٣٥٤ إﺻـــﺎﺑﺔ ﺟـﺪﻳﺪة ﺑﻔـﻴﺮوس ﻛـﻮروﻧﺎ

ﺷــﻔــﺎء ٨٢١ ﺣــﺎﻟــﺔ ﻳــﺮﻓــﻊ إﺟــﻤــﺎﻟــﻲ اﻟـﻤـﺘـﻌـﺎﻓـﻴـﻦ إﻟـــﻰ ٦٦٧٨٤١ اﻟﺰﻳــﺎدات ﻣﺆﺷــﺮات ﻣﺒﻜــﺮة ﻟﻤﻮﺟــﺔ ﺛﺎﻧﻴــﺔ ﻣﺤﺘﻤﻠــﺔ ﻣــﻦ اﻟﻔﻴــﺮوس اﻻﻟــﺘــﺰام ﺑﺎﻟﺘﺒﺎﻋﺪ اﻟﺠﺴﺪي وﺗﺠﻨﺐ اﻷﻣــﺎﻛــﻦ اﻟﻤﺰدﺣﻤﺔ ﺿـــﺮورة ارﺗـــــﺪاء اﻟـﻜـﻤـﺎﻣـﺔ وﻏــﺴــﻞ اﻟــﻴــﺪﻳــﻦ ﺑــﺎﻟــﻤــﺎء واﻟــﺼــﺎﺑــﻮن ﺑﺎﻧﺘﻈﺎم

اﻟــﺪوﺣــﺔ ﻗـﻨـﺎ: أﻋـﻠـﻨـﺖ وزارة اﻟﺼﺤﺔ - اﻟــﻌــﺎﻣــﺔ، أﻣــــﺲ، ﻋــﻦ ﺗـﺴـﺠـﻴـﻞ ٣٥٤ ﺣـﺎﻟـﺔ إﺻـﺎﺑـﺔ ﺟـﺪﻳـﺪة ﻣـﺆﻛـﺪة ﺑﻔﻴﺮوس ﻛـﻮروﻧـﺎ »ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١« ﻓﻲ اﻷرﺑـﻊ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺳﺎﻋﺔ اﻷﺧــﻴــﺮة، ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ٤٣٤ إﺻــﺎﺑــﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻣﺴﺠﻠﺔ ﺑﻴﻦ أﻓﺮاد اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ و٩١ ﺣﺎﻟﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ اﻟﻌﺎﺋﺪﻳﻦ ﻣـﻦ اﻟــﺨــﺎرج اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺨﻀﻌﻮن ﻟﻠﺤﺠﺮ اﻟﺼﺤﻲ.

ﻛﻤﺎ ﺳﺠﻠﺖ وزارة اﻟﺼﺤﺔ ﺷـﻔـﺎء ٨٢١ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﻓﻴﺮوس »ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١« ﻓﻲ اﻷرﺑﻊ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺳـﺎﻋـﺔ اﻷﺧــﻴــﺮة، ﻟﻴﺼﻞ ﺑﺬﻟﻚ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻋـﺪد اﻟﻤﺘﻌﺎﻓﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﺮض ﻓﻲ دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ إﻟﻰ ٦٦٧٨٤١.

وأﺻﺪرت اﻟﻮزارة ﺑﻴﺎﻧﺎ ﺣﻮل ﻣﺴﺘﺠﺪات ﻓﻴﺮوس »ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١« ﻓﻲ ﻗﻄﺮ، أوﺿﺤﺖ ﻓﻴﻪ أن ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺤﺎﻻت اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺧﻀﻌﺖ ﻟــﻠــﻌــﺰل اﻟــﺼــﺤــﻲ وﻳــﺘــﻢ ﺗــﻘــﺪﻳــﻢ اﻟــﺮﻋــﺎﻳــﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﻼزﻣﺔ وﻓﻘﺎ ﻟﻮﺿﻌﻬﻢ اﻟﺼﺤﻲ. وﺣــﻮل اﻟـﻮﺿـﻊ اﻟـﺤـﺎﻟـﻲ ﻟﻜﻮﻓﻴﺪ-٩١، ﻗﺎل اﻟﺒﻴﺎن إﻧﻪ وﺑﻔﻀﻞ اﻹﺟﺮاءات اﻟﺘﻲ اﺗﺨﺬﺗﻬﺎ دوﻟــﺔ ﻗﻄﺮ وﺗـﻌـﺎون أﻓــﺮاد اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﻦ

ﺧﻼل ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻹﺟﺮاءات اﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ، ﻧﺠﺤﺖ ﻗــﻄــﺮ ﻓـــﻲ اﻟــﺤــﺪ ﻣـــﻦ اﻧــﺘــﺸــﺎر اﻟــﻔــﻴــﺮوس ﻣﻨﺬ ﺗﻔﺸﻴﻪ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻟﻴﻮ اﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻛﻤﺎ ﺷــﻬــﺪ اﻟــﺸــﻬــﺮ اﻟــﻤــﺎﺿــﻲ زﻳــــﺎدة ﺗـﺪرﻳـﺠـﻴـﺔ وﻣـﺴـﺘـﻤـﺮة ﻓــﻲ ﻋــﺪد اﻹﺻــﺎﺑــﺎت اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ اﻟـﺠـﺪﻳـﺪة. وأﺿــﺎف أﻧــﻪ وﻣﻤﺎ ﻳﺒﻌﺚ ﻋﻠﻰ اﻟــﻘــﻠــﻖ ﻫـــﻮ اﻟــــﺰﻳــــﺎدة اﻷﺧــــﻴــــﺮة ﻓـــﻲ ﻋــﺪد اﻷﺷـــﺨـــﺎص اﻟــﺬﻳــﻦ أدﺧـــﻠـــﻮا اﻟـﻤـﺴـﺘـﺸـﻔـﻰ، وﻛﺬﻟﻚ ﻋﺪد اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ أدﺧﻠﻮا إﻟﻰ وﺣﺪات اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰة، ﻧﺘﻴﺠﺔ إﺻﺎﺑﺘﻬﻢ ﺑﻜﻮﻓﻴﺪ-٩١. وﺣﺴﺐ اﻟﺒﻴﺎن ﻳﺒﺪو أن ﻫﺬه اﻟــﺰﻳــﺎدات ﻫـﻲ ﻣــﺆﺷــﺮات ﻣﺒﻜﺮة ﻟﻤﻮﺟﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ ﻣﻦ اﻧﺘﺸﺎر اﻟﻔﻴﺮوس ﻓﻲ ﻗﻄﺮ، وﻟﻬﺬا اﻟﺴﺒﺐ، ﻣﻦ اﻟﻤﻬﻢ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ أي وﻗــﺖ ﻣـﻀـﻰ أن ﻳـﻠـﺘـﺰم ﺟﻤﻴﻊ أﻓــﺮاد اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﺎﻹﺟﺮاءات اﻻﺣﺘﺮازﻳﺔ واﻟﺘﺪاﺑﻴﺮ اﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﺤﻴﻠﻮﻟﺔ دون اﻟﺪﺧﻮل ﻓﻲ ﻣﻮﺟﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻗﺒﻞ أن ﺗﻜﺘﺴﺐ زﺧﻤﺎ.

وﻗـــﺎل اﻟــﺒــﻴــﺎن إﻧـــﻪ ﻓــﻲ ﺣـــﺎل اﺳـﺘـﻤـﺮار أﻋﺪاد اﻟﺤﺎﻻت اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ وﺣﺎﻻت اﻟﺪﺧﻮل ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت ﻓﻲ اﻟـﺰﻳـﺎدة ﺧـﻼل اﻷﺳﺒﻮع

أو اﻷﺳــﺒــﻮﻋــﻴــﻦ اﻟــﻤــﻘــﺒــﻠــﻴــﻦ، ﻓــﻘــﺪ ﻳـﻜـﻮن ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻓــﺮض ﻟﻘﻴﻮد إﺿﺎﻓﻴﺔ ﻓـﻲ ﺟﻤﻴﻊ أﻧـﺤـﺎء اﻟــﺪوﻟــﺔ، وﺳﻴﺘﻢ اﻟـﻌـﻮدة إﻟــﻰ ﺑﻌﺾ ﻣـﺮاﺣـﻞ اﻟﻘﻴﻮد اﻟﺘﻲ ﺗـﻢ ﻓﺮﺿﻬﺎ ﻣﺴﺒﻘﺎ، ﻻﻓـﺘـﺎ إﻟــﻰ أﻧــﻪ وﻣــﻊ اﻟــﺰﻳــﺎدة اﻷﺧــﻴــﺮة ﻓﻲ ﻋـــﺪد اﻹﺻـــﺎﺑـــﺎت ﻓـــﻲ ﻗــﻄــﺮ، ﻣـــﻦ اﻟـﻤـﻬـﻢ أن ﻳﻘﻮم اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑـﺪورﻫـﻢ ﻓـﻲ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟــﻔــﻴــﺮوس ﻣــﻦ ﺧـــﻼل اﻻﻟـــﺘـــﺰام ﺑـﻘـﻮاﻋـﺪ اﻟﺘﺒﺎﻋﺪ اﻟﺠﺴﺪي، وﺗﺠﻨﺐ اﻻﺗﺼﺎل اﻟﻮﺛﻴﻖ ﻣﻊ اﻵﺧﺮﻳﻦ، وﺗﺠﻨﺐ اﻟﺘﻮاﺟﺪ ﻓﻲ اﻷﻣﺎﻛﻦ اﻟﻤﺰدﺣﻤﺔ واﻟﻤﺴﺎﺣﺎت اﻟﻤﻐﻠﻘﺔ اﻟﻤﻜﺘﻈﺔ، وارﺗـــﺪاء اﻟﻜﻤﺎﻣﺔ، وﻏـﺴـﻞ اﻟـﻴـﺪﻳـﻦ ﺑﺎﻟﻤﺎء واﻟــﺼــﺎﺑــﻮن ﺑـﺎﻧـﺘـﻈـﺎم، ﻛــﺬﻟــﻚ ﻣــﻦ اﻟﻤﻬﻢ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ اﻻﺗـﺼـﺎل ﺑﺨﻂ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ٠٠٠٦١ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر ﻋﻨﺪ اﻟﺸﻌﻮر ﺑـﺄي ﻣﻦ أﻋـﺮاض ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١، وذﻟـــﻚ ﻷن اﻟـﻜـﺸـﻒ اﻟﻤﺒﻜﺮ ﻋﻦ اﻟﻤﺮض ﻳﺴﻬﻞ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻼج اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ وﻳﺰﻳﺪ ﻓﺮص اﻟﺸﻔﺎء ﻣﻨﻪ.

ودﻋﺎ اﻟﺒﻴﺎن إﻟﻰ زﻳﺎرة اﻟﻤﻮﻗﻊ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻟـﻮزارة اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ آﺧﺮ اﻟﻤﺴﺘﺠﺪات واﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت.