ﺗﺸﺠﻴﻊاﻷﺑﻨﺎءﻋﻠﻰاﻟﺰواجو ُﻣﺤﺎرﺑﺔﻏﻼءاﻟﻤﻬﻮر
ﺗــــــﻔــــــﻌــــــﻴــــــﻞ دور اﻷﺳــــــــــــــــــــــــﺮة ﻓــــــــــــﻲ اﻟــــــــــﺘــــــــــﺼــــــــــﺪي ﻟــــــــــﻸﻓــــــــــﻜــــــــــﺎر اﻟــــــﺪﺧــــــﻴــــــﻠــــــﺔ
ﻳــﺮى د. ﻋﺒﺪ اﻟـﻨـﺎﺻـﺮ اﻟﻴﺎﻓﻌﻲ، اﻟﻌﻤﻴﺪ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﻠﻌﻠﻮم اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻹﻧـﺴـﺎﻧـﻴـﺔ ﺑﻜﻠﻴﺔ اﻵداب واﻟﻌﻠﻮم ﺑـــﺠـــﺎﻣـــﻌـــﺔ ﻗــــﻄــــﺮ، أن ﺗـــﻮﺻـــﻴـــﺎت اﻟﺸﻮرى ﺧﻄﻮة ﻣﻤﺘﺎزة ﻓﻲ اﻻﺗﺠﺎه اﻟﺼﺤﻴﺢ ﺑﻜﻞ اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ واﻟﻤﻘﺎﻳﻴﺲ، ﻓـﻬـﻲ ﺗـﻮﺻـﻴـﺎت ﺗـﺮﺑـﻮﻳـﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ إرﺷﺎدﻳﺔ ﻧﺤﻦ ﻧﺜﻤﻨﻬﺎ وﻧﺜﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ وﻋﻠﻰ اﺧﺘﻴﺎر ﺗﻮﻗﻴﺖ ﻃﺮﺣﻬﺎ.
وﻳﻀﻴﻒ: ﻫﺬه ﺗﻮﺻﻴﺎت ﺗﺤﺘﺎج إﻟــــﻰ آﻟـــﻴـــﺎت ﻟـﺘـﺤـﻘـﻴـﻘـﻬـﺎ ﻣـــﻦ أﺟــﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻘﻴﻢ واﻟـﻤـﺒـﺎدئ واﻷﺧــﻼق ﻓــــﻲ اﻟــﻤــﺠــﺘــﻤــﻊ، وإن ﻛـــﺎﻧـــﺖ ﻣـﻦ ﺣــﻴــﺚ اﻟــﻘــﻴــﻢ اﻟــﻤــﻌــﻨــﻮﻳــﺔ ﻟــﺠــﻮﻫــﺮ اﻟﻤﻮﺿﻮع ﻓﻬﻲ ﻗﻀﻴﺔ راﺳﺨﺔ ﻓﻲ اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤـﻊ، ﻓـﻘـﻄـﺮ دوﻟـــﺔ إﺳـﻼﻣـﻴـﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻳﺤﻜﻤﻬﺎ اﻟﺪﺳﺘﻮر ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺗــﻤــﺎﺷــﻴــﻪ ﻣــﻊ ﻣــﺎ ﻫــﻮ واﻗــــﻊ ﻣـﻌـﺎش ﻣـﻦ ﻗﺒﻞ أﻓــﺮاد اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﺘﻨﺎﺳﻖ وﻣﺘﻨﺎﻏﻢ ﻣﻌﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﺗﺎم.
