اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﺗﺪﻋﻮ اﻟﻤﺰارﻋﻴﻦ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ إﻧﺘﺎج اﻟﻄﻤﺎﻃﻢ ﺿﺮورة اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ زﻳﺎدة إﻧﺘﺎج اﻟﻄﻤﺎﻃﻢ ﻣﻦ ﻳﻮﻟﻴﻮ وﺣﺘﻰ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ
دﻋـــــــﺖ وزارة اﻟـــﺒـــﻠـــﺪﻳـــﺔ واﻟــﺒــﻴــﺌــﺔ أﺻـــﺤـــﺎب اﻟـــﻤـــﺰارع واﻟـــﻤـــﻨـــﺘـــﺠـــﻴـــﻦ اﻟــﻤــﺤــﻠــﻴــﻴــﻦ ﺑــﻀــﺮورة ﺗﻨﻈﻴﻢ وﻣﺮاﺟﻌﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻹﻧــﺘــﺎج ﺧـــﻼل أﺷﻬﺮ اﻟـــــــﺬروة ﻟــﺘــﻔــﺎدي اﻟــﺨــﺴــﺎﺋــﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺠﻢ ﻋﻦ ﻏــﺰارة إﻧﺘﺎج اﻟﻄﻤﺎﻃﻢ ﺧﻼل ﻫﺬه اﻟﻔﺘﺮة.
وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻮزارة إن اﻟﻜﻤﻴﺎت اﻟــﻤــﻌــﺮوﺿــﺔ ﻣـــﻦ ﻣـﺤـﺼـﻮل اﻟﻄﻤﺎﻃﻢ ﺗﺰداد ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺧــــﻼل اﻟــﻔــﺘــﺮة ﻣـــﻦ ﻓــﺒــﺮاﻳــﺮ وﺣــﺘــﻰ ﻣــﺎﻳــﻮ ﻣـــﺎ ﻳــﻨــﺘــﺞ ﻋﻨﻪ اﻧﺨﻔﺎض ﻓﻲ أﺳﻌﺎرﻫﺎ ﺧﻼل ﻫﺬه اﻟﻔﺘﺮة.
وأوﺻــﺖ اﻟــﻮزارة أﺻﺤﺎب اﻟﻤﺰارع ﺑﺄن ﻳﺘﻢ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ زﻳــﺎدة إﻧﺘﺎج اﻟﻄﻤﺎﻃﻢ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻟﻴﻮ وﺣﺘﻰ ﺷﻬﺮ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﻋﺒﺮ اﺳﺘﺨﺪام اﻷﺳــﺎﻟــﻴــﺐ اﻟــﺰراﻋــﻴــﺔ اﻟﻤﺜﻠﻰ ﺑﻤﺎ ﻳﺤﻘﻖ ﻋﺎﺋﺪا أﻓﻀﻞ ﻟﻬﻢ وﻳــﻀــﻤــﻦ ﺗــﺪﻓــﻖ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﻢ ﻓـﻲ اﻷﺳـــﻮاق اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺧﻼل ﻓــــﺘــــﺮة اﻧــــﺨــــﻔــــﺎض اﻹﻧــــﺘــــﺎج اﻟﻤﺤﻠﻲ ﻣﻦ اﻟﻄﻤﺎﻃﻢ.
وﻟــﻔــﺘــﺖ اﻟـــــــﻮزارة إﻟــــﻰ أن ﻧــﺴــﺒــﺔ اﻻﻛــﺘــﻔــﺎء اﻟـــﺬاﺗـــﻲ ﻣﻦ اﻟــــﻄــــﻤــــﺎﻃــــﻢ ﺧـــــــﻼل أﺷـــﻬـــﺮ اﻟــــــــــﺬروة ﻫـــــﻲ ٠٩٪ ﺧـــﻼل ﻓﺒﺮاﻳﺮ، ١٩٪ ﺧـﻼل ﻣـﺎرس، ٢٩٪ ﺧـــــﻼل إﺑـــــﺮﻳـــــﻞ، ٢٧٪ ﺧﻼل ﺷﻬﺮ ﻣﺎﻳﻮ.
ﻛﺎن ﻋﺎدل اﻟﻴﺎﻓﻌﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻣﺪﻳﺮ إدارة اﻟﺸﺆون اﻟﺰراﻋﻴﺔ ﻗﺪ أوﺿﺢ ﻓﻲ ﺣﻮار ﺳﺎﺑﻖ ﻣﻊ ] أﻧﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺮوف أن
ذروة اﻹﻧﺘﺎج ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺗﻜﻮن ﻓﻲ ٤ أﺷﻬﺮ ﻫﻲ: ﻳﻨﺎﻳﺮ، ﻓﺒﺮاﻳﺮ، ﻣــــــﺎرس، أﺑـــﺮﻳـــﻞ، ﺣــﻴــﺚ ﻗﺪ ﺗﺘﺠﺎوز ﻧﺴﺒﺔ اﻻﻛﺘﻔﺎء اﻟﺬاﺗﻲ ﻣﻦ اﻟﻄﻤﺎﻃﻢ واﻟﺨﻴﺎر ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟـﻤـﺜـﺎل إﻟــﻰ ٠٩٪ ﻛﻤﺎ أﻧﻨﺎ ﻧﺤﻘﻖ ﻧﺴﺒًﺎ ُﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﻣﻦ اﻻﻛـــﺘـــﻔـــﺎء اﻟـــﺬاﺗـــﻲ ﻓـــﻲ ﺑــﺎﻗــﻲ اﻟﺨﻀﺮاوات اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ.
