اﻧـﺤــﺴـــﺎر ﺗﺪرﻳـــﺠﻲ ﻟــﻜـــﻮروﻧــﺎ ﻓــﻲ ﻗـــﻄـــﺮ

ﻣﻌﻈﻢ اﻹﺻﺎﺑﺎت ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺮﻳﻴﻦ واﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﺗﻌﻮد ﻷﻓﺮاد اﻷﺳﺮة اﻟﻮاﺣﺪة

اﻟـــﺪوﺣـــﺔ – ﻗــﻨــﺎ: ﺳـﺠـﻠـﺖ وزارة اﻟـﺼـﺤـﺔ اﻟــﻌــﺎﻣــﺔ ٣٩٦ ﺣــﺎﻟــﺔ إﺻـﺎﺑـﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة ﻣــﺆﻛــﺪة ﺑــﻔــﻴــﺮوس ﻛــﻮروﻧــﺎ /ﻛﻮﻓﻴﺪ - ٩١/، وﺷﻔﺎء ٨٦٤١ ﺷﺨﺼﺎ وذﻟــﻚ ﻓـﻲ اﻷرﺑــﻊ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺳﺎﻋﺔ اﻷﺧـــــﻴـــــﺮة، ﻟــﻴــﺼــﻞ إﺟـــﻤـــﺎﻟـــﻲ ﻋـــﺪد اﻟﻤﺘﻌﺎﻓﻴﻦ ﻣــﻦ اﻟــﻤــﺮض ﻓــﻲ دوﻟــﺔ ﻗﻄﺮ إﻟــﻰ ٠٧١٠٨ ﺣـﺎﻟـﺔ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﺴﺠﻴﻞ ٣ ﺣﺎﻻت وﻓﺎة ﺟﺪﻳﺪة.

ﻛﻤﺎ ﺳﺠﻠﺖ اﻟــﻮزارة ﺧـﻼل اﻟــ٤٢ ﺳـﺎﻋـﺔ اﻟـﻤـﺎﺿـﻴـﺔ، إدﺧـــﺎل ٩ ﺣــﺎﻻت ﻟﻠﻌﻨﺎﻳﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰة ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻤﻀﺎﻋﻔﺎت اﻟــﺼــﺤــﻴــﺔ اﻟــﻨــﺎﺗــﺠــﺔ ﻋــــﻦ اﻹﺻـــﺎﺑـــﺔ ﺑـﺎﻟـﻔـﻴـﺮوس، ﻟﻴﺼﻞ ﺑـﺬﻟـﻚ ﻣﺠﻤﻮع اﻟﺤﺎﻻت اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻠﻘﻰ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰة ﺣﺎﻟﻴﺎ إﻟﻰ ٣٠٢ ﺣﺎﻻت.

وﻟﻔﺘﺖ وزارة اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ إﻟﻰ ﺗﻨﺎﻗﺺ ﻋـﺪد اﻟﺤﺎﻻت اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺎج إﻟــﻰ اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ اﻟــﻤــﺮﻛــﺰة، وأن ﻋــﺪد اﻟــﺤــﺎﻻت اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ اﻟـﺘـﻲ ﺗﺤﺘﺎج دﺧﻮل اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ آﺧﺬة ﺑﺎﻟﺘﻨﺎﻗﺺ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻧﺒﻬﺖ إﻟﻰ أن اﻟﻤﺆﺷﺮ ﻗﺪ ﻳﻌﻮد إﻟـــﻰ اﻻرﺗـــﻔـــﺎع ﻣـــﺮة أﺧــــﺮى إذا ﻗـﻞ اﻟﺘﺰام أﻓـﺮاد اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﺎﻻﺣﺘﺮازات واﻹﺟﺮاءات اﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ.