وﺗﺎﺑﻊ: أﻣﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻷﺳﺮة ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺗﻔﻌﻴﻞ دورﻫـــﺎ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻲ ﻓـــﻲ اﻟـــﺘـــﺼـــﺪي ﻟـــﻸﻓـــﻜـــﺎر اﻟــﺪﺧــﻴــﻠــﺔ ﻋـــﻠـــﻰ ﻣــﺠــﺘــﻤــﻌــﻨــﺎ ﻓــﻨــﺤــﻦ وﻣــﻌــﻨــﺎ ﻛــﻞ اﻟــﻤــﺠــﺘــﻤــﻌــﺎت، وﻫــــﺬه ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﺒﺸﺮ داﺋــًﻤــﺎ، ﻳـﻮﺟـﺪ ﺑﻬﺎ ﻣــﺎ ﻳُﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ اﻟــﺤــﺮاك اﻻﺟـﺘـﻤـﺎﻋـﻲ، اﻟﻨﺎس ﺗـﺘـﻐـﻴـﺮ ﻓـــﻲ ﻃــﺮﺣــﻬــﺎ وﻓـــﻲ ﻗﻴﻤﻬﺎ وﻣــﺎ إﻟــﻰ ذﻟــﻚ، ورﺑـﻤـﺎ ﻳـﻜـﻮن ذﻟﻚ ﺑﻔﻌﻞ وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ واﻹﻋـــــــﻼم واﻻﺗــــﺼــــﺎل ﻣـــﻊ اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ اﻟـــﺨـــﺎرﺟـــﻲ، وﻣــــﻦ ﻫــﻨــﺎ ﻳــﺠــﺐ أن ﻧــﻄــﺮح ﻫــﺬا اﻟــﺴــﺆال: ﻣــﺎ ﻫــﻮ ﺧﻴﺎر اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻘﻄﺮي؟، واﻹﺟﺎﺑﺔ ﻫﻲ ﻣـﺎ ﻃـﺎﻟـﺐ ﺑـﻪ ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﺸــﻮرى ﻓﻲ ﺗﻮﺻﻴﺘﻪ ﺑـﻤـﺤـﺎورﻫـﺎ اﻷرﺑـــﻊ ﺑﺸﻜﻞ واﺿــــــﺢ وﺻـــــﺮﻳـــــﺢ، ﺑـــــﺄن ﻧـﺘـﻤـﺴـﻚ ﺑﺎﻟﻘﻴﻢ اﻷﺳــﺎﺳــﻴــﺔ واﻟــﻤــﺒــﺎدئ اﻟﺘﻲ أﺳﺎﺳﻬﺎ اﻟـﺪﻳـﻦ واﻷﺧـــﻼق، ﺑﺠﺎﻧﺐ أن اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻟـﻪ ﺛﻘﺎﻓﺘﻪ اﻟﺨﺎﺻﺔ، وﻟـــﻪ ﻋــﺎداﺗــﻪ وﺗــﻘــﺎﻟــﻴــﺪه وﺗﺮﻛﻴﺒﺘﻪ اﻷﺳــــــﺮﻳــــــﺔ، وأي ﻣـــﺠـــﺘـــﻤـــﻊ ﻋــﻠــﻴــﻪ اﻟـﺘـﻤـﺴـﻚ ﺑــﻬــﺬه اﻷﺳــﺎﺳــﻴــﺎت ﺣﺘﻰ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﻳُﺪ ّﺷﻦ ﻧﻮ ًﻋﺎ ﻣﻦ اﻟﺤﺮاك اﻟُﻤﻨّﺴﻖ واﻟﻤﺪروس، اﻟﺬي ﻻ ﻳﺆدي إﻟﻰ أي ﻧﻮع ﻣﻦ اﻟﺨﻞ ﻓﻲ اﻟﺘﺮﻛﻴﺒﺔ اﻟﻌﻘﻠﻴﺔ واﻟﻨﻔﺴﻴﺔ واﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺔ ﻷﻓﺮاد اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻘﻄﺮي، ﻻﺳﻴﻤﺎ أﻧﻪ ﻗﺪ آن اﻷوان أن ﻧـﻔـﻜـﺮ ﻓــﻲ اﻟـﺒـﺮاﻣـﺞ اﻟـﺘـﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﻃـﺮﺣـﻬـﺎ ﻟﺘﺤﻘﻖ ﻫـﺬه اﻷﻫﺪاف.
