اﻟﻄﻔﺮات ﻗﺪ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻠﻘﺎﺣﺎت ﻛﻮروﻧﺎ ﻣــــﻨــــﺢ ٣٫٦ ﻣــــﻠــــﻴــــﻮن ﺟـــــﺮﻋـــــﺔ ﻣــــــﻦ اﻟــــﻠــــﻘــــﺎﺣــــﺎت ﻟـــﻠـــﺴـــﻜـــﺎن ﻓــــــﻲ ٢١ ﺑــــــﻠــــــًﺪا ﺑـــﺈﻗـــﻠـــﻴـــﻢ اﻟـــﻤـــﺘـــﻮﺳـــﻂ

ﺟﻨﻴﻒ - ﻗﻨﺎ: أﻛﺪت ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ اﻟــﺘــﻌــﺠــﻴــﻞ ﺑــﺎﻟــﺘــﻄــﻌــﻴــﻢ اﻵن، وذﻟـــــﻚ ﺑــﻌــﺪ ﻇـــﻬـــﻮر ﻃــﻔــﺮات ﻣــﺘــﺤــﻮرة ﻟــﻔــﻴــﺮوس ﻛــﻮروﻧــﺎ »ﻛﻮﻓﻴﺪـ٩١«، ﻓﻲ إﻗﻠﻴﻢ ﺷﺮق اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ.

ووﻓــــــﻘــــــﺎ ﻟـــﻠـــﺒـــﻴـــﺎﻧـــﺎت اﻟـــﺘـــﻲ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ، ﻓﺈن ٣١ دوﻟــــﺔ ﻓـــﻲ اﻹﻗــﻠــﻴــﻢ اﻟـــﺬي ﻳــﻀــﻢ دوﻻ ﻋــﺮﺑــﻴــﺔ، أﺑـﻠـﻐـﺖ ﻋـــﻦ ﺣـــــﺎﻻت إﺻـــﺎﺑـــﺔ ﺑـﻨـﺴـﺨـﺔ ﻣــﺘــﺤــﻮرة واﺣـــــﺪة ﻋــﻠــﻰ اﻷﻗــﻞ ﻣﻦ اﻟﺘﺤﻮرات اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻟــﻔــﻴــﺮوس ﻛـــﻮروﻧـــﺎ اﻟــﺘــﻲ أﺑـﻠـﻎ ﻋﻨﻬﺎ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ، وﻣﻨﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﻣﻌﺪﻻت ﺳﺮﻳﺎﻧﻬﺎ أﻋﻠﻰ، ﺣـــﻴـــﺚ ﺗـــﺮﺗـــﺒـــﻂ ﺑـــﻌـــﺾ ﻫـــﺬه اﻟــﺘــﺤــﻮرات اﻟــﺠــﺪﻳــﺪة ﺑــﺰﻳــﺎدة اﻟﻌﺪوى وﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺆدي إﻟﻰ ارﺗــﻔــﺎع اﻹﺻـــﺎﺑـــﺎت وﻣــﻌــﺪﻻت دﺧﻮل اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت.

وﻗــــــــــﺎل اﻟـــــﺪﻛـــــﺘـــــﻮر أﺣـــﻤـــﺪ اﻟــﻤــﻨــﻈــﺮي اﻟــﻤــﺪﻳــﺮ اﻹﻗـﻠـﻴـﻤـﻲ ﺑــﻤــﻨــﻈــﻤــﺔ اﻟــﺼــﺤــﺔ اﻟــﻌــﺎﻟــﻤــﻴــﺔ

ﺧــﻼل ﻣـﺆﺗـﻤـﺮ ﺻـﺤـﻔـﻲ: »إﻧــﻪ ﺣـــﺘـــﻰ اﻟـــــﻴـــــﻮم أﻋــــﻄــــﻲ أﻛـــﺜـــﺮ ﻣـــﻦ ٣٫٦ ﻣــﻠــﻴــﻮن ﺟــﺮﻋــﺔ ﻣﻦ ﻟـــﻘـــﺎﺣـــﺎت »ﻛــــﻮﻓــــﻴــــﺪـ٩١« إﻟــﻰ أﺷـــﺨـــﺎص ﻓـــﻲ ٢١ ﺑـــﻠـــﺪا ﻣـﻦ ﺑـﻠـﺪان اﻹﻗـﻠـﻴـﻢ، وﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﺸﻌﺮ ﺑـﻘـﻠـﻖ ﺑـﺴـﺒـﺐ ﻫـــﺬه اﻟــﻄــﻔــﺮات اﻟـــــﺠـــــﺪﻳـــــﺪة اﻟــــﺘــــﻲ ﻗـــــﺪ ﺗـــﺆﺛـــﺮ ﻋـﻠـﻰ اﻻﺳـﺘـﺠـﺎﺑـﺔ ﻟـﻠـﻘـﺎﺣـﺎت«، ﻣــﻀــﻴــﻔــﺎ: »ﻳــﻤــﻜــﻦ أن ﺗــﺆﺛــﺮ اﻟـــﻄـــﻔـــﺮات ﻋــﻠــﻰ اﻻﺳــﺘــﺠــﺎﺑــﺔ ﻟـﻠـﻘـﺎﺣـﺎت، وﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﺴﺘﻌﺪ ﻟﺘﻜﻴﻴﻒ اﻟﻠﻘﺎﺣﺎت ﺣﺘﻰ ﺗﻈﻞ ﻓــﻌــﺎﻟــﺔ، وﻳــﺴــﻠــﻂ ﻫـــﺬا اﻟــﻮﺿــﻊ اﻟــﻀــﻮء ﻋـﻠـﻰ ﺿـــﺮورة ﺗﻄﻌﻴﻢ أﻛﺒﺮ ﻋـﺪد ﻣﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻷﻓـﺮاد ﻗـﺒـﻞ أن ﻳـﺘـﻌـﺮﺿـﻮا ﻟﻠﺘﺤﻮرات اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻟﻠﻔﻴﺮوس«.

وأﺷــــﺎر اﻟــﻤــﻨــﻈــﺮي إﻟـــﻰ أﻧــﻪ ﻳـــﺠـــﺐ ﻋـــﻠـــﻰ أي ﻣــــﻜــــﺎن أو ﺑـﻘـﻌـﺔ ﻓــﻲ دول إﻗــﻠــﻴــﻢ ﺷــﺮق اﻟـــﻤـــﺘـــﻮﺳـــﻂ اﺳـــﺘـــﻘـــﺼـــﺎء ﻫـــﺬه اﻟــﺘــﺤــﻮرات وإﺑـــــﻼغ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺑـــﻬـــﺎ، ﺣــﺘــﻰ ﻧــﺴــﺘــﻄــﻴــﻊ ﺗـﻨـﺴـﻴـﻖ اﻟـــﺠـــﻬـــﻮد اﻟـــﻤـــﺒـــﺬوﻟـــﺔ ﻟــﺮﺻــﺪ آﺛــﺎرﻫــﺎ وإﺳــــﺪاء اﻟـﻤـﺸـﻮرة إﻟـﻰ اﻟـــﺒـــﻠـــﺪان ﺑــﺸــﺄﻧــﻬــﺎ ﺑـــﻨـــﺎء ﻋـﻠـﻰ ذﻟﻚ، ﻓﻌﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ وﺟﻮد اﺳﺘﻘﺮار ﻋﺎم ﻓﻲ ﻋﺪد اﻟﺤﺎﻻت ﻟــﻤــﻨــﻄــﻘــﺔ ﺷــــﺮق اﻟــﻤــﺘــﻮﺳــﻂ، وﻟﻜﻦ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ إﺣﺼﺎﺋﻴﺎت اﻟﺪول، ﻻ ﺗﺰال ﻋﺪة ﺑﻠﺪان ﺗﺒﻠﻎ ﻋﻦ زﻳﺎدات ﺗﺒﻌﺚ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻠﻖ.

