ﺑـﺎﻳـﺪن: أﻣـﺮﻳـﻜـﺎ ﺳﺘـﻌـﻮد ﻻﺗﻔـﺎق اﻟﻤﻨـﺎخ

واﺷـﻨـﻄـﻦ - وﻛــــﺎﻻت: أﻛــﺪ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﺮﻳﻜﻲ اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ، ﺟﻮ ﺑﺎﻳﺪن، أﻣﺲ، أن اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟـﻤـﺘـﺤـﺪة اﻷﻣـﺮﻳـﻜـﻴـﺔ ﺳﺘﻌﻮد ﻣـــﺮة أﺧــــﺮى ﻻﺗــﻔــﺎق اﻟـﻤـﻨـﺎخ ﺑﻌﺪ اﻧﺴﺤﺎب اﻟﺮﺋﻴﺲ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗـﺮاﻣـﺐ ﻣﻨﻪ ﻓـﻲ ٧١٠٢. ﺟﺎء ذﻟﻚ ﺧﻼل ﻣﺤﺎدﺛﺎت ﻫﺎﺗﻔﻴﺔ ﺑـﻴـﻦ ﺑــﺎﻳــﺪن، واﻷﻣــﻴــﻦ اﻟـﻌـﺎم ﻟــﻸﻣــﻢ اﻟــﻤــﺘــﺤــﺪة، أﻧــﻄــﻮﻧــﻴــﻮ ﻏﻮﺗﻴﺮﻳﺶ، ﺣﻴﺚ ﺑﺤﺜﺎ ﺳﺒﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺸﺮاﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﻓـــﻴـــﺮوس ﻛــــﻮروﻧــــﺎ واﻟــﺘــﻐــﻴــﺮ اﻟـﻤـﻨـﺎﺧـﻲ. واﻧــﺴــﺤــﺐ ﺗـﺮاﻣـﺐ ﻣﻦ اﺗﻔﺎق ﺑﺎرﻳﺲ ﻟﻠﻤﻨﺎخ ﻋﺎم ٧١٠٢، ﻛــﻤــﺎ أﻧـــﻬـــﻰ اﻟــﻌــﻼﻗــﺔ ﺗــﻤــﺎﻣــﺎ ﻣـــﻊ ﻣـﻨـﻈـﻤـﺔ اﻟـﺼـﺤـﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓــﻲ ﻣـﺎﻳـﻮ اﻟﻤﺎﺿﻲ، ﺑﻌﺪ أن ﺟّﻤﺪ ﺗﻤﻮﻳﻠﻬﺎ. وﺗﻌّﻬﺪ ﻏﺮﻳﻤﻪ ﺑـﺎﻳـﺪن ﺧــﻼل ﺣﻤﻠﺘﻪ ﺑﺈﻋﺎدة اﻟﻌﻼﻗﺎت إﻟﻰ ﻣﺠﺎرﻳﻬﺎ ﻓﻲ اﻻﺗﺠﺎﻫﻴﻦ.