وأﻓــــــــﺎدت ﺑـــﺄﻧـــﻪ ﺗــــﻢ ﺗـﺸـﺨـﻴـﺺ اﻟــــﺤــــﺎﻻت اﻟـــﺠـــﺪﻳـــﺪة اﻟــﻤــﻌــﻠــﻦ ﻋـﻦ إﺻــﺎﺑــﺘــﻬــﺎ ﺑــﺎﻟــﻔــﻴــﺮوس ﻣـــﻦ ﺧــﻼل أﻗﺴﺎم اﻟﻄﻮارئ أو اﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺑﺴﺒﺐ وﺟﻮد أﻋﺮاض ﻟﺪى أﺻـﺤـﺎﺑـﻬـﺎ وﻛــﺬﻟــﻚ ﺑـﻴـﻦ ﻣﺨﺎﻟﻄﻴﻦ اﻧﺘﻘﻠﺖ إﻟﻴﻬﻢ اﻟﻌﺪوى ﻣﻦ أﺷﺨﺎص ﺗــــﻢ اﻛـــﺘـــﺸـــﺎف إﺻــﺎﺑــﺘــﻬــﻢ ﺳـــﺎﺑـــﻘـــﺎ.. ﻣﺆﻛﺪة أﻧﻬﺎ ﺗﻮاﺻﻞ إﺟﺮاء ﻓﺤﻮﺻﺎت اﺳﺘﻘﺼﺎﺋﻴﺔ واﺳﺘﺒﺎﻗﻴﺔ اﻷﻣــﺮ اﻟﺬي ﻳــﺴــﻬــﻢ ﻓــــﻲ اﻟــﻜــﺸــﻒ اﻟــﻤــﺒــﻜــﺮ ﻋـﻦ اﻟﺤﺎﻻت.

وذﻛﺮت وزارة اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ أﻧﻪ ﺗﻢ إدﺧﺎل اﻟﺤﺎﻻت اﻟﻤﺆﻛﺪة إﺻﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻔﻴﺮوس اﻟﻌﺰل اﻟﺼﺤﻲ اﻟﺘﺎم ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟـﻤـﺮاﻓـﻖ اﻟﻄﺒﻴﺔ ﺑﺎﻟﺪوﻟﺔ، ﺣــﻴــﺚ ﻳــﺘــﻠــﻘــﻮن اﻟــﻌــﻨــﺎﻳــﺔ اﻟـﺼـﺤـﻴـﺔ اﻟﻼزﻣﺔ ﺣﺴﺐ اﻟﻮﺿﻊ اﻟﺼﺤﻲ ﻟﻜﻞ ﺣﺎﻟﺔ.

وﻟﻔﺘﺖ إﻟﻰ أن ﺣﺎﻻت اﻟﻮﻓﺎة اﻟﺘﻲ ﺗـﻢ ﺗﺴﺠﻴﻠﻬﺎ اﻟـﻴـﻮم ﺗﻌﻮد ﻷﺷﺨﺎص ﺗﻠﻘﻮا اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﻄﺒﻴﺔ اﻟﻼزﻣﺔ، وﺗﺒﻠﻎ

أﻋﻤﺎرﻫﻢ ٩٥ و٣٦ و١٨ ﻋﺎﻣﺎ، ﻣﻌﺮﺑﺔ ﻋﻦ ﺧﺎﻟﺺ اﻟﻌﺰاء وﻋﻈﻴﻢ اﻟﻤﻮاﺳﺎة ﻷﺳﺮ اﻟﻤﺘﻮﻓﻴﻦ.

وﻧـﻮﻫـﺖ وزارة اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ، إﻟـــــﻰ أن وﺑــــــﺎء ﻛـــــﻮروﻧـــــﺎ آﺧــــــﺬ ﻓـﻲ اﻻﻧﺤﺴﺎر اﻟﺘﺪرﻳﺠﻲ ﻓﻲ دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﺑﻌﺪ ﺗﺨﻄﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺬروة وﺿﻌﻒ اﻟــﻌــﺪد اﻟـﺘـﻜـﺎﺛـﺮي ﻟـﻠـﻔـﻴـﺮوس ﺑﺴﺒﺐ اﻻﺣـــﺘـــﺮازات واﻹﺟــــــﺮاءات اﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ اﻟﺪوﻟﺔ ﺑﺘﻄﺒﻴﻘﻬﺎ واﻟﺘﺰم ﺑﻬﺎ أﻓﺮاد اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﻊ اﻧﺨﻔﺎض ﻓﻲ ﻋﺪد اﻹﺻﺎﺑﺎت ﻋﻦ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ.. وﻗﺎﻟﺖ »إن ذﻟﻚ ﻳﻌﺪ ﻣﺆﺷ ًﺮا ﻣﻄﻤﺌﻨًﺎ ﻟـﻜـﻨـﻪ ﻻ ﻳـﻌـﻨـﻲ ﻧــﻬــﺎﻳــﺔ اﻟـــﻮﺑـــﺎء ﺣﻴﺚ إن اﻟــﻔــﻴــﺮوس ﻻﻳــــﺰال ﻣــﻮﺟــﻮدا ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ«.

وﺑﻴﻨﺖ وزارة اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ، أن ﻋﺪد اﻹﺻﺎﺑﺎت اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﺑﺎﻟﻔﻴﺮوس ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ واﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ )ﻣﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ اﻟﻮاﻓﺪة( ازداد ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑـــﻤـــﺎ ﻛـــــﺎن ﻋــﻠــﻴــﻪ ﻓــــﻲ ﺷـــﻬـــﺮ ﻣــﺎﻳــﻮ اﻟﻤﺎﺿﻲ رﻏـﻢ اﻟﻬﺒﻮط ﻓﻲ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻋــﺪد اﻹﺻــﺎﺑــﺎت اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻓـﻲ دوﻟـﺔ ﻗﻄﺮ.

وأوﺿﺤﺖ أن ﻣﻌﻈﻢ اﻹﺻﺎﺑﺎت ﻓــﻲ ﻫـﺎﺗـﻴـﻦ اﻟـﻔـﺌـﺘـﻴـﻦ ﺗــﻌــﻮد ﻷﻓـــﺮاد اﻷﺳـــــــﺮة اﻟـــــﻮاﺣـــــﺪة، وأن ﻣــﺼــﺪر اﻹﺻـﺎﺑـﺔ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣـﺎ ﻳﻜﻮن اﻻﺧﺘﻼط اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ اﻷﺻـﺪﻗـﺎء أو اﻷﻗــــﺎرب اﻵﺧــﺮﻳــﻦ »وﻟــﺬﻟــﻚ ﻓﺈﻧﻪ ﻳـﺘـﻮﺟـﺐ اﻟــﺤــﺬر ﻣــﻦ ﻧـﻘـﻞ اﻟــﻌــﺪوى ﺧﺎﺻﺔ إﻟـﻰ ﻛﺒﺎر اﻟﺴﻦ واﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑﺄﻣﺮاض ﻣﺰﻣﻨﺔ«.

ﻛــﻤــﺎ ﻧــﺼــﺤــﺖ اﻟـــــــﻮزارة ﻓـــﻲ ﻫــﺬا اﻹﻃـــــﺎر ﺑــﺘــﻮﺧــﻲ اﻟـــﺤـــﺬر أﻛــﺜــﺮ ﻣﻦ اﻟــﺴــﺎﺑــﻖ واﻻﺳـــﺘـــﻤـــﺮار ﻓـــﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟـﺘـﺒـﺎﻋـﺪ اﻻﺟــﺘــﻤــﺎﻋــﻲ واﻟـﻤـﺤـﺎﻓـﻈـﺔ ﻋـﻠـﻰ ﺗﻌﻘﻴﻢ اﻟـﻴـﺪﻳـﻦ وﻟـﺒـﺲ اﻟﻘﻨﺎع اﻟــﻮاﻗــﻲ ﻟﻠﻮﺟﻪ، ﻣـﻊ ﻣــﺮاﻋــﺎة اﻟﺤﺬر ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮن اﻟﺸﺨﺺ ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ أﺣـﺪ أﻓــﺮاد اﻷﺳــﺮة ﻣـﻦ ﻛﺒﺎر اﻟﺴﻦ أو اﻟــﻤــﺼــﺎﺑــﻴــﻦ ﺑـــﺄﻣـــﺮاض ﻣـﺰﻣـﻨـﺔ وﺗﻘﻠﻴﻞ ﻋﺪد اﻟـﺰﻳـﺎرات اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﻀﺮورﻳﺔ وﺗﺤﺪﻳﺪﻫﺎ ﺑــ٥١ دﻗﻴﻘﺔ واﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ آﻣﻨﺔ.

وﺟــﺪدت وزارة اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ، ﺗـــﺄﻛـــﻴـــﺪﻫـــﺎ ﻋـــﻠـــﻰ أﻫـــﻤـــﻴـــﺔ ﺗــﻄــﺒــﻴــﻖ ﻣـﺘـﻄـﻠـﺒـﺎت اﻟــﻤــﺮﺣــﻠــﺔ اﻟــﺜــﺎﻧــﻴــﺔ ﻣﻦ اﻟــﺮﻓــﻊ اﻟـﺘـﺪرﻳـﺠـﻲ اﻟﻤﺤﻜﻢ ﻟﻠﻘﻴﻮد اﻟﻤﻔﺮوﺿﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛﻮروﻧﺎ اﻟـﺘـﻲ ﺗـﺒـﺪأ ﺑـﻌـﺪ ﻏــﺪ اﻟـﻤـﻮاﻓـﻖ ﻟــﻸول ﻣــﻦ ﻳـﻮﻟـﻴـﻮ داﻋــﻴــﺔ إﻟــﻰ اﺣــﺘــﺮام ﻛﻞ اﻟﺸﺮوط اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻬﺎ.

