ﺧﻄﺔ إﻧﻘﺎذ ﻟـ »إﻳﺮ ﻓﺮاﻧﺲ ﻛﻴﻪ إل إم«

ﺗﺘﻮﻗﻊ ﺷﺮﻛﺔ ﻃﻴﺮان »إﻳﺮ ﻓﺮاﻧﺲ-ﻛﻴﻪ إل إم« اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ اﻟــــﻬــــﻮﻟــــﻨــــﺪﻳــــﺔ ﺧــــﻄــــﺔ إﻧــــﻘــــﺎذ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﻏﻀﻮن أﺳــﺎﺑــﻴــﻊ، ﺑـﻌـﺪﻣـﺎ ﻓــﻘــﺪت١ر٢ ﻣﻠﻴﺎر ﻳﻮرو،

)٥ر٢ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر(، ﻣﻦ ﺳـﻴـﻮﻟـﺘـﻬـﺎ اﻟـﻨـﻘـﺪﻳـﺔ ﻓــﻲ اﻟـﺮﺑـﻊ اﻷﺧــﻴــﺮ ﻣــﻦ اﻟــﻌــﺎم اﻟـﻤـﺎﺿـﻲ وﺳﻂ اﺳﺘﻤﺮار ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺟﺎﺋﺤﺔ ﻛـــﻮروﻧـــﺎ ﻋــﻠــﻰ ﻗــﻄــﺎع اﻟـﺴـﻔـﺮ اﻟﺠﻮي.

وﻧﻘﻠﺖ وﻛﺎﻟﺔ »ﺑﻠﻮﻣﺒﺮج« ﻟﻸﻧﺒﺎء ﻋـﻦ اﻟﻤﺴﺆول اﻟﻤﺎﻟﻲ ﻓـﺮﻳـﺪرﻳـﻚ ﺟـﺎﺟـﻲ أن ﻫﻨﺎك ُﻣــــﺤــــﺎدﺛــــﺎت ُﻣــﺴــﺘــﻤــﺮة ﺑـﻴـﻦ أﻛﺒﺮ ُﻣﺴﺎﻫﻤْﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ، وﻫﻤﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﺘﺎن اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ

واﻟـــــــﻬـــــــﻮﻟـــــــﻨـــــــﺪﻳـــــــﺔ، وﻣــــــﻊ اﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ اﻷوروﺑــﻴــﺔ، ﺣﻮل ﺣــــﺰﻣــــﺔ اﻹﻧــــــﻘــــــﺎذ. وأﻋــﻠــﻨــﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ أﻣـﺲ أﻧـﻪ ﻛـﺎن ﻟﺪﻳﻬﺎ ٨ر٩ ﻣـــﻠـــﻴـــﺎر ﻳـــــــﻮرو ﺳــﻴــﻮﻟــﺔ وﺧــــــﻄــــــﻮط اﺋــــﺘــــﻤــــﺎن ﺗــﺤــﺖ ﺗﺼﺮﻓﻬﺎ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ﻋـﺎم ٠٢٠٢، ﻣﻘﺎﺑﻞ ٤ر٢١ ﻣﻠﻴﺎر ﻳﻮرو ﻗﺒﻞ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ.

وردا ﻋــﻠــﻰ ﺳـــــﺆال ﺣــﻮل ﻣﻮﻋﺪ ﺧﻄﺔ إﻋﺎدة اﻟﺮﺳﻤﻠﺔ، ﻗـــﺎل ﺟـــﺎﺟـــﻲ: »إﻧـــﻬـــﺎ ﻣـﺴـﺄﻟـﺔ أﻳــــــــﺎم أو أﺳــــﺎﺑــــﻴــــﻊ، وﻟــﻴــﺲ ﺷــــﻬــــﻮرا«. وأﺿــــــﺎف: »ﻟـﺴـﻨـﺎ ﻓﻲ وﺿﻊ ﺷﺪﻳﺪ اﻟﺼﻌﻮﺑﺔ، ﻻ ﻳﺰال ﻟﺪﻳﻨﺎ وﻗﺖ. ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎك ﺣـــﺎﺟـــﺔ ﻣـــﻠـــﺤـــﺔ«. وارﺗــﻔــﻌــﺖ اﻟـــﺘـــﺪﻓـــﻘـــﺎت اﻟــــﺘــــﻲ ﻓــﻘــﺪﺗــﻬــﺎ اﻟــﺸــﺮﻛــﺔ ﻓـــﻲ اﻟـــﺮﺑـــﻊ اﻷﺧــﻴــﺮ ﻣﻘﺎﺑﻞ ٢ر١ ﻣﻠﻴﺎر ﻳــﻮرو ﻓﻲ اﻷﺷﻬﺮ اﻟﺜﻼﺛﺔ ﺣﺘﻰ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ، ﺑــﻌــﺪﻣــﺎ ﻓــﺮﺿــﺖ اﻟـﺤـﻜـﻮﻣـﺎت إﻏـــــﻼﻗـــــﺎت ﻟــﻠــﺴــﻴــﻄــﺮة ﻋــﻠــﻰ اﻟﻤﻮﺟﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻣـﻦ ﺗﻔﺸﻲ ﻓــﻴــﺮوس ﻛـــﻮروﻧـــﺎ. ورﺳــﻤــﺖ اﻟـﺸـﺮﻛـﺔ ﻧـﻈـﺮة ﻗﺎﺗﻤﺔ ﻟﻠﺮﺑﻊ اﻟـــﺤـــﺎﻟـــﻲ، ﺣــﻴــﺚ ﻗـــﺎﻟـــﺖ إﻧــﻬــﺎ ﺳــﺘــﻌــﻤــﻞ ﺑــــ ٠٤٪ ﻣـــﻦ ﻃــﺎﻗــﺔ ٩١٠٢، ﻛــﻤــﺎ أﻧــﻬــﺎ ﺗــﺘــﻮﻗــﻊ أن ﺗﺘﻔﺎﻗﻢ ﺧﺴﺎﺋﺮﻫﺎ.