وﻧــﺎﻗــﺶ ﺑــﺎﻳــﺪن ﻣــﻊ أﻣـﻴـﻦ ﻋــﺎم اﻷﻣـــﻢ اﻟـﻤـﺘـﺤـﺪة »ﺗﻠﺒﻴﺔ اﻻﺣــــﺘــــﻴــــﺎﺟــــﺎت اﻹﻧـــﺴـــﺎﻧـــﻴـــﺔ، واﻟــــــــﻨــــــــﻬــــــــﻮض ﺑـــﺎﻟـــﺘـــﻨـــﻤـــﻴـــﺔ اﻟــﻤــﺴــﺘــﺪاﻣــﺔ، ودﻋــــﻢ اﻟــﺴــﻼم واﻷﻣــــــــﻦ وﺣـــــﻞ اﻟـــﻨـــﺰاﻋـــﺎت، وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ وﺣﻘﻮق اﻹﻧـــــﺴـــــﺎن«، وﻓــــﻖ ﻣـــﺎ ﻧـﻘـﻠـﺘـﻪ »روﻳــﺘــﺮز« ﻋـﻦ ﺑـﻴـﺎن ﻟﻔﺮﻳﻖ ﺣــﻤــﻠــﺔ اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ اﻟــﻤــﻨــﺘــﺨــﺐ. وأﻋـــــــﺮب ﺑـــﺎﻳـــﺪن ﻋـــﻦ ﻗـﻠـﻘـﻪ اﻟﻌﻤﻴﻖ إزاء اﻟﻌﻨﻒ اﻟﻤﺘﺼﺎﻋﺪ ﻓــــﻲ إﺛـــﻴـــﻮﺑـــﻴـــﺎ، واﻟـــﻤـــﺨـــﺎﻃـــﺮ اﻟـﺘـﻲ ﻳﻤﺜﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ. ووﺿــــﻌــــﺖ اﺗــﻔــﺎﻗــﻴــﺔ ﺑــﺎرﻳــﺲ ﻋﺎم ٥١٠٢ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﺨﻄﺮ ﺗﻐﻴﺮ اﻟﻤﻨﺎخ.

إﻟﻰ ذﻟﻚ ﺻﺪﻗﺖ أرﻳﺰوﻧﺎ ووﻳﺴﻜﻮﻧﺴﻦ رﺳﻤﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻮز

ﺟـــﻮ ﺑـــﺎﻳـــﺪن ﻓـــﻲ اﻻﻧــﺘــﺨــﺎﺑــﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺎﺗﻴﻦ اﻟﻮﻻﻳﺘﻴﻦ اﻟــﻤــﺘــﺄرﺟــﺤــﺘــﻴــﻦ ﻓـــﻲ دﻋــﺎﻣــﺔ ﺟـــــﺪﻳـــــﺪة ﻟـــﻼﻧـــﺘـــﺼـــﺎر اﻟـــــﺬي ﺣﻘﻘﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﻤﺮﺷﺢ اﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮاﻃﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ اﻟﺠﻤﻬﻮري اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟــﻤــﻨــﺘــﻬــﻴــﺔ وﻻﻳــــﺘــــﻪ دوﻧـــﺎﻟـــﺪ ﺗﺮاﻣﺐ اﻟــﺬي ﻣﺎ زال ﻳﺮﻓﺾ اﻹﻗﺮار ﺑﻬﺰﻳﻤﺘﻪ.وﻗﺎل ﺣﺎﻛﻢ أرﻳـــــﺰوﻧـــــﺎ اﻟـــﺠـــﻤـــﻬـــﻮري دوغ دوﺳﻲ ﻓﻲ ﺗﻐﺮﻳﺪة ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻳﺘﺮ » وﻗﻌﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ٠٢٠٢ ﻓـﻲ أرﻳــﺰوﻧــﺎ«، اﻟﻮﻻﻳﺔ اﻟــــﺘــــﻲ ﻳــــﻔــــﻮز ﻓـــﻴـــﻬـــﺎ ﻟــﻠــﻤــﺮة اﻷوﻟــﻰ ﻣﻨﺬ ٥٢ ﻋﺎًﻣﺎ ﻣﺮّّﺷﺢ دﻳــﻤــﻮﻗــﺮاﻃــﻲ ﺑــﺎﻻﻧــﺘــﺨــﺎﺑــﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ. وﺣﻘﻖ ﺑﺎﻳﺪن اﻟﻔﻮز ﻋــﻠــﻰ ﺗـــﺮاﻣـــﺐ ﻓـــﻲ أرﻳـــﺰوﻧـــﺎ ﺑـــﻔـــﺎرق ﺿــﺌــﻴــﻞ ﺑــﻠــﻎ ٧٥٤٫٠١ ﺻــﻮﺗــﺎ ﻣــﻦ أﺻــﻞ ﺣــﻮاﻟــﻰ ٥,٣ ﻣﻠﻴﻮن ﻣﻘﺘﺮع. وﻗﺎﻟﺖ وزﻳﺮة ﺷـﺆون اﻟﻮﻻﻳﺔ اﻟﻤﺴﺆوﻟﺔ ﻋﻦ ﺗــﻨــﻈــﻴــﻢ اﻻﻧـــﺘـــﺨـــﺎﺑـــﺎت ﻛـﻴـﺘـﻲ ﻫﻮﺑﺲ إّﻧـﻪ »ﻋﻠﻰ اﻟّﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﻟــﺘــﺤــﺪﻳــﺎت ﻏـﻴـﺮ اﻟـﻤـﺴـﺒـﻮﻗـﺔ، ﻓــﻘــﺪ اﻧــﺘــﺼــﺮ أﺑـــﻨـــﺎء أرﻳـــﺰوﻧـــﺎ ﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮاﻃﻴﺘﻨﺎ«.

وﺷــــــــــــــــﺪدت اﻟــــﻤــــﺴــــﺆوﻟــــﺔ اﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮاﻃﻴﺔ ﻋﻠﻰ أن »ﻫﺬه اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت أﺟﺮﻳﺖ ﺑﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ودﻗــــﺔ وﻧــﺰاﻫــﺔ ﻋـﻠـﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣـﻦاﻻ ّاﻟﺘﻲ

ّدﻋــــﺎءات اﻟﻜﺜﻴﺮة ﺗـــﺰﻋـــﻢ ﺧـــــﻼف ذﻟـــــﻚ واﻟــﺘــﻲ ﻻ ﺗـﺴـﺘـﻨـﺪ إﻟــــﻰ أي أﺳــــﺎس«. ﻛــﻤــﺎ ﺻـــﺪﻗـــﺖ اﻟــــﻮﻻﻳــــﺔ ﻋـﻠـﻰ ﻓــــﻮز اﻟــﺪﻳــﻤــﻮﻗــﺮاﻃــﻲ ﻣـــﺎرك ﻛﻴﻠﻲ ﻓــﻲ اﻧـﺘـﺨـﺎﺑـﺎت ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺸﻴﻮخ اﻟﺘﻲ ﺟــﺮت ﺑﺎﻟﺘﻮازي ﻣﻊ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣـﻦ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ، ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ أﻋﻠﻦ اﻟﺤﺎﻛﻢ دوﺳﻲ.وﺑﻌﻴﺪ ﺳﺎﻋﺎت ﻣﻦ ذﻟﻚ أﻋﻠﻦ ﺣﺎﻛﻢ وﻳﺴﻜﻮﻧﺴﻦ ﺗـﻮﻧـﻲ إﻳـﻔـﺮز أﻧـﻪ ﺻﺪق ﺑﺪوره ﻋﻠﻰ ﻓﻮز ﺑﺎﻳﺪن ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻮﻻﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺻﻮﺗﺖ ﻓﻲ ٦١٠٢ ﻟــﺘــﺮاﻣــﺐ. واﻟـﺘـﺼـﺪﻳـﻖ رﺳﻤﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺎﻟﻀﺮورة إﻏـــﻼق اﻟــﺒــﺎب أﻣـــﺎم إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﻟﻄﻌﻦ ﺑﻬﺎ أﻣﺎم اﻟﻤﺤﺎﻛﻢ، إذ إن ﻋــﺪدا ﻣـﻦ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت، ﻋﻠﻰ ﻏـــﺮار أرﻳـــﺰوﻧـــﺎ ﻣــﺜــﻼ، ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺎﻟﻄﻌﻦ ﺑـﺎﻟـﻨـﺘـﺎﺋـﺞ ﺣــﺘــﻰ ﺑﻌﺪ اﻟﺘﺼﺪﻳﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ.