أﻧـﺎ رﻫـــﻦ إﺷـــــﺎرة اﻟﺨـــﻮر
ﻛـﻼﻛـﻴـﺖ ﺛــﺎﻧــﻲ ﻣــــﺮة.. ﻳـﺘـﻮﻟـﻰ اﻟــﻤــﺪرب اﻟـﺒـﺮﻳـﻄـﺎﻧـﻲ ﻋـﻤـﺮ ﻧﺠﺤﻲ اﻟــﻘــﻴــﺎدة اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻷول ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم ﺑﻨﺎدي اﻟﺨﻮر ﻓﻲ ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ ﻣﻜﺮر ﻟﻤﺎ ﺣﺪث اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻌﺪ اﻻﺳﺘﻐﻨﺎء ﻋﻦ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻟـﻮران ﺑﺎﻧﻴﺪ.. وﻫــﺬه اﻟـﻤـﺮة ﺟــﺎء اﻹﻋــﻼن ﻋـﻦ اﻻﻧﻔﺼﺎل ﺑــﻴــﻦ اﻹدارة واﻟـــﻤـــﺪرب اﻟــﺘــﻮﻧــﺴــﻲ ﻋــﺎدل اﻟﺴﻠﻴﻤﻲ ﺑﺎﻟﺘﺮاﺿﻲ ﻟﻴﻌﻴﺪ ﻧﺠﺤﻲ ﻟﻤﻘﻌﺪ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ.
ﻧﺠﺤﻲ ﻟﻴﺲ ﺑﻐﺮﻳﺐ ﻋــﻦ اﻟـﻔـﺮﻳـﻖ ﻓﻬﻮ ﻣﺪرب ﻓﺮﻳﻖ ﺗﺤﺖ ٣٢ وﺑﺤﻜﻢ ﻋﻤﻠﻪ ﻓﻬﻮ ﻗﺮﻳﺐ ﻣـﻦ ﻛـﻞ ﺻﻐﻴﺮة وﻛﺒﻴﺮة ﺑﺎﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣــﻤــﺎ ﺳـﻴـﺴـﻬـﻞ ﻋـﻠـﻴـﻪ ﻗــﻴــﺎدﺗــﻪ ﻓـــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ.
وﻋﻦ ﻗﺮار اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﻪ ﻗﺎل ﻋﻤﺮ ﻧﺠﺤﻲ ﻟـ] اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ: أﺣﺐ أن أﺷﻜﺮ اﻹدارة ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺘﻬﺎ اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻓﻲ ﺷﺨﺼﻲ وأﺗﻤﻨﻰ أن أﻛﻮن ﻋﻨﺪ ﺣﺴﻦ اﻟﻈﻦ وأن ﻧﻌﺒﺮ ﺑﺎﻟﻔﺮﻳﻖ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺼﻌﺒﺔ وأرى أﻧـﻨـﺎ ﻧﻤﺘﻠﻚ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧﺴﺘﺮد ﻋﺎﻓﻴﺘﻨﺎ ﻓﻲ أﺳﺮع وﻗﺖ ﻣﻤﻜﻦ.
وﻋﻦ ﻣﻌﺮﻓﺘﻪ ﺑﺎﻟﻔﺮﻳﻖ ﻗﺎل ﻋﻤﺮ ﻧﺠﺤﻲ: اﻟــﺘــﻮاﺻــﻞ ﻛـــﺎن داﺋــﻤــﺎ ﺑﻴﻨﻨﺎ وﺑــﻴــﻦ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ اﻟــﺬي ﻛـﺎن ﻳﻘﻮده اﻟـﻤـﺪرب اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻋـﺎدل اﻟﺴﻠﻴﻤﻲ ﺣﻴﺚ إﻧﻨﺎ ﻧـﺪرك أن ﻓﺮﻳﻖ ٣٢ ﺳﻨﺔ أو اﻟــﺮدﻳــﻒ ﻫـﻮ اﻟــﺮاﻓــﺪ اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ وﻣﻬﻤﺘﻪ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ واﻟــﺬﻳــﻦ أﺛـﺒـﺘـﻮا ﺟـﺪارﺗـﻬـﻢ ﺑﺎﻟﻠﻌﺐ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻷول واﻷﻣــﺜــﻠــﺔ ﻋـﻠـﻰ ذﻟـــﻚ ﻣـﺜـﻞ اﻟـﺜـﻨـﺎﺋـﻲ أﺣﻤﺪ وﺳﻴﻒ اﻟﻤﻬﻨﺪي وﻫﻨﺎك اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﻴﻦ اﻟـﺬﻳـﻦ ﺳﻴﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻬﻢ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول ﻓـﻲ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ وﻫــﻮ اﻟﻬﺪف اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ اﻟﺬي ﻧﺴﻌﻰ داﺋﻤﺎ ﻟﺘﺤﻘﻴﻘﻪ.
وﻋــﻦ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﻋﻤﻠﻪ أو ارﺗـﺒـﺎﻃـﻪ ﺑﻔﺘﺮة ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻗﺎل ﻧﺠﺤﻲ: أﻧﺎ رﻫﻦ إﺷﺎرة اﻟﺨﻮر ﻓــﻲ أي وﻗـــﺖ وأي ﻣــﻜــﺎن وأﻧــــﺎ ﻣــﻨــﺬ أن ﺑــﺪأت اﻟﻌﻤﻞ ﻓـﻲ اﻟــﻨــﺎدي وﻋﻼﻗﺘﻲ ﺟﻴﺪة ﺑﺎﻟﺠﻤﻴﻊ وأﻋﺘﻘﺪ أن أي ﺷﺨﺺ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻲ ﻟﻦ ﻳﺘﺮدد ﻓﻲ ﻗﺒﻮل اﻟﻤﻬﻤﺔ ﻓﻲ أي وﻗﺖ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎن ذﻟﻚ ﻟﺘﺪرﻳﺐ واﺣﺪ أو ﻟﻤﺒﺎراة واﺣﺪة وﻛﻤﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ اﻟﻤﻬﻢ أن ﻧﻌﺒﺮ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺼﻌﺒﺔ.