ﻋﻦ ﻃﺮاﺋﻖ اﻟﻤﻮت ﻏﻴﻠﺔ

اﻻﻏﺘﻴﺎﻻت اﻟﻤﻤﻨﻬﺠﺔ ﻣﺼﺪر ﻓﺨﺮ ﻟﺪى ﻗﺎدة إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻳﻮﺟﺐ أن ﻳﻨﺬر ﻣﻦ ﻳﺴﺎرﻋﻮن ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ أﻧﻔﺴﻬﻢ ﻛﺄﺻﺪﻗﺎء ﻟﻬﺎ

ﻓـﻲ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻛﺎﻧﺖ اﻻﻏـﺘـﻴـﺎﻻت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺗـــﻐـــﻠـــﻒ ﺑـــﺴـــﺮﻳـــﺔ ﺗـــﺎﻣـــﺔ وﻻ ﻳـــﺠـــﺮي ﻛـﺸـﻒ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ، وإن ﻟﻢ ﺗﺨﻞ أﺧﺒﺎرﻫﺎ واﻟﺘﻌﻘﻴﺒﺎت ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﺄﺷﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺟﻬﺎت ﻣﺘﻀﺮرة ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺳﺎت اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ، وﺟﻌﻞ اﻷﻣﺮ ﻳﺒﺪو ﻛﺤﺎدث ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻌﻤﺪ ﻣﺎ أﻣﻜﻦ، ﻛﻤﺎ ﻓﻲ اﻏﺘﻴﺎل اﻷﻣﻴﻦ اﻟــﻌــﺎم ﻟـﻸﻣـﻢ اﻟـﻤـﺘـﺤـﺪة داغ ﻫـﻤـﺮﺷـﻮﻟـﺪ ﻋـﺎم ١٦٩١، واﻟﺬي ﺗﺆﺷﺮ ﻓﻴﻪ دﻻﺋﻞ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ورﺑﻴﺒﺘﻬﺎ إﺳﺮاﺋﻴﻞ.. واﻏﺘﻴﺎﻻت أﺧﺮى ﺟﺮت ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ ﺗﻤﺖ ﺗﺼﻔﻴﺘﻬﻢ ﻫـﻢ أﻳﻀﺎ ﻟﻘﻄﻊ اﻟﻄﺮﻳﻖ أﻣﺎم أي ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻳﺆدي ﻟﺒﻴﻨﺎت، ﻛــﻤــﺎ ﺟـــﺮى ﻓــﻲ ﺳــﻨــﻮات ﻗـﻠـﻴـﻠـﺔ ﻻﺣــﻘــﺔ ﻣﻦ اﻏـﺘـﻴـﺎل ﻟـﻸﺧـﻮﻳـﻦ ﺟــﻮن وروﺑــــﺮت ﻛـﻴـﻨـﺪي.. وإن ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺪﻻﺋﻞ اﻷﻗـﻮى ﻣﺎدﻳًﺎ أو ﻣﻨﻄﻘًﻴﺎ ﺗﻘﻮد ﻟﻠﻜﻴﺎن اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ ورﻋﺎﺗﻪ »اﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ«.

ﻓﺘﺎرﻳﺦ اﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻴﺔ ﻣﻠﻲء ﺑﻬﻜﺬا ﺟﺮاﺋﻢ، وﻗﺪ اﻋﺘﺮﻓﺖ رﺋﻴﺴﺔ وزراء اﻟﻜﻴﺎن اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ اﻟـﺴـﺎﺑـﻘـﺔ ﺗﺴﻴﺒﻲ ﻟﻴﻔﻨﻲ ﺑﻌﻤﻠﻬﺎ ﻓــﻲ وﺣــﺪة اﻏﺘﻴﺎﻻت ﻣﻨﻈﻤﺔ دون أن ﺗﺤﺪد اﻻﻏﺘﻴﺎﻻت اﻟﺘﻲ ﺷﺎرﻛﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻞ وﻧﻘﺪت ﻛﻞ ﻣﻦ اﻋﺘﺮف ﺑﻬﻜﺬا ﺟـﺮاﺋـﻢ ﺻــﺮاﺣــﺔ.. وأﻣﻜﻨﻬﺎ أن ﺗﻠﻔﺖ اﻧــﺘــﺒــﺎه اﻟــﻌــﺮب ﺑــﻌــﻴــﺪا ﻋــﻦ ﻫـــﺬا ﺑـﺎﻋـﺘـﺮاﻓـﺎﺗـﻬـﺎ ﺑـــﻌـــﻼﻗـــﺎت ﺟــﻨــﺴــﻴــﺔ ﻣــــﻊ ﻣــﺴــﺆوﻟــﻴــﻦ ﻋــﺮب ﻟﻠﺘﺠﺴﺲ ﻋﻠﻴﻬﻢ، ﺑﻤﺒﺎرﻛﺔ وﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺣﺎﺧﺎﻣﺎت ﻳﺠﻴﺰون ﺑﻞ وﻳﺒﺎرﻛﻮن ﻫﻜﺬا ﻣﻤﺎرﺳﺔ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺎ ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﻗﻴﺎم دوﻟﺔ اﻟﻜﻴﺎن. واﻟﻌﺠﻴﺐ أن ﺗﻜﺸﻒ اﺳﻢ ﻣﺴﺆول ﻛﺒﻴﺮ ﻋﻦ »ﻗﻀﻴﺔ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ« ﻻ أﻗﻞ ﻛﻄﺮف ﻓﻲ ﻫﺬا ﻟﻢ ﻳﺆد ﻹداﻧﺘﻪ أو أﻗﻠﻪ رﻓﺾ ﺗﻤﺜﻴﻠﻪ ﻟﻠﺸﻌﺐ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ وﻗﻀﻴﺘﻪ، ﻓـــﻲ ﺳـــﻘـــﻮط ﻻ ﻳــﻐــﺘــﻔــﺮ ﻓـــﻲ ﻋـــــﺮف ﻋــﺮﺑــﻲ »ذﻛﻮري« ﻻ ﻳﺪﻳﻦ ﻫﻜﺬا ﻓﻌﻞ ﺑﻞ ﻳﻜﺎد ﻳﻌﺘﺒﺮه ﻧﺼﺮا ﻣﺆزرا.

