الجداريات في فلùصطين.. وSصيلة لمخاطبة العالم

رام الله - العُمانية: اتخ``ذ فنان``ون فلùس``طينيون م``ن الج``دران في الم``دن والق``رى والمخيم``ات، وحت``ى ج``دار الفüس``ل العنüس``ري، وSس``يلة لاإيüس``ال اأUسواته``م ورSس``ائلهم. رSس``ام جداري``ة القدS``ض في بي``ت لح``م وائ``ل اأب``و يابù``ض ق``ال لوكال``ة الاأنب``اء العمانية اإنه رSس``م مدينة القدS``ض عل``ى ج``دار الفüس``ل العنüسري المحيط ببيت لحم ال``ذي يحجب الروؤية ع``ن المدين``ة المقدSس``ة، ببُع``د يùس``مح للناS``ض اأن يتخيل``وا المدين``ة من وراء الج``دار. واأVس``اف اأن جداريت``ه بمثاب``ة اإطلال``ة تنق``ل الجالù``ض اأمامه``ا اإلى اأج``واء القدS``ض الت``ي يح``ول ج``دار الفüس``ل العنüسري بين``ه وبينها. وتاب``ع الفن``ان بقول``ه: اإن الجداري``ات في فلùس``طن اتخ``ذت Tس``كلًا ثوريًّ``ا، اإذ انتûس``رت في البداي``ة في المخيم``ات الفلùس``طينية، وكان``ت تع``ر ع``ن ماآSس``ي اأه``الي المخي``م، فرSس``م الفنانون Uس``ورا للûس``هداء والجرحى والاSس``رى، فكانت جدارياتهم تحكي حكايات الن†سال الفلùس``طيني. اأما الرSس``ام محم``د الûس``ريف، فق``ال: اإن الجداري``ات ه``ي الوSس``يلة الاأSس``رع لبث الرSس``ائل الفلùس``طينية، واإن هذا النوع من الرSس``م يخاطب العالم لان``ه مق``روء ب``كل اللغ``ات. واأVس``اف: ان ه``ذا النوع من الف``ن في متناول جميع الفئات المجتمعية، فهو ليùض محدودًا بمعرVض وليùض حكرًا لفئة معين``ة دون Sس``واها. ووVس``ح الûس``ريف اأن لوحت``ه الاأخ``يرة الت``ي رSس``مها عل``ى ج``دران مùس``قط راأSس``ه، بل``دة عرّاب``ة، Sس``لطت ال†س``وء عل``ى ق†سي``ة الاأSس``رى الفلùس``طينين، واأن``ه ركز عل``ى القüسüض والق†ساي``ا التي توؤثّر في وجدان الناS``ض، كما في قüسة الاأSس``رى الùس``تة الذين فرّوا من Sس``جن جلبوع قبل Tس``هور. واأTس``ار الûس``ريف اإلى اأنه خطّ اي†ًسا اأبياتًا من الûسعر ولوّنها بûس``كل يùس``هل فهمها، فالالوان بحùس``به «تفùسر الكلمات، وتوحي للناظ``ر بالمعن``ى المنûس``ود». وفي جداري``ات الûس``ريف يمكن``ك اأن ت``رى الطوفان الذي يعيûسه الفلùسطينيون، واأن ترى الفرح اأي†ًسا من خلال تûسكيل الحروف واإعطائها األوانًا معينة.