي اإلى اقل من 70%، واأSسهم ذلك في رفع التüسنيف الùس``يادي لùس``لطنة عمان حùسب وكالات التüسني``ف الدولية ومنها Sس``تاندرد اند بورز، كما يوؤدي الى جذب الاSستثمارات الاجنبية الى Sسلطنة عمان. واأTس``ار ال``وردي اإلى Vس``رورة الاSس``راع في تنفي``ذ خط``ط التنوي``ع الاقتüسادي بما يت``لاءم م``ع اأه``داف الخط``ة الخمùس``ية العاTس``رة و«روي``ة عم``ان 2040»، وع``دم الاعتم``اد عل``ى النف``ط كمüس``در وحي``د في الاإي``رادات المالي``ة للدول``ة، وتوجي``ه الفائ†``ض الم``الي في دع``م المûس``روعات ذات المي``زة التنافùس``ية وخاUس``ة في قط``اع التعدي``ن، والùس``ياحة، والقط``اع الùس``مكي، واللوجùس``تيات، والüسناع``ات التحويلية وغرها. واك``د ال``وردي عل``ى Vس``رورة مواجه``ة الت†سخ``م؛ اذ تع``اني دول الع``الم م``ن موج``ة ت†سخ``م عالي``ة لم يûس``هدها من``ذ عق``ود طويل``ة، مطالبً``ا الحكوم``ة بالتدخ``ل لدع``م الق``وة الûس``رائية للمواط``ن، والموؤSسùس``ات الüسغ``رة والمتوSسطة. وق``ال ال``وردي: اإن Sس``لطنة عم``ان م``ن المناط``ق المناSس``بة لتنفي``ذ مûس``روعات الهيدروج``ن الاأخ†سر؛ نظ``رًا لما تتمتع ب``ه Sس``لطنة عم``ان م``ن طاق``ة Tسمùس``ية، ورياح بمعدلات مناSس``بة، اإذ من المتوقع اأن يك``ون الهيدروج``ن الاأخ†س``ر وق``ود المùستقبل.

م ûشروعات Vشخمة

وق``ال ايم``ن بن اأحمد الûس``نفري، مدير ع``ام جمعي``ة مùس``قط ل``لاأوراق المالي``ة: ان الاي``رادات العام``ة للدول``ة Tس``هدت ارتفاعً``ا 66% بنهاي``ة الرب``ع الاأول م``ن الع``ام الج``اري مقارن``ة بالف``ترة نفùس``ها من العام الماVسي؛ وذلك يعود الى ارتفاع اإي``رادات النف``ط والغ``از، ولذل``ك عل``ى الحكومة الاآن توجيه الفائ†ض المالي في تنفي``ذ خط``ط التنوي``ع الاقتüسادي بما يت``لاءم مع اأه``داف «روؤية عمان 2040»، اإVساف``ة الى تحفيز التعافي الاقتüسادي، والاإنف``اق عل``ى المûس``روعات الانمائي``ة، وخف†ض المديونية وادارة مخاطرها. واك``د الûس``نفري عل``ى Vس``رورة توجي``ه الفائ†``ض الم``الي في تنفي``ذ مûس``روعات

Vسخم``ة تùس``هم بدوره``ا في الن``اتج المحل``ي الاجم``الي، وتوف``ر فرUض عمل للûس``باب، مûس``ددا عل``ى ع``دم الاعتم``اد الكل``ي عل``ى النف``ط، والم†س``ي قدمً``ا في تنفي``ذ خط``ط التنوي``ع الاقتüس``ادي باعتب``ار ان النف``ط Sس``لعة اSس``تراتيجية تتاأث``ر بعوام``ل عدي``دة ق``د ت``ودي اإلى انهيار اSسعارها في اي لحظة.

خطط طويلة الاجل

وقال داوؤود بن Sس``ليمان المحرزي، خبر اقتüس``ادي: اإن النف``ط يمث``ل اأهمي``ة اSس``تراتيجية في الاقتüس``اد الوطن``ي والاقتüس``ادات الخليجية، واإن اSس``تمرار ارتفاع اأSس``عاره ي``وؤدي الى خف†ض العجز في الموازن``ة العام``ة لùس``لطنة عم``ان،

