اﻟﺠﺰاﺋﺮ ﺗﻨﻔﻲ إرﺳﺎل ﻗﻮات ﻟﻌﻤﻠﻴﺎت ﺧﺎرج اﻟﺤﺪود

اﻟـﺠـﺰاﺋـﺮ - ﻗـﻨـﺎ ووﻛــــﺎﻻت: ﻧﻔﺖ وزارة اﻟــﺪﻓــﺎع اﻟـﺠـﺰاﺋـﺮﻳـﺔ، أﻣــﺲ، ﺻﺤﺔ أﻧﺒﺎء ﻣﺘﺪاوﻟﺔ ﻋﻦ أن اﻟﺠﻴﺶ اﻟــﺠــﺰاﺋــﺮي ﺑــﺼــﺪد إرﺳـــــﺎل ﻗــﻮات ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓــﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺧﺎرج ﺣﺪود اﻟﺠﺰاﺋﺮ ﺗﺤﺖ ﻣﻈﻠﺔ ﻗــﻮات أﺟﻨﺒﻴﺔ ﻓـﻲ إﻃــﺎر ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ دول اﻟﺴﺎﺣﻞ اﻟﺨﻤﺲ.

وﻗــﺎﻟــﺖ اﻟـــــﻮزارة، ﻓــﻲ ﺑــﻴــﺎن، إن ﺗـﻠـﻚ اﻷﻧــﺒــﺎء - اﻟــﺘــﻲ اﻧــﺘــﺸــﺮت ﻋﻠﻰ ﺻــﻔــﺤــﺎت وﻣـــﻮاﻗـــﻊ إﻟــﻜــﺘــﺮوﻧــﻴــﺔ - »ﻋﺎرﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﺼﺤﺔ«، ﻣﺆﻛﺪة أن إرﺳــﺎل ﻗــﻮات ﺟﺰاﺋﺮﻳﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺧﺎرج ﺣﺪود اﻟﺒﻼد »ﺗﺤﺖ ﻣﻈﻠﺔ ﻗـﻮات أﺟﻨﺒﻴﺔ ﻓـﻲ إﻃــﺎر ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ دول اﻟﺴﺎﺣﻞ اﻟــﺨــﻤــﺲ أﻣــــﺮ ﻏــﻴــﺮ وارد وﻏــﻴــﺮ ﻣﻘﺒﻮل«، وﻣﺨﺎﻟﻒ ﻟﻠﺪﺳﺘﻮر.

وأﺷــــــﺎر اﻟــﺒــﻴــﺎن إﻟــــﻰ أن ﻣـــﺎ ﺗﻢ ﺗــﺪاوﻟــﻪ ﻣــﻦ أن »اﻟـﺠـﻴـﺶ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟـــﺸـــﻌـــﺒـــﻲ ﺑــــﺼــــﺪد إرﺳــــــــﺎل ﻗــــﻮات ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓــﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺧﺎرج اﻟﺤﺪود اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﻣﻈﻠﺔ ﻗــﻮات أﺟﻨﺒﻴﺔ ﻓـﻲ إﻃــﺎر ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ دول اﻟﺴﺎﺣﻞ اﻟﺨﻤﺲ، ﻫﻮ أﻣﺮ ﻏﻴﺮ وارد وﻏﻴﺮ ﻣﻘﺒﻮل«.

وأوﺿـــــﺢ أن اﻟـــــــﻮزارة »ﺗــﻜــﺬب وﺑﺼﻔﺔ ﻗﻄﻌﻴﺔ ﻛﻞ ﻫﺬه اﻟﺘﺄوﻳﻼت اﻟﻤﻐﻠﻮﻃﺔ ذات اﻟﻨﻮاﻳﺎ اﻟﺨﺒﻴﺜﺔ، اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻮﻫﻢ ﻣـﺮوﺟـﻮﻫـﺎ إﺛـــﺎرة اﻟﻔﻮﺿﻰ وزﻋﺰﻋﺔ اﺳﺘﻘﺮار اﻟﺒﻼد«.

وﺣــﺴــﺐ اﻟــﺒــﻴــﺎن، ﻓــــﺈن اﻟـﺠـﻴـﺶ »ﻟــــﻢ وﻟــــﻦ ﻳــﺨــﻀــﻊ ﻓـــﻲ ﻧــﺸــﺎﻃــﺎﺗــﻪ وﺗـــﺤـــﺮﻛـــﺎﺗـــﻪ إﻻ ﻟــﺴــﻠــﻄــﺔ رﺋــﻴــﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ، اﻟﻘﺎﺋﺪ اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﻘﻮات اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ، ووزﻳــﺮ اﻟـﺪﻓـﺎع اﻟﻮﻃﻨﻲ ووﻓﻖ ﻣﻬﺎﻣﻪ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ اﻟﻮاﺿﺤﺔ

وﻗـﻮاﻧـﻴـﻦ اﻟـﺠـﻤـﻬـﻮرﻳـﺔ، دﻓــﺎﻋــﺎ ﻋﻦ اﻟــﺴــﻴــﺎدة اﻟـﻮﻃـﻨـﻴـﺔ ووﺣــــﺪة وأﻣــﻦ اﻟﺒﻼد«.

وﺟــــــــــﺎء اﻟــــــﺠــــــﺪل ﻋــــﻘــــﺐ ﻗــﻤــﺔ ﻋﻘﺪﻫﺎ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ إﻳﻤﺎﻧﻮﻳﻞ ﻣــﺎﻛــﺮون ﻳــﻮﻣــﻲ ٥١ و٦١ ﻓـﺒـﺮاﻳـﺮ ﻣــﻊ ﻗــﺎدة دول اﻟـﺴـﺎﺣـﻞ اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ اﻟــﺨــﻤــﺲ: ﺑــﻮرﻛــﻴــﻨــﺎ ﻓــﺎﺳــﻮ وﺗــﺸــﺎد

وﻣــﺎﻟــﻲ وﻣـﻮرﻳـﺘـﺎﻧـﻴـﺎ واﻟـﻨـﻴـﺠـﺮ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺘﺸﺎدﻳﺔ ﻧﺠﺎﻣﻴﻨﺎ، اﻟﺬي ﻧــﺎﻗــﺶ اﻟــﺘــﻬــﺪﻳــﺪات اﻹرﻫــﺎﺑــﻴــﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ.

وﺗــﻨــﺴــﻖ اﻟـــﺠـــﺰاﺋـــﺮ ﻣـــﻊ ﺟــﻴــﻮش ﻣﺎﻟﻲ وﻣﻮرﻳﺘﺎﻧﻴﺎ واﻟﻨﻴﺠﺮ واﻟﻨﻴﺠﺮ ﻟــﻤــﻜــﺎﻓــﺤــﺔ اﻹرﻫـــــــﺎب واﻟــﺠــﺮﻳــﻤــﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻓﻲ إﻃﺎر ﻟﺠﻨﺔ اﻷرﻛـﺎن اﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺗﻴﺔ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ ﻋﺎم ٠١٠٢.

وﻛﺎن وزﻳﺮ اﻻﺗﺼﺎل واﻟﻤﺘﺤﺪث ﺑـﺎﺳـﻢ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟـﺠـﺰاﺋـﺮﻳـﺔ ﻋﻤﺎر ﺑـﻠـﺤـﻴـﻤـﺮ ﻗــﺪ اﻧــﺘــﻘــﺪ ﺑــﺸــﺪة ﺗﻘﺮﻳﺮ »ﻣـــﺼـــﺎﻟـــﺤـــﺔ اﻟـــــﺬاﻛـــــﺮة« ﻟــﻠــﻤــﺆرخ اﻟـﻔـﺮﻧـﺴـﻲ ﺑـﻨـﺠـﺎﻣـﺎن ﺳــﺘــﻮرا، اﻟــﺬي ﻳــﻬــﺪف ﻟــﻄــﻲ ﺻـﻔـﺤـﺔ اﻻﺳـﺘـﻌـﻤـﺎر اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻴــﺔ ﻟــﻠــﺠــﺰاﺋــﺮ، واﻻﻧــﺘــﻘــﺎل ﻟــﻤــﺮﺣــﻠــﺔ ﺟـــﺪﻳـــﺪة، ﻗـــﺎﺋـــﻼ إﻧـــﻪ ﻗﺪ »ﺟـــﺎء دون اﻟــﺘــﻮﻗــﻌــﺎت«، ﻣﻄﺎﻟﺒﺎً ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ اﻋﺘﺬار رﺳﻤﻲ ﻣﻦ ﺑﺎرﻳﺲ، وﺗﻌﻮﻳﺾ اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳﻴﻦ اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ.

ﻗﺎﺋﺪ أرﻛﺎن اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺠﺰاﺋﺮي ﺧﻼل إﺣﺪى اﻟﻤﻨﺎورات اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