ورﺑﻤﺎ ﻟﻬﺬا ﻛﺸﻔﺖ ﻟﻴﻔﻨﻲ اﻟﺴﺮ اﻷﺧﻼﻗﻲ ﺑـﺎﻋـﺘـﺒـﺎره اﻷﻗــﻞ ﺧــﻄــﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﻬﻤﺘﻬﺎ، وﻟﻢ ﺗﻜﺸﻒ ﻣﻬﻤﺎت اﻻﻏـﺘـﻴـﺎل اﻟﺘﻲ ﺷـﺎرﻛـﺖ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﻋـﻠـﻰ اﻣــﺘــﺪاد ﻋــﻘــﻮد. وﺑــﻬــﺬا ﺗﻜﻮن ﻟﻴﻔﻨﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻨﻄﻘﻴﺔ وﺣﺮﺻﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻬﻤﺎﺗﻬﺎ ﻣــــﻦ رؤﺳـــــــﺎء وﻛــــﺒــــﺎر ﻣـــﺴـــﺆوﻟـــﻲ إﺳــﺮاﺋــﻴــﻞ وﺣﻠﻔﺎﺋﻬﺎ اﻟـﺬﻳـﻦ ﻳﺒﺎﻫﻮن ﺑﻜﺸﻒ اﻏﺘﻴﺎﻻت أﻣـــﺮوا ﺑﻬﺎ وﻧــﻔــﺬت، ﺑـﻞ وﻳــﻬــﺪدون ﺑﺎﻻﺳﻢ آﺧــــﺮﻳــــﻦ.. ﻛــﻤــﺎ ﻳــﻔــﻌــﻞ اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ اﻷﻣــﺮﻳــﻜــﻲ ﺗﺮاﻣﺐ اﻵن، ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻈﻦ أﻧﻪ إﺿﺎﻓﺔ ﻣﺠﺰﻳﺔ ﻟـﺤـﻤـﻠـﺘـﻪ اﻻﻧــﺘــﺨــﺎﺑــﻴــﺔ، ﻣـــﻊ أن ﻫــــﺬا ﻳـﺮﻗـﻰ ﻟﺠﺮﻳﻤﺔ دوﻟﻴﺔ ﺗﺠﻌﻞ اﻟﻤﺘﻮرط ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻄﻠﻮﺑﺎ أﻣﻨﻴﺎ. وﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻟﻴﻔﻨﻲ ﻋﻦ ﻗﺘﻞ ﻣﺪﻧﻴﻴﻦ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﺑـﺎﻟـﺠـﻤـﻠـﺔ وﻟــﻴــﺴــﻮا ﺷﺨﺼﻴﺎت ﻣﻌﺮوﻓﺔ »ﻓﻲ اﻟﻌﺪوان اﻟﻤﺘﻜﺮر ﻋﻠﻰ ﻏﺰة« اﺿــﻄــﺮت ﻟـﻘـﺒـﻮﻟـﻬـﺎ ﻣـﺤـﺎﻛـﻢ ﺑـﺮﻳـﻄـﺎﻧـﻴـﺔ ﺑﻤﺎ أرﻫﺐ ﻟﻴﻔﻨﻲ ﻣﻦ دﺧﻮل ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ وأﺻﺪرت ﻟﻬﺎ ﺻﻔﺔ دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻣﺆﻗﺘﺔ ﻓﻲ آﺧﺮ زﻳﺎرة ﻟﻬﺎ ﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺟـﺮت ﺑﺄﻗﻞ ﻗـﺪر ﻣﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﻌﻠﻨﻴﺔ. وﻫﺬا ﻳﺆﻛﺪ أن اﻟﻘﻀﺎء اﻟﻤﺴﺘﻘﻞ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﺪﻳﻦ ﻫﺬا اﻟﻘﺘﻞ اﻟﻌﺸﻮاﺋﻲ، ﻓــﻜــﻴــﻒ ﺑــﺎﻟــﻘــﺘــﻞ اﻟــﻌــﻤــﺪ ﻟــﺨــﺼــﻮم ﺑـﻌـﻴـﻨـﻬـﻢ ﻓــﻲ ﻏـﻴـﺮ ﺳـﺎﺣـﺔ ﺣــﺮب ﻣﺤﻘﺔ أو ﺟــﺎﺋــﺮة.. ﻓﺎﻟﺤﺮب ﻣﻦ ﻣﻜﻮﻧﺎﺗﻬﺎ اﻟﻘﺘﻞ، وﻟﻮ ﺣﻮﺳﺐ ﻛﻞ ﻗﺎﺗﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﺠﺮى ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻣﺸﺎﻧﻖ ﻟﺠﻴﻮش ﺑـﺄﺳـﺮﻫـﺎ.. وﺟﺮاﺋﻤﻬﺎ ﺑﺎﻟﻜﺎد أدت ﻟﺸﻨﻖ أو ﺳﺠﻦ ﺑﻌﺾ ﻗﺎدﺗﻬﺎ!.