وأوﺿﺢ أن اﻟﻠﻘﺎﺣﺎت ﺗﻤﺜﻞ ﻧﻘﻠﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺼﺪي ﻟﻠﺠﺎﺋﺤﺔ، ﻏﻴﺮ أﻧﻬﺎ وﺣﺪﻫﺎ ﻻ ﺗﻜﻔﻲ ﺑﺤﺴﺐ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ، وﻻﺑـﺪ ﻣﻦ اﻻﻟﺘﺰام ﺑـــﺘـــﺪاﺑـــﻴـــﺮ اﻟـــﺼـــﺤـــﺔ اﻟـــﻌـــﺎﻣـــﺔ، واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻛﺮﻛﻴﺰة أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ وﻗﻒ اﻧﺘﻘﺎل اﻟﻤﺮض

وإﻧﻘﺎذ اﻷرواح واﻟﺤﻴﻠﻮﻟﺔ دون إﻧﻬﺎك اﻟﻨﻈﻢ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﻤﺜﻘﻠﺔ ﺑﺎﻷﻋﺒﺎء أﺻﻼ، وﺗﺘﻀﻤﻦ ﻫﺬه اﻟـــﺘـــﺪاﺑـــﻴـــﺮ رﺻـــــﺪ اﻷﻣـــــــﺮاض، واﻟﻔﺤﻮص اﻟﻤﺨﺘﺒﺮﻳﺔ، وﻋﺰل ﺟــﻤــﻴــﻊ اﻟــــﺤــــﺎﻻت وﻋــﻼﺟــﻬــﺎ، واﻟــــﺤــــﺠــــﺮ اﻟــــﺼــــﺤــــﻲ وﺗــﺘــﺒــﻊ اﻟﻤﺨﺎﻟﻄﻴﻦ وارﺗﺪاء اﻟﻜﻤﺎﻣﺎت

واﻟﺘﺒﺎﻋﺪ اﻟﺠﺴﺪي وﻣﻤﺎرﺳﺎت اﻟـــﻨـــﻈـــﺎﻓـــﺔ اﻟـــﺠـــﻴـــﺪة وﺗــﺠــﻨــﺐ اﻟﺘﺠﻤﻌﺎت اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮﻳﺔ.

وﺗـــﻔـــﻴـــﺪ ﻣــﻨــﻈــﻤــﺔ اﻟــﺼــﺤــﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑﺄﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﻣﺮور أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺎم ﻋﻠﻰ أول ﺣﺎﻟﺔ إﺻﺎﺑﺔ ﺑﻤﺮض »ﻛﻮﻓﻴﺪـ٩١«، ﻻ ﻳﺰال اﻟﻮﺿﻊ ﺣﺮﺟﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺷﺮق اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ، إذ أﺻﻴﺐ ﺑﺎﻟﻤﺮض ﻣـــــﺎ ﻳــــﻘــــﺮب ﻣـــــﻦ ٦ ﻣــﻼﻳــﻴــﻦ ﺷـــﺨـــﺺ، وﺗـــﻮﻓـــﻲ ﻧــﺤــﻮ ٠٤١ أﻟﻒ ﺷﺨﺺ ﻓﻲ اﻹﻗﻠﻴﻢ اﻟﺬي ﻳـﻌـﺎﻧـﻲ ﺑـﺎﺳـﺘـﻤـﺮار ﻣــﻦ وﻳــﻼت اﻟــﺤــﺮب واﻟــﻜــﻮارث اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ واﻷﻣــﺮاض، ﻛﻤﺎ ﺳﺠﻠﺖ دول ﻓــﻲ اﻟﺨﻠﻴﺞ زﻳـــﺎدات ﺟـﺪﻳـﺪة، وﻓـــﻲ ﻟـﺒـﻨـﺎن وﺻــﻠــﺖ وﺣـــﺪات اﻟــﺮﻋــﺎﻳــﺔ اﻟـﻤـﻜـﺜـﻔـﺔ ﻓــﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت إﻟﻰ ٠٠١ ﺑﺎﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﻃﺎﻗﺘﻬﺎ اﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ، ﻣﻤﺎ أدى إﻟــﻰ ﻋــﻼج اﻟـﻤـﺮﺿـﻰ ﻓﻲ أﺟﻨﺤﺔ ﺑﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت أﺧﺮى أو ﻓﻲ أﻣﺎﻛﻦ ﻓﺎرﻏﺔ أﺧﺮى.

وﻓــــﻲ ﺳـــﻴـــﺎق ﻣــﺘــﺼــﻞ ذﻛــﺮ اﻟــﺪﻛــﺘــﻮر ﺗـــﻴـــﺪروس أدﻫــﺎﻧــﻮم ﻏـــﻴـــﺒـــﺮﻳـــﻴـــﺴـــﻮس ﻣــــﺪﻳــــﺮ ﻋـــﺎم ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ أﻧﻪ ﺣﺘﻰ اﻵن، ﻣﻊ اﻧﺨﻔﺎض ﻋﺪد ﺣﺎﻻت »ﻛﻮﻓﻴﺪـ٩١« اﻷﺳﺒﻮﻋﻴﺔ اﻟﻤﺒﻠﻎ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺷﻬﺮ أﻛﺘﻮﺑﺮ ﺑـﻤـﻘـﺪار اﻟﻨﺼﻒ ﺗـﻘـﺮﻳـﺒـﺎ، ﻣﻦ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٥ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﺮاﺑﻊ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻳﻨﺎﻳﺮ

إﻟـــﻰ ٦٫٢ ﻣـﻠـﻴـﻮن ﻓــﻲ اﻷﺳــﺒــﻮع اﻟــﺬي ﻳﺒﺪأ ﺑﺎﻟﺜﺎﻣﻦ ﻣـﻦ ﺷﻬﺮ ﻓﺒﺮاﻳﺮ أي ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ﺧﻤﺴﺔ أﺳـــﺎﺑـــﻴـــﻊ ﻓـــﻘـــﻂ ورﻏـــــــﻢ ﻫـــﺬا اﻻﻧــﺨــﻔــﺎض اﻟـــﺬي ﻳﺒﻌﺚ ﻋﻠﻰ اﻷﻣﻞ، إﻻ أن اﻟﻨﻴﺮان ﻟﻢ ﺗﺨﻤﺪ ﺑﻌﺪ.. ﻣـﺤـﺬرا ﻣﻦ أن اﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﻣﻜﺎﻓﺤﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ أي ﺟﺒﻬﺔ ﺳﻴﺘﺴﺒﺐ ﻓــﻲ ﻋـــﻮدة اﻻرﺗــﻔــﺎع ﻓﻲ اﻟﺤﺎﻻت ﻣﺮة أﺧﺮى.

اﻟﺠﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ أن ﻣﺤﻘﻘﻴﻦ ﻓــــﻲ ﺑــﻌــﺜــﺔ ﻣــﻨــﻈــﻤــﺔ اﻟــﺼــﺤــﺔ اﻟــﻌــﺎﻟــﻤــﻴــﺔ ﺑــﺤــﺜــﻮا ﻓـــﻲ أﺻـــﻮل ﻓــﻴــﺮوس ﻛــﻮروﻧــﺎ ﻓــﻲ اﻟﺼﻴﻦ ووﺟـــﺪوا أن ﺗﻔﺸﻲ اﻟﻔﻴﺮوس ﻛــﺎن أوﺳــﻊ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻓـﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ووﻫــﺎن اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ ٩١٠٢ ﻣﻤﺎ ﻛﺎن ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺳﺎﺑﻘﺎ، ﺣـــﻴـــﺚ وﺟــــــﺪت اﻟــﺒــﻌــﺜــﺔ ﻋـــﺪة ﻋﻼﻣﺎت ﻋﻠﻰ اﻧﺘﺸﺎره ﻓﻲ ﻋﺎم ٩١٠٢ ﻋﻠﻰ ﻧـﻄـﺎق أوﺳـــﻊ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟـﻚ اﻟﻤﻨﺸﺄ اﻷول، وﻛﺎن ﻫﻨﺎك أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٢١ ﺳﻼﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﻴﺮوس ﻓﻲ ووﻫـﺎن ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ.