ﻣﺒﺎرك اﻟﺴﻠﻴﻄﻲ:
ﻗــﺎل ﻣـﺒـﺎرك ﻋـﺒـﺪاﷲ اﻟﺴﻠﻴﻄﻲ أﻧــﻪ ﺑﻌﺪ إﻃﻼق ﺣﻜﻢ ﻣﺒﺎراة ﻓﺮﻧﺴﺎ وﻛﺮواﺗﻴﺎ أﻣﺲ ﺻﺎﻓﺮة ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﺒﺎراة ﺗﻢ إﺳــﺪال اﻟﺴﺘﺎر ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل روﺳﻴﺎ ٨١٠٢ واﺗﺠﻬﺖ اﻷﻧــﻈــﺎر ﻧـﺤـﻮ دوﻟـــﺔ ﻗـﻄـﺮ ﻟﻴﺘﺴﺎءل اﻟــﻨــﺎس ﻣــﺎ ﺳﺘﻘﺪﻣﻪ ﻓــﻲ ﻣـﻮﻧـﺪﻳـﺎل ٢٢٠٢ وﺳﺘﻈﻞ اﻷﻧﻈﺎر ﻣﻨﺬ ﻫﺬه اﻟﻠﺤﻈﺔ ﻣـﺼـﻮﺑـﺔ ﻧـﺤـﻮ ﻗﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻷﻋﻮام اﻷرﺑﻌﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ. وأﺿـــــــــــــــﺎف: ﻻﺷــــﻚ أن ﺗـﺮﻛـﻴـﺰ اﻷﻧــﻈــﺎر ﻋـﻠـﻰ ﻣــﻮﻧــﺪﻳــﺎل ٢٢٠٢ ﻃﻮال ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺪة ﺳﻴﻜﻮن ﻟﻪ ﻓﻮاﺋﺪ ﺿﺨﻤﺔ ﻋـﻠـﻰ ﺻـﻌـﻴـﺪ ﺗـﻌـﺮﻳـﻒ اﻟــﻨــﺎس ﺑــﺪوﻟــﺔ ﻗﻄﺮ وﺟـﺬب اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات واﻟﺴﻴﺎﺣﺔ إﻟﻴﻬﺎ وﻫﻮ ﻣــﺎ ﺳﻴﺴﺎﻫﻢ ﻓــﻲ ﺗـﻌـﺰﻳـﺰ ﻣـﺘـﺎﻧـﺔ اﻻﻗـﺘـﺼـﺎد اﻟﻘﻄﺮي اﻟﻘﻮي ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ. وأﻛﺪ أن اﺳﺘﻌﺪادات ﻗﻄﺮ ﻻﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﻫﺬه اﻟﺤﺪث اﻟﻀﺨﻢ ﺑﺪأت ﻣـﻨـﺬ ٤ أﻋــــﻮام ﺣـﻴـﺚ ﻗــﺎﻣــﺖ اﻟـﻠـﺠـﻨـﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻳﻊ واﻹرث ﻓﻲ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﻣﺎ ﺗﻀﻤﻨﻪ ﻣﻠﻒ اﻻﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﺮد ﻛﻠﻤﺎت ورﺳﻮﻣﺎت إﻟﻰ ﺣﻘﺎﺋﻖ ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻮاﻗﻊ ﺣﻴﺚ وﺻﻠﺖ ﻋـﻤـﻠـﻴـﺔ إﻧـــﺸـــﺎء اﻟــﻌــﺪﻳــﺪ ﻣـــﻦ اﻟــﻤــﻼﻋــﺐ إﻟــﻰ ﻣﺮاﺣﻠﻬﺎ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻛﺬﻟﻚ ﺗـﻢ إﻧـﺠـﺎز اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ ﻫﺬا اﻟﺤﺪث. وﺗﺎﺑﻊ: اﻻﺳﺘﻌﺪادات ﻟﻢ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﻣـﺸـﺮوﻋـﺎت اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻓﻘﻂ ﺑﻞ اﻣﺘﺪت ﻟﺘﺸﻤﻞ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻔﻌﻠﻲ ﻟﻬﺬا اﻟﺤﺪث ﺣﻴﺚ ﻗـﺎﻣـﺖ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻓـﻲ اﻟـﺪوﻟـﺔ ﺑﻌﻘﺪ ﻟﻘﺎءات ﻣﻊ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟـــﺪول اﻟـﺘـﻲ ﺳﺒﻖ ﻟﻬﺎ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻛــﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﺧﺒﺮﺗﻬﻢ وﺗﺠﺎرﺑﻬﻢ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺸﺄن ﻛﻤﺎ أﻧﻪ ﺗﻢ إﻳﻔﺎد ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺧﻴﺮة اﻟﻀﺒﺎط إﻟﻰ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل روﺳﻴﺎ ﻟﻠﻮﻗﻮف ﻋﻠﻰ أدق اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﺮوﺳﻲ ﻻﺳﻴﻤﺎ أن اﻟﻨﺴﺨﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﺣﻈﻴﺖ ﺑﺈﺷﺎدة دوﻟﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﺣﺘﻰ إن رﺋﻴﺲ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم اﻋﺘﺒﺮﻫﺎ ﻣﻦ أﻧﺠﺢ اﻟﻨﺴﺦ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻤﻮﻧﺪﻳﺎل ﻣﻨﺬ اﻧﻄﻼﻗﻪ وأﻛﺪ اﻟﺴﻠﻴﻄﻲ أن ﻗﻄﺮ أﺻﺒﺢ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺧﺒﺮة ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت واﻷﺣـﺪاث اﻟﻜﺒﺮى وﺳﻮف ﺗﻘﺪم ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺳﺘﻈﻞ ﻣﺤﻔﻮرة ﻓﻲ ذاﻛﺮة اﻟﻨﺎس ﻃﻮﻳﻼ.