اﻟﺒﻮرﺻﺔ ﺗﺘﺮاﺟﻊ ﺑﻀﻐﻂ ﻣﻦ ﺟﻨﻲ أرﺑﺎح

اﻟﺒﻨﻮك ﺗﻘﻮد اﻟﺘﻌﺎﻣﻼت ﺑﺤﺼﺔ ١٤٪

اﻟــﺪوﺣــﺔ - :] اﺧـﺘـﺘـﻤـﺖ ﺑــﻮرﺻــﺔ ﻗﻄﺮ ﺗــﻌــﺎﻣــﻼت أﻣــــﺲ ﻋــﻠــﻰ ﺗـــﺮاﺟـــﻊ ﺑــﻌــﺪ أن ﺗﻐﻠﺒﺖ ﻋـﻤـﻠـﻴـﺎت اﻟــﺒــﻴــﻊ ﻋــﻠــﻰ ﻋـﻤـﻠـﻴـﺎت اﻟـــﺸـــﺮاء، وأدت ﺿﻐﻮط اﻟﺒﻴﻊ ﺧــﻼل ﺟﻠﺴﺔ أﻣــﺲ إﻟــﻰ اﻧﺨﻔﺎض اﻟــﻤــﺆﺷــﺮ ﺑــﻨــﺤــﻮ ٠٤ ﻧــﻘــﻄــﺔ ﺑــﻤــﺎ ﻧـﺴـﺒـﺘـﻪ ٣٤٫٠٪ وأﻏﻠﻖ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى ٢٠٫٥٥٣٩ ﻧﻘﻄﺔ، ﺑﻌﺪ أن ﺗﻢ ﺗــﺪاول أﺳﻬﻢ ٠٤ ﺷﺮﻛﺔ ارﺗـﻔـﻊ ﻣﻨﻬﺎ أﺳﻬﻢ ٤١ ﺷﺮﻛﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺮاﺟﻌﺖ أﺳﻬﻢ ٥٢ ﺷﺮﻛﺔ أﺧﺮى وﺣـﺎﻓـﻈـﺖ أﺳــﻬــﻢ ﺷــﺮﻛــﺔ واﺣـــﺪة ﻋـﻨـﺪ ﻣﺴﺘﻮى إﻏﻼﻗﻬﺎ اﻟـﺴـﺎﺑـﻖ. واﺳـﺘـﺤـﻮذ ﻗـﻄـﺎع اﻟﺒﻨﻮك ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ١٤٪ ﻣﻦ ﺗﻌﺎﻣﻼت اﻟﺴﻮق أﻣﺲ ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻐﺖ ﺗﺪاوﻻت اﻟﻘﻄﺎع ﻣﺎ ﻳﻘﺮب ﻣﻦ ٠٥ ﻣﻠﻴﻮن رﻳﺎل.

وﺟــــــﺎء ﺗـــﺮاﺟـــﻊ اﻟـــﺴـــﻮق أﻣــــﺲ ﺑــﻀــﻐــﻂ ﻣـﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺟﻨﻲ أرﺑـﺎح ﻧﻔﺬﻫﺎ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮون، وﻗﺪ ﺣــــﺎول اﻟــﻤــﺆﺷــﺮ ﺗــﻌــﻮﻳــﺾ ﺑــﻌــﺾ اﻟــﺨــﺴــﺎﺋــﺮ ﻓﻲ اﻟﻨﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ اﻷﺧـﻴـﺮة إﻻ أﻧـﻪ ﻣﺎ ﻟﺒﺚ وﺗﺮاﺟﻊ ﻣــﺮة أﺧـــﺮى، وﺷــﻬــﺪت ﺟﻠﺴﺔ أﻣــﺲ اﻧﺨﻔﺎض اﻟـــﺘـــﺪاوﻻت ﻣــﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑـﺎﻟـﺠـﻠـﺴـﺔ اﻟــﺴــﺎﺑــﻘــﺔ، ﺣﻴﺚ ﺳﺠﻠﺖ ﻗﻴﻢ اﻟـﺘـﺪاول ﻧﺤﻮ ٣٫١٢١ ﻣﻠﻴﻮن رﻳـﺎل، ﺑﻌﺪ ﺗـﺪاول ﻣﺎ ﻳﻘﺎرب ٩٫٣ ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ ﺗﻮزﻋﺖ ﻋﻠﻰ ٣٢٦٢ ﺻﻔﻘﺔ، ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺘﺪاول ٤٫٦٥٢ ﻣﻠﻴﻮن رﻳﺎل ﻓﻲ اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ. ورﻏﻢ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺟﻨﻲ اﻷرﺑﺎح ﻫﺬه ﻓﻤﺎ زاﻟﺖ ﻣﻮﺟﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﻔﺎؤل ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ أوﺳﺎط اﻟﻤﺘﻌﺎﻣﻠﻴﻦ وﺧﺒﺮاء اﻟﺒﻮرﺻﺔ ﺑﻘﺪرة ﻣﺆﺷﺮ اﻟﺴﻮق ﻋﻠﻰ ﻋﻮدﺗﻪ إﻟﻰ ﺳﺎﺣﺔ اﻻرﺗﻔﺎﻋﺎت ﻣــﺮة أﺧــﺮى اﻟـﻔـﺘـﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻣـﺪﻋـﻮﻣـﺎ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﻧﺒﺎء اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻋﻦ ﺻﺤﺔ اﻟﺴﻮق اﻟﻘﻄﺮي ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺤﻘﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ.

