اﺳﺘﻔﺪﻧﺎ ﻣﻦ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ وﻧﺴﻌﻰ ﻟﻸﻓﻀﻞ ﻓﻲ ٢٢٠٢

ﺗﻌﺎوﻧﺎ ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ واﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ وﻣﻨﺘﺨﺒﻲ اﻟﻤﻜﺴﻴﻚ وأوروﺟــﻮاي ٠٧ ﺿــــــﺎﺑــــــﻄــــــﺎً ﺗـــــــﻢ إﻳــــــﻔــــــﺎدﻫــــــﻢ ﻟــــﻠــــﺒــــﻄــــﻮﻟــــﺔ واﻟـــــــﺘـــــــﻌـــــــﺎون ﺑــــﻴــــﻨــــﻨــــﺎ ﺑـــــــــﺪأ ﻣـــــﻨـــــﺬ ٤١٠٢ اﻟﺠﺎﻧﺐاﻟﺮوﺳﻲﺗ

اﻟﺮاﺋﺪ ﻋﻠﻲ اﻟﻌﻠﻲ

أﻛﺪ اﻟﺮاﺋﺪ ﻋﻠﻲ اﻟﻌﻠﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟـﻠـﺸـﺆون اﻷﻣـﻨـﻴـﺔ ﻓــﻲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟـﻠـﻤـﺸـﺎرﻳـﻊ واﻹرث ﻋـﻠـﻰ اﻟــﻮﺻــﻮل ﻟﻠﻤﺮاﺣﻞ اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻣﻊ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺮوﺳﻲ ﻓﻲ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ، وﺷﻤﻠﺖ ﻣﺮاﻗﺒﺔ اﻟﻈﻞ، اﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ اﻟﻤﻴﺪاﻧﻴﺔ واﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﻴﺪاﻧﻲ، وﻗﺎل » ﻟﻘﺪ أوﻓﺪﻧﺎ ﻣﺎ ﻳﻘﺮب ﻣﻦ ٠٧ ﺿﺎﺑﻄﺎ ﺗﻢ ﺗﻮزﻳﻌﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻋﺪة ﻣـﺪن، وﻛـﺎن اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ اﻷﺣـﺪاث اﻟﻜﺒﺮى اﻟﺘﻲ ﺟــﺮت، وﻗــﺪ ﻋﻤﻠﺖ اﻟﻔﺮق ﻓــﻲ اﻟــﻤــﻼﻋــﺐ، ﻓــﻲ ﻣـﻨـﺎﻃـﻖ اﻟﻤﺠﻤﻌﻴﻦ وﻓﻲ اﻟﻄﺮﻗﺎت وأﻣﺎﻛﻦ ﺗﺠﻤﻊ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ، وﻗــﺪ ﺷــﺎرك ﻋــﺪد ٤ ﺿﺒﺎط ﻣـﻊ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻹﺳـﺒـﺎﻧـﻴـﺔ واﻟــﺮوﺳــﻴــﺔ واﻹﻧـﺠـﻠـﻴـﺰﻳـﺔ ﻓﻲ ﺗﺄﻣﻴﻦ اﻟﻤﺸﺠﻌﻴﻦ ﺧﻼل اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت«.

وأﺿـــــﺎف »: ﻧـﺘـﻄـﻠـﻊ ﻟــﻼﺳــﺘــﻔــﺎدة ﻣﻦ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟـﺮوﺳـﻴـﺔ وﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﻓـﻲ ﻗﻄﺮ ﻣـــﻦ أﺟـــﻞ ﺗــﺄﻣــﻴــﻦ ﻛـــﺄس اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ ٢٢٠٢، ﺣﻴﺚ ﻧﺄﻣﻞ أن ﻳﻜﻮن اﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎل ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻨﺎ ﻧﻘﻄﺔ ﺑﺪاﻳﺔ ﻟﻠﺪول اﻷﺧــﺮى ﻟﻼﻗﺘﺪاء ﺑﻨﺎ واﻷﺧـــﺬ ﻣــﻦ ﺗﺠﺮﺑﺘﻨﺎ ﻓــﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻨﻬﺎ«.

وأﺷﺎر إﻟﻰ أن أﺣﺪ أﺑﺮز اﻷﺷﻴﺎء اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﻣﻼﺣﻈﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻷﻣﻨﻴﺔ ﺑﻤﻮﻧﺪﻳﺎل روﺳﻴﺎ ﻫﻮ إدارة اﻟﺤﺸﻮد، ﺣﻴﺚ ﻗﺎل » ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﻮا ﻣﻤﻴﺰﻳﻦ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻓﻲ إدارة اﻟﺤﺸﻮد وﻛﺬﻟﻚ اﻟﺨﻄﻮة اﻻﺳﺘﺒﺎﻗﻴﺔ » وأﺿﺎف » ﻟﻘﺪ ﻛﺎن ﻫﻨﺎك ﺗﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻗﺴﻢ اﻷﻣﻦ، وﻗﺪ ﺟﺮى اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻌﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻋــﺪة ﻣــﺮاﺣــﻞ، وذﻟـﻚ ﺑﻌﺪ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﻓﻲ ٤١٠٢ وﻗﺪ ﺣﺼﻠﻨﺎ ﻣــﻨــﻬــﻢ ﻋــﻠــﻰ أﺑـــــﺮز اﻻﺳـــﺘـــﻌـــﺪادات وﻇــﻞ اﻟﺘﻌﺎون ﻗﺎﺋﻤﺎً وﻣﺴﺘﻤﺮاً ﺣﺘﻰ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪت ﻗــﺪوم ﻓﺮﻳﻖ إﻟﻰ روﺳــﻴــﺎ ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ اﻻﺳــﺘــﻌــﺪادات واﻻﻃـــﻼع ﻋـﻠـﻴـﻬـﺎ، وﻣـــﻊ ﺑــﺪاﻳــﺔ اﻟــﺤــﺪث ﺟـــﺎء اﻟـﻮﻓـﺪ وﻧﺘﻄﻠﻊ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻋﻠﻰ أﺑﺮز اﻟﺪروس اﻟﻤﺴﺘﻔﺎدة وﻣﺎ ﺗﻢ ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ».

وﻗﺎل:» ﻟﻘﺪ ﺗﻤﻴﺰوا ﺑﺘﺄﻣﻴﻦ اﻟﻤﻼﻋﺐ وإدارة اﻟــﺤــﺸــﻮد وﺗــﺄﻣــﻴــﻦ اﻟﻤﺸﺠﻌﻴﻦ وإدارة ﺣـﺘـﻰ اﻷﻣــﺎﻛــﻦ اﻟـﻌـﺎﻣـﺔ واﻟـﻌـﻤـﻞ اﻻﻋـــــﺘـــــﻴـــــﺎدي ﺑــــﺎﻟــــﺘــــﻮاﻓــــﻖ ﻣـــــﻊ ﻣـــﺮاﻓـــﻖ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ».

وأﺷﺎر إﻟﻰ أن إﻳﻔﺎد ٠٧ ﺿﺎﺑﻄﺎ ﻳﻌﻜﺲ ﺣــﺠــﻢ اﻟــﻌــﻤــﻞ واﻟـــﺘـــﻌـــﺎون واﻻﺳـــﺘـــﻔـــﺎدة اﻟﻜﺒﻴﺮة، وﻗﺎل» ﻟﻘﺪ ﻛﺎن ﻫﻨﺎك اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻀﺒﺎط اﻟﺬﻳﻦ ﻋﻤﻠﻮا ﻣﻴﺪاﻧﻴﺎ، ﻣﻨﻬﻢ ٤ ﺿﺒﺎط ﻋﻤﻠﻮا ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ اﻟﺪوﻟﻲ وﻛـﺬﻟـﻚ ﻣـﻊ ﻛـﻞ اﻟﻀﺒﺎط اﻟﻤﻨﺴﻘﻴﻦ ﻣﻊ ﻛـﻞ اﻟـﻔـﺮق اﻟـﻤـﺸـﺎرﻛـﺔ ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻟﺔ، ﻓﻌﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟـﻤـﺜـﺎل ﻛـﺎﻧـﺖ ﻫـﻨـﺎك ﺗـﺠـﺮﺑـﺔ ﻣﻊ اﻹﺳﺒﺎن واﻹﻧﺠﻠﻴﺰ وﻗﺒﻠﻬﺎ ﻣﻊ ﻣﻨﺘﺨﺒﻲ اﻟﻤﻜﺴﻴﻚ وأوروﺟـــﻮاي، وﻛــﺎن اﻟﻀﺒﺎط اﻟﻘﻄﺮﻳﻮن ﻳﻌﻤﻠﻮن ﺳـﻮاء داﺧـﻞ اﻟﻤﻠﻌﺐ أو ﻓـــﻲ اﻟـــﻔـــﻨـــﺎدق وﻓــــﻲ ﻋــﻤــﻠــﻴــﺔ ﺣــﺮﻛــﺔ اﻟﻔﺮق واﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺮوﺳﻲ«.

وﻋﻦ اﻻﺳﺘﻔﺎدة اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻘﻘﺖ ﻗﺎل » ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻜﺎﺳﺐ واﻻﺳــﺘـــﻔــﺎدة اﻟــﻜــﺒــﻴــﺮة أﺑـــﺮزﻫـــﺎ ﺗﻄﺒﻴﻖ أﻓــﻀــﻞ ﻣـﻌـﺎﻳـﻴـﺮ اﻟـﻔـﻴـﻔـﺎ، ﺧــﺎﺻــﺔ أﻧــﻪ ﺗﻢ ﺗــﻄــﺒــﻴــﻖ » ﻓــﻴــﻔــﺎ ﻫـــﺎﻧـــﺪ ﺑــــﻮك » وذﻟـــﻚ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟـﺮوﺳـﻲ، وﻛﺎﻧﺖ ﻫــﻨــﺎك اﻟــﻌــﺪﻳــﺪ ﻣـــﻦ اﻷﻣـــــﻮر اﻹﺿــﺎﻓــﻴــﺔ ﻟـﺘـﻌـﺰﻳـﺰ اﻷﻣـــﻦ واﻟــﺴــﻼﻣــﺔ، وﻧــﺆﻛــﺪ أﻧـﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ٢٢٠٢ ﺳﺘﺸﺎﻫﺪون أﻣــﻮراً أﻓﻀﻞ ﺑﺈذن اﷲ .»