٥ ﻣـــــﻼﻳﻴﻦ ﻋـــــﺪد اﻟﻤﺘﻌــــﺎﻓﻴـﻦ ﻣـﻦ اﻟﻮﺑــــﺎء ﻋﺎﻟﻤـــﻴـﺎ

ﻋـــﻮاﺻـــﻢ ﻋــﺎﻟــﻤــﻴــﺔ - وﻛـــــــﺎﻻت: أودى ﻓﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ اﻟﻤﺴﺘﺠﺪ ﺑﺤﻴﺎة ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋــﻦ ٠١٥ آﻻف ﺷـﺨـﺺ ﻓــﻲ اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ ﻣﻨﺬ ﻇﻬﻮره ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ، وﻓﻖ ﺗﻌﺪاد ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ »ﻓﺮاﻧﺲ ﺑﺮس« اﺳﺘﻨﺎدا إﻟــﻰ ﻣـﺼـﺎدر أﻣــﺲ ُﺳّﺠﻠﺖ رﺳﻤّﻴﺎً إﺻﺎﺑﺔ أﻛﺜﺮ ﻣـﻦ ٠١ ﻣﻼﻳﻴﻦ و٥٨٢ أﻟــﻒ ﺷﺨﺺ ﻓﻲ ٦٩١ ﺑﻠﺪا وﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﺎﻟﻔﻴﺮوس ﻣﻨﺬ ﺑﺪء ﺗﻔﺸﻴﻪ، ﺗﻌﺎﻓﻰ ﻣﻨﻬﻢ ٥ ﻣﻼﻳﻴﻦ و٠٨٥ أﻟﻒ ﺷﺨﺺ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ.

واﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة، اﻟﺘﻲ ﺳﺠﻠﺖ أول وﻓﺎة ﺑﻜﻮﻓﻴﺪ-٩١ ﻣﻄﻠﻊ ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻫــﻲ اﻟﺒﻠﺪ اﻷﻛــﺜــﺮ ﺗــﻀــﺮرا ﻣــﻦ ﺣﻴﺚ ﻋﺪد اﻟﻮﻓﻴﺎت واﻹﺻﺎﺑﺎت ﻣﻊ ﺗﺴﺠﻴﻠﻬﺎ ٣٠٨٫٥٢١ وﻓﻴﺎت ﻣﻦ أﺻﻞ ٩٦٠٫٩٤٥٫٢ إﺻﺎﺑﺔ. وﺷﻔﻲ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ ٤٦١٫٥٨٦ ﺷﺨﺼﺎ ﻣﻦ ﻛﻮروﻧﺎ

ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة.

ﺑﻌﺪ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟـﻤـﺘـﺤـﺪة، اﻟـــﺪول اﻷﻛﺜﺮ ﺗﻀﺮراً ﺑﺎﻟﻮﺑﺎء ﻫﻲ اﻟﺒﺮازﻳﻞ ﺣﻴﺚ ﺳﺠﻠﺖ ٢٢٦٧٥ وﻓﺎة ﻣﻦ أﺻﻞ ٣٤١٫٤٤٣٫١ إﺻﺎﺑﺔ، ﺗﻠﻴﻬﺎ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻬﺎ ٠٥٥٣٤ وﻓﺎة ﻣﻦ أﺻﻞ ١٥١٫١١٣ إﺻﺎﺑﺔ، ﺛﻢ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻣــﻊ ٨٣٧٤٣ وﻓـــﺎة )٠١٣٫٠٤٢ إﺻــﺎﺑــﺎت(، وﻓﺮﻧﺴﺎ ﻣﻊ ٨٧٧٩٢ وﻓﺎة )٣٤٣٫٩٩١ إﺻﺎﺑﺔ(. وأﺣﺼﺖ أوروﺑـﺎ ٣٧٢٫٦٩١ وﻓﺎة ﻣﻦ أﺻﻞ ٤٧٦٫٢٥٦٫٢ إﺻﺎﺑﺔ، ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻠﻎ ﻋﺪد اﻟﻮﻓﻴﺎت اﻟـﻤـﻌـﻠـﻨـﺔ ﻓـــﻲ اﻟــــﻮﻻﻳــــﺎت اﻟــﻤــﺘــﺤــﺪة وﻛــﻨــﺪا ١٧٣٫٤٣١ ﻣــﻦ أﺻــﻞ ٩٧٢٫٢٥٦٫٢ إﺻـﺎﺑـﺔ. وﻓـﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ واﻟﻜﺎرﻳﺒﻲ ﺳﺠﻠﺖ ٢٦١٫٢١١وﻓـﺎة )٩٨٠٫٦٨٤٫٢ إﺻﺎﺑﺔ(، وآﺳﻴﺎ ٤٩٥٣٣ وﻓﺎة )٨٥٠٫٣٤٢٫١ إﺻﺎﺑﺔ( واﻟﺸﺮق اﻷوﺳــﻂ ٨٦٦٥١ وﻓــﺎة )٣٥٧٫٣٣٧ إﺻﺎﺑﺔ(

وإﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ٦٤٦٩ وﻓــﺎة )٤٤١٫٤٨٣ إﺻﺎﺑﺔ( وأوﻗﻴﺎﻧﻴﺎ ٣٣١ وﻓﺎة )٤٤٢٩ إﺻﺎﺑﺔ(.

وأﻣﺮ ﺣﺎﻛﻢ ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ ﻏﺎﻓﻴﻦ ﻧﻴﻮﺳﻮم ﺑــﺈﻏــﻼق اﻟــﺤــﺎﻧــﺎت ﻓــﻲ ﻟـــﻮس أﻧــﺠــﻠــﻮس و٦ ﻣﻘﺎﻃﻌﺎت أﺧﺮى ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻮﻻﻳﺔ اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﻓﻲ ﺟﻨﻮب ﻏﺮب اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة، واﻟﺘﻲ ﺗﺴﺠﻞ ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻓﻲ أﻋـﺪاد اﻟﻤﺼﺎﺑﻴﻦ ﺑـﻔـﻴـﺮوس ﻛــﻮروﻧــﺎ اﻟﻤﺴﺘﺠﺪ. ﻛﻤﺎ أﻋــﺎدت اﻟــﺴــﻠــﻄــﺎت ﻓــﻲ أﻧــﺤــﺎء أﺧــــﺮى ﻣــﻦ اﻟــﺒــﻼد ﻓــﺮض ﺗﺪاﺑﻴﺮ إﻏــﻼق، ﻓـﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻠﺤﺪ ﻣـﻦ اﻻزدﻳـــﺎد اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓـﻲ أﻋــﺪاد اﻹﺻـﺎﺑـﺎت ﺑﺎﻟﻔﻴﺮوس.

وﻧــﺠــﺤــﺖ اﻟــــﻮﻻﻳــــﺎت اﻟــﻤــﺘــﺤــﺪة ﻟـﻔـﺘـﺮة وﺟﻴﺰة ﻓﻲ ﺧﻔﺾ ﻋﺪد اﻹﺻﺎﺑﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة إﻟــﻰ ﻣـﺎ دون ٠٢ أﻟــﻒ إﺻـﺎﺑـﺔ ﻳﻮﻣﻴﺎ، ﻟﻜﻦ ﻫﺬا اﻟﻌﺪد ﻋﺎود اﻻرﺗﻔﺎع ﻣﻨﺬ أﻳﺎم ﻣﺘﺨﻄﻴﺎ

ﺟﻨﻴﻒ-وﻛﺎﻻت: ﻗــﺎل اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟـﺼـﺤـﺔ اﻟـﻌـﺎﻟـﻤـﻴـﺔ ﺗــﻴــﺪروس أدﻫــــــﺎﻧــــــﻮم ﻏـــﻴـــﺒـــﺮﻳـــﺴـــﻮس ﻓــــﻲ إﻓــــــﺎدة ﺻـﺤـﻔـﻴـﺔ، إن ﺟــﺎﺋــﺤــﺔ ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١ ﻟﻢ ﺗـﻘـﺘـﺮب ﺣـﺘـﻰ ﻣــﻦ ﻧـﻬـﺎﻳـﺘـﻬـﺎ. وأﺿـــﺎف: »ﻛﻠﻨﺎ ﻧﺮﻳﺪ أن ﻳﻨﺘﻬﻲ ﻫــﺬا اﻷﻣــﺮ. ﻛﻠﻨﺎ ﻧـﺮﻳـﺪ اﻟـﻤـﻀـﻲ ﻗـﺪﻣـﺎ ﻓــﻲ ﺣـﻴـﺎﺗـﻨـﺎ. ﻟﻜﻦ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ اﻟﻤﺮة ﻫﻲ أﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻘﺘﺮب ﻣﻦ ﻧﻬﺎﻳﺘﻬﺎ، وﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺪول ﻟﺒﻌﺾ اﻟﺘﻘﺪم ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ ﻓﺈن اﻟﺠﺎﺋﺤﺔ ﺗﺰداد ﺣﺪة« وﺗﺨﻄﻂ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﻟﻌﻘﺪ اﺟﺘﻤﺎع ﻫــﺬا اﻷﺳــﺒــﻮع ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ اﻟـﺘـﻘـﺪم اﻟــﺬي ﺗﻢ

ﻋﺘﺒﺔ ٠٣ أﻟﻒ إﺻﺎﺑﺔ. وﺑﺤﺴﺐ ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻤﻌﻬﺪ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻠﺤﺴﺎﺳﻴﺔ واﻷﻣــﺮاض اﻟﻤﻌﺪﻳﺔ اﻟﺪﻛﺘﻮر أﻧﺘﻮﻧﻲ ﻓﺎوﺗﺸﻲ، ﻓﺈﻧﻪ ﻻ ﺷﻲء ﻣﻀﻤﻮن ﻓﻲ ﻋﻠﻢ اﻟﻠﻘﺎﺣﺎت، إﻻ أﻧﻪ ذﻛﺮ أن اﻟﻤﻌﻄﻴﺎت اﻟﺘﻲ اﻃﻠﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﻌﻄﻲ إﺷــﺎرات إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ. وﺗﺎﺑﻊ ﻗﺎﺋﻼ: أﻧـﺎ ﻣﺘﻔﺎﺋﻞ ﺑﺤﺬر أﻧـﻪ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻜﻮن ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻟﻘﺎﺣﺎت ﻣﺮﺷﺤﺔ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﻣﻊ ﺣﻠﻮل ﻋﺎم ١٢٠٢.

ﻓﻲ رده ﻋﻦ ﺳﺆال ﻋﻤﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺼﻴﻦ ﺳﺘﺼﻞ إﻟﻰ ﻟﻘﺎح ﺿﺪ ﻛﻮروﻧﺎ ﻗﺒﻞ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة، ﻗــﺎل: »أﺗﻤﻨﻰ أن ﻳﺤﺼﻠﻮا ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘﺎح، أﺗﻤﻨﻰ أن ﻳﺘﻮﺻﻞ اﻟﺠﻤﻴﻊ إﻟﻰ ﻟﻘﺎح، اﻷﻣﺮ ﻻ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻟﻠﻔﻮز ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة«، ﻣﻌﺘﺒﺮا أن أداء اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻏﻴﺮ ﺟﻴﺪ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﺘﺒﻊ اﻟــﺤــﺎﻻت واﻷﺷــﺨــﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮا ﻋﻠﻰ ﺗﻮاﺻﻞ ﻣﻌﻬﺎ.

وﻓــﻲ ﺳـﻴـﺎق ﻣﺘﻌﻠﻖ ﺑــﺎﻷرﻗــﺎم، ﻻ ﺗــﺰال اﻟـﺒـﺮازﻳـﻞ ﻓـﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ أﻋــﺪاد اﻹﺻﺎﺑﺎت ﺑﻤﻠﻴﻮن و٥٤٣ أﻟﻔﺎ و٥٤٢ إﺻﺎﺑﺔ، وﺗﺠﺎوز أﻋـﺪاد اﻟﻮﻓﻴﺎت ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺒﻠﺪ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﻟﻼﺗﻴﻨﻲ ٧٥ أﻟﻒ وﻓﺎة.

