Oman Daily

ذيل الت†صخم الذي يهزه كلب الùصياSصات

الآن بعد اأن اأUشبحت الأSشواق مهياأة لرفع اأSشعار الفائدة ، فاإن خطر التûشديد المالي المفرط يلوح في الأفق بûشكل كبير. مثلما Tشرع محافظو البنوك المركزية في عملية طال انتظارها لحل الميزانية العمومية ، دفعت التطورات العالمية القتüشاد اإلى حافة الركود

- دانيال جيه اأربيùض دانيال جيه اأربيùض الرئيù``س التنفيذي لûس``ركة ‪» Xerion Investment­s «‬

م``ع ارتفÉ``ع الاأSس``عÉر في العدي``د م``ن الاقتüسÉ``دات المتقدم``ة، تنهÉ``ل الانتقÉ``دات الûس``ديدة عل``ى البنƒ``ك المركزي``ة بùس``بب تخلفهÉ`` ع``ن المنحن``ى في التعÉم``ل م``ع الت†سخ``م. لك``ن ه``ذا غ``ير Uسحي``ح. فق``د قيدت الùسيSÉسÉت الحكƒمية والاعتبÉرا­ت الجيSƒسيSÉ­سية القÉئم``ين عل``ى البنƒ``ك المركزية ومنعته``م من تطبيع SسيSÉسÉتهم النقدية اإلى اأن اأUسبح الت†سخم اأمرا واقعÉ. كمÉ`` اUسطدم``ت ارتبÉ``كÉت SسلاSس``ل التƒري``د الüسيني``ة والروSس``ية بÉلطل``ب الاUسطنÉع``ي ال``ذي اأنûسÉ``أته وزارة الخزانة الاأمريكية بÉإرSسÉل اأمƒال مجÉنية عر الريد الى المùستهلكي­ن الامريكيين. الاآن، اأUسب``ح المجÉ``ل المتÉ``ح لاإح``كÉم الùسيSÉس``ة النقدي``ة دون تعطي``ل الاقتüسÉ``د )الذي بدا يرنح بÉلفعل تحت وطÉ``أة الظ``روف المÉلي``ة ال`مُ`ح`كَ```مة) Vسئي``لا للغÉي``ة. ولك``ن م``ن المƒؤك``د ان الحي``ز ال``لازم للمزيد م``ن اإحكÉم الùسيSÉس``ة النقدي``ة كÉن مفقƒ``دا بùس``بب الق``رارات الت``ي اتخذهÉ`` القÉ``دة الùسيSÉس``يƒن. وه``م م``ن يج``ب اأن يتحملƒ``ا المùسƒ``ؤولية ع``ن علاج هذه المûس``كلة، مع الاأخذ في الاعتبÉ``ر اأن البيئ``ة الاقتüسÉدي``ة في الاأم``د الاأبعد لا ت``زال تتùس``م بثلاث``ة عنUÉسر مƒؤثرة: الديƒ``ن المتزايدة، والûس``يخƒخة الùس``كÉنية، والتكنƒلƒج­يÉ``ت المعطل``ة المزيحة للعمÉلة والطلب. في ظ``ل ه``ذه الظ``روف، تüسب``ح محÉ``ولات اإبطÉ``ء الت†سخ``م المتƒاUسل``ة اأTس``د خطƒ``رة م``ن الت†سخ``م ال`عَ```رَVسي. بÉلنظ``ر اإلى اأح``داث المVÉس``ي، يت†س``ح لنÉ`` اأن بنك الاحتيÉطي الفيدرالي الاأمريكي، وبنƒك مركزية اأخرى، اأجرتهÉ القيÉدات الùسيSÉسية على تÉأجيل تطبيع الùسيSÉس``ة النقدي``ة )وه‪T ƒ``‬ س``رط اSسSÉس``ي للاSس``تجÉبة بفعÉلي``ة للازم``ة التÉلي``ة( عندمÉ`` كÉن الاقتüسÉ``د قƒيÉ`` في عÉ``م 20١٨ . وعندمÉ`` اندلع``ت الجÉئح``ة، تَ`مَ`لَّ```ك الذع``ر م``ن ادارة الرئيù``س الùسÉ``بق دونÉل``د ترم``ب والكƒنجرS``س الامريك``ي، فUÉس``درا التƒجيهÉ``ت اإلى وزارة الخزان``ة لاقراV``س تريليƒنÉ``ت ال``دولارات لتمƒي``ل مدفƒعÉتالا­ث``رالاقتüسÉد­ي لتحفيز الطلب الاSستهلاك­ي. ثم في عÉم 202١، كررت ادارة جƒ بÉيدن الجديدة ذات العملية. اTسرى بنك الاحتيÉطي الفي``درالي Sس``ندات الخزان``ة القüسيرة الاأج``ل المüسدرة حديثÉ``، وبه``ذا ارتفع``ت ميزانيت``ه العمƒمي``ة اإلى اأك``ر م``ن ال†سع``ف عل``ى م``دار العÉم``ين الاأخيري``ن، الاأم``ر ال``ذي اأدى اإلى زيÉ``دة اأرUسدت``ه م``ن ٤ تريليƒنÉت دولار اإلى ٩ تريليƒنÉت )تùسع مرات اعلى من المùستƒى الذي كÉن``ت علي``ه في منتüس``ف عÉم 200٨ وال``ذي كÉن اأقل من تريليƒ``ن دولار(. وكÉن``ت العƒاق``ب متƒقع``ة. كمÉ`` زع``م رج``ل الاقتüسÉ``د ميلتƒ``ن فريدمÉن الحÉئ``ز على جÉئزة نƒب``ل، فÉ``إن الت†سخ``م دائمÉ`` ظÉه``رة نقدية وفي كل م``كÉن... ولا تنت``ج ه``ذه الظÉه``رة اإلا ع``ن طري``ق زيÉدة كمية النقƒد بùس``رعة اأكر من زيÉدة النÉتج . اأي اأن المزي``د م``ن الاأمƒ``ال التي تطÉ``رد ذات الق``در من النÉتج والùسلع والخدمÉت يعني ارتفÉع الاأSسعÉر. عÉ``دة، يùس``تطيع الاحتيÉط``ي الفي``درالي ان يرف``ع اأSس``عÉر الفÉئ``دة، ممÉ`` يƒ``ؤدي اإلى تهدئ``ة الطل``ب لف``رة كÉفي``ة للùس``مÉح للعرV``س بÉللحÉ``ق ب``ه. لك``ن ه``ذه الم``رة، ادى تقÉط``ع الاعتبÉ``رات الجيSƒسيSÉ­س``ية ودينÉميكيÉ``ت التعÉ``في م``ن الجÉئح``ة الى ارتفÉ``ع الطل``ب وتÉأخ``ر العرVس. لحùس``ن الحظ، تûس``ير اأحدث البيÉنÉت اإلى اأن الت†سخ``م بل``غ ذروت``ه م``ع اإنفÉ``ق المùس``تهلكين Tس``يكÉتهم التحفيزية. ويجب اأن يزداد تراجعÉ مع قيÉم الûسركÉت الخUÉسة بUÉسلاح SسلاSس``ل تƒريد المنتجÉت دون انتظÉر الحكƒم``ة. ولك``ن الاآن بع``د تكيي``ف الùسƒ``ق اأخ``يرا م``ع ارتفÉ``ع اأSس``عÉر الفÉئ``دة، يتمثل الخطر الاأكر مبTÉس``رة في الاإفراط في اإحكÉم الاأوVسÉع المÉلية. ق``د يüسب``ح الت†سخ``م في ط``ي النùس``يÉن قريبÉ مع Sس``عي البنƒ``ك المركزي``ة اإلى الاإح``كÉم الكم``ي ```` بي``ع الحيÉ``زات الت``ي جمعتهÉ`` بع``د ١5 عÉمÉ`` م``ن Tس``راء الùس``ندات. م``ن جÉنب``ه، يùس``تهدف الاحتيÉط``ي الفي``درالي خف†سÉ`` بمق``دار تريليƒ``ن دولار )اأو ١١%( في حيÉ``زات الخزان``ة على مدار العÉم المقبل. المûس``كلة ه``ي ان الاحتيÉط``ي الفي``درالي عندمÉ`` يبي``ع Sس``ندات الخزان``ة فÉإن``ه بذل``ك يùس``تنزف فعليÉ الùس``يƒلة من الاأSسƒاق بSÉسعÉر تحددهÉ الاأSسƒاق الخUÉسة بüسرف النظ``ر ع``ن المع``دلات الت``ي تحددهÉ`` الùسيSÉسÉ``ت. وعل``ى ه``ذا فق``د قف``زت اأSس``عÉر الفÉئ``دة عل``ى Sس``ندات الخزانة لعûس``ر Sس``نƒات بÉلفع``ل م``ن ١.٩% اإل 2.٧% في الûس``هر الفÉئ``ت، ولم يب``داأ الاحتيÉط``ي الفي``درالي اإلا بÉل``كÉد اأولى جƒ``لات مبيعÉ``ت الاأUسƒل الث``لاث الاأكر تƒاVسعÉ ٤٧.5( مليÉ``ر دولار Tس``هريÉ ب``ين يƒنيƒ`` واأغùسطù``س من ه``ذا العÉ``م(. في ذات الƒق``ت، ق``د نûس``هد وقƒ``ع اأخطÉ``ء كث``يرة م``ن المنظƒ``ر المÉ``لي. لنتÉأمل هنÉ حقيق``ة مفÉدهÉ اأن 2٤ تريليƒن دولار من الديƒن الùس``يÉدية الاأمريكية ه``ي ديƒ``ن عÉم``ة بمتSƒس``ط اأج``ل اSس``تحقÉق خمù``س Sس``نƒات. وه``ذا يعن``ي زيÉ``دة بنحƒ`` نقطت``ين مئƒيت``ين في اأSس``عÉر الفÉئ``دة على مدار الùس``نƒات الخمù``س المقبلة Sس``ت†سيف مÉ`` يق``رب م``ن 500 مليÉ``ر دولار اإلى ع``بء خدم``ة ديƒ``ن الحكƒم``ة الفيدرالية الحÉ``لي الذي يبلغ 352 مليÉر دولار. وعل``ى ه``ذا فÉ``إن عج``ز الميزاني``ة الفيدرالي``ة الحÉ``لي ال``ذي يبل``غ 3 تريليƒنÉ``ت دولار Sس``يزداد بنح‪20 ƒ``‬ ،% وه``ذا يعVƒ``س وزيÉدة عن المدخرات م``ن مدفƒعÉت الاث``ر الاقتüسÉ``دي بع``د نهÉية جÉئح``ة كƒفيد-١٩. م``ن المƒؤك``د اأن التكلف``ة الاإVسÉفي``ة لاول تريليƒ``ن دولار م``ن Sس``ندات الخزان``ة الت``ي يبيعهÉ`` بن``ك الاحتيÉط``ي الفي``درالي ق``د يكƒ``ن من الƒ``ارد اإدارتهÉ بنجÉ``ح. ولكن يج``ب اأن ن†س``ع في الاعتبÉ``ر العƒاق``ب المرتبطة بSÉس``عÉر الفÉئ``دة والميزاني``ة نتيجة لبي``ع الاحتيÉطي الفيدرالي 3 تريليƒنÉت دولار اأخرى للعƒدة اإلى مùس``تƒيÉت 2020، نÉهي``ك ع``ن ٧ تريليƒنÉ``ت دولار اخ``رى للعƒ``دة اإلى مùستƒيÉت 200٩. هذا ف†سلا عن مزاحمة الاإنفÉق غير التقدي``ري: فق``د تüسب``ح اأقùسÉ``ط الفÉئ``دة عل``ى الدي``ن الفي``درالي اأك``ر بن``د منف``رد في الاإنفÉق الƒطن``ي `` واإن كÉن م``ن المنتظ``ر اأي†سÉ`` اأن ترتف``ع بûس``كل كب``ير تكÉليف ال†سمÉ``ن الاجتمÉع``ي، والرعÉي``ة الüسحي``ة، والدفÉ``ع