ﺗﻌـــﺰﻳﺰات ﺗﺮﻛـﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ إدﻟﺐ وﺣـــﻤﺎة
دﻣﺸﻖ -د ب أ:ﻋﺎد اﻟﺘﺼﻌﻴﺪ إﻟﻰ رﻳـﻔـﻲ ﺣـﻤـﺎة وإدﻟـــﺐ ﺷـﻤـﺎل ووﺳـﻂ ﺳﻮرﻳﺎ ﺑﻌﺪ ﻫﺪوء ﻧﺴﺒﻲ اﺳﺘﻤﺮ ﻟﻤﺪة ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ ﻣـﻊ ﺗﻠﻤﻴﺢ ﻗﺎﻋﺪة ﺣﻤﻴﻤﻴﻢ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻟﻌﻤﻞ ﻋﺴﻜﺮي، ﺗﻘﻮم ﺑﻪ اﻟﻘﻮات اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ. وﻗﺎل ﻗﺎﺋﺪ
ﻋﺴﻜﺮي ﻓـﻲ اﻟﺠﻴﺶ اﻟــﺴــﻮري اﻟﺤﺮ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ إدﻟﺐ » ﻗﺼﻔﺖ ﻗﻮات
ﻋﻤﺮ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻤﺘﻤﺮﻛﺰة ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺔ أﺑﻮ ﻗﺮى ﻋـﺪة اﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ﺑﺎﻟﻤﺪﻓﻌﻴﺔ أﻣـﺲ ﻓــﻲ رﻳــﻒ إدﻟـــﺐ اﻟـﺠـﻨـﻮﺑـﻲ اﻟـﺸـﺮﻗـﻲ، ﻣــﺎ أﺳـﻔـﺮ ﻋــﻦ إﺻــﺎﺑــﺔ ﻋﺪد ﻣــــــﻦ اﻟـــﻤـــﺪﻧـــﻴـــﻴـــﻦ وﺗــﻀــﺮر ﻣـﻤـﺘـﻠـﻜـﺎﺗـﻬـﻢ«. إﻟـــﻰ ذﻟــﻚ، ﻗــﺎﻟــﺖ ﻗــﺎﻋــﺪة ﺣﻤﻴﻤﻴﻢ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ أﻣـﺲ » ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻟـﻢ ﺗﻨﺼﻊ ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺐ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﺑﻤﻨﻊ اﻟﻨﻈﺎم ﻣﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻬﺠﻮم اﻟﺒﺮي ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ إدﻟﺐ ﺷﻤﺎل ﺳﻮرﻳﺎ، اﻟﺘﺄﺟﻴﻞ اﻟﺰﻣﻨﻲ ﻟﻠﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ اﻹرﻫـﺎب ﻻ ﻳﻌﺘﺒﺮ إﻟﻐﺎًًء
ﻟﻪ، ﻛﻤﺎ أﻧﻬﺎ ﻳﺤﻖ ﻟﻬﺎ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﺎ ﻓــﻲ أي ﺑـﻘـﻌـﺔ ﻣــﻦ أراﺿـــــﻲ اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ.»وﻗﺎل ﻗــــــﺎﺋــــــﺪ ﻣـــــــﻴـــــــﺪاﻧـــــــﻲ ﻳــﻘــﺎﺗــﻞ إﻟــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ ﻗــــﻮات اﻟــﻨــﻈــﺎم «: أﺻـﺒـﺤـﺖ اﻟــــﻘــــﻮات ﺟــــﺎﻫــــﺰة ﻟــﺘــﻨــﻔــﻴــﺬ ﻋـﻤـﻠـﻴـﺔ ﻋــﺴــﻜــﺮﻳــﺔ ﻓــــﻲ ﻣــﺤــﺎﻓــﻈــﺘــﻲ إدﻟــــﺐ وﺣـﻤـﺎة »، ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ أن اﻷﺳﻠﺤﺔ اﻟﺜﻘﻴﻠﺔ أﺻﺒﺤﺖ ﺟـﺎﻫـﺰة ﻟﻺﻃﻼق. أﻛـﺜـﺮ ﻣـــﺪى ﻋـﻠـﻰ
