قƒة المتاحف.. عُمان تجربة مûسرقة
اSشيياليب الحييياة القديميية في عمييان الكبييرة ومن ثييم نه†شتها الحديثيية. حيييث بيييت النه†شيية والبيت العƒد وبيييت الباغ وبيت الدلليييل تحكييي قüشüشييا وراء تùشييميتها بذلييك بجانييب اأحييد منارات الفن العماني والعالمي المعاUشر «جالري Sشارة» مُلقن جميعا من منر «بيت الزبر» خطاباً متحفياً قƒياً. ويمكيين اأي†شييا اخييذ المتحييف الƒطنييي بùشييلطنة عمييان كنمييƒذج عüشييري «لقييƒة المتاحييف» في مقاربيية تفüشيلييية لƒاقييع قييƒة الخطيياب المتحفييي وانùشييجامه مع قييƒى مهمة للييدول. اإذ مكّن العمل في الùشييياق ذاته من مƒاءمة ذلك لSشيييما اإبان تاأSشيùييس مûشييروع المتحييف الƒطنييي ومراحييل تجهيييزه وتطƒير اأSشيياليب العرVييس المتحفييي بييه واأنûشييطته المحلييية والدولييية، طيليية الùشيينƒات الماVشييية، حينمييا لم يكيين اختييزال الماVشييي والتاريييخ العريييق لùشييلطنة عمييان في اأروقيية المتحييف وعلييى Uشناديييق العرVييس المتحفييي كافييياً بييل حرUييس العميياني اأن يكييƒن Sشييفراً للرSشييالة الƒطنييية واأبعادهييا الدولييية، بارعيياً في اSشييتخدام مüشييادر القييƒى الناعميية واSشيياليبها عيير التƒاUشييل والحييƒار مييع اآلف العابرييين والزائرييين ومئييات الƒفييƒد واأطييياف وTشييرائح مختلفيية ميين مجتمعييات ودول العييالم ، منهييم روؤSشيياء الييدول والمنظمات والدبلƒماSشيييƒن ورجال الأعمييال والمثقفƒن والأدبيياء والمتخüشüشييƒن في المجييالت المختلفيية والطلبيية وذوو الحتياجييات الخاUشيية والüشغار والكبار Sشييناً وخرةً، باختلاف جنùشييياتهم واأديانهم ولغاتهييم ومعتقداتهم وتƒجهاتهم اإل ان قƒة ناعمة بعثت Tشعاعها ودعمت قناعاتهم تجاه عُمان وعززت رVشاهييم في نهجهييا في المجالت المختلفة. فكما يüشفها جƒزيف ناي ي القƒة الناعمة ي اأكر من كƒنها تاأثرا واأTشييمل من كƒنها اقناعييا بييل المقييدرة علييى الجاذبية التييي تƒؤدي علييى الأغلب الى حالة الرVشا. وهييذا مييا ظهيير جلييياً علييى اأفييكار وردود وSشييلƒكيات العابرييين والزائرييين واأغلييب Tشييرائح المجتمعييات المحلييية والدولييية. فلم يكيين العبييƒر ميين قاعيية الأرVييس والنùشييان بالمتحييف الƒطنييي عبييƒراً بييدون المرور على مراآة تعكùييس ملامييح الثقافة العمانية والهƒييية الƒطنييية ومييدى ارتبيياط الإنùشييان العميياني باأرVييس عمييان الطيبيية وكيييف اأثييرت البيئييات المختلفيية علييى Uشناعاتييه الحرفييية واأدواتييه مùشييتغلا مييƒارد الطبيعيية حƒلييه ومدى قƒة منجييزه الح†شيياري وبراعيية هندSشيية البنيياء المعميياري بقاعيية المنجز الح†شاري وتفƒق طرق اSشتخراج المياه وعبقرية اأنظمة الييري القديميية بقاعيية الأفييلاج وبريييق العلاقييات التجارييية لعمييان مع الح†شارات يلمييع على النقƒد بقاعة العملات وعلى تناغييم القييƒة البحرييية واUشييƒات الجييرار والب†شائييع والتجييار Sشالكن طريق الحرير بقاعة التاريخ البحري مع دوي المدافع