وﺷـــﺪدت ﻋـﻠـﻰ أن اﻻﻧــﺘــﻘــﺎل ﻣﻦ ﻣــﺮﺣــﻠــﺔ إﻟـــﻰ أﺧــــﺮى ﻣــﻦ ﻣــﺮاﺣــﻞ اﻟــﺮﻓــﻊ اﻟـﺘـﺪرﻳـﺠـﻲ ﻟﻠﻘﻴﻮد ﻣﺮﻫﻮن ﺑـــﺘـــﻌـــﺎون ﻛـــﺎﻓـــﺔ أﻓـــــــﺮاد اﻟــﻤــﺠــﺘــﻤــﻊ وﺗﻄﺒﻴﻘﻬﻢ ﻟﻺﺟﺮاءات اﻻﺣﺘﺮازﻳﺔ، وﺑـــﻀـــﺮورة اﻻﻟـــﺘـــﺰام ﺑـــﺎﻹﺟـــﺮاءات اﻟـــﺴـــﺎرﻳـــﺔ اﻟـــﺘـــﻲ ﺣــــﺪدﻫــــﺎ ﻣـﺠـﻠـﺲ اﻟﻮزراء وﻣﻨﻬﺎ ارﺗﺪاء اﻟﻜﻤﺎﻣﺎت ﻋﻨﺪ اﻟﺨﺮوج وﺗﺤﻤﻴﻞ ﺗﻄﺒﻴﻖ »اﺣﺘﺮاز« واﻟﺘﺒﺎﻋﺪ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ.

وﻧـــﺒـــﻬـــﺖ إﻟـــــﻰ أن رﻓـــــﻊ اﻟــﻘــﻴــﻮد ﺑﺸﻜﻞ ﺗـﺪرﻳـﺠـﻲ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ اﻟـﺘـﺮاﺧـﻲ ﻓـﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻹﺟـــﺮاءات واﻟﺨﻄﻮات اﻻﺣـﺘـﺮازﻳـﺔ ﻷن اﻟـﻔـﻴـﺮوس ﻣـﺎ زال ﻣــــﻮﺟــــﻮدا ﻓـــﻲ اﻟــﻤــﺠــﺘــﻤــﻊ، ﻛــﻤــﺎ أن ﺗﺮاﺟﻊ درﺟـﺔ اﻟﺤﺬر ﻗﺪ ﻳـﺆدي إﻟﻰ اﺣــﺘــﻤــﺎل ﻋــــﻮدة اﻟـــﻮﺑـــﺎء ﻋــﻠــﻰ ﺷﻜﻞ ﻣــﻮﺟــﺔ ﺟـــﺪﻳـــﺪة ﻣـــﻦ اﻧــﺘــﺸــﺎره ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ.

ﻳﺬﻛﺮ أن وزارة اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ، وﺿﻌﺖ ﻣﺆﺷﺮات ﺗﻘﻴﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺑــﺸــﻜــﻞ ﻳـــﻮﻣـــﻲ وأﺳـــﺒـــﻮﻋـــﻲ اﻟــﻮﺿــﻊ اﻟـــﺮاﻫـــﻦ ﻧـﺘـﻴـﺠـﺔ اﻟــﺮﻓــﻊ اﻟـﺘـﺪرﻳـﺠـﻲ ﻟﻠﻘﻴﻮد، اﻟﺬي ﺑﺪأت اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ٥١ ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﺠﺎري، وﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﻘﻮم ﺑﺮﻓﻊ ﺗﻮﺻﻴﺎت ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻻﻧﺘﻘﺎل ﻣـﻦ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻷﺧﺮى ﻣﻦ ﺧﻄﺔ رﻓﻊ اﻟﻘﻴﻮد.

