اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﺢ اﻟﻤﻮﻓﺮة ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ ﺗﺘﻘـــﺪم ﻓﻲ أوروﺑــــــﺎ
ﻏﺎﻃﺴﺔ ﻓﻲ اﻷﺳﻘﻒ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﺼﺎﺑﻴﺢ اﻟﻬﺎﻟﻮﺟﻴﻦ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ اﻷﺿﻮاء اﻟﻜﺎﺷﻔﺔ أو اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﺢ اﻟﻤﻜﺘﺒﻴﺔ. وﻳﺴﺘﻬﺪف اﻟﺤﻈﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎم اﻷول اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﺢ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﺿﻤﻦ ﻓﺌﺔ اﺳﺘﻬﻼك
اﻟــﻄــﺎﻗــﺔ »دي«، واﻟــﺘــﻲ ﺗـــﺪل ﻋـﻠـﻰ ﻋـﺪم اﻟﻜﻔﺎءة اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ. وﺳﻴﺘﻢ ﺑﻴﻊ اﻟﻤﺨﺰون اﻟﻤﺘﺒﻘﻲ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﺢ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ، دون اﻟﺴﻤﺎح ﺑﺪﺧﻮل ﻣﺼﺎﺑﻴﺢ ﻫﺎﻟﻮﺟﻴﻦ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻠﺴﻮق اﻷوروﺑـﻴـﺔ. وﻻﺗــﺰال ﻣﺼﺎﺑﻴﺢ »ﻟﻴﺪ« أﻛـﺜـﺮ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﻧﺴﺒﻴﺎ، رﻏــﻢ ﺗــﺮاﺟــﻊ أﺳﻌﺎرﻫﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻠﺤﻮظ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة، ﺣﻴﺚ اﻧﺨﻔﻀﺖ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٥٧ ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﺑﻴﻦ ﻋــﺎﻣــﻲ ٠١٠٢ و٧١٠٢، ﺑـﺤـﺴـﺐ ﻣــﺎ ذﻛـﺮﺗـﻪ اﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ اﻷوروﺑــﻴــﺔ. وﻳﺘﻢ اﺳــﺘــﺮداد ﻫﺬه اﻷﻣـﻮال اﻟﺰاﺋﺪة ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ﻋﺎم واﺣـﺪ، ﻋﺒﺮ ﺧﻔﺾ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺗﺸﻐﻴﻞ اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﺢ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ.
وﺗـﺒـﻠـﻎ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﻣـﺼـﺒـﺎح اﻟـﻬـﺎﻟـﻮﺟـﻴـﻦ اﻟــﺬي ﻳﻌﻤﻞ ﻟﻤﺪة ﺛـﻼث ﺳﺎﻋﺎت ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار ٠١ ﺳﻨﻮات، ﻧﺤﻮ ٠٦١ ﻳـﻮرو )٥٨١ دوﻻرا( ، ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺳﻌﺮ اﻟـﺸـﺮاء، ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ أوﺿﺤﺘﻪ ﺟﻤﻌﻴﺔ»أﺻــﺪﻗــﺎء أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ«،وﻫﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻏﻴﺮ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ. وﺑـﺎﻟـﻤـﻘـﺎرﻧـﺔ، ﺗﺒﻠﻎ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﻣﺼﺒﺎح »ﻟﻴﺪ« ٨٢ ﻳﻮرو ﻓﻘﻂ.
ﺑﺮوﻛﺴﻞ دب أ:ﺑﻌﺪ أن ﺑــﺪأت اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺷﻨﻬﺎ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑـﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت ﻏﻴﺮ اﻟﻤﻮﻓﺮة ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ ﺑﺎﺳﺘﻬﺪاف اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﺢ اﻟــﻜــﻬــﺮﺑــﺎﺋــﻴــﺔ اﻟــﺘــﻘــﻠــﻴــﺪﻳــﺔ، ﺗــﺤــﻮل اﻟـﺘـﺮﻛـﻴـﺰ اﻟـﻴـﻮم إﻟــﻰ ﺿﺤﻴﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة، وﻫــﻲ ﻣﺼﺎﺑﻴﺢ اﻟــﻬــﺎﻟــﻮﺟــﻴــﻦ. وﻛــــﺎن ﻣــﻦ اﻟـــﻀـــﺮوري ﺣﻈﺮ ﻣﺼﺎﺑﻴﺢ اﻟﻬﺎﻟﻮﺟﻴﻦ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻣﻴﻦ، وﻟﻜﻦ ﺗﻢ ﻣﻨﺢ ﻣﻬﻠﺔ ﻣﻦ أﺟـﻞ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺑﺪاﺋﻞ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ. وﻟﻦ ﻳﻜﻮن ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ اﻷول ﻣﻦ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ دﺧﻮل
أﻏﻠﺐ أﻧﻮاع ﻣﺼﺎﺑﻴﺢ اﻟﻬﺎﻟﻮﺟﻴﻦ إﻟﻰ أﺳﻮاق اﻻﺗـﺤـﺎد اﻷوروﺑــــﻲ، ﻓـﻲ ﻇـﻞ ﻗـﻮاﻋـﺪ وﺿﻌﺖ ﻋﺎم ٩٠٠٢ ﻟﺘﺤﺪد ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﻜﻔﺎءة اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺼﻨﻌﻴﻦ اﻻﻟﺘﺰام ﺑﻬﺎ.
وﻣـﻦ اﻟﻤﻘﺮر أن ﻳﺘﻢ ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﻦ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ اﺳﺘﺒﺪال ﻣﺼﺎﺑﻴﺢ اﻟﻬﺎﻟﻮﺟﻴﻦ ﺑﺄﺧﺮى »ﻟﻴﺪ«. وﺗﻔﻴﺪ اﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﺠﺐ أن ﻳﺆدي ذﻟﻚ إﻟﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻬﻠﻚ ﺳﻨﻮﻳﺎ، ﺷﺄﻧﻬﺎ ﻓـﻲ ذﻟــﻚ ﺷﺄن اﻟﻜﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ اﺳﺘﻬﻼﻛﻬﺎ ﻓـﻲ دوﻟــﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎل، اﻟﻌﻀﻮ ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎد.
وﻣـــﻊ ذﻟـــﻚ، ﺳـﺘـﻜـﻮن ﻫــﻨــﺎك اﺳـﺘـﺜـﻨـﺎءات، ﺣﻴﺚ إن اﻟﺤﻈﺮ ﻟﻦ ﻳﺸﻤﻞ ﻣﺼﺎﺑﻴﺢ اﻹﺿﺎءة اﻟﻤﺮﻛﺰة )ﺳﺒﻮت ﻻﻳﺖ( اﻟﺘﻲ ﻋﺎدة ﻣﺎ ﺗﻜﻮن