٩٥٤ إﺻــﺎﺑــﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة ﺑــﻔــﻴــﺮوس ﻛــﻮروﻧــﺎ

اﻟــــﺪوﺣــــﺔ ﻗـــﻨـــﺎ: أﻋــﻠــﻨــﺖ وزارة اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ، أﻣﺲ، ﻋﻦ ﺗﺴﺠﻴﻞ ٩٥٤ ﺣﺎﻟﺔ إﺻﺎﺑﺔ ﺟـــﺪﻳـــﺪة ﻣـــﺆﻛـــﺪة ﺑــﻔــﻴــﺮوس ﻛـــﻮروﻧـــﺎ »ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١« ﻓﻲ اﻷرﺑـــــــﻊ واﻟـــﻌـــﺸـــﺮﻳـــﻦ ﺳــﺎﻋــﺔ اﻷﺧــــﻴــــﺮة، ﻣـــﻦ ﺑــﻴــﻨــﻬــﺎ ٥١٤ إﺻـﺎﺑـﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻣﺴﺠﻠﺔ ﺑﻴﻦ أﻓـــﺮاد اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ و٤٤ ﺣﺎﻟﺔ ﺑـﻴـﻦ اﻟـﻤـﺴـﺎﻓـﺮﻳـﻦ اﻟـﻌـﺎﺋـﺪﻳـﻦ ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺨﻀﻌﻮن ﻟﻠﺤﺠﺮ اﻟﺼﺤﻲ.

ﻛـــــﻤـــــﺎ ﺳــــﺠــــﻠــــﺖ وزارة اﻟــﺼــﺤــﺔ ﺷــﻔــﺎء ٠٨٤ ﺣــﺎﻟــﺔ ﻣﻦ ﻓﻴﺮوس »ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١« ﻓﻲ اﻷرﺑﻊ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺳﺎﻋﺔ اﻷﺧـــــﻴـــــﺮة، ﻟـــﻴـــﺼـــﻞ ﺑــﺬﻟــﻚ إﺟــﻤــﺎﻟــﻲ ﻋـــﺪد اﻟـﻤـﺘـﻌـﺎﻓـﻴـﻦ ﻣــــﻦ اﻟــــﻤــــﺮض ﻓــــﻲ دوﻟــــﺔ ﻗﻄﺮ إﻟﻰ ٠٢٢٠٥١.

وأﺻـــﺪرت اﻟـــﻮزارة ﺑﻴﺎﻧﺎ ﺣــﻮل ﻣـﺴـﺘـﺠـﺪات ﻓـﻴـﺮوس )ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١( ﻓــــﻲ ﻗــﻄــﺮ أوﺿـــﺤـــﺖ ﻓــﻴــﻪ أن ﺟـﻤـﻴـﻊ اﻟﺤﺎﻻت اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺧﻀﻌﺖ ﻟــــﻠــــﻌــــﺰل اﻟــــﺼــــﺤــــﻲ وﻳـــﺘـــﻢ ﺗــﻘــﺪﻳــﻢ اﻟــﺮﻋــﺎﻳــﺔ اﻟـﺼـﺤـﻴـﺔ اﻟــــﻼزﻣــــﺔ وﻓــــﻘــــﺎ ﻟــﻮﺿــﻌــﻬــﺎ اﻟﺼﺤﻲ.

وﺣـــــﻮل اﻟـــﻮﺿـــﻊ اﻟــﺤــﺎﻟــﻲ ﻟـ«ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١«، ﻗﺎل اﻟﺒﻴﺎن إﻧـــــﻪ وﺑـــﻔـــﻀـــﻞ اﻹﺟــــــــﺮاءات اﻟــﺘــﻲ اﺗـﺨـﺬﺗـﻬـﺎ دوﻟـــﺔ ﻗﻄﺮ

وﺗﻌﺎون أﻓﺮاد اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﻦ ﺧـــﻼل ﺗــﻄــﺒــﻴــﻖ اﻹﺟـــــﺮاءات اﻟـــﻮﻗـــﺎﺋـــﻴـــﺔ، ﻧــﺠــﺤــﺖ ﻗـﻄـﺮ

ﻓــــــﻲ اﻟـــــﺤـــــﺪ ﻣــــــﻦ اﻧـــﺘـــﺸـــﺎر اﻟـﻔـﻴـﺮوس ﻣﻨﺬ ﺗﻔﺸﻴﻪ ﻓﻲ ﺷـﻬـﺮ ﻳـﻮﻟـﻴـﻮ اﻟــﻤــﺎﺿــﻲ، ﻛﻤﺎ ﺷﻬﺪ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ زﻳﺎدة ﺗــﺪرﻳــﺠــﻴــﺔ وﻣــﺴــﺘــﻤــﺮة ﻓـﻲ ﻋــــﺪد اﻹﺻــــﺎﺑــــﺎت اﻟــﻴــﻮﻣــﻴــﺔ اﻟــﺠــﺪﻳــﺪة، وأوﺿـــﺢ اﻟـﺒـﻴـﺎن أﻧﻪ وﻣﻤﺎ ﻳﺒﻌﺚ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻠﻖ ﻫــﻮ اﻟـــﺰﻳـــﺎدة اﻷﺧـــﻴـــﺮة ﻓـﻲ ﻋــــــﺪد اﻷﺷـــــﺨـــــﺎص اﻟـــﺬﻳـــﻦ أدﺧــــــــﻠــــــــﻮا اﻟـــﻤـــﺴـــﺘـــﺸـــﻔـــﻰ، وﻛـــﺬﻟـــﻚ ﻋــــﺪد اﻷﺷـــﺨـــﺎص اﻟـﺬﻳـﻦ ادﺧـﻠـﻮا إﻟـﻰ وﺣـﺪات اﻟــﻌــﻨــﺎﻳــﺔ اﻟــﻤــﺮﻛــﺰة ﻧـﺘـﻴـﺠـﺔ إﺻﺎﺑﺘﻬﻢ ﺑﻜﻮﻓﻴﺪ-٩١، ﻛﻤﺎ ﻳـــﺒـــﺪو أن ﻫــــﺬه اﻟـــﺰﻳـــﺎدات ﻫـــــﻲ ﻣــــــﺆﺷــــــﺮات ﻣـــﺒـــﻜـــﺮة ﻟﻤﻮﺟﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ ﻣﻦ اﻧﺘﺸﺎر اﻟﻔﻴﺮوس ﻓﻲ ﻗﻄﺮ، وﻟــﻬــﺬا اﻟـﺴـﺒـﺐ، ﻣــﻦ اﻟﻤﻬﻢ أﻛــﺜــﺮ ﻣــﻦ أي وﻗــﺖ ﻣﻀﻰ أن ﻳـــﻠـــﺘـــﺰم ﺟــﻤــﻴــﻊ أﻓـــــﺮاد اﻟـــﻤـــﺠـــﺘـــﻤـــﻊ ﺑـــــــﺎﻹﺟـــــــﺮاءات اﻻﺣـــــﺘـــــﺮازﻳـــــﺔ واﻟـــﺘـــﺪاﺑـــﻴـــﺮ اﻟــﻮﻗــﺎﺋــﻴــﺔ ﻟــﻠــﺤــﻴــﻠــﻮﻟــﺔ دون اﻟــﺪﺧــﻮل ﻓــﻲ ﻣــﻮﺟــﺔ ﺛـﺎﻧـﻴـﺔ ﻗﺒﻞ أّن ﺗﻜﺘﺴﺐ زﺧًﻤﺎ.

وأﻛــــــــﺪ اﻟـــﺒـــﻴـــﺎن أﻧـــــﻪ ﻣــﻊ اﺳــﺘــﻤــﺮار أﻋــــﺪاد اﻟــﺤــﺎﻻت اﻹﻳـــــــﺠـــــــﺎﺑـــــــﻴـــــــﺔ وﺣـــــــــــﺎﻻت اﻟـﺪﺧـﻮل ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت ﻓﻲ اﻟــﺰﻳــﺎدة ﺧــﻼل اﻷﺳــﺒــﻮع أو اﻷﺳﺒﻮﻋﻴﻦ اﻟﻤﻘﺒﻠﻴﻦ، ﻓﻘﺪ ﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻓﺮض ﻟﻘﻴﻮد إﺿــﺎﻓــﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺟـﻤـﻴـﻊ أﻧــﺤــﺎء اﻟﺪوﻟﺔ، وﺳﻴﺘﻢ اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ ﺑﻌﺾ ﻣـﺮاﺣـﻞ اﻟﻘﻴﻮد اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﻓﺮﺿﻬﺎ ﻣﺴﺒﻘﺎ.