وﺣـــﺜـــﺖ اﻟــــــــﻮزارة ﻛـــﻞ ﻣـــﻦ ﻟــﺪﻳــﻪ أﻋــﺮاض اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻔﻴﺮوس )ﻛﻮﻓﻴﺪ - ٩١( ﻋﻠﻰ ﺳـﺮﻋـﺔ اﻻﺗــﺼــﺎل ﺑﺨﻂ اﻟــﻤــﺴــﺎﻋــﺪة اﻟــﻤــﻮﺣــﺪ )٠٠٠٦١(، أو اﻟـﺘـﻮﺟـﻪ ﻷﺣــﺪ ﻣـﺮاﻛـﺰ اﻟﻔﺤﺺ ﻋﻦ اﻟــﻔــﻴــﺮوس، ﻣـﺒـﻴـﻨـﺔ أﻧـــﻪ ﻛـﻠـﻤـﺎ ﻛــﺎن اﻟـﻜـﺸـﻒ ﻋــﻦ اﻟــﻤــﺮض ﻣــﺒــﻜــﺮا ﻛـﺎن اﻟــــﻌــــﻼج أﺳـــﻬـــﻞ وﻓــــــﺮص اﻟــﺘــﻌــﺎﻓــﻲ ﻣﻨﻪ أﻛﺒﺮ وأﺳـــﺮع. وﺗﺸﻤﻞ ﻣﺮاﻛﺰ اﻟﻔﺤﺺ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻛـﻼ ﻣـﻦ ﻣﺮﻛﺰ ﻣـﻌـﻴـﺬر اﻟــﺼــﺤــﻲ، وﻣــﺮﻛــﺰ روﺿــﺔ اﻟﺨﻴﻞ اﻟﺼﺤﻲ، وﻣـﺮﻛـﺰ أم ﺻﻼل اﻟﺼﺤﻲ، وﻣﺮﻛﺰ اﻟﻐﺮاﻓﺔ اﻟﺼﺤﻲ.

ﻳــــﺬﻛــــﺮ أن اﻟـــــــــــﻮزارة ﺧـﺼـﺼـﺖ ﺻﻔﺤﺔ ﻋـﻠـﻰ ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ اﻹﻟـﻜـﺘـﺮوﻧـﻲ ﻟـــﻼﻃـــﻼع ﻋــﻠــﻰ آﺧـــــﺮ اﻟــﻤــﻌــﻠــﻮﻣــﺎت واﻹرﺷــــــــﺎدات اﻟـﻤـﺘـﻌـﻠـﻘـﺔ ﺑـﻔـﻴـﺮوس )ﻛﻮﻓﻴﺪ - ٩١(.

اﻟﺼﺤﺔ ﺗﻮاﺻﻞ اﻟﻔﺤﻮﺻﺎت اﻻﺳﺘﻘﺼﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﻜﺸﻒ اﻟﻤﺒﻜﺮ ﻋﻦ اﻟﺤﺎﻻت

إدﺧﺎل اﻟﺤﺎﻻت اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻟﻠﻌﺰل اﻟﺘﺎم وﺗﻠﻘﻲ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ

ﺣﺎﻻت اﻟﻮﻓﻴﺎت ﻷﺷﺨﺎص أﻋﻤﺎرﻫﻢ ٩٥ و٣٦ و١٨ ﻋﺎﻣﺎ

ﺗﺰاﻳﺪ اﻹﺻﺎﺑﺎت اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ واﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ

اﻹﺟﺮاءات اﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ واﻟﺘﺰام اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺳﺎﻫﻤﺎ ﺑﺎﻧﺨﻔﺎض اﻹﺻﺎﺑﺎت

اﻧﺨﻔﺎض اﻹﺻﺎﺑﺎت ﻣﺆﺷﺮ ﻣﻄﻤﺌﻦ ﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻮﺑﺎء

اﻹﺟﺮاءات اﻻﺣﺘﺮازﻳﺔ أﺿﻌﻔﺖ اﻟﻌﺪد اﻟﺘﻜﺎﺛﺮي ﻟﻜﻮروﻧﺎ

ﺗﺴﺠﻴﻞ ٣٩٦ إﺻﺎﺑﺔ ﺟﺪﻳﺪة و٣ وﻓﻴﺎت أﻣﺲ

إدﺧﺎل ٩ ﺣﺎﻻت ﻟﻠﻌﻨﺎﻳﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰة أﻣﺲ واﻟﻤﺠﻤﻮع ٣٠٢

ﺗﻨﺎﻗﺺ ﺣﺎﻻت اﻟﺪﺧﻮل اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﻌﻨﺎﻳﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰة واﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ

ﻋﻮدة اﻟﻤﺆﺷﺮ ﻟﻼرﺗﻔﺎع ﺣﺎل ﺗﺮاﺟﻊ اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺎﻹﺟﺮاءات اﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ

ﺗﺸﺨﻴﺺ اﻟﺤﺎﻻت اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻋﺒﺮ أﻗﺴﺎم اﻟﻄﻮارئ و اﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﺼﺤﻴﺔ

اﻛﺘﺸﺎف ﺣﺎﻻت ﺑﻴﻦ ﻣﺨﺎﻟﻄﻴﻦ اﻧﺘﻘﻠﺖ إﻟﻴﻬﻢ اﻟﻌﺪوى ﻣﻦ ﻣﺼﺎﺑﻴﻦ