وﻳـﻘـﻮل: ﻓـﻲ اﻟـﻮﻗـﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻴﻨﺎ اﻟــﺘــﻔــﻜــﻴــﺮ ﻓــــﻲ ﻃـــــﺮح اﻹﺟــــــــﺮاءات واﻵﻟـــﻴـــﺎت اﻟــﺘــﻲ ﻳـﻤـﻜـﻦ أن ﺗﺤﻘﻖ
أﻫـــﺪاف اﻟـﺘـﻮﺻـﻴـﺎت اﻟـﺘـﻲ أﺻـﺪرﻫـﺎ ﻣــﺠــﻠــﺲ اﻟـــﺸـــﻮرى ﻟــﺘــﻌــﺰﻳــﺰ اﻟـﻘـﻴـﻢ واﻟﻤﺒﺎدئ واﻷﺧﻼق ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ.. ﻣــﻮﺿــﺤــﺎ أن ﺗـﺸـﺠـﻴـﻊ اﻷﺑــﻨــﺎء ﻋﻠﻰ اﻟـــﺰواج ﻣـﺜـﻼ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻃــﺮح ﺑﺮاﻣﺞ وﺣﻠﻮل وإﺟــﺮاءات وآﻟﻴﺎت ﺗﺤﺎرب ﻣــﻌــﻮﻗــﺎت اﻟــــﺰواج، ﺧـﺎﺻـﺔ أن ﻣﻦ اﻟــﻘــﻀــﺎﻳــﺎ اﻷﺳـــﺎﺳـــﻴـــﺔ اﻟــﻤــﻬــﻤــﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺗﺸﺠﻴﻊ اﻟـــﺰواج، ﻫـﻮ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟــﺴــﻜــﻦ، وﻣــﺤــﺎرﺑــﺔ ﻏـــﻼء اﻟـﻤـﻬـﻮر ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ آﻟﻴﺎت ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ذﻟﻚ، ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ اﻟــﺪوﻟــﺔ ﺑـﺈﻧـﺸـﺎء ﺻـﺎﻻت اﻷﻓــــــﺮاح، وﻫـــﻲ ﺧــﻄــﻮة ﻣــﺸــﻜــﻮرة ﻋﻠﻴﻬﺎ، وﺳﺎﻫﻤﺖ ﻓﻲ ﺗﻘﻠﻴﻞ ﺗﻜﻠﻔﺔ اﻟﺰواج.
وﻳُــــﻀــــﻴــــﻒ: أﻳـــــًﻀـــــﺎ ﺑـــﺎﻹﻣـــﻜـــﺎن ﺗـــﻮﻋـــﻴـــﺔ أوﻟــــﻴــــﺎء اﻷﻣـــــــﻮر ﺑــﺄﻫــﻤــﻴــﺔ دورﻫــــــﻢ اﻟـــﺘـــﺮﺑـــﻮي واﻻﺟــﺘــﻤــﺎﻋــﻲ ﻓﻲ ﻫـﺬا اﻟﺠﺎﻧﺐ، ﻣﻊ ﻃـﺮح ﺑﺮاﻣﺞ وإرﺷـــــــــﺎدات ﺗـــﺤـــﺎرب ﻛـــﻞ ﻣـــﺎ ﻣـﻦ ﺷﺄﻧﻪ ﺗﻌﻘﻴﺪ اﻷﻣﻮر، وﺗﻘﻮﻳﺔ اﻟﻮازع اﻟـﺪﻳـﻨـﻲ ﻷﻧــﻪ ﻳــﺤــﺎرب أي ﻣﻌﻮﻗﺎت ﻟﻠﺰواج.
وأﺷــﺎر إﻟـﻰ أن اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻳﻌﻴﺶ ﻓــــﻲ ﺗـــﻨـــﺎﻏـــﻢ داﺧــــﻠــــﻲ ﻣــــﻊ ﺑــﻌــﻀــﻪ اﻟــــﺒــــﻌــــﺾ، وﻛـــــــﻞ اﻟـــﻤـــﻄـــﻠـــﻮب ﻫــﻮ إﺟـــــﺮاءات وﻗــﻮاﻧــﻴــﻦ ﺗـﻨـﻈـﻢ وﺗـﺆﻛـﺪ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﻘﻴﻢ واﻷﺧﻼق واﻟﻤﺒﺎدئ ﻓــﻲ اﻟــﻤــﺠــﺘــﻤــﻊ، وﻣـــﻦ ﻫـــﺬه اﻟﻘﻴﻢ دﻋـــﻢ اﻷم اﻟــﻌــﺎﻣــﻠــﺔ ﺑـﺘـﻮﻓـﻴـﺮ ﻛـﺎﻓـﺔ اﻟــﻈــﺮوف اﻟـﻤـﻨـﺎﺳـﺒـﺔ اﻟــﺘــﻲ ﺗﻌﻴﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺑﻴﺔ أﺑﻨﺎﺋﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻘﻠﻴﻞ ﺳﺎﻋﺎت اﻟﻌﻤﻞ ﻟﺪﻳﻬﺎ وإﻋﻄﺎﺋﻬﺎ وﻗﺘﺎ
أﻃـــﻮل ﻓــﻲ رﻋــﺎﻳــﺔ وﺗــﺮﺑــﻴــﺔ اﻷﺑــﻨــﺎء واﻹﺷﺮاف ﻋﻠﻴﻬﻢ، ﻟﻠﻮﺻﻮل ﻷﺳﺮة ﺳﻠﻴﻤﺔ وﺻﺤّﻴﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋًﻴﺎ، ﻛﻤﺎ ﺟﺎء ﻓﻲ ﺗﻮﺻﻴﺎت ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺸﻮرى.
وأﻛـﺪ ﻋﻠﻰ أن اﻟﺘﺼﺪي ﻟﻸﻓﻜﺎر اﻟــﺪﺧــﻴــﻠــﺔ ﻋــﻠــﻰ ﻣــﺠــﺘــﻤــﻌــﻨــﺎ ﺑـﺸـﻜـﻞ إﻳــﺠــﺎﺑــﻲ وﻓــﻌــﺎل ﻳــﻜــﻮن ﻣــﻦ ﺧـﻼل دراﺳـــﺔ اﻷﻣـــﺮ ﻣــﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺟـﻮاﻧـﺒـﻪ،
وﻣــــﻦ ﺛـــﻢ وﺿــــﻊ اﻟــﺨــﻄــﻂ ﺑـﺸـﻜـﻞ ﻣــــﺘــــﺪ ّرج ﻟــُﻤــﻮاﺟــﻬــﺔ ﻫــــﺬه اﻷﻓــﻜــﺎر ﻓـﻲ إﻃــﺎر ﻣـﻦ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ واﻟـﻮﻋـﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻲ ﺑﻤﺨﺎﻃﺮ ﻫﺬه اﻷﻓﻜﺎر، ﻟـﻜـﻦ اﻷﻫـــﻢ ﻣــﻦ ذﻟـــﻚ، ﻫــﻮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗـﻄـﺮح ﺧﻄﺔ إﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ وﻃﻨﻴﺔ ﻟـــﻸﻣـــﻦ اﻟــﻤــﺠــﺘــﻤــﻌــﻲ أو ﻣــﺘــﻌــﻠــﻘــﺔ ﺑــﺎﻟــﺠــﺎﻧــﺐ اﻟــﺴــﻠــﻮﻛــﻲ أو اﻟــﺜــﻘــﺎﻓــﻲ ﻷﻓــﺮاد اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ أﻫﻢ ﺷـﻲء، ﻳﺠﺐ اﻟﺘﺤﺼﻴﻦ ُاﻟﺪاﺧﻠﻲ إﻋﻼﻣ
ًﻴﺎ أﺧﻼﻗًﻴﺎ دﻳﻨﻴﺎ ﺛﻘﺎﻓًﻴﺎ، ﻷن ﺗﻘﻮﻳﺔ اﻟُﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣــﻦً اﻟــﺪاﺧــﻞ ﺗﻤﻨﺤﻪ اﻟـﺤـﻤـﺎﻳـﺔ ﻣﻦ اﻷﻓــﻜــﺎر اﻟــﺘــﻲ ﺗـﺄﺗـﻴـﻪ ﻣــﻦ اﻟــﺨــﺎرج، ﻷﻧــﻨــﺎ ﻻ ﻧـﺴـﺘـﻄـﻴـﻊ أن ﻧــﺘــﺤــﻜــﻢ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺨﺎرﺟﻲ، ﻓﻬﻮ ﻣﺘﻐﻴﺮ وﻛﻞ ﻳﻮم ﻳﺒﺚ ﻟﻚ أﻓﻜﺎرا ﺟﺪﻳﺪة.
وأوﺿــﺢ أن اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻘﻄﺮي ﺑــﺼــﻔــﺔ ﻋـــﺎﻣـــﺔ ﻗـــــﻮي وﻣــﺘــﻤــﺎﺳــﻚ وﻻ ﺧـــــﻮف ﻋــﻠــﻴــﻪ، ﻟــﻜــﻦ ﻻ ﻣــﺎﻧــﻊ ﻣـــﻦ اﻟـﻨـﺼـﻴـﺤـﺔ واﻟــﺘــﻮﻋــﻴــﺔ وﻃـــﺮح اﻟـــــﻤـــــﺒـــــﺎدرات ﻛـــﻤـــﺎ ﻓـــﻌـــﻞ ﻣــﺠــﻠــﺲ اﻟﺸﻮرى اﻟﺬي ﺑﺎدر وﻃﺮح ﺗﻮﺻﻴﺘﻪ ﺑﻬﺬا اﻟـﺸـﺄن ﻟﻤﻨﺢ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ دﻓﻌﺔ وﻗﻮة إﺿﺎﻓﻴﺔ.