الûساعر هلال الùسيابي يüسدر ديوانه «اأUسداء من وادي عبقر»
:)$( Uس``در حديث``ا للûس``اعر الûس``يخ ه``لال ب``ن Sس``الم ب``ن حمود الùسيابي ديوانه «اأUسداء من وادي عبقر» في 4 مجلدات Uسادرة عن مكتبة بذور التميز في دمûس``ق وVس``م المجل``د الأول تن``اول قافي``ة «الأل``ف اإلى ال``راء» ووق``ع في U 640 سفح``ة، بينم``ا وق``ع تن``اول المجل``د الث``اني قافي``ة «الùس``ن اإلى الي``اء» ووق``ع في U 622 سفح``ة، في حن خüسüض الجزء الثالث ل``` «التخميù``ض والتûس``طر» وج``اء في U 312 سفح``ة، بينم``ا ج``اء الج``زء الراب``ع للدراSس``ات الجامعية والبحوث والرSسائل الإخواني``ة وغره``ا في 516 Uسفحة. وكان الûس``اعر ق``د اأUس``در الطبع``ة الأولى لديوان``ه ع``ام 200٩م وقام``ت وزارة ال``تراث والثقاف``ة ` اآن``ذاك ` بطباعته، ويûستمل ع`لى م`ئ`ات القüسائ```د، وق```د ت`ن```اول في```ه مختل```ف ف`ن```ون الûس```عر، ففي`ه الûس```عر الùسياSس``ي وفي```ه Tس`ع```ر يناج```ي ف`ي```ه رب```ه ويü`س```ور Uس```دق Tس```عوره الدين``ي، وفي```ه اإلى ذل```ك Tس```عر ذات``ي يüس```ور م```ا ك`ان يخام```ره م`ن خ`واط`ر واآم`ال وخوال`ج نفùسية. وجاء في مقدمة الديوان التي كتبه``ا الدكت``ور اإحùس``ان النüض نائ``ب رئيù``ض مجم``ع اللغ``ة العربي``ة بدمûس``ق يق``ول فيها: عرف``ت الüسدي```ق ال`ك`ري```م Sس```عادة الûسيخ ه`لال ب`ن Sس`الم الùس``يابي Sس``فرا لùس``لطنة ع```مان في الجمهورية العربي`ة الùس```ورية، من```ذ Sس`ن```وات وه```و اأق```دم Sس`ف```راء ال```دول العربي`ة فيه```ا، وق```د انعق```دت بين```ي وبين```ه اأواUسر Uسداق```ة وم```ودة وطي```دة، وقم```ت بتكلي```ف م`ن```ه وم```ن وزارة ال``تراث والثقاف```ة في Sس```لطنة ع```مان ب`عم```ل علم```ي بتحقي```ق ك`ت```اب الأنùس```اب للنùس```ابة الع```ماني العوتب``ي، ولم اأع```رف ط```وال ه```ذه الùس``نن لùس``عادة الùسفر اأي```ة Uس`ف```ة اأخ```رى اإل بع```د اأن اأه```داني قüسيدت``ه الرائع```ة «الق``لادة» وه```ي م```ن الûس```عر الرفي```ع الأUسي```ل، والت```ي ب```رز فيه```ا كû`س`اع```ر ي```اأتي في الطليع`ة. وح``ن اأطلعن```ي ع```لى ديوان```ه ف```اإن ه```ذه الüسف```ة ق```د تاأك`دت بûس```كل لف```ت وحاSس```م، وق```د اSس```تحوذت قüسائ```ده ع```لى اإعج```ابي ودهûس```تي، فق```د وجدتن```ي ب```اإزاء Tس```اعر مب```دع ل```ه ب```اع ط`وي```ل في مي``دان البي```ان الûس```عري، دان```ت ل```ه ال`ق```وافي واأSس```لمته زمامه```ا،
فاأب`دع اأي اإب`داع. وي†سي``ف نائ``ب رئيù``ض مجم``ع اللغ``ة العربي``ة بدمûس``ق: مم```ا ي`دع```و اإلى الإعج```اب اأن الùس``فر الûس``اعر كان حريüس```ا ع```لى الùس``ر في درب Tس``عرائنا القدامى، اأمث`ال ام`رئ القيùض والنابغ```ة وجري```ر والف```رزدق واأبي تم```ام والمتنب```ي وغره`م، فل`م يتنك```ر للنه`ج الخلي`لي في النظ```م، واإن كن`ت ل اأنك`ر ع`لى الûس``عراء المحدثن Sسرهم في دروب جدي``دة، فالتط```ور ه```و Sس```نة الحي`اة، ولكنني ل اأرVسى ع```ن ك`ث`ي`ر مم`ا اأق`راأه م`ن ه`ذا الûس```عر الحدي```ث ال`ذي يفتق`د مقوم``ات الûس``عر الأUسي```ل والموهب```ة الûس``عرية الح```ق. واأول م```ا ي`ل`ف```ت النظ```ر ويثر الإعج```اب في دي```وان الùس``فر الûس```اعر Tس``عوره القوم``ي المتوق```د، واإخلاUس```ه لق†ساي``ا الم``ة العربي``ة، وحزن``ه الûس```ديد لم``ا ينت```اب اأمتن```ا م```ن اأح`داث ونكب`ات. ويوؤكد الدكتور اإحùس``ان النüض نائ``ب رئيù``ض مجم``ع اللغ``ة العربي``ة بدمûس``ق اأن``ه ل يùس``ع للقارئ اأمام «اأUسداء من وادي عبق``ر» اإل اأن يعج```ب باأدائ```ه اللغ```وي المحك```م ال`واSس```ع ع```لى م```ا ح`وت`ه لغتن`ا م```ن م`ف`ردات وتعاب``ر، وه```و يج```ري في اأSس`ل`وب```ه ع```لى نه```ج الûس``عراء المطبوع``ن، فه```و يجتن``ب التعقي```د اللفظ``ي والتعقي```د المعن`وي والمعاVس`ل`ة، ف`اإذا قراأت`ه لم تج```د اأي عù```سر في اSستيعاب مقاUس```ده ومعاني```ه وه```و
يعن``ى عناي```ة خاUس```ة باختي``ار الماأنوSض الواVس```ح الدلل```ة م`ن الألفاظ، وفي اأحي`ان ن`ادرة ق`د ت`†س`ط```ره القافي``ة اإلى الإتيان بالغري```ب م```ن ال`لف```ظ، واأب```رز م```ا ي`ل`ف```ت النظ```ر في اأSس``لوبه قدرت``ه الفائق```ة ع```لى ع```رVض اأف``كاره في حل```ة تüسويري``ة تنب```ئ ب```ما اأوتي```ه م```ن ال`دف```ق الخي```الي المب```دع، فûس``عره