ﻣــﻦ ﻧـﺎﺣـﻴـﺔ أﺧــــﺮى، ﺗــﺮاﺟــﻊ ﻣــﺆﺷــﺮ اﻟــﺮﻳــﺎن اﻹﺳـــﻼﻣـــﻲ ﺑـﻨـﺴـﺒـﺔ ٧٠٫٠٪ وأﻏـــﻠـــﻖ ﻋــﻨــﺪ ٢٢٧٣ ﻧﻘﻄﺔ، ﻛﻤﺎ اﻧﺨﻔﺾ ﻣﺆﺷﺮ ﻗﻄﺮ ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻷﺳﻬﻢ ﺑـﻨـﺤـﻮ ٩١٫٠٪ ﻟـﻴـﺼـﻞ إﻟـــﻰ ٥٠٧٢ ﻧـﻘـﻄـﺔ. وﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ أداء اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت، ﻓﺼﻌﺪ ﻗﻄﺎع اﻟﻌﻘﺎرات ﺑﻨﺤﻮ ٥٢٫٠٪ وارﺗــﻔــﻊ أﻳـﻀـﺎ ﻗـﻄـﺎع اﻟﻨﻘﻞ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٢٠٫٠٪، ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺮاﺟﻊ ﻗﻄﺎع اﻟﺒﻨﻮك ﺑﻨﺴﺒﺔ ٩٢٫٠٪، واﻧﺨﻔﺾ ﻗﻄﺎع اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺑﻨﺤﻮ ٩١٫٠٪، وﻫﺒﻂ ﻗـﻄـﺎع اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺑﺴﺒﺔ ٤٢٫٠٪، واﻧﺨﻔﺾ ﻗﻄﺎع اﻻﺗـــﺼـــﺎﻻت ﺑﻨﺴﺒﺔ ١٥٫٠٪، ﻛـﻤـﺎ ﺗــﺮاﺟــﻊ ﻗﻄﺎع اﻟﺨﺪﻣﺎت ﺑﻨﺴﺒﺔ ٤١٫١٪، وﻗﺎﻟﺖ أوﺳـﺎط ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻣـﺘـﺎﺑـﻌـﺔ ﻟــﻠــﺴــﻮق: إن اﻧــﺨــﻔــﺎض ﻗــﻴــﻢ وأﺣــﺠــﺎم اﻟﺘﺪاول اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻳﺮﺟﻊ ﺑﺎﻷﺳﺎس إﻟﻰ ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﻤﻀﺎرﺑﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﻨﺎ ﻧﺸﻬﺪﻫﺎ وﻫﺬا ﻳﺮﺟﻊ إﻟﻰ ﻋﺰوف اﻟﻤﻀﺎرﺑﻴﻦ ﻋﻦ اﻟﺪﺧﻮل إﻟﻰ اﻟﺴﻮق اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ اﻧﺘﻈﺎرا ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ اﺗﺠﺎﻫﺎت اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ. ﺣﻴﺚ ﻓﺮﺿﺖ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺘﺮﻗﺐ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋـﻠـﻰ اﻟـﻤـﻀـﺎرﺑـﻴـﻦ ﻓــﻲ ﻇــﻞ اﻧــﻌــﺪام اﻟـﻤـﺤـﻔـﺰات اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ.