ﻗﻄــــﺮ أﻋـــــﺎدت اﻟﺤــﻴـــــﺎة ﻟـﻜــــــﺮة اﻟﻘــــﺪم

ﻓﻲ ﻋﺎم ٠٢٠٢م، أﻟﻘﺖ أزﻣﺔ اﻻﻧﺘﺸﺎر اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻮﺑﺎء ﻛﻮروﻧﺎ ﺑﻈﻼﻟﻬﺎ اﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ﻋـﻠـﻰ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣـﻦ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟـﺪوﻟـﻴـﺔ ﻟﻜﺮة اﻟــﻘــﺪم ﻓــﻲ ﻛــﻞ أﻧــﺤــﺎء اﻟـﻌـﺎﻟـﻢ، ﻓـﻬـﻨـﺎك ﻗـﺎﺋـﻤـﺔ دوﻟــﻴــﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﺑـــﺄﺑـــﺮز اﻟــﺒــﻄــﻮﻻت اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﻴــﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم اﻟﺘﻲ ﻧﺠﺢ ﻛﻮروﻧﺎ ﻓﻲ إﻟﻐﺎﺋﻬﺎ، وﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﻢ إدﺧﺎل ﻛﺮة اﻟﻘﺪم اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰة وﺳﻂ ﺗﻮﻗﻌﺎت ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﺑﺈﻋﻼن وﻓـــﺎﺗـــﻬـــﺎ اﻟــــﺮﻣــــﺰﻳــــﺔ وإﻏــــــﻼق ﻣﻼﻋﺒﻬﺎ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ إﻟﻰ أﺟﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﻤﻰ.

ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟـﻤـﺜـﺎل، ﺗﺄﺟﻠﺖ ﻛــﺄس اﻷﻣـــﻢ اﻷوروﺑـــﻴـــﺔ ﻟﻜﺮة اﻟــﻘــﺪم »ﻳـــــﻮرو ٠٢٠٢« ﻟـﻤـﺪة ٢١ ﺷــﻬــًﺮا، ﻟــﺘُــﻘــﺎم ﻓــﻲ ﺻﻴﻒ ﻋـــﺎم ١٢٠٢م، وﺗـﺄﺟـﻠـﺖ ﻛـﺄس أﻣــﻢ أﻣـﺮﻳـﻜـﺎ اﻟـﺠـﻨـﻮﺑـﻴـﺔ ﻟﻜﺮة اﻟــﻘــﺪم »ﻛــﻮﺑــﺎ أﻣـﺮﻳـﻜـﺎ ٠٢٠٢« ﺣـﺘـﻰ ﻋــﺎم ١٢٠٢م، وﺗﻮﻗﻔﺖ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت ﻛــﺮة اﻟـﻘـﺪم ﻓـﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ إﻧﺠﻠﺘﺮا وإﻳﻄﺎﻟﻴﺎ وإﺳﺒﺎﻧﻴﺎ وأﻟـﻤـﺎﻧـﻴـﺎ وﻓـﺮﻧـﺴـﺎ وﻋــﺪة دول

أوروﺑــﻴــﺔ أﺧـــﺮى ﺣـﺘـﻰ أﺑـﺮﻳـﻞ ١٢٠٢م، وﻣـــﻮاﻋـــﻴـــﺪ أﺧــــﺮى ﻻﺣـﻘـﺔ، وﺧــﻼل ﻋـﺎم ٠٢٠٢م، ﻗـــــﺮرت إﻳــﻄــﺎﻟــﻴــﺎ وﻋـــــﺪة دول أﺧـــﺮى إﻗــﺎﻣــﺔ ﻣــﺒــﺎرﻳــﺎت ﻛـﺮة اﻟﻘﺪم ﺑﺪون ﺟﻤﻬﻮر ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﻛـــﻮروﻧـــﺎ، وﻣــــﺮة أﺧــــﺮى ﻧﺠﺢ ﻛﻮروﻧﺎ ﻓﻲ ﺣﺮﻣﺎن اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﻤﻠﻘﺒﺔ ﺑﻔﺎﻛﻬﺔ اﻟﻤﻼﻋﺐ ﻣﻦ ﺣــﻀــﻮر اﻟــﻤــﺒــﺎرﻳــﺎت وﻓـــﺮض ﻣــﻨــﺎﻇــﺮ اﻟــﻤــﺪرﺟــﺎت اﻟـﺨـﺎﻟـﻴـﺔ اﻟﻜﺌﻴﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺎت اﻟﻤﻼﻋﺐ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم.

ﻓـــﻲ اﻟــﻔــﺘــﺮة ﻣـــﻦ ﺗـــﺎرﻳـــﺦ ٤ إﻟـﻰ ١١ ﻓﺒﺮاﻳﺮ ١٢٠٢م، وﻓﻲ ﻣﻠﻌﺒﻴﻦ ﻣــﻦ ﻣــﻼﻋــﺐ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛــﺄس اﻟـﻌـﺎﻟـﻢ ﻟـﻜـﺮة اﻟـﻘـﺪم ﻓﻲ ﻗــﻄــﺮ ﻟــﻌــﺎم ٢٢٠٢م، ﻧﻈﻤﺖ دوﻟــــــــﺔ ﻗـــﻄـــﺮ ﺑـــﻄـــﻮﻟـــﺔ ﻛـــﺄس اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ ﻟــﻸﻧــﺪﻳــﺔ ﻟــﻜــﺮة اﻟــﻘــﺪم ﻟــــﻌــــﺎم ٠٢٠٢م وﻫـــــــﻲ أول ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻛـﺒـﺮى ﻳﺠﺮي ﺗﻨﻈﻴﻤﻬﺎ ﻣﻨﺬ اﻧـﺘـﺸـﺎر ﻛـﻮروﻧـﺎ ﻓــــﻲ اﻟـــﻌـــﺎﻟـــﻢ، واﻟــــﺘــــﻲ اﻧــﺘــﻬــﺖ ﺑﺘﺘﻮﻳﺞ ﻓـﺮﻳـﻖ ﺑـﺎﻳـﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﺬﻫﺐ، وﺗﻴﺠﺮﻳﺲ اﻟﻤﻜﺴﻴﻜﻲ ﺑﺎﻟﻔﻀﺔ واﻷﻫـﻠـﻲ اﻟﻤﺼﺮي ﺑﺎﻟﺒﺮوﻧﺰ، واﺣﺘﻼل ﺑﺎﻟﻤﻴﺮاس اﻟـﺒـﺮازﻳـﻠـﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟــــﺮاﺑــــﻊ، واﻟـــﺪﺣـــﻴـــﻞ اﻟــﻘــﻄــﺮي اﻟــﻤــﺮﻛــﺰ اﻟــﺨــﺎﻣــﺲ وﺣــﺼــﻮل اﻟــــﻔــــﺮق اﻟــﻌــﺎﻟــﻤــﻴــﺔ اﻟــﺨــﻤــﺴــﺔ اﻟـﻔـﺎﺋـﺰة ﻋﻠﻰ اﻟـﺠـﻮاﺋـﺰ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟــﻘــﻴــﻤــﺔ اﻟــﻤــﻘــﺪﻣــﺔ ﻣـــﻦ ﻗـﺒـﻞ اﻟﻔﻴﻔﺎ.