الƒطن``ي في العÉ``م المقب``ل. في غيÉ``ب زيÉ``دات Vسريبية لا يمك``ن التùسÉ``مح معه ‪S É``‬ سيSÉس``يÉ، من المنتظر ان يùس``جل العج``ز المÉ``لي واإجمÉ``لي الدي``ن في الƒلايÉ``ت المتح``دة ارتفÉعÉت غير مùسبƒقة. في ذات الƒقت، ت†سخمت Sسƒ``ق الùس``ندات غير المرغƒب فيهÉ`` لتتجÉ``وز 3 تريليƒنÉ``ت دولار مùس``تحقة، وه``ي تنح``رف بûس``دة نحƒ`` مُü```سدِري الùس``ندات الاق``ل جƒدة. م``ع حلƒ``ل اآجÉ``ل اSس``تحقÉق ه``ذه الاإUس``دارات، ينبغ``ي لنÉ`` ان نتƒق``ع روية عدد كبير من الûس``ركÉت الحية الميت``ة الت``ي يج``ب اإعÉ``دة هيكلتهÉ لاأنهÉ`` عÉجزة عن اإعÉ``دة التمƒيل بSÉس``عÉر فÉئدة اأعل``ى. لكن هذا يفرVس ح``دوث اأي اإح``كÉم مÉ``دي عل``ى الاإط``لاق. يب``دو اأن الاقتüسÉ``د يتج``ه نحƒ`` الركƒ``د قب``ل اأن تüس``ل الزيÉ``دات في Sس``عر الفÉئ``دة الرSس``مية الى نقط``ة مئƒي``ة كÉمل``ة، وقب``ل اأن يب``داأ حت``ى الاإح``كÉم الكم``ي. الاآن، يتع``ر نمƒ النÉ``تج المحل``ي الاإجمÉ``لي الاأمريك``ي، وم``ن الƒاVس``ح اأن وVس``ع تûس``غيل العمÉل``ة اأق``ل وردي``ة ممÉ`` يب``دو. ولا يع``ر مع``دل البطÉل``ة الرئيùس``ي المنخف†``س )3.٦)% ع``ن حقيق``ة مفÉدهÉ`` اأن ٦2.2% فق``ط م``ن المƒظف``ين المƒؤهل``ين يبحثƒ``ن ع``ن وظÉئ``ف. ويب``دو ان الƒظÉئ``ف المتÉح``ة لا تج``د م``ن يريدهÉ``. ع``لاوة عل``ى ذل``ك، م``ع تق``دم تكنƒلƒجيÉ``ت ال``ذكÉء الاUسطنÉع``ي وغ``ير ذل``ك من الرمجيÉت، فÉإنه‪S É‬ س``تحل على نحƒ متزايد محل العمÉ``ل اليدوي``ين غ``ير المه``رة والمتخüسüس``ين المه``رة. وق``د تüسب``ح وظÉئف المüسرفيين والتجÉر والمùس``تثمرين والمحÉم``ين في وال Sس``ريت عُ```رVسة للخط``ر قريبÉ``. يج``ب اأن يعت``روا اأنفùس``هم محظƒظين بÉلق``در الكÉفي لاأنه``م مÉ`` زالƒ``ا في وظÉئفهم `` حتى واإن كÉن ذلك يعني العƒدة اإلى المكÉتب. ان الاإبحÉر عر هذه الريÉح المعÉكùسة والبحÉر الهÉئجة يتطلب انكùسÉ``ر العديد من الاأمƒاج برفق. ومن المفيد بكل تÉأكيد ان يتƒقف UسنÉع الùسيSÉسÉ``ت عن البحث عن اأSس``رع واأSس``هل وSس``يلة للخروج، واأن يعقدوا العزم بدلا من ذلك على العمل بûس``كل اSس``راتيجي على الاأهداف الاقتüسÉدي``ة والùسيSÉس``ية عل``ى المùس``تƒيين الƒطن``ي والعÉلمي.

 ?? ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Oman