اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺗﺘﻨﺼﻞ ﻣﻦ ﻗﻨﺎﺗﻬﺎ اﻟﻤﻘﺮﺻﻨﺔ
ﻫﺮﺑﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ
وﺟـــــﺪ اﻟـــﻤـــﺴـــﺆوﻟـــﻮن ﻓـﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ أن ﻻ ﻣـﻨـﺎص ﻣﻦ اﻟﺘﻬﺮب ﻣﻦ ﺣﺒﻞ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟـــﺪوﻟـــﻴـــﺔ اﻟــــــﺬي ﺑـــــﺎت ﻳـﻠـﻒ رﻗﺎﺑﻬﻢ إﺛﺮ اﻟﺘﺼﻌﻴﺪ اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟﺬي ﻳﻀﻌﻬﻢ ﺗﺤﺖ اﻟﻤﺴﺎءﻟﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ اﻟـﺪوﻟـﻴـﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎً ﺑــﻌــﺪ اﻟــﺒــﻴــﺎن اﻟـــــﺬي أﺻــــﺪره اﻟـــﻔـــﻴـــﻔـــﺎ أﻣـــــــﺲ ﺑــﺨــﺼــﻮص اﻟــﻤــﻼﺣــﻘــﺔ اﻟــﻘــﺎﻧــﻮﻧــﻴــﺔ ﺿـﺪ اﻟـﻘـﻨـﺎة اﻟـﻤـﻘـﺮﺻـﻨـﺔ اﻟﻤﺴﻤﺎة beout Q واﻟﺘﻲ ﻣﻘﺮﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺧـﺼـﻮﺻـﺎ أن ﻫﺬا اﻟﺒﻴﺎن ﻳﺄﺗﻲ ﻋﻘﺐ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﺎﻧﺎت ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ أﺻﺪرﺗﻬﺎ ﻋﺪة ﺟﻬﺎت ﻣﺜﻞ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﻟـــــﻜـــــﺮة اﻟــــــﻘــــــﺪم واﻻﺗــــــﺤــــــﺎد اﻹﻓــــــﺮﻳــــــﻘــــــﻲ وﻣــــﺆﺳــــﺴــــﺎت إﻋـــﻼﻣـــﻴـــﺔ ﻋــﺎﻟــﻤــﻴــﺔ ﻛــﺒــﻴــﺮة واﻻﺗـــــﺤـــــﺎد اﻟــــﺪوﻟــــﻲ ﻟـﻠـﺘـﻨـﺲ وﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﺗﺴﺘﻨﻜﺮ وﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑــﺎﺗــﺨــﺎذ اﻟــﻌــﻘــﻮﺑــﺎت اﻟــﻼزﻣــﺔ ﺑﺤﻖ ﻣﻨﺘﻬﻜﻲ اﻟﺤﻘﻮق ﺳﻮاء ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟـﻘـﻨـﺎة اﻟـﻤـﻘـﺮﺻـﻨـﺔ أو ﻣــﻦ ﻳـــــﺮوج ﻟــﻬــﺎ أو ﻳﺪﻋﻬﻤﺎ وﻳــﻮّﻓــﺮ ﻟﻬﺎ ﻣـﻘـّﻮﻣـﺎت ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ وﺧﺎرﺟﻬﺎ..
وﺑــﻬــﺪف إﻳــﻬــﺎم اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟــــﺪوﻟــــﻲ راح اﻟـــﻤـــﺴـــﺆوﻟـــﻮن ﻓـﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻟﻴﺘﻨﺼﻠﻮا ﻣﻦ ﻗﻨﺎﺗﻬﻢ اﻟﺨﺎرﺟﺔ ﻋﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن وﻳﺮﺗﺪوا ﺛﻴﺎب اﻟﺤﻤﻞ اﻟﻮدﻳﻊ ﻣــﻦ ﺧـــﻼل ﻣــﺎ أﻋــﻠــﻨــﻮه أﻣـﺲ ﻋـــــﻦ ﺗـــﺮﺣـــﻴـــﺒـــﻬـــﻢ ﺑــﺘــﺤــﺮك اﻻﺗـﺤـﺎد اﻟـﺪوﻟـﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم )اﻟﻔﻴﻔﺎ( ﻻﺗﺨﺎذ إﺟﺮاء ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﺿــﺪ ﺷـﺒـﻜـﺔ )ﺑـــﻲ أوت ﻛـﻴـﻮ( اﻟـﺘـﻠـﻔـﺰﻳـﻮﻧـﻴـﺔ ﻟـﻘـﻴـﺎﻣـﻬـﺎ ﺑﺒﺚ ﻣــﺒــﺎرﻳــﺎت ﻓــﻲ ﻛـــﺄس اﻟـﻌـﺎﻟـﻢ ﻟـــﻜـــﺮة اﻟــــﻘــــﺪم ﺑــﺸــﻜــﻞ ﻏـﻴـﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ، وﻗــﺎﻟــﻮا: إن اﻹﺟــﺮاء ﻳــﺪﻋــﻢ ﺟــﻬــﻮدﻫــﻢ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟـــﻘـــﺮﺻـــﻨـــﺔ رﻏـــــﻢ أن اﻟــﻜــﻞ ﻳــﻌــﺮف ﺟـــﻴـــﺪا ﻣـــﺎ ﻫـــﻲ ﻫــﺬه اﻟﻘﻨﺎة وﻣﻦ ﻳﻤﻮﻟﻬﺎ وﻳﺪﻋﻤﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ وﺧﺎرﺟﻬﺎ وﻣﻦ ﻛﺎن ﻗﺪ ﺑﺸﺮ ﺑﻬﺎ ﻣﻨﺬ اﻟﺒﺪء..
ﻫــــﺬا وﻛـــــﺎن اﻟــﻔــﻴــﻔــﺎ ﻗــﺎل أول أﻣـﺲ اﻷرﺑـﻌـﺎء إﻧـﻪ ﻛﻠﻒ ﻣــﺤــﺎﻣــﻴــﺎ ﺑــﺮﻓــﻊ دﻋـــــﻮى ﻓﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺿﺪ ﻗﻨﺎة )ﺑﻲ أوت ﻛــﻴــﻮ( اﻟــﺘــﻠــﻔــﺰﻳــﻮﻧــﻴــﺔ وﻳـﻌـﻤـﻞ ﻣـــﻊ ﻣــــﻼك ﺣــﻘــﻮق رﻳــﺎﺿــﻴــﺔ آﺧـــﺮﻳـــﻦ ﻣــﺘــﻀــﺮرﻳــﻦ أﻳــﻀــﺎً ﻟـــﺤـــﻤـــﺎﻳـــﺔ ﻣـــﺼـــﺎﻟـــﺤـــﻬـــﻢ ﻣــﻊ اﻻﺷﺎرة إﻟﻰ أن ﻗﻨﺎة )ﺑﻲ أوت ﻛﻴﻮ( ﻣﺘﺎﺣﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎق واﺳﻊ داﺧـــﻞ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ورﻏـــﻢ ذﻟـﻚ ﺗﻘﻮل اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ إن اﻟﻘﻨﺎة ﻻ ﺗﺘﺨﺬ ﻣﻦ أرﺿﻬﺎ ﻣﻘﺮا وإن اﻟﺴﻠﻄﺎت ﺗﻜﺎﻓﺢ أﻧﺸﻄﺘﻬﺎ.!
ﺗــﺠــﺪر اﻹﺷـــــــﺎرة إﻟــــﻰ أن اﻟﻔﻴﻔﺎ وﻛﻞ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ اﻷﺧـﺮى ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ أﻛﺪت ﻓﻲ أﻛــﺜــﺮ ﻣـــﻦ ﻣــﻨــﺎﺳــﺒــﺔ دﻋـﻤـﻬـﺎ وﺣﺮﺻﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺣﻘﻮق ﺷــﺒــﻜــﺔ )ﺑــــﻲ إن ﺳــﺒــﻮرﺗــﺲ( اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺣﻘﻮق اﻟــﺒــﺚ ﻓـــﻲ اﻟـــﺸـــﺮق اﻷوﺳــــﻂ وﺷﻤﺎل إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻟﻜﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟـــﻜـــﺮة اﻟـــﻘـــﺪم ٨١٠٢ وﻫــﻲ اﻟــﺤــﻘــﻮق اﻟــﺘــﻲ ﺗـــﻢ اﻟــﺘــﺠــﺎوز ﻋــﻠــﻴــﻬــﺎ وﻋـــﻠـــﻰ ﻏــﻴــﺮﻫــﺎ ﻣـﻦ اﻟــﺤــﻘــﻮق اﻷﺧـــــﺮى ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ اﻟـــﻘـــﻨـــﺎة اﻟـــﺴـــﺎرﻗـــﺔ اﻟــﻤــﺴــﻤــﺎة .beout Q