ﻟـــﻘـــﺪ اﺳـــﺘـــﻤـــﺘـــﻊ اﻟــﺠــﻤــﻬــﻮر ﻓــــﻲ اﻟــــﻤــــﺪرﺟــــﺎت اﻟــﻘــﻄــﺮﻳــﺔ واﻟﻤﺸﺎﻫﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﻋﺸﺎق ﻛﺮة اﻟـــﻘـــﺪم اﻟــﻌــﺎﻟــﻤــﻴــﺔ ﺑــﻤــﺒــﺎرﻳــﺎت ﺑـﻄـﻮﻟـﺔ ﻛــﺄس اﻟـﻌـﺎﻟـﻢ ﻟـﻸﻧـﺪﻳـﺔ اﻟـــﺘـــﻲ أﻗـــﻴـــﻤـــﺖ ﺑـــﺪوﻟـــﺔ ﻗـﻄـﺮ وﺑــﻤــﻬــﺎراﺗــﻬــﺎ اﻟــﻜــﺮوﻳــﺔ اﻟـﻔـﺬة اﻟـــﺘـــﻲ أﺟـــﺒـــﺮت أﺣــــﺪ ﻣـﻌـﻠـﻘـﻲ ﻣﺒﺎراة ﺑﺎﻳﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ واﻷﻫﻠﻲ ﻋــﻠــﻰ إﺻــــــﺪار ﺗــﻌــﻠــﻴــﻖ ﻣــﻔــﺎده »أن ﻻﻋــﺒــﻲ ﺑــﺎﻳــﺮن ﻣـﻴـﻮﻧـﻴـﺦ ﻗﺪ ﺗﺒﺎدﻟﻮا ﺑﻨﺠﺎح ٧١ وﻧﺼﻒ ﺗــﻤــﺮﻳــﺮة« ﻋــﻠــﻰ ﺣــﺪ ﺗـﻌـﺒـﻴـﺮه ! وﺗــﻌــﻠــﻴــﻖ أﺣــــﺪ اﻟـﻤـﺸـﺠـﻌـﻴـﻦ اﻟـﻤـﻨـﺒـﻬـﺮﻳـﻦ ﺑــﺮوﻋــﺔ اﻻﺳــﺘــﺎد اﻟﻘﻄﺮي واﻟﺬي ﻣﻔﺎده »ﻛﺄﻧﻨﺎ ﻓﻲ أوروﺑﺎ« ورد اﻟﻤﻌﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ »ﺑـــﻞ أﻧـــﺖ ﻓـــﻲ ﻣــﻜــﺎن أﻓـﻀـﻞ ﻣﻦ أوروﺑﺎ«!.

إن أﻫـــﻢ ﻣــﺎ ﻣــﻴــﺰ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟــــﻘــــﻄــــﺮي ﻟــــﻬــــﺬه اﻟـــﺒـــﻄـــﻮﻟـــﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻫــﻮ ﻣــﺮاﻋــﺎة اﻟﺘﺒﺎﻋﺪ اﻻﺟــﺘــﻤــﺎﻋــﻲ وﺳـــﻂ اﻟـﺠـﻤـﻬـﻮر ﻓـــــﻲ اﻟـــــﻤـــــﺪرﺟـــــﺎت وارﺗــــــــــﺪاء اﻟﻜﻤﺎﻣﺎت ﻣـﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺠﻤﻬﻮر واﻟﻤﻨﻈﻤﻴﻦ واﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺑﻐﺮض اﻟــﻮﻗــﺎﻳــﺔ ﻣـــﻦ ﻋــــﺪوى ﻛــﻮروﻧــﺎ

وﻣــﻌــﺎﻗــﺒــﺔ ﻣـــﻦ ﻳــﺘــﺠــﺮأ ﻋـﻠـﻰ ﻣﺨﺎﻟﻔﺘﻬﺎ واﻟـﺪﻟـﻴـﻞ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ﻣﻌﺎﻗﺒﺔ ﻻﻋﺒﻲ اﻷﻫﻠﻲ اﻟﺸﺤﺎت وﻛﻬﺮﺑﺎء ﺑﺎﻹﻳﻘﺎف ﻟﻤﺒﺎراﺗﻴﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻔﻴﻔﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ اﻹﺟﺮاءات اﻻﺣﺘﺮازﻳﺔ واﻟﻘﻴﺎم ﺑــﻤــﺼــﺎﻓــﺤــﺔ اﻟـــﻼﻋـــﺐ اﻟــﺴــﺎﺑــﻖ أﺑــﻮﺗــﺮﻳــﻜــﺔ ﻓـــﻲ اﻟـــﻤـــﺪرﺟـــﺎت، وﻟـﻌـﻞ أﻗـــﻮى دﻟـﻴـﻞ ﻋـﻠـﻰ ﻧﺠﺎح ﻫـــﺬه اﻹﺟــــــﺮاءات اﻻﺣــﺘــﺮازﻳــﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻛﻮروﻧﺎ ﻫﻮ أن ﻋﺪد اﻹﺻﺎﺑﺎت ﺑﻜﻮروﻧﺎ ﻓــــــﻲ ﻗــــﻄــــﺮ ﻗــــــﺪ ﻇــــــﻞ ﺗــﺤــﺖ اﻟـﺴـﻴـﻄـﺮة ﻗـﺒـﻞ وﺧـــﻼل وﺑﻌﺪ ﻫﺬه اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻟﻜﺒﺮى.

ﺑــﻌــﺪ إﺳـــــــﺪال اﻟـــﺴـــﺘـــﺎر ﻋـﻠـﻰ ﻛــﺄس اﻟـﻌـﺎﻟـﻢ ﻟـﻸﻧـﺪﻳـﺔ ﺑﺎﺳﺘﺎد اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻲ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ، وﺗﺘﻮﻳﺞ اﻟﻔﺮق اﻟﻔﺎﺋﺰة ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺳﻌﺎدة اﻟﺸﻴﺦ ﺟﻮﻋﺎن ﺑــــﻦ ﺣــﻤــﺪ آل ﺛــــﺎﻧــــﻲ، رﺋــﻴــﺲ اﻟــﻠــﺠــﻨــﺔ اﻷوﻟــﻤــﺒــﻴــﺔ اﻟـﻘـﻄـﺮﻳـﺔ واﻟـــﺴـــﻴـــﺪ إﻧﻔﺎﻧﺘﻴﻨﻮ رﺋــﻴــﺲ اﻻﺗــﺤــﺎد اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻟـﻜـﺮة اﻟـﻘـﺪم »اﻟﻔﻴﻔﺎ« وﺳـﻂ ﻛﺮﻧﻔﺎل راﺋﻊ ﻣﻦ اﻷﺟﻮاء اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻟﻤﺮﺣﺔ

وﻟﻮﺣﺎت ﺿﻮﺋﻴﺔ ﻣﻦ اﻷﻟﻌﺎب اﻟـــﻨـــﺎرﻳـــﺔ اﻟــﻤــﺒــﻬــﺮة، اﻛـﺘـﻤـﻠـﺖ ﺻﻮرة اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺑﺈﺑﻬﺎر ﻗﻄﺮي.

ﻛﺴﺒﺖ دوﻟـﺔ ﻗﻄﺮ اﻟﺮﻫﺎن ﺑﻨﺠﺎﺣﻬﺎ اﻟـﻜـﺒـﻴـﺮ ﻓــﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ أﻛــﺒــﺮ ﺣـــﺪث رﻳـــﺎﺿـــﻲ ﻋـﺎﻟـﻤـﻲ وﺳــــــــﻂ أﺻـــــﻌـــــﺐ اﻟـــــﻈـــــﺮوف »اﻟــــﻜــــﻮروﻧــــﻴــــﺔ« اﻟـــﺘـــﻲ أﻟــﻐــﺖ اﻟــﻜــﺜــﻴــﺮ ﻣــــﻦ ﺑــــﻄــــﻮﻻت ﻛـــﺮة اﻟﻘﺪم اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ وﻗﺪﻣﺖ ﻗﻄﺮ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ دﻟﻴﻼ ﺣﺎﺳﻤﺎ ﻟﻘﺪرﺗﻬﺎ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ًﻋﻠﻰ إﻧﺠﺎح ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛــــــﺄس اﻟـــﻌـــﺎﻟـــﻢ ﺑـــﻘـــﻄـــﺮ ﻟــﻌــﺎم ٢٢٠٢م، رﻏـــــــﻢ اﻟــــﻈــــﺮوف اﻟــﺼــﻌــﺒــﺔ، وﻟــﻌــﻞ أﻓــﻀــﻞ دﻟـﻴـﻞ ﻋﻠﻰ ﻧـﺠـﺎح اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻘﻄﺮي ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻛــﺄس اﻟـﻌـﺎﻟـﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ ﻫـﻮ ﺗﺼﺮﻳﺢ إﻧﻔﺎﻧﺘﻴﻨﻮ، رﺋﻴﺲ اﻟـــﻔـــﻴـــﻔـــﺎ، اﻟــــــﺬي ﻛـــــﺎن ﻣـــﻔـــﺎده »أﻧـــﺎ ﻓــﺨــﻮر ﺑـﺎﻟـﺘـﻮاﺟـﺪ ﻓــﻲ ﺑﻠﺪ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ٢٢٠٢م، اﻟﺬي ﻳﻨﺠﺰ ﻣــﺎ ﻳــﻌــﺪ ﺑــــﻪ«، وﻗــﻮﻟــﻪ »ﻗـﻄـﺮ أﻋﺎدت اﻟﺤﻴﺎة ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم«!.