ﺛﻠﺜــﺎ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ: ﺑﻼدﻧــﺎ ﺗﺤﺘــﺎج ﺣﺰﺑًﺎ رﺋﻴﺴــﻴًﺎ ﺛﺎﻟﺜًﺎ

واﺷـــــﻨـــــﻄـــــﻦ - وﻛـــــــــــﺎﻻت: ﻳـــــﺮى ﻣــــﺎ ﻳـــﻘـــﺮب ﻣــــﻦ ﺛـﻠـﺜـﻲ اﻷﻣـــﺮﻳـــﻜـــﻴـــﻴـــﻦ أن اﻟــــﻮﻻﻳــــﺎت اﻟـﻤـﺘـﺤـﺪة ﺑـﺤـﺎﺟـﺔ إﻟــﻰ ﺣـﺰب ﺳـــــﻴـــــﺎﺳـــــﻲ رﺋـــــﻴـــــﺴـــــﻲ ﺛــــﺎﻟــــﺚ ﻷن اﻟــﺤــﺰﺑــﻴــﻦ اﻟــﺠــﻤــﻬــﻮري واﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ ﻳﻘﻮﻣﺎن ﺑﻌﻤﻞ ﺿﻌﻴﻒ ﻓﻲ ﺗﻤﺜﻴﻠﻬﻤﺎ ﻟﻠﺸﻌﺐ، وﻓﻘﺎ ﻻﺳﺘﻄﻼع ﺟﺪﻳﺪ أﺟﺮﺗﻪ ﻣــﺆﺳــﺴــﺔ ﻏــــﺎﻟــــﻮب وأوردت ﻣﻠﺨﺼﺎ ﻋﻦ ﻧﺘﺎﺋﺠﻪ ﺻﺤﻴﻔﺔ ذا ﻫﻴﻞ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ. ﻓﻔﻲ ﻫﺬا اﻻﺳﺘﻄﻼع اﻟﺬي ﻧﺸﺮ اﻻﺛﻨﻴﻦ،

ﻗـــﺎل ٢٦٪ ﻣـــﻦ اﻷﻣــﺮﻳــﻜــﻴــﻴــﻦ إن ﻫــــﻨــــﺎك ﺣــــﺎﺟــــﺔ ﻟـــﻮﺟـــﻮد ﺣـــــﺰب ﺳـــﻴـــﺎﺳـــﻲ ﺛــــﺎﻟــــﺚ، ﻓـﻲ ﺣﻴﻦ ﻗــﺎل ٣٣٪ إن اﻟﺤﺰﺑﻴﻦ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻴﻦ اﻟﺤﺎﻟﻴﻴﻦ ﻳﻘﻮﻣﺎن ﺑــﻌــﻤــﻞ »ﻣــﻨــﺎﺳــﺐ« ﻳــﺠــﺴــﺪان ﻓـﻴـﻪ ﻏﺎﻟﺒﻴﺔ اﻵراء اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻸﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ. وﺑﺤﺴﺐ ﻣﻮﻗﻊ ذا ﻫﻴﻞ، ﻓﻬﺬه أﻋﻠﻰ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺣﺎﺟﺔ اﻟﺒﻠﺪ ﻟﺤﺰب ﺛﺎﻟﺚ ﻣﻨﺬ أن ﺑﺪأت ﻏﺎﻟﻮب اﺳﺘﻄﻼع اﻵراء ﺣﻮل ﻫﺬه اﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﻋﺎم ٣٠٠٢. وﻳــﺸــﻴــﺮ اﻻﺳــﺘــﻄــﻼع أﻳـــﻀـــﺎ إﻟــــﻰ ﺛـــﺎﻧـــﻲ أﻗــــﻞ ﻧـﺴـﺒـﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ ﻣـﻦ اﻷﺷــﺨــﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﻗـــﺎﻟـــﻮا إن اﻷﺣــــــﺰاب اﻟـﺤـﺎﻟـﻴـﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﺑﻌﺪ أن ﻗــﺎل ٦٢٪ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ذﻟﻚ ﻓﻲ اﺳﺘﻄﻼع أﻛــﺘــﻮﺑــﺮ ٣١٠٢. وﻳـﺤـﻈـﻰ ﻛﻼ اﻟﺤﺰﺑﻴﻦ ﺑﺘﻘﻴﻴﻤﺎت إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ ٠٥٪، إذ ﻳﻨﻈﺮ ٨٤٪ ﻣﻦ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ إﻟـﻰ اﻟﺤﺰب اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ ﻧﻈﺮة إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ، ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺗﺘﻘﻠﺺ ﺗﻠﻚ اﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟـﺪى اﻟﺤﺰب اﻟﺠﻤﻬﻮري إﻟﻰ ٧٣٪. وﻳــﻘــﻮل ٤ ﻣــﻦ ﻛــﻞ ٠١ ﺟــﻤــﻬــﻮرﻳــﻴــﻦ إﻧــﻬــﻢ ﻳــﺮﻳــﺪون أن ﻳـــﺼـــﺒـــﺢ ﺣـــﺰﺑـــﻬـــﻢ أﻛـــﺜـــﺮ ﻣــﺤــﺎﻓــﻈــﺔ ﻣـــﻤـــﺎ ﻛـــــﺎن ﻋــﻠــﻴــﻪ اﻟــﺤــﺎل ﺧـــﻼل وﻻﻳـــﺔ اﻟـﺮﺋـﻴـﺲ اﻟــﺴــﺎﺑــﻖ دوﻧــﺎﻟــﺪ ﺗــﺮاﻣــﺐ، ﻓﻲ وﻗﺖ ﻳﺄﻣﻞ ﻓﻴﻪ ٤٣٪ أن ﻳﻈﻞ ﻛــﻤــﺎ ﻫـــﻮ، وﻳــﺮﻳــﺪ ٤٢٪ ﻓﻘﻂ أن ﻳـﺼـﺒـﺢ أﻛــﺜــﺮ اﻋـــﺘـــﺪاﻻ. أﻣـﺎ اﻟــﺪﻳــﻤــﻘــﺮاﻃــﻴــﻮن ﻓــﻬــﻢ أﻛــﺜــﺮ اﻧﻘﺴﺎﻣﺎ، ﺣﻴﺚ ﻳﺮﻳﺪ ٤٣٪ أن ﻳـﺘـﺤـﻮل ﺣـﺰﺑـﻬـﻢ إﻟــﻰ اﻟـﻴـﺴـﺎر، وﻳﺮﻳﺪ ٤٣٪ أن ﻳﻈﻞ اﻟﺤﺰب ﻛـــﻤـــﺎ ﻫــــــﻮ، ﻓــــﻲ ﺣـــﻴـــﻦ ﻳــﺮﻳــﺪ ١٣٪ أن ﻳﺘﺤﻮل إﻟــﻰ اﻟﻴﻤﻴﻦ. وﺗـــﺴـــﺘـــﻨـــﺪ ﻧـــﺘـــﺎﺋـــﺞ اﺳـــﺘـــﻄـــﻼع ﻏـــــﺎﻟـــــﻮب إﻟــــــﻰ ردود ﻋــﻴــﻨــﺔ ﻣـــﻦ ٦٠٩ ﻣـــﻦ اﻷﻣــﺮﻳــﻜــﻴــﻴــﻦ اﻟﺒﺎﻟﻐﻴﻦ ﻣﻮزﻋﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﺨﻤﺴﻴﻦ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟــــــﻰ واﺷـــﻨـــﻄـــﻦ اﻟـــﻌـــﺎﺻـــﻤـــﺔ، وذﻟــﻚ ﺧــﻼل اﻟـﻔـﺘـﺮة ﻣــﻦ ١٢ ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ إﻟــﻰ ٢ ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ، وﻳﻘﺪر ﻫﺎﻣﺶ اﻟﺨﻄﺄ ﻓـــﻲ ﻫــــﺬا اﻻﺳـــﺘـــﻄـــﻼع ﺑــﺄرﺑــﻊ ﻧﻘﺎط ﻣﺌﻮﻳﺔ.