اﻋﺘﺒﺎر اﻻﻏﺘﻴﺎﻻت اﻟﻤﻤﻨﻬﺠﺔ واﻟﻤﻌﺪ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻳـﺪ دوﻟــﺔ ﻟﻴﺲ ﻓﻌًﻼ ﺟـﺎﺋـًﺰا ﻓﻘﻂ ، ﺑﻞ وﻣﺼﺪر ﻓﺨﺮ، ﻳﻮﺟﺐ أن ﻳﻨﺬر ﻣﻦ ﻳﺴﺎرﻋﻮن ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ أﻧﻔﺴﻬﻢ ﻛﺄﺻﺪﻗﺎء ﻹﺳﺮاﺋﻴﻞ.. وأﻗﻠﻪ أن ﻳﻌﺘﺒﺮوا ﺑﻤﺼﻴﺮ آﺧـﺮﻳـﻦ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﻗﻀﻮا ﻟــﻤــﺪﻫــﻢ ﻳــﺪﻫــﻢ ﻹﺳــﺮاﺋــﻴــﻞ ﺑــﺎﻟــﻤــﺼــﺎﻓــﺤــﺔ.. ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋـﻦ ﻓﺘﺢ أﺑـﻮاﺑـﻬـﻢ ﻟﻬﺎ. وﻫــﺬه أﻓﻌﺎل ﻣـﺪاﻧـﺔ ﻣـﻦ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ اﻟﺸﻌﻮب اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ. وﻛـﻮن اﻹداﻧــﺔ ﻻ ﻳُﺠﺎﻫﺮ ﺑﻬﺎ ﺧﻮًﻓﺎ ﻣﻦ اﻟﻘﻤﻊ اﻟﺬي ﻫــﻮ ﺳﻴﺪ اﻷﺣــﻜــﺎم ﻓــﻲ ﻏـﻴـﺎب اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﺷﺒﻪ اﻟﻜﻠﻲ ﻋﻦ ﻋﺎﻟﻤﻨﺎ اﻟﻌﺮﺑﻲ،ﻓﺈن إﺳﺮاﺋﻴﻞ أول ﻣــﻦ ﻳــﺰن ارﺗـــــﺪادات ﻫــﺬه اﻹداﻧــــﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﺎ. وﺑﺎﻟﻌﺎدة ﻫﻲ ﺗﻠﺠﺄ ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻋﺒﺌﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻤﻦ اﻗﺘﺮﻓﻪ ﺷﺮاﻛﺔ ﻣﻌﻬﺎ ﺑـﺎﺳـﻢ ذﻟــﻚ اﻟـﺸـﻌـﺐ.. ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﻄﻲ ﺻﻔﺤﺔ أﺣــﺪﻫــﻢ وﻓــﺘــﺢ أﺧـــﺮى ﻟﻤﺴﺘﺠﺪ ﻳـﻤـﻜـﻦ أن ﻳـﺒـﺮر ﻋـﺠـﺰه ﺑﻜﻮﻧﻪ ورث إرﺛًـــﺎ ﺛـﻘـﻴـًﻼ.. وإن

ﻓﺸﻞ ﻓﻲ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﺛﻘﻠﻪ ﻗﺪ ﻳﻠﺤﻖ ﺑﺴﺎﺑﻘﻪ ﻻ ﻳﺪرى ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻣﻦ.