وأﺿـــــﺎف : ﻧـﺘـﻴـﺠـﺔ ﻟـﻬـﺬه اﻟــﻈــﺮوف وﻓـــﻲ ﻇــﻞ وﺟــﻮد اﻟــ ُﻤــﻨــﺘــﺞ اﻟـــ ُﻤـــﺴـــﺘـــﻮرد اﻷﻗـــﻞ ﺟـــﻮدة ﻓــﺈﻧــﻪ ﻳَــﺤــُﺪث إﻏــﺮاق ﻓﻲ اﻟﺴﻮق ﻓﺘﻨﺨﻔﺾ أﺳﻌﺎر اﻟــﻤــﻨــﺘــﺞ اﻟــﻤــﺤــﻠــﻲ ﻓـــﻲ ﻫــﺬه اﻟﺸﻬﻮر ﺑﺪرﺟﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻫــــﻮ ﺳـــﺎﺋـــﺪ ﺣـــﺎﻟـــﻴـــﺎ، وﻧــﺤــﻦ ﻧـــﻌـــﻤـــﻞ ﻣـــــﻦ ﺟـــﺎﻧـــﺒـــﻨـــﺎ ﻋــﻠــﻰ
ﺗـﺸـﺠـﻴـﻊ أﺻـــﺤـــﺎب اﻟـــﻤـــﺰارع ﻋــﻠــﻰ اﻹﻧــــﺘــــﺎج ﺧــــﻼل أﺷــﻬــﺮ اﻟﺼﻴﻒ ﺣﻴﺚ ﻳﺤﺠﻤﻮن ﻋﻦ ذﻟــﻚ ﺑﺴﺒﺐ ارﺗـﻔـﺎع ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ اﻹﻧــﺘــﺎج ﻓـﻲ ﻫــﺬا اﻟـﻮﻗـﺖ ﻣﻦ اﻟـــــﻌـــــﺎم ﻧــﺘــﻴــﺠــﺔ ﻟـــﻠـــﻈـــﺮوف اﻟﻤﻨﺎﺧﻴﺔ.
وﺗﺎﺑﻊ : وﻟﻜﻦ رﻏﻢ اﻟﺠﻬﻮد اﻟـﺘـﻲ ﻧـﻘـﻮم ﺑﻬﺎ ﻧﺤﻦ ﻛــﺈدارة ﻓﺈن اﻷﻣﺮ ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﺗﻀﺎﻓﺮ ﺟﻬﻮد ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ وُﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﻢ ﻣﻌﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺸﺄن وﻧﺤﻦ ﻧﺪرس ﻣـﺠـﻤـﻮﻋـﺔ ﻣــﻦ اﻟــﺤــﻠــﻮل ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻣﻮﺿﻮع اﻟﺮوزﻧﺎﻣﺔ أو اﻟﺪورة اﻟﺰراﻋﻴﺔ، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟُﻤﻮاﺻﻔﺎت اﻟﻘﻴﺎﺳﻴﺔ ﻋــــﻠــــﻰ اﻟــــُﻤــــﻨــــﺘــــﺞ اﻟــــــﺰراﻋــــــﻲ اﻟﻤﺴﺘﻮرد أﺳﻮة ﺑﺘﻄﺒﻴﻘﻨﺎ ﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺘﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ وﺳﻮف ﻧــﻘــﻮم ﻗــﺮﻳــﺒــﺎ ﺑـﺘـﻄـﺒـﻴـﻖ ﻫــﺬه اﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت.
وأﻛـــــﺪ أن إﺟـــﻤـــﺎﻟـــﻲ ﻋــﺪد اﻟﻤﺰارع اﻟُﻤﺴّﺠﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد ﻳـﺒـﻠـﻎ ٨٢٢١ ﻣــﺰرﻋــﺔ ﺗﺸﻤﻞ اﻟـﻤـﺰارع اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ واﻟﻤﻨﺘﺠﺔ اﻟــﻤــﺴــﻮﻗــﺔ واﻟـــــﻤـــــﺰارع ﻏـﻴـﺮ اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ واﻟــﻤــﺰارع اﻟﻤﻬﻤﻠﺔ ﻣــﻔــﻴــﺪا ﺑــــﺄن ﻋــــﺪد اﻟـــﻤـــﺰارع اﻟــُﻤــﻨــﺘــﺠــﺔ ﻣــﻨــﻬــﺎ ﻳــﺒــﻠــﻎ ٠٥٩ ﻣـــﺰرﻋـــﺔ و اﻟــﻤــﺴــﻮﻗــﺔ أﻛــﺜــﺮ ﻣﻦ ٠٥٥ ﻻﻓﺘًﺎ إﻟﻰ أن إدارة اﻟــــﺸــــﺆون اﻟــــﺰراﻋــــﻴــــﺔ ﺗـﻌـﻤـﻞ ﻋــﻠــﻰ ﺗـﺸـﺠـﻴـﻊ اﻟـــﻤـــﺰارع ﻏﻴﺮ اﻟُﻤﻨﺘﺠﺔ ﻟﻜﻲ ﺗﻜﻮن ﻣﻨﺘﺠﺔ وﻣﺴ ّﻮ ﻗﺔ.