والخليجي``ة بûس``كل ع``ام، مûس``رًا اإلى اأن وكال``ة Sس``تاندرد ان``د ب``ورز توقع``ت انخفاVض العجز في الموازنات الخليجية اإلى 80 مليار دولار مقابل 143 مليار في عام 2020. واأوVس``ح المح``رزي اأن العج``ز في ميزانية Sس``لطنة عم``ان نتيج``ة الاأزم``ة المالي``ة، وتراجع اأSسعار النفط لا تنفرج بالûسكل الكام``ل اإلا اإذا اSس``تمرت الاأSس``عار في الارتف``اع بمتوSس``ط 90 دولارا للرمي``ل لف``ترة طويل``ة لا تق``ل ع``ن اأربع Sس``نوات قادم``ة؛ لتتمك``ن Sس``لطنة عم``ان م``ن اإUس``لاح وVسعه``ا الم``الي، وتكوي``ن فائ†ض تùس``تطيع م``ن خلال``ه تنفي``ذ خططه``ا التنموية والاSستثمارية حùسب المخطط له. وق``ال: حùس``ب التوقع``ات العالمي``ة، ف``اإن الطل``ب عل``ى النف``ط Sس``وف يùس``تمر وخاUس``ة في الùس``نتن القادمت``ن، وهن``ا فرUس``ة لحكوم``ة Sس``لطنة عم``ان للدف``ع بعجل``ة الاقتüس``اد الوطن``ي م``ن خ``لال ع``دة اأه``داف اSس``تراتيجية منه``ا: زي``ادة التنوي``ع الاقتüس``ادي، والقي``ام بمûس``روعات انمائي``ة واSس``تثمارية في قطاعات ذات اأهمية اقتüسادية كالقطاع الùسياحي، التكنولوجي والüسناعي. واأVس``اف: بالرغ``م م``ن التوقع``ات الاإيجابي``ة للنف``ط ال``ذي ب``داأ ارتفاع``ه من``ذ منتüس``ف 2021 اإلا ان``ه م``ن ال†س``روري الاSس``تفادة م``ن التج``ارب الùس``ابقة في ح``ال تح``وُّل الارتف``اع في اأSس``عار النف``ط الى تراج``ع م``ن خ``لال التخلü``ض م``ن الدي``ون الخارجي``ة وف``ق خطط متوSس``طة وطويل``ة المدى توVسع

م``ن قِب``ل Uسانع``ي الق``رار في الùسياSس``ات المالي``ة والاقتüسادي``ة م``ن خ``لال التخطيط الاSس``تراتيجي المالي الùسليم بعي``دًا ع``ن ال†سغوط``ات المالي``ة في حالة وجود ديون متراكمة. وحول ما يجب فعله لاإنعاTض الاقتüساد الوطن``ي ق``ال: علين``ا التفك``ر بجدي``ة ح``ول اإUس``لاح بيئ``ة الاعم``ال في Sس``لطنة عم``ان م``ن خ``لال اإيج``اد بيئ``ة Sس``هلة وجاذب``ة في ممارSس``ة الاأعم``ال ومرون``ة الاقتüس``اد، ودع``م المûس``روعات الüسغ``رة والمتوSس``طة، ودعم القطاعات الاقتüسادي``ة الواع``دة وتحفي``ز الاSس``تثمار فيه``ا، اإVساف``ة اإلى معالج``ة الاآث``ار الاقتüسادية الناتجة عن جائحة «كوفي``د-19» م``ن خ``لال اإط``لاق ع``دة برام``ج تنموي``ة لاإنعاT``ض الاقتüس``اد، واSس``تقرار المعام``لات التûس``ريعية باعتباره``ا العنüس``ر الاأSساSس``ي والمهم في المحافظ``ة عل``ى الاSس``تثمارات وجذبه``ا وتطويرها. واأك``د المح``رزي عل``ى Vس``رورة الاهتم``ام بالاقتüس``اد الوطن``ي، وجعل``ه عل``ى قائم``ة اأولوي``ات واهتمام``ات الحكوم``ة، فبنهوV``ض الاقتüساد وانتعاTس``ه ينعكù``ض اإيجابً``ا عل``ى القطاع``ات الاخ``رى، ول``ن يتاأتى ذلك الا من خلال وVسع الخطط والاه``داف المرSس``ومة في «روي``ة عم``ان 2040» موVس``ع التنفي``ذ الفعل``ي لبن``اء اقتüس``اد مùس``تدام ومنت``ج كالاSس``تثمار في القطاع``ات الحيوي``ة، كالüسناع``ة والتعدي``ن والتكنولوجي``ا والùس``ياحية؛ لتجن``ب تقلب``ات الاأSس``عار وتوف``ر فرUًسا وظيفية للûسباب. وق``ال المحرزي: ان``ه من المهم في الوقت الح``الي اإيج``اد اقتüس``اد Uسناع``ي، حت``ى لا نعتم``د كلي``ا عل``ى النف``ط، كالاهتم``ام بقط``اع التعدي``ن، اإذ تع``د Sس``لطنة عمان اأك``ر منتجي المواد التعدينية كالجبù``ض عل``ى Sس``بيل المث``ال وليù``ض للحüس``ر، وال``ذي يُüس``دّر حالي``ا كخ``ام، وكان م``ن الاأولى تüسنيعه بدلًا من تüسديره.

محمد الوردي: دعم المûضروعات ذات الميزة التناف ùضية وم ƒاجهة الت†ضخم

داؤود المحرزي: ا’Sضرا´ في تنفيذ الخطط لبناء اقتüضاد م ùضتدام ومنتج

أيمن الشنفري: ت ƒجيه الفائ†ض في اإنعاTض ا’قتüضاد للتخلüض من اثار الجائحة