ﻳﺒﺪو أن »اﻟﺘﺤﻠﻴﻞ« ﻟﻴﺲ وﻇﻴﻔﺔ ﻣﻘﺪرة وﻻ ﺗﺒﺤﺚ اﻷﻧﻈﻤﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﻦ ﻣﺤﻠﻠﻴﻦ ﺑﻞ ﻋﻦ ﻣﺆﻳﺪﻳﻦ ﺑﺎﻟﻬﺘﺎف واﻟﺒﺼﻢ اﻟﻤﺴﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺎت ﺑﻴﻀﺎء »ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎءات ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ وﺷــﻬــﺪت ﻣــﺄﺳــﺎة اﻟــﺨــﺮوج ﻋـﻠـﻴـﻬـﺎ«.. وﻟﻜﻦ ﻳـﺒـﻘـﻰ اﻟـﻤـﻨـﻄـﻖ اﻟـﺒـﺴـﻴـﻂ واﻟــﺒــﺪﻫــﻲ أن ﻣﻦ ﻳﺘﺨﻠﺺ ﻣﻤﻦ اﺳﺘﻨﺰﻓﻬﻢ ﺑﺎﻻﻏﺘﻴﺎل ﺻﺮاﺣﺔ، ﻻ ﻳﺆﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ.. ﻓﺎﻟﻤﻌﻴﺎر ﻫﻨﺎ ﻳﻜﻮن اﻧﺘﻬﺎء اﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ﺑـﻤـﺮور وﻗﺘﻬﺎ ﻻ أﻛـﺜـﺮ . وﺗﺠﺪر وﻗﻔﺔ أﻣﺎم ﻧﻬﺎﻳﺎت ﺳﺎﺳﺔ أﻋﺠﺰت أو ﻛﺒﻠﺖ أﻃﺒﺎء ﻋﺎﻟﻤﻴﻴﻦ ﻓﺘﻮﻟﻮا اﻟﺪﻓﻦ ﺑﻌﺪﻣﺎ اﺳﺘﺤﺎل اﻟﻌﻼج.

ﻓﻲ ﺣﻤﻠﺔ اﻏﺘﻴﺎﻻت ﺑﺎﺗﺖ إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﺗﻔﺎﺧﺮ ﺑﻬﺎ، ﺑﻞ وﺗﻬﺪد ﻗﻴﺎداﺗﻬﺎ ﻗﻴﺎدات دول أﺧﺮى ﺑـﻬـﻜـﺬا اﻏــﺘــﻴــﺎﻻت وأﻳــﻀــﺎ وﻫــﻨــﺎ اﻟـﻌـﺠـﺐ ﻳﻔﻌﻞ اﻟـﺸـﻲ ذاﺗـــﻪ رﺋـﻴـﺲ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻷﻣـﺮﻳـﻜـﻴـﺔ.. ﻳﻨﺒﻐﻲ اﻟﻨﻈﺮ ﻻ ﺑـﻞ وﻟﺤﻠﻔﺎء وﻟــﻮ ﺑـﺪرﺟـﺔ ﻗﺒﻮل اﻟـﺘـﻔـﺎوض ووﺿــﻊ اﻟﺴﻼح ﺟﺎﻧﺒﺎ رﻏﻢ ﺑﻘﺎء اﻻﺣﺘﻼل ﺑﻞ وإداﻧﺔ اﻟﻤﻘﺎوﻣﺔ اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ وﻗـﺒـﻮل ﺗﺠﺮﻳﻤﻬﺎ ﻟـﻢ ﻳﺸﻔﻊ ﻟﻬﻢ ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﻢ واﺳﺘﺴﻼﻣﻬﻢ ..ﻛﺎﻟﺬي ﺟﺮى ﻟﻴﺎﺳﺮ ﻋﺮﻓﺎت ﻟﻼﺣﺘﻼل اﻟﻘﺎﺋﻢ اﺳﺘﻨﻔﺬوا ﻓﺠﺮى ﺗﺮﺣﻴﻠﻬﻢ ﺑـﺎﻏـﺘـﻴـﺎﻻت ﺳﺮﻳﺘﻬﺎ أدت ﻟﻜﻮﻧﻬﺎ ﻣﺆﻟﻤﺔ.