وUشليييل الùشيييƒف والقƒة العùشييكرية واأدواتهييا الدفاعية بقاعة الùشييلاح وSشييط Tشييمƒخ حüشيين الحييزم الييذي يحكييي قييƒة عمييان الدفاعييية، ولم يكيين التييدرج في قاعيية الحقييب الزمنييية تدرجاً بييلا مغييزى، هنيياك حيييث يüشييل بالزائيير الى عüشييƒر مييا قبييل التاريخ وعبق اللبان العماني واأSشفاره من ظفار الى ح†شارات واأديان مختلفة عر Sشفن ماجان برفقة اأطنان النحاSس حيث العüشيير الرونييزي وقييƒى عمييان القتüشادييية لمعيية في وجييه الح†شارات، وUشƒلً الى قاعة عظمة الإSشلام وتùشامح وتعايûس الأديييان في اأرVييس عمييان، ومكانيية المييراأة التييي لم يقف الإSشييلام عائقيياً في دروب حقƒقهييا وانجازاتهييا، هنيياك حيث تûشييع القƒى الناعميية ميين كل زاوييية لتظهر قƒة النمييƒذج العماني وجاذبية ثقافتييه وSشييمƒ قيمه ومبادئه، وهنا حيييث امتلاك الخüشائüس التييي تجعييل الآخرين يتطلعƒن للùشييمƒ والمتييياز. قƒة ناعمة وتجربيية مûشييرقة حيييث لم يكيين عبييƒر اآلف الƒفييƒد ميين قاعيية عمييان والعييالم بعيييداً عن روية جùشييƒر الùشييلام والدبلƒماSشييية العمانية مع دول العالم. وقد كانت اأحداث عالمية متزامنة مع الخلافات والمتغرات في علاقات دولً باأخرى غر اأن المتاحف اأثبتت اأنها اأداة دبلƒماSشييية واSشاSييس للتƒاUشل وتقريب وجهات النظيير الùشياSشييية ومƒاجهيية تحديييات العلاقييات الدولية. من جانييب اخيير تûشييرق قƒة العلاقييات العمانية ال†شاربيية في القدم مييع قييƒى عالمييية متعييددة الأقطيياب -بقاعيية عمييان والعييالم- فالمرور على نمƒذج الùشفينة Sشلطانة والعلاقات الدبلƒماSشية العمانييية مييع الƒليييات المتحييدة الأمريكييية بابتعاثهييا اأول Sشييفر عربييي في العييام 1840م، يƒؤكييد للعييالم طييƒل الخييرة الدبلƒماSشييية العمانييية منييذ مئييات الùشيينن، وليùييس بعيييدا عن القييƒى العالمييية واأواUشيير الüشداقيية عيير التاريخ ومييا ت†شمنته رSشييالة الùشييلطان Sشييليمان القانƒني لقائد الSشطƒل العثماني حييƒل مùشيياندة الأSشييطƒل العماني اإبان التƒاجييد الرتغالي في Sشييƒاحل عمييان، فللعابرييين اأن يييروا تجربيية مخ†شرميية لكيييان SشياSشييي يتùشييم بالن†شييƒج، ولنا اأن نلاحييظ تاأثر هذا الخطاب المتحفييي تاأثييرا اإيجابيييا بامتييياز علييى قناعييات وتƒجهييات Tشييخüشيات وكيانييات مختلفيية ، اذ لم يييزل ميين المùشييلمات لييدي وبعييد كل حييƒار مع Tشييخüشيات وTشييرائح مختلفيية وتحت مظلة الùشياق المتحفي ان للمتاحف قدرة في احداث تغرات اإيجابية في المجتمعات والمرتكزات الأSشاSشييية للدول، فعلى زاوية اأخرى -ميين قاعيية عمييان والعييالم- تكمن قييƒة ناعمة لملامييح الثقافة العمانييية في Sشييƒاحل افريقيييا وبüشميية التƒاجييد العميياني في زنجبييار والنه†شيية القتüشادييية والجتماعييية والثقافييية والùشياSشييية التييي Tشيييدها العمانيƒن، اذ لم تنتهييي بüشمة ذلك التƒاجييد بانتهيياء حكييم العييرب العمانييين في العييام 1964 بعييد