وﻓـﻲ أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ، ﻗﺎﻟﺖ وﻻﻳــﺔ ﻓﻴﻜﺘﻮرﻳﺎ أﻣـــﺲ إﻧــﻬــﺎ ﺗــــﺪرس إﻋـــــﺎدة ﻓـــﺮض ﻗـﻴـﻮد اﻟﺘﺒﺎﻋﺪ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﺑﻌﺪﻣﺎ أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺒﻼد ﻋﻦ أﻛﺒﺮ زﻳﺎدة ﻳﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺪد اﻹﺻﺎﺑﺎت ﺑﻔﻴﺮوس ﻛﻮروﻧﺎ ﺧﻼل أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮﻳﻦ. ورﻏــــﻢ ﻋــــﺪم ﺻــــﺪور أرﻗـــــﺎم اﻹﺻـــﺎﺑـــﺎت اﻟـﺠـﺪﻳـﺪة ﻓــﻲ ﻋــﺪة وﻻﻳـــﺎت أﺧـــﺮى ﺣﺘﻰ اﻵن، ﻓـﺈن وﻻﻳــﺔ ﻓﻴﻜﺘﻮرﻳﺎ -وﻫﻲ ﻛﺒﺮى وﻻﻳﺎت أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻋﺪد اﻟﺴﻜﺎنﻗﺎﻟﺖ إﻧﻬﺎ ﺳﺠﻠﺖ ٥٧ إﺻﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﻋﺎت اﻟـــ٤٢ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﻓﻲ أﻛﺒﺮ ﺣﺼﻴﻠﺔ ﻳﻮﻣﻴﺔ

ﻣﻨﺬ ١١ أﺑﺮﻳﻞ/ﻧﻴﺴﺎن اﻟﻤﺎﺿﻲ.

وأﺛﺎر ارﺗﻔﺎع اﻟﻌﺪد ﻣﺨﺎوف ﻣﻦ ﺣﺪوث ﻣـﻮﺟـﺔ ﻋـــﺪوى ﺛـﺎﻧـﻴـﺔ، وذﻟـــﻚ ﺑﻌﺪ أﺳﺎﺑﻴﻊ ﻋــﺪﻳــﺪة ﻣــﻦ ﺗﺴﺠﻴﻞ أﻗــﻞ ﻣــﻦ ٠٢ إﺻـﺎﺑـﺔ ﻳﻮﻣﻴﺎ.

أوروﺑــــﻴــــﺎ، أﻋــﻠــﻨــﺖ اﻟــﻨــﻤــﺴــﺎ أﻣــــﺲ أﻧــﻬــﺎ ﺳــﺘــﻔــﺮض ﻋــﻠــﻰ اﻟــﻤــﺴــﺎﻓــﺮﻳــﻦ اﻵﺗــﻴــﻦ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ أﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﻮﺑﻮءة ﺑﻜﻮﻓﻴﺪ-٩١، إﻇﻬﺎر ﺷﻬﺎدة ﺻﺤّﻴﺔ ﺗﺜﺒﺖ ﺧﻠّﻮﻫﻢ ﻣﻦ ﻓﻴﺮوس ﻛــﻮروﻧــﺎ اﻟـﻤـﺴـﺘـﺠـﺪ، ﻟﻠﺴﻤﺎح ﻟـﻬـﻢ ﺑـﺪﺧـﻮل أراﺿــﻴــﻬــﺎ. وﻗـــﺎل وزﻳـــﺮ اﻟـﺼـﺤـﺔ رودوﻟـــﻒ أﻧﺸﻮﺑﺮ ﻟﺸﺒﻜﺔ »أو آر إف« اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ، ردا ﻋﻠﻰ ﺳـــﺆال ﻋــﻦ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻨﻊ ﺳﻜﺎن ﻏـﻮﺗـﻴـﺮﺳـﻠـﻮه -اﻟﻜﺎﻧﺘﻮن اﻟــﻮاﻗــﻊ ﻓــﻲ ﻏـﺮب أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ- ﻣــﻦ دﺧـــﻮل اﻟﻨﻤﺴﺎ، »ﻧـﺤـﻦ ﻧﺘﺒﻊ ﺧﻄﺎً ﻣﺸﺘﺮﻛﺎ«.