اﻟــﻘــﺎﺋــﺪ« وأﺿــــﺎف ﻣﻦ ﺷﻬﺮ أرﺳﻠﺖ اﻟﻘﻮات اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ آﻻف ﻋــﺸــﺮات واﻵﻟــﻴــﺎت اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ إﻟــﻰ ﺟﺒﻬﺎت رﻳــﻒ ﺣﻤﺎة اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ وﻣﺤﺎﻓﻈﺔ إدﻟـــﺐ«، ﻻﻓﺘﺎًً اﻟﺴﻮري اﻟـﺪﻓـﺎع وزﻳــﺮ
ﺗﻔﻘﺪ إﻟــﻰ أن ﺟﺒﻬﺔ اﻟﺨﻮﻳﻦ وﻣﻨﺎﻃﻖ رﻳـﻒ إدﻟﺐ اﻟﻐﺮﺑﻲ ﻳﺸﻴﺮ ﻟﻘﺮب ﺑـﺪء اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ.
إﻟــﻰ ذﻟــﻚ، ﺗـﻮاﺻـﻞ اﻟـﻘـﻮات اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ إرﺳــــــــﺎل ﺗــــﻌــــﺰﻳــــﺰات ﻋــﺴــﻜــﺮﻳــﺔ إﻟـــﻰ ﻣﺤﺎﻓﻈﺘﻲ إدﻟﺐ وﺣﻤﺎة. وﻗﺎل ﻣﺼﺪر ﻓﻲ اﻟﺠﺒﻬﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﺤﺮﻳﺮ:« دﺧﻠﺖ آﻟــﻴــﺔ ٠٥ ﺑـــﻴـــﻨـــﻬـــﺎ دﺑﺎﺑﺎت وﻣﺪاﻓﻊ ﺛﻘﻴﻠﺔ وأﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٠٣ ﻋﻨﺼﺮ ﻣــﻦ اﻟــﺠــﻴــﺶ اﻟــﺘــﺮﻛــﻲ وﺗــﻮﺟــﻬــﺖ إﻟــﻰ ﻧﻘﻄﺔ اﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﺷﻴﺮﻣﻐﺎر ﺑﺮﻳﻒ ﺣﻤﺎة اﻟـﻐـﺮﺑـﻲ، ﻓـﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺎﺑﻊ اﺷﺘﺒﺮق ﺗﻠﺔ ﻧﻘﻄﺘﻲ إﻟﻰ اﻟﺒﺎﻗﻲ وﺟﺒﻞ وﺳﻂ ﻓﻲ رﻳﻒ ﺷﺨﺸﺒﻮ إدﻟﺐ اﻟﻐﺮﺑﻲ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺣــﺮاﺳــﺔ أﻣـﻨـﻴـﺔ ﻣــﺸــﺪدة ﻣــﻦ ﻟﻠﺘﺤﺮﻳﺮ .» وأﺿﺎف اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﺠﺒﻬﺔ أرﺗـــــﺎل اﻟـــﻤـــﺼـــﺪر:« ﻳــﻨــﺘــﻈــﺮ دﺧــــــﻮل ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺗﺮﻛﻴﺔ اﺧﺮى اﻟﻰ اﻟــــﻘــــﻮات ﻟــــﺒــــﺪء ﺗـــﺤـــﺴـــﺒـــﺎًً إدﻟــــــــﺐ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﻴــﺔ ﻋــﺴــﻜــﺮﻳــﺔ ﺑــﺮﻳــﺔ ﺣــﻤــﺎة ﻓــــﻲ رﻳـــــﻒ وإدﻟـــــــﺐ اﻟــــﻐــــﺮﺑــــﻲ اﻟﻐﺮﺑﻲ«.