وﺣــــﻮل ﻣـــﺎ ﻳــﺠــﺐ ﻋـﻠـﻴـﻚ ﻋـــﻤـــﻠـــﻪ، ﻗـــــﺎل اﻟـــﺒـــﻴـــﺎن إﻧـــﻪ وﻣــــــﻊ اﻟــــــﺰﻳــــــﺎدة اﻷﺧــــﻴــــﺮة ﻓــــﻲ ﻋـــــﺪد اﻹﺻـــــﺎﺑـــــﺎت ﻓــﻲ

ﻗـــــﻄـــــﺮ، ﻣــــــﻦ اﻟــــﻤــــﻬــــﻢ أن ﻳـــﻘـــﻮم اﻟــﺠــﻤــﻴــﻊ ﺑـــﺪورﻫـــﻢ ﻓــــﻲ ﻣــﻜــﺎﻓــﺤــﺔ اﻟـــﻔـــﻴـــﺮوس ﻣﻦ ﺧﻼل اﻻﻟﺘﺰام ﺑﻘﻮاﻋﺪ اﻟـﺘـﺒـﺎﻋـﺪ اﻟـﺠـﺴـﺪي وﺗﺠﻨﺐ اﻻﺗــــــــﺼــــــــﺎل اﻟــــــﻮﺛــــــﻴــــــﻖ ﻣـــﻊ اﻵﺧﺮﻳﻦ، وﺗﺠﻨﺐ اﻟﺘﻮاﺟﺪ ﻓـــﻲ اﻷﻣـــﺎﻛـــﻦ اﻟــﻤــﺰدﺣــﻤــﺔ واﻟـــــﻤـــــﺴـــــﺎﺣـــــﺎت اﻟــﻤــﻐــﻠــﻘــﺔ اﻟﻤﻜﺘﻈﺔ وارﺗــﺪاء اﻟﻜﻤﺎﻣﺔ وﻏــــﺴــــﻞ اﻟــــﻴــــﺪﻳــــﻦ ﺑـــﺎﻟـــﻤـــﺎء واﻟـﺼـﺎﺑـﻮن ﺑﺎﻧﺘﻈﺎم، أﻳﻀﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﻬﻢ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ اﻻﺗﺼﺎل

ﺑــﺨــﻂ اﻟــﻤــﺴــﺎﻋــﺪة ٠٠٠٦١ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر ﻋﻨﺪ اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺄي ﻣــﻦ أﻋــــﺮاض ﻛﻮﻓﻴﺪ-٩١، وذﻟــﻚ ﻷن اﻟﻜﺸﻒ اﻟﻤﺒﻜﺮ ﻋـــــــــﻦ اﻟـــــــــﻤـــــــــﺮض ﻳـــﺴـــﻬـــﻞ اﻟـــــﺤـــــﺼـــــﻮل ﻋــــﻠــــﻰ اﻟــــﻌــــﻼج اﻟــﻤــﻨــﺎﺳــﺐ وﻳـــﺰﻳـــﺪ ﻓــﺮص اﻟﺸﻔﺎء ﻣﻨﻪ.

ودﻋـــﺎ اﻟـﺒـﻴـﺎن إﻟــﻰ زﻳــﺎرة اﻟﻤﻮﻗﻊ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻟـﻮزارة اﻟـﺼـﺤـﺔ اﻟـﻌـﺎﻣـﺔ، ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋـــﻠـــﻰ آﺧــــــﺮ اﻟـــﻤـــﺴـــﺘـــﺠـــﺪات واﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت.