اﻟﻴﻮم ﺗﺤﺪي دﻳﺮﺑﻲ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ

ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ - )أف ب(:ﺗﺸﻬﺪ ﻗﻤﺔ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺑﻴﻦ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ واﻟﺴﻴﺘﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻣﺘﺠﺪدة ﺑﻴﻦ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﺟﻮزﻳﻪ ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ واﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﺑﻴﺐ ﺟــﻮاردﻳــﻮﻻ، ﺣﻴﺚ ﻳﺨﻄﻔﺎن اﻷﻧــﻈــﺎر اﻟﻴﻮم ﻻﺳﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ اﺗﺠﻪ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ إﻟﻰ اﻟﻤﺪرب اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﺟﻮزﻳﻪ ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ ﻓﻲ ﺻﻴﻒ ٦١٠٢، ﻛﺮد ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺎﻗﺪ ﻏﺮﻳﻤﻪ وﺟﺎره ﺳﻴﺘﻲ ﻣﻊ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﺟﻮﺳﻴﺐ ﺟﻮاردﻳﻮﻻ. ﺑﻌﺪ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻋـﻠـﻰ ﺗــﻜــﺮار ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ اﻟـﻤـﺪرﺑـﻴـﻦ اﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﻟﺮﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ وﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﻴﻦ، ﻳﺒﺪو اﻟﻤﺪرب اﻟﻜﺘﺎﻟﻮﻧﻲ اﻟﺮاﺑﺢ اﻷﻛﺒﺮ.

ﻓـــﻲ ﺧــﺘــﺎم ﻣــﻮﺳــﻢ ١١٠٢-٢١٠٢، ﻛﺴﺮ ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ ﻣﻊ اﻟـﻨـﺎدي اﻟﻤﻠﻜﻲ ﻫﻴﻤﻨﺔ اﻟﻐﺮﻳﻢ اﻷزﻟﻲ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺑﻘﻴﺎدة ﺟﻮاردﻳﻮﻻ ﻋﻠﻰ ﻟﻘﺐ اﻟﻠﻴﺠﺎ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻟﺜﻼث ﻣــﺮات ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻌﺎﻣﻴﻦ ٩٠٠٢ و١١٠٢. ﻗﺒﻞ ﻋﺎﻣﻴﻦ، ﺗﺠﺪدت اﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﺪرﺑﻴﻦ ﻳﺤﻈﻰ ﻛـﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺑﺸﺨﺼﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ وﻣﻘﺎرﺑﺔ ﻛﺮوﻳﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ، وﻫــــــﺬه اﻟــــﻤــــﺮة ﻋــﻠــﻰ ﺿــﻔــﺘــﻲ ﻛـــــﺮة اﻟــﻘــﺪم ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺪﻳـﻨـﺔ اﻹﻧـﺠـﻠـﻴـﺰﻳـﺔ اﻟـﺸـﻤـﺎﻟـﻴـﺔ. ﻋﺸﻴﺔ اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﺳﻴﺘﻲ ﻟﻐﺮﻳﻤﻪ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺎد اﻻﺗﺤﺎد ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺮﺣـﻠـﺔ اﻟـﺜـﺎﻧـﻴـﺔ ﻋــﺸــﺮة ﻣــﻦ اﻟـــﺪوري اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي اﻟﻤﻤﺘﺎز، ﺗﺤﻀﺮ اﻟﻤﻘﺎرﻧﺔ ﻣﺠﺪدا ﺑﻴﻦ اﻟـﻤـﺪرﺑـﻴـﻦ، ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻣــﻦ ﺟﻬﺔ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﻤﻨﻲ اﻟﻨﻔﺲ ﺑﺄن ﻳﺘﻔﻮق ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ ﻋﻠﻰ ﺟﻮاردﻳﻮﻻ ﻓﻲ إﻧﺠﻠﺘﺮا، ﻛﻤﺎ ﺳﺒﻖ ﻟﻪ أن ﻓﻌﻞ ﻓـﻲ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ. وﻋـﻠـﻰ رﻏــﻢ أن ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ ﺣــﻘــﻖ ﺑــﻌــﺾ اﻷﻟـــﻘـــﺎب ﻣــﻊ ﻳــﻮﻧــﺎﻳــﺘــﺪ ﻻﺳﻴﻤﺎ اﻟــﺪوري اﻷوروﺑــﻲ ”ﻳـﻮروﺑـﺎ ﻟﻴﺞ“٧١٠٢، اﻻ أن اﻟﻠﻘﺐ اﻷﻫﻢ، أي اﻟﺪوري اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي، ﻛﺎن ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺐ ﺟﻮاردﻳﻮﻻ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم ﻧﻔﺴﻪ. وﻫﺬا اﻟـﻤـﻮﺳـﻢ، ﻳـﺒـﺪو ﺳﻴﺘﻲ ﻓـﻲ أرﻳـﺤـﻴـﺔ ﻣﻄﻠﻘﺔ ﻣﺤﻠﻴﺎ، ﺑﺘﺼﺪره ﻣﻦ دون ﺧﺴﺎرة ﺑﻌﺪ ١١ ﻣﺮﺣﻠﺔ، ﺑﻔﺎرق ﺗﺴﻊ ﻧﻘﺎط ﻋﻦ ”اﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ اﻟﺤﻤﺮ“اﻟﺬﻳﻦ ﻫﺰﻣﻮا ﺛـﻼث ﻣﺮات ﻓﻲ اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻟﺴﺒﻊ اﻷوﻟﻰ، ﻓﻲ إﺣﺪى أﺳـﻮأ ﺑﺪاﻳﺎﺗﻬﻢ. أﻗـﺮ ﻣﻮرﻳﻨﻴﻮ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻣﻘﺎرﻋﺔ ﺳﻴﺘﻲ، ﻗـﺎﺋـﻼ إن اﻷﺧﻴﺮ ”ﻓﻮق اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ“، ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﻧﻮﻋﻴﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺬي ﻳﺒﺬل ﻓﻴﻪ واﻟﺘﻨﻈﻴﻢ. وﻳــﺒــﺪو ﺳﻴﺘﻲ ﻫـــﺬا اﻟــﻤــﻮﺳــﻢ ﻳﺤﻠﻖ ﻓﻲ ﺳﺮب ﺑﻤﻔﺮده، ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻷداء اﻟﻬﺠﻮﻣﻲ وﻏــﺰارة اﻷﻫـــﺪاف. وﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﻘﺎرﻧﺔ، ﻳﺒﻠﻎ ﻓــﺎرق اﻷﻫـــﺪاف )ﺑﻴﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﺳﺠﻠﻬﺎ وﺗﻠﻘﺎﻫﺎ( ﻟﺴﻴﺘﻲ ٩٢ ﻫﺪﻓﺎ، ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻓــﺎرق ﻫـﺪف واﺣــﺪ ﻟﻴﻮﻧﺎﻳﺘﺪ. وﻋﻠﻰ رﻏﻢ أن ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﺣﺴﻦ ﻧﺘﺎﺋﺠﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻷﺧــﻴــﺮة، إﻻ أن اﻧﺘﺼﺎراﺗﻪ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣـﺎ ﺗﺄﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﺗﺄﺧﺮ، وﻳﺘﺪاﺧﻞ ﻓﻴﻬﺎ اﻷداء واﻟﺤﻆ وﻓﺸﻞ اﻟﻤﻨﺎﻓﺲ ﻓﻲ اﺳﺘﻐﻼل اﻟﻔﺮص، وﻳﺘﻮاﺻﻞ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ أداء ﻣﻘﻨﻊ ﺛﺎﺑﺖ.