أﺛﻴﻮﺑﻴﺎ: ﻋﻮدة زﻋﻤﺎء اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻟﻠﺒﻼد
أدﻳــــﺲ أﺑــﺎﺑــﺎ - د ب أ:ﻋــﺎد إﻟــــــﻰ أﺛـــﻴـــﻮﺑـــﻴـــﺎ أﻣــــــﺲ زﻋـــﻤـــﺎء ﻣـﺠـﻤـﻮﻋـﺔ ﻣــﻌــﺎرﺿــﺔ ﻣﺴﻠﺤﺔ ﻛـــﺎﻧـــﺖ اﻟـــﺤـــﻜـــﻮﻣـــﺔ اﻷﺛــﻴــﻮﺑــﻴــﺔ ﺗﺼﻨﻔﻬﺎ ﻓـﻲ اﻟـﺴـﺎﺑـﻖ ”ﺟﻤﺎﻋﺔ إرﻫــﺎﺑــﻴــﺔ“. وﻗــﺪ ﺧــﺮج اﻵﻻف ﻟﻠﺘﺮﺣﻴﺐ ﺑﻬﻢ. ﻛﻤﺎ ﻋﺎد ﺣﻮاﻟﻲ ٠٠٥١ ﻣـــــﻦ ﺟــــﻨــــﻮد ”ﺟــﺒــﻬــﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮ أوروﻣــﻴــﺎ” إﻟــﻰ اﻟﺒﻼد، وﻗـﺪ ﻋﺒﺮوا اﻟﺤﺪود ﻣﻦ دوﻟﺔ إرﻳﺘﺮﻳﺎ اﻟﻤﺠﺎورة، ﺑﻌﺪ أن رﻓﻊ رﺋﻴﺲ اﻟـــﻮزراء اﻹﺻـﻼﺣـﻲ أﺑﻲ أﺣﻤﺪ اﺳـﻢ اﻟﺠﺒﻬﺔ ﻣﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻹرﻫـﺎﺑـﻴـﻴـﻦ. وﻛــﺎن أﺑــﻲ أﺣﻤﺪ رﻓــــﻊ أﺳـــﻤـــﺎء ﺛــــﻼث ﺟــﻤــﺎﻋــﺎت ﻟـــﻠـــﻤـــﻌـــﺎرﺿـــﺔ ﺧـــــــــﺎرج اﻟـــﺒـــﻼد ﻣـــﻦ اﻟــﻘــﺎﺋــﻤــﺔ، ﺑــﻌــﺪ أن ﻛـﺎﻧـﺖ ﺗﺼﻨﻒ ﻓﻲ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﻨﻈﻤﺎت إرﻫﺎﺑﻴﺔ، ودﻋﺎﻫﻢ إﻟﻰ اﻟﻌﻮدة إﻟــﻰ وﻃـﻨـﻬـﻢ، واﻟـﻤـﺸـﺎرﻛـﺔ ﻓﻲ اﻟــﺤــﻴــﺎة اﻟــﺴــﻴــﺎﺳــﻴــﺔ ﻋــﻠــﻰ ﻧﺤﻮ ﺳﻠﻤﻲ. وأﻗﻴﻢ ﺣﻔﻞ ﻣﻮﺳﻴﻘﻲ ﺿﺨﻢ ﻓــﻲ ﻣــﻴــﺪان ”ﻣﻴﺴﻜﻞ“ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻷﺛﻴﻮﺑﻴﺔ أدﻳﺲ أﺑﺎﺑﺎ أﻣﺲ ﻟﻠﺘﺮﺣﻴﺐ ﺑﺰﻋﻴﻢ اﻟﺠﺒﻬﺔ، داود إﺑﺴﺎ، وﻣﺴﺆوﻟﻴﻦ آﺧﺮﻳﻦ ﻟــــﺪى ﻋــﻮدﺗــﻬــﻢ ﻣـــﻦ أﺳــﻤــﺮة، ﻋــﺎﺻــﻤــﺔ إرﻳــــﺘــــﺮﻳــــﺎ. وﺗــﻀــﻤــﻦ اﻟﻤﺸﻬﺪ اﻧﺘﺸﺎرا أﻣﻨﻴﺎً ﻣﻜﺜﻔﺎً ﻓﻲ أﻋﻘﺎب اﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎت اﻟﺘﻲ وﻗﻌﺖ ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﺠﺎري ﺑﻴﻦ ﺷﺒﺎب ﻓﻲ إﻗﻠﻴﻢ أوروﻣﻴﺎ، واﻟــﺸــﺮﻃــﺔ ﻋــﻠــﻰ ﺧـﻠـﻔـﻴـﺔ رﻓــﻊ ﻋـــﻠـــﻢ ”اﻟــــﺠــــﺒــــﻬــــﺔ“. وذﻛــــــﺮت ﺗــﻘــﺎرﻳــﺮ إﻋــﻼﻣــﻴــﺔ ﻣـﺤـﻠـﻴـﺔ أن ﺷـﺨـﺼـﻴـﻦ ﻟــﻘــﻴــﺎ ﺣـﺘـﻔـﻬـﻤـﺎ ﻓﻲ اﻻﺷـﺘـﺒـﺎﻛـﺎت. وأﻧﺸﺌﺖ ”ﺟﺒﻬﺔ ﺗــﺤــﺮﻳــﺮ أوروﻣــــﻴــــﺎ“ﻓـــﻲ ﻋــﺎم ٣٧٩١ ﻟـــﺘـــﻘـــﻮد اﻟـــــﺼـــــﺮاع ﻣـﻦ أﺟـﻞ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺷﻌﺐ اﻷوروﻣــﻮ، وﺗﺆﻛﺪ أن ﻫﺪﻓﻬﺎ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻫﻮ ﻣﻤﺎرﺳﺔ ﺣﻖ ”ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻟﻤﺼﻴﺮ اﻟﺬي ﻻﻳﻨﺎزع“ﻟﺸﻌﺐ اﻷوروﻣﻮ و“إﻧــــــﻬــــــﺎء ﻗــــــﺮن ﻣــــﻦ اﻟــﻘــﻤــﻊ واﻻﺳﺘﻐﻼل“، وﺗﻌﺪ اﻷوروﻣــﻮ ﻣﻦ أﻛﺒﺮ اﻟﻌﺮﻗﻴﺎت اﻷﺛﻴﻮﺑﻴﺔ، وﻗــــﺪ ﺷـــﻌـــﺮوا ﻟــﻔــﺘــﺮة ﻃــﻮﻳــﻠــﺔ ﺑـﺎﻟـﺘـﻬـﻤـﻴـﺶ ﻋــﻠــﻰ اﻟـﻤـﺴـﺘـﻮﻳـﻴـﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ واﻻﻗﺘﺼﺎدي. ورﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻫﻮ أول ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻣﻦ اﻷوروﻣﻮ ﻳﺘﻮﻟﻰ اﻟﻤﻨﺼﺐ، وذﻟـــﻚ ﻓــﻲ وﻗـــﺖ ﺳــﺎﺑــﻖ اﻟـﻌـﺎم اﻟﺠﺎري ﻓﻲ أﻋﻘﺎب اﺣﺘﺠﺎﺟﺎت واﺳﻌﺔ ﺿﺪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ.